لا تقارنوا بينهما .. حذاء هتلر أشرف من رأس بشار الجحش
بقلم : ابو ياسر السوري
المقارنة بين بشار الجحش وهتلر كالمقارنة بين الظلمات والنور ..؟؟ فهتلر قتل اليهود .. وبشار الجحش خدم اليهود .!! وهتلر أراد أن يحتل العالم ، ليجعل شعبه الألماني سيدا عليه .. وبشار الجحش قتل شعبه السوري واستعدى العالم عليه .!! وهتلر قتل اليهود بالكيمياوي .. وبشار الجحش قتل أحرار سوريا بالكيمياوي .. وخلاصة القول : مخطئ كل من يجري مقارنة بين هتلر وهذا الخنزير المدعو بشار .. مخطئ من يذم هتلر أو يثير الحقد عليه ، فذمه يسعد اليهود ، وشتمه يفرحهم ، وأنا شخصيا سوف أترضى عليه ، فلو لم تكن له حسنة في حياته سوى أفران الغاز التي أحرق بها اليهود ، لكفاه فخرا وأجرا .. ممكن جدا أن يدخله الله الجنة بسبب هذه الحسنة الكبرى .!!!!! وأذكركم بحديث الشفاعة ، وقد جاء في بعض رواياته ، وبعد أن يشفع الشفعاء ، يحثو الله تعالى ثلاث حثيات ممن استحق النار ، ويقول سبحانه وتعالى : هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء ..يدخلون الجنة برحمتي ..
وأنا أميل إلى أن رحمة الله سوف تدرك كل إنسان قدم خيرا عاما للبشرية ، من أمثال أديسون مخترع المصباح الكهربائي الذي نور به العالم من أقصاه إلى أقصاه ، نفعا ليس له حدود .. الم يقل الله تعالى ( ورحمتي وسعت كل شي فسأكتبها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ) . ثم إن الله تعالى قال في آية ثانية " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " .
وإليك مثالا آخر : إن قيصر روما كان ملكا محبوبا إلى شعبه ، مكنه الله من بسط سلطانه على الكرة الأرضية كلها في يوم ما ، وقهر ملك الفرس الأكبر( دارا ) وانتزع بلادا واسعة منه .. ثم أدركته المنية ، فمات .. وأوصى قبل أن يموت أن تصنع له أمه وليمة كبيرة ، وتقول للناس بالدعوى ( من كان حزينا لموت القيصر فلا يشهد وليمة عزائه ) .. ففوجئت أم القيصر أنه لم يلبي دعوتها أحد .. وقالوا لها : ليس في الشعب الروماني كله من هو غير حزين لموت القيصر العظيم .. فبكت أم القيصر وقالت : ما عزاني عن موت القيصر أحد بمثل هذا .. ثم دعت الناس لحضور وليمتها دون اشتراط ...
فهل يقارن القيصر بحاكم ظلم شعبه وأذله وقهره كفرعون مثلا .؟؟
وربما قال قائل : ولكن الله تعالى يقول " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " وأديسون وهتلر وقيصر مشركون ولن يغفر الله لهم بسبب شركهم .. وأقول جوابا على هذا الإشكال : هذه الآية هي من باب الوعيد والتهديد للمشركين .. وقد نص العلماء على أنه يجوز على الكريم أن لا ينفذ وعيده ولا تهديده .. والله هو أكرم الأكرمين ، فممكن أن لا يعذب مشركا محسنا إن شاء ..
أما بعد : فأرجو أن لا يقارن بين هتلر وبشار الجحش .. فالمقارنة بينهما ترفع من قدر بشار ، وتحط من قدر قاهر اليهود هتلر ...
بقلم : ابو ياسر السوري
المقارنة بين بشار الجحش وهتلر كالمقارنة بين الظلمات والنور ..؟؟ فهتلر قتل اليهود .. وبشار الجحش خدم اليهود .!! وهتلر أراد أن يحتل العالم ، ليجعل شعبه الألماني سيدا عليه .. وبشار الجحش قتل شعبه السوري واستعدى العالم عليه .!! وهتلر قتل اليهود بالكيمياوي .. وبشار الجحش قتل أحرار سوريا بالكيمياوي .. وخلاصة القول : مخطئ كل من يجري مقارنة بين هتلر وهذا الخنزير المدعو بشار .. مخطئ من يذم هتلر أو يثير الحقد عليه ، فذمه يسعد اليهود ، وشتمه يفرحهم ، وأنا شخصيا سوف أترضى عليه ، فلو لم تكن له حسنة في حياته سوى أفران الغاز التي أحرق بها اليهود ، لكفاه فخرا وأجرا .. ممكن جدا أن يدخله الله الجنة بسبب هذه الحسنة الكبرى .!!!!! وأذكركم بحديث الشفاعة ، وقد جاء في بعض رواياته ، وبعد أن يشفع الشفعاء ، يحثو الله تعالى ثلاث حثيات ممن استحق النار ، ويقول سبحانه وتعالى : هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء ..يدخلون الجنة برحمتي ..
وأنا أميل إلى أن رحمة الله سوف تدرك كل إنسان قدم خيرا عاما للبشرية ، من أمثال أديسون مخترع المصباح الكهربائي الذي نور به العالم من أقصاه إلى أقصاه ، نفعا ليس له حدود .. الم يقل الله تعالى ( ورحمتي وسعت كل شي فسأكتبها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ) . ثم إن الله تعالى قال في آية ثانية " إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا " .
وإليك مثالا آخر : إن قيصر روما كان ملكا محبوبا إلى شعبه ، مكنه الله من بسط سلطانه على الكرة الأرضية كلها في يوم ما ، وقهر ملك الفرس الأكبر( دارا ) وانتزع بلادا واسعة منه .. ثم أدركته المنية ، فمات .. وأوصى قبل أن يموت أن تصنع له أمه وليمة كبيرة ، وتقول للناس بالدعوى ( من كان حزينا لموت القيصر فلا يشهد وليمة عزائه ) .. ففوجئت أم القيصر أنه لم يلبي دعوتها أحد .. وقالوا لها : ليس في الشعب الروماني كله من هو غير حزين لموت القيصر العظيم .. فبكت أم القيصر وقالت : ما عزاني عن موت القيصر أحد بمثل هذا .. ثم دعت الناس لحضور وليمتها دون اشتراط ...
فهل يقارن القيصر بحاكم ظلم شعبه وأذله وقهره كفرعون مثلا .؟؟
وربما قال قائل : ولكن الله تعالى يقول " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " وأديسون وهتلر وقيصر مشركون ولن يغفر الله لهم بسبب شركهم .. وأقول جوابا على هذا الإشكال : هذه الآية هي من باب الوعيد والتهديد للمشركين .. وقد نص العلماء على أنه يجوز على الكريم أن لا ينفذ وعيده ولا تهديده .. والله هو أكرم الأكرمين ، فممكن أن لا يعذب مشركا محسنا إن شاء ..
أما بعد : فأرجو أن لا يقارن بين هتلر وبشار الجحش .. فالمقارنة بينهما ترفع من قدر بشار ، وتحط من قدر قاهر اليهود هتلر ...