المفكر العربي المعاصر د.عبدالله فهد النفيسي
الحق يقال من بعد كل هذا الدم الذي سال ببلاد الشام وسوريا كانت المركز وستظل كذالك ..
نظام الاسد منهار ولا يملك مقاتلين الا القليل من المرتزقة الشيعة وهذا لا يحقق اي نصر على الارض لانهم ليسو من ابناء سوريا
هم اغراب ولا يمكن تحقيق الا المجازر والقتل لمجرد القتل من خلالهم ..
الان يعلم الروسي والايراني نهاية حتمية للنظام مهما فعلو ومهما ارسلو وساندو فان الشام فيها اسود كاسرة من اهل السنة والجماعة
لا قبل لهم بها ..
جوهر جنيف اسقاط النظام ولكن مع بقاء عملاء الروس وايران في مناصب الامن والمخابرات لبقاء مصالحهم..
هنا المشكلة اي احد من بعد سقوط النظام لن يصمد طويلا لان من دفع هذا الدم لن يقبل بحكم مشابه للنظام ولو بشكل مبطن ومقنع ..
الايام القادمة ستكون حاسمة سياسيا ..