لؤي صافي يقفزمن سفينة الائتلاف قبل جنيف2:أغادر بقلب تملؤه الثقة بالنصر لشعبنا الأبي
علمت "زمان الوصل" أن الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني د. لؤي صافي قدم استقالته من عضوية الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية.
وقال صافي في رسالة الاستقالة التي تقدم بها إلى رئاسة الائتلاف وحصلت "زمان الوصل" عليها إنه لم يتخذ هذا القرار بتسرع أو اندفاع، مبينا أنه وصل إليه بتروٍّ، وبعد أشهر عديدة من تقليب الأمور في قدرته على خدمة الثورة من خلال عضويته في الائتلاف الوطني.
وأضاف "عملت خلال 34 شهرا من عمر الثورة السورية المجيدة في صفوف المجلس والائتلاف في فترة صعبة حاولت خلالها التعاون مع العديد من الأصدقاء لتطوير الأداء والقدرات في مواجهة النظام، كما تشرفت بالعمل مع رفاق درب كرام لتحقيق أهداف الثورة السورية المجيدة الساعية إلى الحرية والكرامة والتحول الديمقراطي".
ووصف قرار استقالته بأنه قرار شخصي "أرجو منكم تفهمه وقبوله"، مضيفا أنه قرار لا يتعلق بعلاقاته الشخصية، معبرا عن اعتزازه بصداقات كثيرة تشكلت داخل الائتلاف.
وكشف أن سبب الاستقالة يتعلق بالخط والأداء العام وآفاق العمل، وقدرته على المتابعة في أجواء استقطاب مزمن "لم أتمكن شخصيا من المساهمة في تجاوز تأثيراته السلبية المربكة، لذلك أغادر الإئتلاف بمشاعر تختلط فيها الخيبة بالاعتزاز، ولكني أغادر بقلب تملؤه الثقة بالنصر لشعبنا الأبي وبغد أفضل قادم بحول الله ولو بعد حين".
وألمح إلى أن الأيام القادمة حبلى بالقرارت الصعبة، وربما "المفاجآت غير المتوقعة"، مؤكدا أنها تحتاج إلى استعداد جاد وتحضيرات كثيرة للتعاطى معها ومع متطلبات الثورة ومطالبها.
وانطلاقا من "أن الثورة السورية العظيمة تحتاج وتستحق مستوى أعلى من التنظيم والفاعلية والتعاون والأداء"، دعا صافي زملاءه في الائتلاف إلى "رفع الأداء التنظيمي وتحسين آليات التواصل والتشاور، وإلى تجاوز حالة الاستقطاب الذي لا زالت تؤثر سلبا على عمل الائتلاف وتحول دون تشكيل روح الفريق الضروري لتجاوز الأزمة السورية".
وفيمايلي نص رسالة لؤي صافي إلى رئاسة الائتلاف حرفيا:
"السيد رئيس الائتلاف الوطني،
الزملاء والزميلات الأعضاء الهيئة العامة،
السلام عليكم وتحية من القلب إليكم جميعا.
أقدم عبر هذه الرسالة استقالتي من الائتلاف الوطني بمفعول فوري فاسحا المجال لزملاء آخرين للمشاركة في أعمال الهيئة السياسية التي شرفتموني بعضويتها، والتي خرجت من دائرة التأثير بعد أسابيع قليلة من بدء عملها ولم تتمكن من القيام بمسؤولياتها التي حددها لها النظام الأساسي، ولم تستطع إيجاد الإرادة السياسية لوضع الرؤية التي طورتها مبكرا، والتي ترتكز على قاعدتي العمل المؤسسي واستقلال القرار، موضع التنفيذ.
لم أتخذ هذا القرار بتسرع أو اندفاع ولكن وصلت إليه بتروي وبعد أشهر عديدة من تقليب الأمور في قدرتي على خدمة الثورة من خلال عضويتي في الائتلاف الوطني. عملت خلال 34 شهرا من عمر الثورة السورية المجيدة في صفوف المجلس والائتلاف في فترة صعبة حاولت خلالها التعاون مع العديد من الأصدقاء لتطوير الأداء والقدرات في مواجهة النظام، كما تشرفت بالعمل مع رفاق درب كرام لتحقيق أهداف الثورة السورية المجيدة الساعية إلى الحرية والكرامة والتحول الديمقراطي.
الأيام القادمة حبلى بالقرارت الصعبة، وربما المفاجآت غير المتوقعة، وتحتاج إلى استعداد جاد وتحضيرات كثيرة للتعاطى معها ومع متطلبات الثورة ومطالبها. أعتقد أنكم جميعا تتفقون معي بأن الثورة السورية العظيمة تحتاج وتستحق مستوى أعلى من التنظيم والفاعلية والتعاون والأداء، لذلك أدعوكم إلى رفع الأداء التنظيمي للائتلاف وتحسين آليات التواصل والتشاور، وإلى تجاوز حالة الاستقطاب الذي لا زالت تؤثر سلبا على عمل الائتلاف وتحول دون تشكيل روح الفريق الضروري لتجاوز الأزمة السورية.
