شبكة #شام الأخبارية - جولة شام الصحفية 28\12\2013
• أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن نظام الأسد يتبع سياسة الحصار والتجويع ضد المدن والبلدات الخارجة عن سيطرته، وأن قواته تواصل حصارها منذ أكثر من عام لمناطق يسيطر عليها "المتمردون" كمدينة معضمية الشام بريف دمشق، وأوضحت الصحيفة أن قوات النظام حرمت أهالي المدينة من الكهرباء والغذاء والدواء، وأنها واصلت قصفها وتركت سكانها يتضورن جوعاً، مما أجبر بعضهم على أن يتغذى على أوراق الشجر والنباتات البرية الأخرى، ونسبت الصحيفة إلى ناشطين قولهم إن أهالي المدينة اضطروا للموافقة على هدنة مؤقتة مع نظام الأسد، وذلك على أمل الحصول على مساعدات غذائية وطبية باتوا في أمس الحاجة إليها.
• من صحيفة الغارديان البريطانية نطالع مقالاً بعنوان "هجوم الغاز في سوريا: وجوه الاطفال لا تفارقني"، ويقول المقال إنه بعد مرور ثلاثة شهور على هجوم غاز السارين في الغوطة بالقرب من دمشق، والذي قتل فيه 1500 شخص، يروي الطبيب علي أبو عماد شهادته عن ذلك اليوم، حيث يقول أبو عماد إنه لم يسمع انفجاراً يدل على سقوط الصاروخ، ولكن توافد أعداد كبيرة على مستشفاه المؤقت، ويتذكر أبو عماد ذلك اليوم في أغسطس/اب الذي اسقطت فيه الصواريخ التي تحتوي غاز السارين على الغوطة وبعد خمس أو ست ساعات من الهجوم، وصلنا أكثر من ستة آلاف شخص يعانون من أعراض مختلفة، ولكن أغلبها كانت صعوبة في التنفس، وقال أبو عماد للصحيفة إنه قبل وقوع الهجوم كنا نعاني بالفعل من نقص من الأدوية والعمالة الطبية، مضيفاً أنه لم نكن مأهبين لمثل هذا الهجوم، ولم يكن لدينا أقنعة أو ملابس من التي تستخدم عادة للوقاية من الأسلحة الكيميائية، وقام أبو عماد، وهو جراح عام في الخامسة والثلاثين وثلاثة أطباء آخرين، بعلاج الضحايا الذين تدفقوا على المستشفى. وكان الذين وصلوا الى المستشفى يعانون من تشنجات ورغاوى في الفم وصعوبة في التنفس، وكان المستشفى يعما دون كهرباء نظراً لنقص الوقود ولم يكن الكثير من عمالة المستشفى لديهم تدريب طبي، وقال أبو عماد للصحيفة إنه بعد ثلاث ساعات، وكلهم كانوا على الأرض حيث لم يكن لدينا أي أسرة في المستشفى، شعرت كما لو أنه يوم القيامة، ومن المحال أن يكون مشهداً طبيعياً نراه على الأرض، كنت على كوكب آخر، وقال أبو عماد للصحيفة إنه عني بمئة طفل توفي منهم 20، وقال إنه جاء بعض الأطفال إلى المستشفى في حالة سيئة للغاية وتوفوا بعد نحو ساعة من وصولهم إلى المستشفى، وبعضهم بقي على قيد الحياة يوماً آخر، ولكن لا يمكنني أن أنسى الأطفال الذين كانوا يلقون حتفهم واحدا بعد الآخر، وبعض الأطفال توفوا بين يدي.
