الجواب على ما قاله النصيري " حيدرة بن بهجت سليمان ...للثوار الأحرار "
بقلم : أبو ياسر السوري
حيدرة بهجت سليمان يخاطب أحرار سوريا ، ويقول :
« تهديداتكون وصرمايتي واحد… والبراميل براميلنا والأرض أرضنا ، ورح نفجّرهون فوق راس كل كلب بينكون يا مجرمين ، وما رح نترك كلب . ويلي حابب يصور البراميل يتفرج عليهون وهنن عم ينزلو عراسو . وباعتباركون جاييني … ناطركون يا جبناء .. الأسد أو الأسد و لن نقبل بغيره أحد » .
هذه العبارات المنحطة دليل على سفالة البيئة التي تربى فيها قائلها .. فهي كلمات طائفية قذرة ، ترسم صورة حقيقية لمستوى ( حيدرة ) بن ( بهجت سليمان ) ، ومن عرف السبب لم يستغرب صدور مثلها من مثله ...
هذه العبارات المنحطة دليل على سفالة البيئة التي تربى فيها قائلها .. فهي كلمات طائفية قذرة ، ترسم صورة حقيقية لمستوى ( حيدرة ) بن ( بهجت سليمان ) ، ومن عرف السبب لم يستغرب صدور مثلها من مثله ...
حقا يا حيدرة ، فمثلك لا يحسن إلا لغة الشتائم والسباب ... كيف لا ؟ وأنت ابن رجل كان ضابطا في الأمن ، وما أدراك ما ضابط الأمن في سوريا ، إنه شخص مجرد من الخلق والدين ، عبد مأمور يعمل لدى ديكتاتور مجرم ، وظفه ليمارس إذلال الشعب وسلبه كل مقومات الكرامة والحياة .. أبوك عبد لبشار الجحش ، لا يتحرك ولا يتكلم إلا رهن إشارته .. فأي كرامة بقيت لمن كان عبدا لشخص من هذه الأسرة ، المجهولة الحسب والنسب .؟؟
وإذا أردت أن نخبرك عن أصلكم وأصل أسيادكم فعلنا دون مقابل ، وأجرنا على الله .. أبوك يا هذا ، يسمى بهجت بن أم بهجت ، ولا ندري من أبوه .. أبوك هذا الذي أراك تضرب بسيفه اليوم ، كان قبل انتسابه للجيش والأمن ، صبيا ينتمي لأسرة فقيرة ، يرعى لأهله الماعز في جبال النصيرية ، فيشرب من حليبها ، ويستدفئ على نار بعرها ، ويلبس من شعرها ... ثم إنه انتسب إلى الكلية العسكرية فأصبح ضابطا في الجيش السوري ، ثم أصبح ضابطا في الأمن ، يعيش على سلب المواطنين أمنهم وأمانهم ، ويطلق يده في سلب أموالهم وما يستحوذ عليه من مقدراتهم ... يعني لحمك نابت من الحرام ، وأي لحم نبت من الحرام فالنار أولى به ...
وإذا كنت لا تحب أن نذكرك بأصل بيت الوحش ، الذين يعمل أبوك خادما عندهم ، فلا بد من تعريفك بأنهم أسرة قدمت من إيران غير معروفة الأصل ولا الدين ، سوى أنهم بيت الحسنة ، لأنهم كانوا يعيشون على حسنات الناس وصدقاتهم .. ثم اختارهم اللوبي الصهيوني الفرنسي ، ليمكنهم من حكم سوريا .. فصاروا أسيادا لأبيك وأمثاله من العبيد الأذلاء ...
وقد تقول : إن أباك لا يعيبه ماضيه أيام كان صغيرا فقيرا حقيرا ، وإن له الحق بأن يفخر بحاضره ، ويفخر بأمجاده التي صنعها لنفسه ، فقد أصبح ضابطا برتبة لواء في الجيش السوري ...
ونحن هنا مضطرون إلى بيان حقيقة هذا الضابط .. أبوك يا هذا ، ضابط نصيري عامل في الجيش السوري ، خاض معركة 1973 فكان أول الهاربين من الميدان ، هرب تاركا وراءه 3 دبابات ت62 لتستلمها إسرائيل بذخيرتها كهدية من قائد سرية دبابات جبان ، وعميل لم تطاوعه يده أن يقتل يهوديا واحدا .. ففضل الفرار والعار .. بينما قام بقتل آلاف السوريين في مجزرة حماة التي شارك فيها سنة 1982، وآلاف الفلسطينيين في مجزرة تل الزعتر سنة 1976..
وبهذه المناسبة أقول لك أيها المدعو ( حيدرة ) زورا وبهتانا : إن كاتب هذه الأسطر رجل يعرف أباك من قرب ، وكان شاهدا على جبنه وهزيمته من المعركة في معركة 1973 .. نعم أبوك يا هذا ، ورفاقه من ضباط النصيرية الجبناء العملاء ، هم الذين مكنوا إسرائيل من اختراق القطاع الشمالي ، واحتلال 40 قرية من قرى حوران . وأكثر من 10 تلال ، احتلها العدو ونصب بطاريات صواريخه فوقها ، وصارت دمشق في مرماها .. إن كان كذب عليك أبوك فقل له أنت كنت في الكتيبة 225 من اللواء 121 من الفرقة السابعة .. وكان ينبغي أن تحاكموا ويتم إعدامكم بجرم الخيانة والفرار من المعركة .. ولكنْ ليت شعري ، مَنْ يُحاكم مَنْ .!؟ فقد هرب قادة الألوية .. وهرب قادة الكتائب ، وقادة السرايا .. وكلهم كانوا من ضباط النصيرية ، ولم يبق مع العناصر في المعركة سوى الضباط المجندين من أبناء السنة ..
أنا مضطر أن أذكر لك هذا الكلام ، لتعلم أنك ابن رجل تافه جبان ، ولا تلد الحية إلا حية ، فأنت مثله جبان بالوراثة ، ويصدق فيك وفي أمثالك قول القائل :
وإذا ما خلا الجبان بأرض : طلب الطعن وحده والنزالا
لو كنت وأبوك من الأحرار ، لما رضيتم بهذا العار ، الذي يرتكبه بشار .!! كيف تفاخرون بقدرتكم على قتل أبناء وطنكم .؟ هل سمعتم أو قرأتم عن جيش وطني يقتل شعبه سوى جيشكم الخائن العميل .؟ لم تقتل إسرائيل من الفلسطينيين بمقدار ما قتلتم في تل الزعتر وصبرة وشاتيلا .. وغيرهما من المجازر ... ولم تقتل إسرائيل في كل معاركها مع الأمة العربية إلا معشار معشار ما قتلتم من السوريين .. هذه البراميل التي تقتلون بها أطفالنا ونساءنا ورجالنا ، سوف تكون وبالا عليكم .. فالدم لا ينسى ، ولسوف يأخذ الموتورون بثأرهم منكم أينما ذهبتم ، سوف يلاحقونكم إلى أقصى بقعة في الأرض ، ولن يرجعوا إلا بعد دفنكم فيها .. فكما تَدِينُ تُدان ، وبالكيل الذي تكيلُ فيه يُكتالُ لك ...
عدل سابقا من قبل أبو ياسر السوري في الإثنين ديسمبر 30, 2013 12:11 am عدل 1 مرات