ماذا عن رامي عبد الرحمن والمرصد السوري لحقوق الإنسان .؟؟؟؟
بقلم : أبو ياسر السوري
المعروف في الأوساط الإعلامية ، أن " رامي عبد الرحمن " هو : " مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان .. والمرصد يَدَّعِي أنه معني برصد ومتابعة الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان في سوريا ، ومهتم كأي مرصد آخر بالدفاع عن هذه الحقوق .. هذا هو المعلن عن هذا المرصد ومديره .. فما هي الحقيقة المخبأة .؟
الحقيقة يا سادة : إن رامي عبد الرحمن هو اسم مستعار .. واسمه الحقيقي " أسامة سليمان " وهو من الطائفة النصيرية من ريف بانياس الساحل ، وهو أحد عناصر المخابرات العسكرية السورية ، برتبة مساعد أول . وقد أسندت إليه مهمة إدارة هذا المرصد الاستخباراتي السوري ، الذي أنشأه النظام يوم أنشأه ، بقصد تكذيب منظمات حقوق الإنسان ، غير الحكومية ، والتشويش عليها ، والتشكيك في مصداقيتها ، كلما كشفت شيئا من جرائم النظام . وقد نجح هذا الجاسوس ، في إدارة هذا المرصد ، وعمل على تشويه الحقائق وما زال ، وقد أبلى في محاربة الثورة السورية بلاء كبيرا ، وقدم للنظام خدمات كبرى .. فهو ما زال يكذب ، ويفتري ، ويزور الحقائق منذ قيام الثورة وحتى الآن .. يكذب في عدد الشهداء ، ولا يسميهم إلا ( قتلى ).. ويكذب في رسم الصورة الحقيقية للمواقف العسكرية ، ويحرص على تجاهل جرائم النظام ، والتهوين من قدرها ، والتقليل من بشاعتها .. ولا يكف عن تشويه سمعة الجيش الحر ، كما أنه يحرص على تضخيم أي خلاف بين كتائب المعارضة ...
ونظرا لإيغال النظام في قتل السوريين وسفك دمائهم ، فقد صار بعض الناشطين يتحدث عن نصف مليون شهيد ، وبعضهم راهن على أكثر من مليون و200 ألف شهيد .. وصرحت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي بأن عدد الضحايا السوريين خلال هذه الأزمة قد بلغ 500 ألف إنسان منهم آلاف الأطفال وآلاف النساء .. ولم تستبعد المفوضة إحالة بشار إلى محكمة لاهاي ، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية ...
لذلك انبرى الجاسوس أسامة سليمان المختبئ تحت مسمى ( رامي عبد الرحمن ) فنشر خبرا يقول : إن عدد القتلى في سوريا قد بلغ (42) ألفا غالبيتهم من المدنيين ... متعمدا الكذب في تقليل العدد . خدمة للنظام المجرم .. ومشككا فيما صرحت به بيلاي .
ومما يؤسف له حقا ، أن القنوات العربية والغربية تعلم حقيقة هذا المرصد وحقيقة مديره ، وتعلم أنه يدار بمعرفة المخابرات السورية والروسية وأن تمويله يتم من النظام وإيران ، ومع ذلك تعتمد أغلب القنوات في نقل أخبار الثورة السورية على هذا المرصد العميل ..
وإذا عذرنا القنوات الغربية في هذا ، فلا عذر للقنوات العربية ، التي تردد ما يقوله هذا المجرم ، وتتبنى روايته من دون جميع المنظمات .
أكتب هذا لفضح هذا المرصد ومديره النصيري العار .. ولفضح كل من يتبنى ما ينشره أو يذيعه من أخبار ..