• وفي افتتاحية صحيفة التايمز نطالع مقالاً بعنوان "امتداد تأثير سوريا: اغتيال معارض بارز للرئيس الأسد في بيروت دليل على أن سوريا تخل بتوازن المنطقة بأسرها"، وتقول الصحيفة إن أحد شهود العيان وصف الانفجار الضخم الذي أدى إلى مقتل قتل الوزير اللبناني السابق محمد شطح المناهض للأسد في العاصمة اللبنانية بيروت بالزلزال، وأن هذا الانفجار قد يكون بالفعل الزلزال الذي سيطيح بالتوازن الهش الذي حال دون امتداد الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ثلاثة أعوام خارج حدودها، وتقول الصحيفة إن لبنان منقسم أكثر من أي وقت سابق وفقاً للولاءات المختلفة في سوريا، حيث يعد "حزب الله" ومعقله جنوب بيروت داعماً ضرورياً لنظام الأسد، وتضيف الصحيفة أنه في الوقت ذاته، يستضيف لبنان متطرفين سنة مرتبطين بالقاعدة مثل كتائب عبد الله عزام.
• نطالع في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقال لباتريك كوكبرن، مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الاوسط، بعنوان "2013: ياله من تناقض بين تفاؤل الربيع العربي وقتامة اليوم في الشرق الأوسط"، ويقول كوكبرن إن 2013 كان عاماً حاسماً في الشرق الأوسط، ولكن ما كان يحسم هو أن الأزمات والصراعات ستزداد سوءاً، مضيفاً أن المحللين أوضحوا بثقة أن الأنترنت والقنوات الفضائية قوضت أساليب القمع التقليدية وأن انتصار الحركات التقدمية والديمقراطية أمر حتمي، ويشير كوكبرن إلى أن سوريا شهدت أياماً حاسمة إثر استخدام "الحكومة السورية" الغاز السام ضد في الغوطة، لافتاً إلى أنه إذا كانت هناك لحظة ضرورية لتدخل الولايات المتحدة، فإنها كانت إثر هذا الهجوم، ولكن الرأي العام في الولايات المتحدة وبريطانيا كان ضد تكرار تجربة العراق، وهذا يعني بقاء الأسد في السلطة، ويتساءل كوكبرن من هم الفائزون في الشرق الاوسط عام 2013؟ ويجيب أن إحدى الجماعات التي ازدادت قوة هي 30 مليون كردي يكادون أن يرسوا قواعد دولة مستقلة في العراق وأن يصبحوا من اللاعبين البارزين في سوريا، ويضيف كوكبرن إن من سوء الطالع للمنطقة وللغرب والولايات المتحدة أن الرابح الآخر من في المنطقة عام 2013 هو القاعدة وفرعها في العراق وسوريا الذين يسيطرون على المنطقة من دجلة الى البحر المتوسط.
• تحت عنوان "المرصد السوري: الجوع يقتل 5 أشخاص في مخيّم اليرموك"، أشارت صحيفة الحياة اللندية إلى إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة أن خمسة أشخاص توفوا جوعاً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، وأوضحت الصحيفة أن المخيم يشهد معارك شبه يومية أجبرت عشرات آلاف الأشخاص من سكانه على مغادرته وهو محاصر منذ نحو سنة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وجهت نداء في العشرين من كانون الأول/ديسمبر لتقديم المساعدة لسكانه، ونقلت الصحيفة عن المرصد في بيان له أن خمسة مواطنين استشهدوا بينهم مسن وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة ومواطنة، جراء نقص الأغذية والعلاج اللازم نتيجة الحصار المفروض من قبل القوات النظامية منذ أشهرعلى مخيم اليرموك.
• ذكرت صحيفة دايلي ستار اللبنانية الصادرة بالإنجليزية اليوم، أن فضيحة الفساد المدوية في تركيا أثبتت أن "الرئيس السوري" المحاصر بشار الأسد أكثر صموداً من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مما يشير إلى أن السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا يجب أن تخضع لإعادة تقويم بشكل كامل، وأضافت الصحيفة أن فضيحة الفساد التي تورط فيها ثلاثة وزراء من حكومة أردوغان وكذلك ابنه، وضعت تركيا في أزمة سياسة غير مسبوقة، وذكرت الصحيفة أن تركيا الحليف السابق لسوريا هي الخصم الأكثر صخباً لـ"النظام السوري"، حيث كان أردوغان من أوائل الزعماء الدوليين المطالبين بتنحي الأسد، وتستضيف تركيا الآن أكثر من 600 ألف لاجئ سوري وقدمت أيضاً ملاذاً آمناً ومساعدات مالية وعسكرية للمعارضة السورية، وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تنتهج سياسة الباب المفتوح في الآونة الأخيرة، حيث تدخل المتمردين السوريين إلى حدودها وتدربهم مع حلفائها الغربيين على قتال الأسد.
