لتتأكد أن قلوبهم أقسى من الحجارة .. انظر الصورة المرفقة بالمقال :
بقلم : أبو ياسر السوري
بقلم : أبو ياسر السوري
يا من تصرون على الدفاع عن بشار الأسد .. انظروا ما فعل بالبلد .؟؟ فأطفال سوريا ينامون القرفصاء ، ويبيتون على قارعة الطريق ، متوسدين الحجارة الصماء ، ملتحفين السماء ... حفاة عراة جياعا ، خائفين باكين مشردين .. ليتصور كل منا أن هذا الطفل ابنه ..!! فماذا هو صانع .؟ كيف يكون شعوره وهو يرى فلذة كبده نائما على الرصيف نومة لا تليق بكرامة الإنسان .؟ هل يريح أحدنا أن يرى ولده على هذه الحال التي تبكي الحجر قبل البشر .؟؟ أي جهد نزل بهذا الجسد الضعيف حتى جعله يتوسد الحجارة ، وينام هذا النوم العميق .؟ بالطبع هذا الطفل لم يتصنع النوم ، ولا هو ممن يجيد الكذب والتمثيل ، إنه نائم فعلا . ولا أدري كيف عثر عليه ، والتقطت له هذه الصورة ، التي ستبقى شاهدا مؤلما على بشاعة ظلم البشر للبشر .!! هذه الصورة التي ستكون حجة على الشياطين الخرس ، الذين آثروا الصمت على النطق بكلمة حق تردع الظالم ، وتنصف المظلوم .. هذه الصورة التي تؤكد للأجيال أن أبناء القرن الحادي والعشرين وجد فيهم من يوقع على الأطفال ظلما ، يتورع عن مثله الوحوش ..
لو كان لهذا الصغير أب أو أم ، لما ترك لينام هذه النومة على قارعة الطريق .!! ولو لم يبلغ الجهد بهذا الطفل مبلغا عظيما ، لما رقد هذه الرقدة وليس له وسادة إلا الحجارة ..!! كم من الوقت بكى هذا الصغير قبل أن يتعبه البكاء فنام .؟ كم من الخوف والوحشة عاشهما هذا البريء قبل أن يهرب من خوفه لأحضان النوم ، الذي يريحه مما هو فيه .؟؟؟؟
أيها الآباء .. أيتها الأمهات .. أيها الأغنياء .. أيها الفقراء .. ارحموا ترحموا .. ارحموا هؤلاء الأطفال الذين شردهم الطاغية بشار الأسد .. ارحموا هؤلاء الأطفال الذين شاركت في تشريدهم ملالي إيران .. واكفروا بدين يأمر بهذا .. ارحموا هذه الطفولة الممزقة ، التي شارك في قتلها دول عظمى تدعي انها تحرس الأمن والسلام في العالم .. واكفروا بالمنظمات الدولية جميعا .. وعلى رأسها منظمة العالم الإسلامي ومنظمة الجامعة العربية .. ارحموا هؤلاء الأطفال ، وابصقوا على المجتمع الدولي الذي سكت عن الطاغية قاتل الأطفال بشار الأسد ، وكان سكوته هذا أكبر عار على نفسه وعلى البشرية قاطبة في القرن الحادي والعشرين ..
لن أخاطب بعد اليوم الحكام .. تلك المخلوقات التي نزع الله من قلوبها الرحمة ، وجردهم من كل المشاعر الإنسانية النبيلة .. لن أخاطب هؤلاء الجفاة القساة الغلاظ .. لن أخاطب هؤلاء القتلة الظلمة ، الذين خلقوا ليكونوا حصب جهنم إن شاء الله ..فأصحاب النار كل عتل غليظ جواظ .. لن أخاطب هذه الخشب المسندة .. وإنما أخاطب أفراد الشعوب عامة .. أخاطب العربي والأعجمي والغربي والشرقي .. أخاطب الفقراء منهم قبل الأغنياء ، وأطالبهم جميعا أن يمدوا يد العون للطفولة التي يسحقها بشار الأسد ، بموافقة الدول العظمى ، ويقتلها بمباركة الدول الكبرى .. أقول للشعوب دون الحكام : ارحموا ترحموا .. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .. أخاطب المرأة والرجل .. والكبير والصغير .. الغني والفقير .. أقول لهم جميعا : تصدقوا من فضول أموالكم .. برهنوا بذلك على إنسانيتكم .. فالإنسان أخو الإنسان .. ولا خير فيمن لا يحنو على الضعيفين المرأة والطفل الصغير ...
