كاتب تركي: جماعة فتح الله غولن بدأت خلافها مع أردوغان بسبب تدهور علاقات حكومته مع إسرائيل
قال الكاتب التركي "هاقان ألبيرق"، في مقاله اليوم بجريدة "ستار" التركية، تحت عنوان "المتمردون على حكومتهم باسم إسرائيل":
"إن الجماعة - "جماعة الخدمة"، التي يتزعمها "فتح الله غولن"- اعترفت بأن ما بدأ خلافها مع الحكومة هو تدهور العلاقات مع إسرائيل".
ويشير الكاتب هنا إلى موقف الجماعة من الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة الزرقاء، ضمن أسطول الحرية الذي حاول كسر الحصار عن قطاع غزة، ما أدى لمقتل 9 أتراك، في مايو عام 2010، حيث اعترضت الجماعة على إرسال الأسطول، واعتبرت أن لإسرائيل سلطة شرعية على غزة بل وعلى المياه الدولية، كما يقول الكاتب.
ويقول: "إن الحكومة لم تمارس أية تفرقة ضد الجماعة، بل بالعكس احتل أعضاء الجماعة العديد من المراكز في مؤسسات الدولة، حتى إن بعض تلك المؤسسات باتت تعرف بالوجود القوي للجماعة فيها".
ويفيد ألبيرق بأن بعض أعضاء الجماعة عملوا على تحويل الهيئات الحكومية التي يعملون بها إلى شُعب للجماعة، وقاموا بإقصاء غير المنتسبين لها من تلك الهيئات، قائلا إن هناك الكثير من القصص عن الأساليب "القذرة" التي استخدمها أعضاء الجماعة لتصفية خصومهم.
ويقول ألبيرق : "إن أعضاء الجماعة العاملين في هيئات الدولة يعملون بمفهوم "سنكون في كل مكان، نحن فقط"، "دائما سيتحقق ما نقوله، فقط ما نقوله"، وقطعوا عهدا باكتساح كل من يقف أمامهم".
مضيفا " أنهم لهذا السبب كانوا "يشحذون أسنانهم" للهجوم على أردوغان، ووزير الخارجية التركي "أحمد داود اوغلو" ورئيس الاستخبارات "هاقان فيدان"، لأنهم لا يتبنون نفس سياساتهم، ولا يمكنونهم من تحقيق أهدافهم".
ويشير ألبيرق إلى أن "شحذ الأسنان" هذا لم يكن خفيا، حيث نشرت صحيفة Today’s Zaman الناطقة بالإنجليزية والتابعة للجماعة، مقالات عن كيفية الإطاحة بأردوغان".
الصورة التي في اليسار هي للعميل الصهيوني فتح الله غولن المقيم في أمريكا ولا حظوا أن وسائل الإعلام تنفخ فيه بشكل غير طبيعي لأجل تضخيمه، كما ينفخ الإعلام المصري في العميل عبد الفتاح السيسي.
قال الكاتب التركي "هاقان ألبيرق"، في مقاله اليوم بجريدة "ستار" التركية، تحت عنوان "المتمردون على حكومتهم باسم إسرائيل":
"إن الجماعة - "جماعة الخدمة"، التي يتزعمها "فتح الله غولن"- اعترفت بأن ما بدأ خلافها مع الحكومة هو تدهور العلاقات مع إسرائيل".
ويشير الكاتب هنا إلى موقف الجماعة من الهجوم الإسرائيلي على سفينة مرمرة الزرقاء، ضمن أسطول الحرية الذي حاول كسر الحصار عن قطاع غزة، ما أدى لمقتل 9 أتراك، في مايو عام 2010، حيث اعترضت الجماعة على إرسال الأسطول، واعتبرت أن لإسرائيل سلطة شرعية على غزة بل وعلى المياه الدولية، كما يقول الكاتب.
ويقول: "إن الحكومة لم تمارس أية تفرقة ضد الجماعة، بل بالعكس احتل أعضاء الجماعة العديد من المراكز في مؤسسات الدولة، حتى إن بعض تلك المؤسسات باتت تعرف بالوجود القوي للجماعة فيها".
ويفيد ألبيرق بأن بعض أعضاء الجماعة عملوا على تحويل الهيئات الحكومية التي يعملون بها إلى شُعب للجماعة، وقاموا بإقصاء غير المنتسبين لها من تلك الهيئات، قائلا إن هناك الكثير من القصص عن الأساليب "القذرة" التي استخدمها أعضاء الجماعة لتصفية خصومهم.
ويقول ألبيرق : "إن أعضاء الجماعة العاملين في هيئات الدولة يعملون بمفهوم "سنكون في كل مكان، نحن فقط"، "دائما سيتحقق ما نقوله، فقط ما نقوله"، وقطعوا عهدا باكتساح كل من يقف أمامهم".
مضيفا " أنهم لهذا السبب كانوا "يشحذون أسنانهم" للهجوم على أردوغان، ووزير الخارجية التركي "أحمد داود اوغلو" ورئيس الاستخبارات "هاقان فيدان"، لأنهم لا يتبنون نفس سياساتهم، ولا يمكنونهم من تحقيق أهدافهم".
ويشير ألبيرق إلى أن "شحذ الأسنان" هذا لم يكن خفيا، حيث نشرت صحيفة Today’s Zaman الناطقة بالإنجليزية والتابعة للجماعة، مقالات عن كيفية الإطاحة بأردوغان".
الصورة التي في اليسار هي للعميل الصهيوني فتح الله غولن المقيم في أمريكا ولا حظوا أن وسائل الإعلام تنفخ فيه بشكل غير طبيعي لأجل تضخيمه، كما ينفخ الإعلام المصري في العميل عبد الفتاح السيسي.