• وصفت صحيفة السفير اللبنانية عملية اغتيال مستشار الرئيس سعد الحريري، محمد شطح بأنها "إرهابية نموذجية" في تخطيطها الدقيق وتنفيذها عالي المستوى في خدمة أهداف أصحاب القرار، سواء في اختيار "الضحية النموذجية" أو التوقيت أو المكان، في ظل مناخ التوتر السياسي السائد في لبنان بارتداداته الطائفية والمذهبية، كما في لحظة احتدام وشد حبال إقليمي ودولي، لبنان ليس بعيداً عنها، وتساءلت الصحيفة، هل يمكن القول إن هذا الاغتيال يشكل فاتحة لمرحلة سوداء من تاريخ لبنان، وهل هناك إرادة فعلية لتفجير استقرار لبنان، ولمصلحة من يراد أن يدفع فاتورة الدم بهذا الحجم وفي هذا التوقيت على أبواب المحكمة الدولية وانعقاد مؤتمر "جنيف 2" حول الأزمة السورية، وهل يندرج هذا الاغتيال في سياق تحضير المسرح اللبناني لخطوات تؤدي إلى تسليف هذا الطرف الإقليمي أو ذاك، ورقة من هنا أو من هناك، وصولاً إلى فرض وقائع جديدة ليس بمقدور لبنان أن يتحملها.
• أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى أن نظام الأسد يتبع سياسة الحصار والتجويع ضد المدن والبلدات الخارجة عن سيطرته، وأن قواته تواصل حصارها منذ أكثر من عام لمناطق يسيطر عليها "المتمردون" كمدينة معضمية الشام بريف دمشق، وأوضحت الصحيفة أن قوات النظام حرمت أهالي المدينة من الكهرباء والغذاء والدواء، وأنها واصلت قصفها وتركت سكانها يتضورن جوعاً، مما أجبر بعضهم على أن يتغذى على أوراق الشجر والنباتات البرية الأخرى، ونسبت الصحيفة إلى ناشطين قولهم إن أهالي المدينة اضطروا للموافقة على هدنة مؤقتة مع نظام الأسد، وذلك على أمل الحصول على مساعدات غذائية وطبية باتوا في أمس الحاجة إليها.
