ميشال كيلو: المطرانان والأب باولو تسلمتهم مخابرات نظام الأسد |
أكد عضو اتحاد الديموقراطيين السوريين، عضو الائتلاف السوري ميشال كيلو لـ”المستقبل” أن “الثورة السورية ليست أصولية مطلقاً ولن تكون أصولية مطلقا”. وروى كيلو ما آل إليه موضوع المطرانين المخطوفين:
- قال إن “هناك عملية مركبة بين مخابرات النظام الروسي والإيراني والسوري هي وراء خطف المطرانين. وعملية الخطف قام بها شبان شيشان قيل إن وراءها شخصا هو أبو عمر الكويتي الذي كان دليل الحجاج الإيرانيين في مكة وهو حقيقة ليس بعمر ولا كويتي. والمطرانان الآن في سجن واحد مع الأب باولو الذي كنا سنختاره وزير خارجية حكومة سوريا المؤمنة لمواقعه المشرفة وهو مناضل كبير، والمطران حنا ابراهيم خطف لأنه قال في تصريح علني أن مسيحياً واحداً لم يستهدف من الجيش الحر. والمطرانان مع الأب باولو نقلوا من سجن الطاحونة الى سجن عميق داخل سد الفرات
كانوا يقولون أن الدولة الاسلامية هي من خطفته