نصر الله” المسحيين غزاة وجاء بهم البيزنطيون
بث ناشطون على شبكة التواصل الاجتماعي مقاطع مجهولة التاريخ لزعيم ميليشيا حزب الله “حسن نصر الله” يعتبر فيها المسيحيين في لبنان مجرد “غزاة جاء بهم البيزنطيون”، ويرى فيها أن “المشروع التوحيدي الأول والوحيد في هذا الكون هو مشروع الدولة الإسلامية، وأن هذا المشروع توحيدي وليس مشروعاً تقسيمياً”.
ويضيف نصر الله في المقاطع المذكورة أن الحديث عن “كانتون شيعي” في الضاحية هو مشروع تقسيمي يخالف الحديث عن دولة إسلامية.
وهاجم نصر الله في مقاطع الفيديو هذه، من يدعون لإقامة “كانتونات مسيحية” في لبنان قائلاً: “لن نسامح من سيقيم كانتوناً مسيحياً في المنطقة الشرقية وفي جبيل وكسروان لأن هذه المناطق تضم المسلمين”.
غير أن القنبلة التي فجرها زعيم مليشيا حزب الله في المقاطع هذه أن المسيحيين “جاؤوا كغزاة إلى لبنان وأن الامبراطورية البيزنطية جاءت بهم ليكونوا “شوكة في خاصرة الأمة”.
هذه التصريحات القديمة تعكس مزاج حزب الله الطائفي الذي يسعى هذه الأيام إلى مد جسور الثقة مع هؤلاء “الغزاة” وتوسيع مروحة حركيته لتشمل إلى جانب بيئته الحاضنة البيئة المسيحية من خلال توجيه بطاقات معايدة بمناسبة حللول عيد الفصح ورأس السنة الميلادية وإقامة لقاءات بهاتين المناسبتين لكسب تأييد المسيحيين في حربه على الشعب السوري.
ويضيف نصر الله في المقاطع المذكورة أن الحديث عن “كانتون شيعي” في الضاحية هو مشروع تقسيمي يخالف الحديث عن دولة إسلامية.
وهاجم نصر الله في مقاطع الفيديو هذه، من يدعون لإقامة “كانتونات مسيحية” في لبنان قائلاً: “لن نسامح من سيقيم كانتوناً مسيحياً في المنطقة الشرقية وفي جبيل وكسروان لأن هذه المناطق تضم المسلمين”.
غير أن القنبلة التي فجرها زعيم مليشيا حزب الله في المقاطع هذه أن المسيحيين “جاؤوا كغزاة إلى لبنان وأن الامبراطورية البيزنطية جاءت بهم ليكونوا “شوكة في خاصرة الأمة”.
هذه التصريحات القديمة تعكس مزاج حزب الله الطائفي الذي يسعى هذه الأيام إلى مد جسور الثقة مع هؤلاء “الغزاة” وتوسيع مروحة حركيته لتشمل إلى جانب بيئته الحاضنة البيئة المسيحية من خلال توجيه بطاقات معايدة بمناسبة حللول عيد الفصح ورأس السنة الميلادية وإقامة لقاءات بهاتين المناسبتين لكسب تأييد المسيحيين في حربه على الشعب السوري.