فيصل القاسم

عندما قال روبرت فسك أمس في مقاله في صحيفة الاندبندت إن بشار الأسد فقد السيطرة تماماً على أجهزته الأمنية فهو محق تماماً كما يقول العارفون القادمون من سوريا. فهم يتحدثون الآن عن أن ضباط الأمن الكبار أصبحوا حاكمين بأمرهم في سوريا، ومعظمهم يشتم بشار الأسد ويتعالى عليه ويمننه بأنه لولاهم لما بقي حتى هذه اللحظة. اصبحت البلد اقطاعيات أمنية. مع الاعتراف طبعاً أن بشار ما زال عنده بعض الجماعات التي تأتمر بأمره مباشرة، لكنها قليلة. على ذمة القادمين من سوريا والمطلعين على خفايا الأمور.

‏اللحظات الأولى لتحرير محطة المهاش جانب اللواء 137

المليشيات الشيعية التكفيرية

 تدمّر مدرسة بشكل كامل في قارة في القلمون..

قوات الأسد تقصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي على قرية تل علم .

اللواء الاول بدمشق

شارع الثورة - دمشق:
ضمن سلسلة عمليات التحدي الدمشقي، و تحت مسمى عملية: نبض الثورة من شارع الثورة، تم نسف باص للأمن السياسي في شارع الثورة
وسط العاصمة دمشق
(( وهذا نص بيان العملية )):
بسم الله الرحمن الرحيم
التحدي_الدمشقي , عملية نبض_الثورة_من_شارع_الثورة :
الحمد لله ناصر المظلومين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد قائد المجاهدين و على آله و أصحابه أجمعين ,أما بعد فقد منّ الله...
علينا بنسف باص لعناصر الأمن السياسي في شارع الثورة في قلب العاصمة دمشق , عاصمة البلد الثائر على حكم الطغاة الطائفيين ,
الذين عاثوا في شامنا الفساد فحاصروا غوطة دمشق و خنقوها بالكيماوي و استعانوا بمجوس إيران و حزب الشيطان فاقتحموا المنطقة الجنوبية بدمشق
و أعملوا في اهلها قتلا و ذبحا و هم جائعون متعبون بعد حصار طويل , و فوضوا الرافضة المجوس باقتحام قارة و النبك و ذبحوا بها الأطفال و النساء
الأبرياء , و فجروا المساجد بوادي بردى و رنكوس , فكيف حالنا في دمشق و نحن نرى ما يعانيه اهلنا في الريف ؟
إننا شباب دمشقيون أقسمنا اليمين أن نعمل ما استطعنا لفك الحصار عن إخواننا في الغوطتين , و على رفع معنوياتهم و النكاية بعدونا
و عدوهم و إننا و الله لن نحيد على هذا الطريق ما حيينا , حتى تتحرر بلادنا من حكم الطائفيين و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون .
الله أكبر و لله الحمد