أدان وزير الخارجية البريطاني،
وليام هيغ، امس الاثنين، ما أسماه ،الغارات
بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب، وأبدى قلقه إزاء تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا.
وقال هيغ يساروني قلق بالغ ازاء تصاعد مستوى العنف في سوريا، وأُدين استخدام الأسلحة العشوائية والوحشية من قبل النظام في المناطق المدنية المكتظة بالسكان، مثل التي شهدناها في مدينة حلب خلال الأيام الأخيرة.
وجدد دعوة جميع الأطراف إلى تنفيذ البيان الرئاسي لمجلس الأمن الدولي الصادر في الثاني من تشرين الأول/اكتوبر الماضي بشأن الممرات الإنسانية، مطالباً النظام السوري بـ اطلاق سراح المعتقلين الذين يحتجزهم ولا سيما النساء والأطفال.
واضاف هيغ اؤكد مجدداً دعمنا للائتلاف السوري المعارض، وللعملية السياسية (جنيف 2) التي ستبدأ الشهر المقبل تحت رعاية الأمم المتحدة والتي تمثل السبيل الوحيد لانهاء الصراع، وضمان أن لا يكون (للرئيس بشار) الأسد أي دور في مستقبل سوريا.
ويأتي تصريح هيغ بعد تقارير عن اسقاط براميل معبأة بمادة (تي إن تي) على مدينة حلب على مدى أكثر من أسبوع، مما أسفر عن مقتل أكثر 300 شخص، العديد منهم من الأطفال.