تراجعت قوات الأمن المصرية إلى قسمي شرطة عين شمس والزيتون، بعد اشتباكات مع أهالي منطقة الألف مسكن بالقاهرة.
وبدأت قوات الأمن فى التراجع بعد أن عجزت عن مواجهة أهالي منطقة الألف مسكن، خصوصاً في إحدى الشوارع الجانبية للمنطقة المعروفة بالبن البرازيلي، بعد اشتباكات استمرت لأكثر من 6 ساعات، أسفرت عن إصابة أكثر من 250 شخصًا من ضمنهم أطفال، ومنها 50 إصابة بالخرطوش بأماكن مختلفة من الجسد.
وكانت الاشتباكات قد بدأت بعد تضامن بعض أهالي منطقة الألف مسكن مع تظاهرة لرافضي الانقلاب بعد إطلاق قوات الأمن للغاز المسيل للدموع بشكل كثيف، التي وصلت إلى شرفات المنازل وتسببت في حدوث اختناقات لأسر بأكملها، وهو ما زاد من سخط الأهالي على الشرطة.
وقامت قوات الأمن بقطع التيار الكهربائي عن أعمدة الإنارة الموجودة بالشوارع الجانبية، مما دفع الأهالي للاشتباك معها.
ولم تستطع الشرطة الانسحاب إلا بعد وصول تعزيزات إضافية من قوات الأمن إلى المنطقة، تكونت من ثلاث مدرعات و5 سيارات أمن مركزى، بعد غياب استمر لمدة ساعة كاملة، وفقا لموقع مصر العربية.
إلى ذلك، اعتقلت قوات الأمن عددا عدد من مراسلي المواقع الإخبارية، منهم محمد عبدالمنعم من موقع "البديل"، وأحمد هنداوي من موقع "يقين"، وذلك بعد انتشار الفيديوهات التي تظهر قوات الأمن، وهي تستخدم الخرطوش ضد المتظاهرين.