أيها الفقير ، وفر من قوت يومك القليل ، واطو جزءا من بطنك ، لتعود بما يسد رمق يتيم أو أرملة أو مسكين .. أيها الغني ، خصص جزءا من فضل مالك لهؤلاء الأطفال المشردين .. وليذكر كل منا قول الله تعالى ( وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين ) وقوله تعالى ( ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون ) ..
لو كان لهذا الصغير أب أو أم ، لما ترك لينام هذه النومة على قارعة الطريق .!! ولو لم يبلغ الجهد بهذا الطفل مبلغا عظيما ، لما رقد هذه الرقدة وليس له وسادة إلا الحجارة ..!! كم من الوقت بكى هذا الصغير قبل أن يتعبه البكاء فنام .؟ كم من الخوف والوحشة عاشهما هذا البريء قبل أن يهرب من خوفه لأحضان النوم ، الذي يريحه مما هو فيه .؟؟؟؟
أيها الآباء .. أيتها الأمهات .. أيها الأغنياء .. أيها الفقراء .. ارحموا ترحموا .. ارحموا هؤلاء الأطفال الذين شردهم الطاغية بشار الأسد .. ارحموا هؤلاء الأطفال الذين شاركت في تشريدهم ملالي إيران .. واكفروا بدين يأمر بهذا .. ارحموا هذه الطفولة الممزقة ، التي شارك في قتلها دول عظمى تدعي انها تحرس الأمن والسلام في العالم .. واكفروا بالمنظمات الدولية جميعا .. وعلى رأسها منظمة العالم الإسلامي ومنظمة الجامعة العربية .. ارحموا هؤلاء الأطفال ، وابصقوا على المجتمع الدولي الذي سكت عن الطاغية قاتل الأطفال بشار الأسد ، وكان سكوته هذا أكبر عار على نفسه وعلى البشرية قاطبة في القرن الحادي والعشرين ..
لن أخاطب بعد اليوم الحكام .. تلك المخلوقات التي نزع الله من قلوبها الرحمة ، وجردهم من كل المشاعر الإنسانية النبيلة .. لن أخاطب هؤلاء الجفاة القساة الغلاظ .. لن أخاطب هؤلاء القتلة الظلمة ، الذين خلقوا ليكونوا حصب جهنم إن شاء الله ..فأصحاب النار كل عتل غليظ جواظ .. لن أخاطب هذه الخشب المسندة .. وإنما أخاطب أفراد الشعوب عامة .. أخاطب العربي والأعجمي والغربي والشرقي .. أخاطب الفقراء منهم قبل الأغنياء ، وأطالبهم جميعا أن يمدوا يد العون للطفولة التي يسحقها بشار الأسد ، بموافقة الدول العظمى ، ويقتلها بمباركة الدول الكبرى .. أقول للشعوب دون الحكام : ارحموا ترحموا .. ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء .. أخاطب المرأة والرجل .. والكبير والصغير .. الغني والفقير .. أقول لهم جميعا : تصدقوا من فضول أموالكم .. برهنوا بذلك على إنسانيتكم .. فالإنسان أخو الإنسان .. ولا خير فيمن لا يحنو على الضعيفين المرأة والطفل الصغير ...
أيها الفقير ، وفر من قوت يومك القليل ، واطو جزءا من بطنك ، لتعود بما يسد رمق يتيم أو أرملة أو مسكين .. أيها الغني ، خصص جزءا من فضل مالك لهؤلاء الأطفال المشردين .. وليذكر كل منا قول الله تعالى ( وما يفعلوا من خير فلن يكفروه والله عليم بالمتقين ) وقوله تعالى ( ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون ) ..