كما أدعوكم إلى رص الصفوف وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية والاديولوجية، وإلى دعم الحكومة المؤقتة التي أعتقد أن مستقبل الائتلاف مرهون بقدرتها على تنظيم الحياة في المناطق المحررة، وهذا يحتاج إلى عمل على مستوى آخر مختلف كليا عما يجري الآن. الحكومة ستحتاج إلى دعم القوى السياسية والعسكرية والمدنية داخل البلاد وخارجها. لذلك أدعو قيادة الائتلاف وأعضائه للدفع بورقة الحكومة بقوة لاستعادة زمام المبادرة الذي بدأ يتفلت من أيدينا، قبل أن يفقد الائتلاف السيطرة كليا على المشهد. المطلوب اليوم العمل بما يحقق مصلحة الثورة ويبقي على الصفوف مرصوصة وهذا يحتاج إلى قرار وطني مستقل عن الإرادات السياسية المتصارعة للقوى الإقليمية الداعمة.
استقالتي من الاتئلاف قرار شخصي أرجو منكم تفهمه وقبوله. وهو قرار لا يتعلق بعلاقاتي الشخصية، فأنا أعتز بصداقات كثيرة تشكلت داخل والائتلاف وسأبقى أعتز بها بعد خروجي منه، بل يتعلق بالخط والأداء العام وآفاق العمل، وقدرتي على المتابعة في أجواء استقطاب مزمن لم أتمكن شخصيا من المساهمة في تجاوز تأثيراته السلبية المربكة. لذلك أغادر الإئتلاف بمشاعر تختلط فيها الخيبة بالاعتزاز، ولكني أغادر بقلب تملؤه الثقة بالنصر لشعبنا الأبي وبغد أفضل قادم بحول الله ولو بعد حين.
سأتابع جهودي في الدفاع عن حق الشعب السوري المعطاء في تحقيق حريته وكرامته والوصول إلى نظام سياسي عادل ودولة الحريات والقانون، وسأكون جاهزا لتقديم أي مساعدة أو خدمة تطلبها ثورة الحرية والكرامة مني. والله الموفق وهو يهدي سبل الخير والرشاد.
المجد لأحرار سورية والخلود لشهداء الثورة ،
وعاشب سورية حرة كريمة أبية،
لؤي صافي".
وسبق صافي زملاء له في الاستقالة من الائتلاف، ويبدو أن السبب المعلن حينا أو غير المعلن أحيانا هو الموقف من "جنيف2".
علمت "زمان الوصل" أن الناطق الرسمي باسم الائتلاف الوطني د. لؤي صافي قدم استقالته من عضوية الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية.
وقال صافي في رسالة الاستقالة التي تقدم بها إلى رئاسة الائتلاف وحصلت "زمان الوصل" عليها إنه لم يتخذ هذا القرار بتسرع أو اندفاع، مبينا أنه وصل إليه بتروٍّ، وبعد أشهر عديدة من تقليب الأمور في قدرته على خدمة الثورة من خلال عضويته في الائتلاف الوطني.
وأضاف "عملت خلال 34 شهرا من عمر الثورة السورية المجيدة في صفوف المجلس والائتلاف في فترة صعبة حاولت خلالها التعاون مع العديد من الأصدقاء لتطوير الأداء والقدرات في مواجهة النظام، كما تشرفت بالعمل مع رفاق درب كرام لتحقيق أهداف الثورة السورية المجيدة الساعية إلى الحرية والكرامة والتحول الديمقراطي".
ووصف قرار استقالته بأنه قرار شخصي "أرجو منكم تفهمه وقبوله"، مضيفا أنه قرار لا يتعلق بعلاقاته الشخصية، معبرا عن اعتزازه بصداقات كثيرة تشكلت داخل الائتلاف.
وكشف أن سبب الاستقالة يتعلق بالخط والأداء العام وآفاق العمل، وقدرته على المتابعة في أجواء استقطاب مزمن "لم أتمكن شخصيا من المساهمة في تجاوز تأثيراته السلبية المربكة، لذلك أغادر الإئتلاف بمشاعر تختلط فيها الخيبة بالاعتزاز، ولكني أغادر بقلب تملؤه الثقة بالنصر لشعبنا الأبي وبغد أفضل قادم بحول الله ولو بعد حين".
وألمح إلى أن الأيام القادمة حبلى بالقرارت الصعبة، وربما "المفاجآت غير المتوقعة"، مؤكدا أنها تحتاج إلى استعداد جاد وتحضيرات كثيرة للتعاطى معها ومع متطلبات الثورة ومطالبها.
وانطلاقا من "أن الثورة السورية العظيمة تحتاج وتستحق مستوى أعلى من التنظيم والفاعلية والتعاون والأداء"، دعا صافي زملاءه في الائتلاف إلى "رفع الأداء التنظيمي وتحسين آليات التواصل والتشاور، وإلى تجاوز حالة الاستقطاب الذي لا زالت تؤثر سلبا على عمل الائتلاف وتحول دون تشكيل روح الفريق الضروري لتجاوز الأزمة السورية".
