إعلاميون بلا حدود-#الرقة||#صحافة #عكس_السير
الأمن التركي يعتقل 3 منهم .. شبيحة يقودهم ابن رئيس " فرع مكافحة المخدرات بحلب " يهاجمون مدرسة سورية في مرسين
قال شهود عيان لعكس السير إن عدداً من الشبان حاولوا الاعتداء على مدرسة " أبناء الحياة " السورية الخاصة في مدينة مرسين التركية، قبل أن يتمكن الأمن التركي من اعتقال بعضهم.
و أكد الشهود أن عدداً من الشبان السوريين قدموا في سيارتين، الأولى بلوحة حلبية و الثانية من اللاذقية، و أضافوا أن السيارات طافت حول المدرسة و قامت بـ " التفحيط "، قبل أن يهددوا طلاب و كادر المدرسة بالسباب و العصي و الأسلحة البيضاء.
و بعد فشل إدارة المدرسة بردعهم بالحسنى، تم إخطار الشرطة التركية مع محاولة المعتدين التهجم على بعض الطلاب و المدرسين.
و تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على ثلاثة من المعتدين الذين حاولوا الهرب و التخفي في أحد المجمعات التجارية القريبة من المدرسة، في حين لاذ الآخرون بالفرار.
و قال ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي المعنية بأخبار السوريين في مدينة مرسين، إن المهاجمين هم مجموعة من الشبيحة الذين يقودهم " أحمد شمسي " ابن مدير فرع مكافحة المخدرات في حلب، مؤكدين أنه سينال نصيبه من الأمن التركي، فيما يبدو أنها إشارة إلى كونه من بين المعتقلين الثلاثة.
و في سياق منفصل، كثرت التصرفات غير المسؤولة التي يقوم بها بعض السوريين في تركيا عموماً و في مرسين خصوصاً، حيث تحدث سوريون في المدينة لعكس السير أن هذه التصرفات التي يقوم بها البعض، تدفع الأتراك لكره كل السوريين.
و قال أحد السوريين إن عدداً من المسيئين يستقلون وسائل النقل العامة دون دفع الأجرة بعد أن يقولوا للسائقين " نحن سوريون "، و قال آخر إن بعض النساء يزعمون أنهم من طلاب الجامعات لكي يحصلوا على التعرفة المخففة المخصصة للطلاب، عدا عن التصرفات غير المسؤولة التي يقوم بها من يعمل لدى محلات أو شركات تركية، أو من يقومون باستئجار البيوت المفروشة و يعمدون إلى بيع " الفرش " قبل مغادرتهم !، بالإضافة إلى وجود عائلات ترسل أطفالها للتسول في الشوارع.
الأمن التركي يعتقل 3 منهم .. شبيحة يقودهم ابن رئيس " فرع مكافحة المخدرات بحلب " يهاجمون مدرسة سورية في مرسين
قال شهود عيان لعكس السير إن عدداً من الشبان حاولوا الاعتداء على مدرسة " أبناء الحياة " السورية الخاصة في مدينة مرسين التركية، قبل أن يتمكن الأمن التركي من اعتقال بعضهم.
و أكد الشهود أن عدداً من الشبان السوريين قدموا في سيارتين، الأولى بلوحة حلبية و الثانية من اللاذقية، و أضافوا أن السيارات طافت حول المدرسة و قامت بـ " التفحيط "، قبل أن يهددوا طلاب و كادر المدرسة بالسباب و العصي و الأسلحة البيضاء.
و بعد فشل إدارة المدرسة بردعهم بالحسنى، تم إخطار الشرطة التركية مع محاولة المعتدين التهجم على بعض الطلاب و المدرسين.
و تمكنت السلطات التركية من إلقاء القبض على ثلاثة من المعتدين الذين حاولوا الهرب و التخفي في أحد المجمعات التجارية القريبة من المدرسة، في حين لاذ الآخرون بالفرار.
و قال ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي المعنية بأخبار السوريين في مدينة مرسين، إن المهاجمين هم مجموعة من الشبيحة الذين يقودهم " أحمد شمسي " ابن مدير فرع مكافحة المخدرات في حلب، مؤكدين أنه سينال نصيبه من الأمن التركي، فيما يبدو أنها إشارة إلى كونه من بين المعتقلين الثلاثة.
و في سياق منفصل، كثرت التصرفات غير المسؤولة التي يقوم بها بعض السوريين في تركيا عموماً و في مرسين خصوصاً، حيث تحدث سوريون في المدينة لعكس السير أن هذه التصرفات التي يقوم بها البعض، تدفع الأتراك لكره كل السوريين.
و قال أحد السوريين إن عدداً من المسيئين يستقلون وسائل النقل العامة دون دفع الأجرة بعد أن يقولوا للسائقين " نحن سوريون "، و قال آخر إن بعض النساء يزعمون أنهم من طلاب الجامعات لكي يحصلوا على التعرفة المخففة المخصصة للطلاب، عدا عن التصرفات غير المسؤولة التي يقوم بها من يعمل لدى محلات أو شركات تركية، أو من يقومون باستئجار البيوت المفروشة و يعمدون إلى بيع " الفرش " قبل مغادرتهم !، بالإضافة إلى وجود عائلات ترسل أطفالها للتسول في الشوارع.