المجلس الوطني السوري : تدمير برعاية روسية .. أولى نتائج مؤتمر جنيف2
( منقول ) - إدمن
لليوم الثامن على التوالي يواصل النظام السوري ارتكاب جريمة إبادة بحق المدنيين العزل في مدينة حلب وريفها، ويتابع مثلها في درعا وريفها، أسفرت حتى الآن عن مقتل المئات وإصابة الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ، إصابات المئات منهم خطيرة، وتدمير مساحات كبيرة من المنازل والمدارس والبنى التحتية
حلب وهي أقدم مدينة في العالم، ويبلغ عدد سكانها مع ريفها ٦ ملايين نسمة، تقصف عشوائياً ببراميل لايمكن توجيهها وتصيب السكان دون تمييز، وهي بذلك أداة للقتل لا القتال، تستخدم دون أي مبرر عسكري أو أمني سوى الانتقام والتشفي ممن تجرأو على المطالبة بحريتهم وكرامتهم، وإخضاعهم لنظام استعبادي لا يليق بالبشر
إن الصمت المخزي للعالم والأمم المتحدة، ومنع روسيا مجلس الأمن من إصدار مجرد بيان يدين هذه الفظائع، مؤشر واضح على أن مؤتمر جنيف ٢ الذي تشارك روسيا في رعايته، لن يكون سوى مهرجان لمكافأة النظام على جرائمه، يمنحه الشرعية والبراءة من نهر الدماء الذي سفكه، ويعطيه الوقت الكافي للمضي في وهمه المسعور برغبة القضاء على الثورة السورية وإخضاع الشعب السوري وكسر إرادته، وإعادته إلى بيت الطاعة
يرى السوريون في تدمير عاصمتهم الاقتصادية حلب، أولى النتائج المبكرة لمؤتمر جنيف، ويتخوفون من أن دعوة نظام مجرم إلى مؤتمر للحوار مع ضحاياه دون ضابط أو رادع، نذير شؤم لن يعود عليهم إلا بالوبال والمزيد من الكوارث
إننا ندعو كل قادر في هذا العالم، إلى تزويد رجال حلب بالسلاح الذي يمكنهم من وقف قذف حمم الموت على رؤوس أطفالهم ونسائهم، فالصمت على ذبح المدنيين بهذه الطريقة الوحشية، عار على البشرية جمعاء، وفي مقدمتها الدول الحامية للنظام، والأمم المتحدة، والدول المتخلية عن واجباتها في تأمين سبل الدفاع عن النفس لشعب يباد بكل ما لكلمة إبادة من معنى
( منقول ) - إدمن
لليوم الثامن على التوالي يواصل النظام السوري ارتكاب جريمة إبادة بحق المدنيين العزل في مدينة حلب وريفها، ويتابع مثلها في درعا وريفها، أسفرت حتى الآن عن مقتل المئات وإصابة الآلاف من النساء والأطفال والشيوخ، إصابات المئات منهم خطيرة، وتدمير مساحات كبيرة من المنازل والمدارس والبنى التحتية
حلب وهي أقدم مدينة في العالم، ويبلغ عدد سكانها مع ريفها ٦ ملايين نسمة، تقصف عشوائياً ببراميل لايمكن توجيهها وتصيب السكان دون تمييز، وهي بذلك أداة للقتل لا القتال، تستخدم دون أي مبرر عسكري أو أمني سوى الانتقام والتشفي ممن تجرأو على المطالبة بحريتهم وكرامتهم، وإخضاعهم لنظام استعبادي لا يليق بالبشر
إن الصمت المخزي للعالم والأمم المتحدة، ومنع روسيا مجلس الأمن من إصدار مجرد بيان يدين هذه الفظائع، مؤشر واضح على أن مؤتمر جنيف ٢ الذي تشارك روسيا في رعايته، لن يكون سوى مهرجان لمكافأة النظام على جرائمه، يمنحه الشرعية والبراءة من نهر الدماء الذي سفكه، ويعطيه الوقت الكافي للمضي في وهمه المسعور برغبة القضاء على الثورة السورية وإخضاع الشعب السوري وكسر إرادته، وإعادته إلى بيت الطاعة
يرى السوريون في تدمير عاصمتهم الاقتصادية حلب، أولى النتائج المبكرة لمؤتمر جنيف، ويتخوفون من أن دعوة نظام مجرم إلى مؤتمر للحوار مع ضحاياه دون ضابط أو رادع، نذير شؤم لن يعود عليهم إلا بالوبال والمزيد من الكوارث
إننا ندعو كل قادر في هذا العالم، إلى تزويد رجال حلب بالسلاح الذي يمكنهم من وقف قذف حمم الموت على رؤوس أطفالهم ونسائهم، فالصمت على ذبح المدنيين بهذه الطريقة الوحشية، عار على البشرية جمعاء، وفي مقدمتها الدول الحامية للنظام، والأمم المتحدة، والدول المتخلية عن واجباتها في تأمين سبل الدفاع عن النفس لشعب يباد بكل ما لكلمة إبادة من معنى