وفيمايلي نص رسالة لؤي صافي إلى رئاسة الائتلاف حرفيا:
"السيد رئيس الائتلاف الوطني،
الزملاء والزميلات الأعضاء الهيئة العامة،
السلام عليكم وتحية من القلب إليكم جميعا.
أقدم عبر هذه الرسالة استقالتي من الائتلاف الوطني بمفعول فوري فاسحا المجال لزملاء آخرين للمشاركة في أعمال الهيئة السياسية التي شرفتموني بعضويتها، والتي خرجت من دائرة التأثير بعد أسابيع قليلة من بدء عملها ولم تتمكن من القيام بمسؤولياتها التي حددها لها النظام الأساسي، ولم تستطع إيجاد الإرادة السياسية لوضع الرؤية التي طورتها مبكرا، والتي ترتكز على قاعدتي العمل المؤسسي واستقلال القرار، موضع التنفيذ.
لم أتخذ هذا القرار بتسرع أو اندفاع ولكن وصلت إليه بتروي وبعد أشهر عديدة من تقليب الأمور في قدرتي على خدمة الثورة من خلال عضويتي في الائتلاف الوطني. عملت خلال 34 شهرا من عمر الثورة السورية المجيدة في صفوف المجلس والائتلاف في فترة صعبة حاولت خلالها التعاون مع العديد من الأصدقاء لتطوير الأداء والقدرات في مواجهة النظام، كما تشرفت بالعمل مع رفاق درب كرام لتحقيق أهداف الثورة السورية المجيدة الساعية إلى الحرية والكرامة والتحول الديمقراطي.
الأيام القادمة حبلى بالقرارت الصعبة، وربما المفاجآت غير المتوقعة، وتحتاج إلى استعداد جاد وتحضيرات كثيرة للتعاطى معها ومع متطلبات الثورة ومطالبها. أعتقد أنكم جميعا تتفقون معي بأن الثورة السورية العظيمة تحتاج وتستحق مستوى أعلى من التنظيم والفاعلية والتعاون والأداء، لذلك أدعوكم إلى رفع الأداء التنظيمي للائتلاف وتحسين آليات التواصل والتشاور، وإلى تجاوز حالة الاستقطاب الذي لا زالت تؤثر سلبا على عمل الائتلاف وتحول دون تشكيل روح الفريق الضروري لتجاوز الأزمة السورية.
كما أدعوكم إلى رص الصفوف وتقديم المصلحة الوطنية على المصالح الشخصية والحزبية والاديولوجية، وإلى دعم الحكومة المؤقتة التي أعتقد أن مستقبل الائتلاف مرهون بقدرتها على تنظيم الحياة في المناطق المحررة، وهذا يحتاج إلى عمل على مستوى آخر مختلف كليا عما يجري الآن. الحكومة ستحتاج إلى دعم القوى السياسية والعسكرية والمدنية داخل البلاد وخارجها. لذلك أدعو قيادة الائتلاف وأعضائه للدفع بورقة الحكومة بقوة لاستعادة زمام المبادرة الذي بدأ يتفلت من أيدينا، قبل أن يفقد الائتلاف السيطرة كليا على المشهد. المطلوب اليوم العمل بما يحقق مصلحة الثورة ويبقي على الصفوف مرصوصة وهذا يحتاج إلى قرار وطني مستقل عن الإرادات السياسية المتصارعة للقوى الإقليمية الداعمة.
استقالتي من الاتئلاف قرار شخصي أرجو منكم تفهمه وقبوله. وهو قرار لا يتعلق بعلاقاتي الشخصية، فأنا أعتز بصداقات كثيرة تشكلت داخل والائتلاف وسأبقى أعتز بها بعد خروجي منه، بل يتعلق بالخط والأداء العام وآفاق العمل، وقدرتي على المتابعة في أجواء استقطاب مزمن لم أتمكن شخصيا من المساهمة في تجاوز تأثيراته السلبية المربكة. لذلك أغادر الإئتلاف بمشاعر تختلط فيها الخيبة بالاعتزاز، ولكني أغادر بقلب تملؤه الثقة بالنصر لشعبنا الأبي وبغد أفضل قادم بحول الله ولو بعد حين.
سأتابع جهودي في الدفاع عن حق الشعب السوري المعطاء في تحقيق حريته وكرامته والوصول إلى نظام سياسي عادل ودولة الحريات والقانون، وسأكون جاهزا لتقديم أي مساعدة أو خدمة تطلبها ثورة الحرية والكرامة مني. والله الموفق وهو يهدي سبل الخير والرشاد.
المجد لأحرار سورية والخلود لشهداء الثورة ،
وعاشب سورية حرة كريمة أبية،
لؤي صافي".
وسبق صافي زملاء له في الاستقالة من الائتلاف، ويبدو أن السبب المعلن حينا أو غير المعلن أحيانا هو الموقف من "جنيف2".