• من صحيفة الغارديان البريطانية نطالع مقالاً بعنوان "هجوم الغاز في سوريا: وجوه الاطفال لا تفارقني"، ويقول المقال إنه بعد مرور ثلاثة شهور على هجوم غاز السارين في الغوطة بالقرب من دمشق، والذي قتل فيه 1500 شخص، يروي الطبيب علي أبو عماد شهادته عن ذلك اليوم، حيث يقول أبو عماد إنه لم يسمع انفجاراً يدل على سقوط الصاروخ، ولكن توافد أعداد كبيرة على مستشفاه المؤقت، ويتذكر أبو عماد ذلك اليوم في أغسطس/اب الذي اسقطت فيه الصواريخ التي تحتوي غاز السارين على الغوطة وبعد خمس أو ست ساعات من الهجوم، وصلنا أكثر من ستة آلاف شخص يعانون من أعراض مختلفة، ولكن أغلبها كانت صعوبة في التنفس، وقال أبو عماد للصحيفة إنه قبل وقوع الهجوم كنا نعاني بالفعل من نقص من الأدوية والعمالة الطبية، مضيفاً أنه لم نكن مأهبين لمثل هذا الهجوم، ولم يكن لدينا أقنعة أو ملابس من التي تستخدم عادة للوقاية من الأسلحة الكيميائية، وقام أبو عماد، وهو جراح عام في الخامسة والثلاثين وثلاثة أطباء آخرين، بعلاج الضحايا الذين تدفقوا على المستشفى. وكان الذين وصلوا الى المستشفى يعانون من تشنجات ورغاوى في الفم وصعوبة في التنفس، وكان المستشفى يعما دون كهرباء نظراً لنقص الوقود ولم يكن الكثير من عمالة المستشفى لديهم تدريب طبي، وقال أبو عماد للصحيفة إنه بعد ثلاث ساعات، وكلهم كانوا على الأرض حيث لم يكن لدينا أي أسرة في المستشفى، شعرت كما لو أنه يوم القيامة، ومن المحال أن يكون مشهداً طبيعياً نراه على الأرض، كنت على كوكب آخر، وقال أبو عماد للصحيفة إنه عني بمئة طفل توفي منهم 20، وقال إنه جاء بعض الأطفال إلى المستشفى في حالة سيئة للغاية وتوفوا بعد نحو ساعة من وصولهم إلى المستشفى، وبعضهم بقي على قيد الحياة يوماً آخر، ولكن لا يمكنني أن أنسى الأطفال الذين كانوا يلقون حتفهم واحدا بعد الآخر، وبعض الأطفال توفوا بين يدي.
• وفي افتتاحية صحيفة التايمز نطالع مقالاً بعنوان "امتداد تأثير سوريا: اغتيال معارض بارز للرئيس الأسد في بيروت دليل على أن سوريا تخل بتوازن المنطقة بأسرها"، وتقول الصحيفة إن أحد شهود العيان وصف الانفجار الضخم الذي أدى إلى مقتل قتل الوزير اللبناني السابق محمد شطح المناهض للأسد في العاصمة اللبنانية بيروت بالزلزال، وأن هذا الانفجار قد يكون بالفعل الزلزال الذي سيطيح بالتوازن الهش الذي حال دون امتداد الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ثلاثة أعوام خارج حدودها، وتقول الصحيفة إن لبنان منقسم أكثر من أي وقت سابق وفقاً للولاءات المختلفة في سوريا، حيث يعد "حزب الله" ومعقله جنوب بيروت داعماً ضرورياً لنظام الأسد، وتضيف الصحيفة أنه في الوقت ذاته، يستضيف لبنان متطرفين سنة مرتبطين بالقاعدة مثل كتائب عبد الله عزام.
• نطالع في صحيفة الديلي تلغراف البريطانية مقال لباتريك كوكبرن، مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الاوسط، بعنوان "2013: ياله من تناقض بين تفاؤل الربيع العربي وقتامة اليوم في الشرق الأوسط"، ويقول كوكبرن إن 2013 كان عاماً حاسماً في الشرق الأوسط، ولكن ما كان يحسم هو أن الأزمات والصراعات ستزداد سوءاً، مضيفاً أن المحللين أوضحوا بثقة أن الأنترنت والقنوات الفضائية قوضت أساليب القمع التقليدية وأن انتصار الحركات التقدمية والديمقراطية أمر حتمي، ويشير كوكبرن إلى أن سوريا شهدت أياماً حاسمة إثر استخدام "الحكومة السورية" الغاز السام ضد في الغوطة، لافتاً إلى أنه إذا كانت هناك لحظة ضرورية لتدخل الولايات المتحدة، فإنها كانت إثر هذا الهجوم، ولكن الرأي العام في الولايات المتحدة وبريطانيا كان ضد تكرار تجربة العراق، وهذا يعني بقاء الأسد في السلطة، ويتساءل كوكبرن من هم الفائزون في الشرق الاوسط عام 2013؟ ويجيب أن إحدى الجماعات التي ازدادت قوة هي 30 مليون كردي يكادون أن يرسوا قواعد دولة مستقلة في العراق وأن يصبحوا من اللاعبين البارزين في سوريا، ويضيف كوكبرن إن من سوء الطالع للمنطقة وللغرب والولايات المتحدة أن الرابح الآخر من في المنطقة عام 2013 هو القاعدة وفرعها في العراق وسوريا الذين يسيطرون على المنطقة من دجلة الى البحر المتوسط.
• تحت عنوان "المرصد السوري: الجوع يقتل 5 أشخاص في مخيّم اليرموك"، أشارت صحيفة الحياة اللندية إلى إعلان المرصد السوري لحقوق الإنسان الجمعة أن خمسة أشخاص توفوا جوعاً في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، وأوضحت الصحيفة أن المخيم يشهد معارك شبه يومية أجبرت عشرات آلاف الأشخاص من سكانه على مغادرته وهو محاصر منذ نحو سنة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وجهت نداء في العشرين من كانون الأول/ديسمبر لتقديم المساعدة لسكانه، ونقلت الصحيفة عن المرصد في بيان له أن خمسة مواطنين استشهدوا بينهم مسن وآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة ومواطنة، جراء نقص الأغذية والعلاج اللازم نتيجة الحصار المفروض من قبل القوات النظامية منذ أشهرعلى مخيم اليرموك.
• ذكرت صحيفة دايلي ستار اللبنانية الصادرة بالإنجليزية اليوم، أن فضيحة الفساد المدوية في تركيا أثبتت أن "الرئيس السوري" المحاصر بشار الأسد أكثر صموداً من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، مما يشير إلى أن السياسة الخارجية التركية تجاه سوريا يجب أن تخضع لإعادة تقويم بشكل كامل، وأضافت الصحيفة أن فضيحة الفساد التي تورط فيها ثلاثة وزراء من حكومة أردوغان وكذلك ابنه، وضعت تركيا في أزمة سياسة غير مسبوقة، وذكرت الصحيفة أن تركيا الحليف السابق لسوريا هي الخصم الأكثر صخباً لـ"النظام السوري"، حيث كان أردوغان من أوائل الزعماء الدوليين المطالبين بتنحي الأسد، وتستضيف تركيا الآن أكثر من 600 ألف لاجئ سوري وقدمت أيضاً ملاذاً آمناً ومساعدات مالية وعسكرية للمعارضة السورية، وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تنتهج سياسة الباب المفتوح في الآونة الأخيرة، حيث تدخل المتمردين السوريين إلى حدودها وتدربهم مع حلفائها الغربيين على قتال الأسد.
• وصفت صحيفة السفير اللبنانية عملية اغتيال مستشار الرئيس سعد الحريري، محمد شطح بأنها "إرهابية نموذجية" في تخطيطها الدقيق وتنفيذها عالي المستوى في خدمة أهداف أصحاب القرار، سواء في اختيار "الضحية النموذجية" أو التوقيت أو المكان، في ظل مناخ التوتر السياسي السائد في لبنان بارتداداته الطائفية والمذهبية، كما في لحظة احتدام وشد حبال إقليمي ودولي، لبنان ليس بعيداً عنها، وتساءلت الصحيفة، هل يمكن القول إن هذا الاغتيال يشكل فاتحة لمرحلة سوداء من تاريخ لبنان، وهل هناك إرادة فعلية لتفجير استقرار لبنان، ولمصلحة من يراد أن يدفع فاتورة الدم بهذا الحجم وفي هذا التوقيت على أبواب المحكمة الدولية وانعقاد مؤتمر "جنيف 2" حول الأزمة السورية، وهل يندرج هذا الاغتيال في سياق تحضير المسرح اللبناني لخطوات تؤدي إلى تسليف هذا الطرف الإقليمي أو ذاك، ورقة من هنا أو من هناك، وصولاً إلى فرض وقائع جديدة ليس بمقدور لبنان أن يتحملها.