جولة شام الصحفية ليوم الإثنين 16-12-2013
الإثنين, 16 كانون1/ديسمبر 2013 22:06
الإثنين, 16 كانون1/ديسمبر 2013 22:06
جولة شام الصحفية 16\12\2013
• تحت عنوان "هل يستطيع الجيش السوري الحر أن يحسن من أدائه؟"، يستخلص الكاتب ديفد إغناشيوس في صحيفة واشنطن بوست أن أمام رئيس الجيش الحر سليم إدريس خيارين، إما أن يعيد النظر في إستراتيجيته بعد نمو نفوذ الجماعات المنتمية لتنظيم القاعدة في سوريا، أو أن يتخلى عن القتال، وينقل الكاتب عن مسؤول في الجيش الحر قوله إن السبيل الوحيد لمنع سوريا من التحول إلى وزيرستان جديدة هو أن تدخل الولايات المتحدة في اللعبة وتعمل على رص صفوف الثوار، ويشير الكاتب إلى خطة أطلعه عليها المسؤول في الجيش الحر تتحدث عن انتقادات لأداء الجيش الحر وإخفاقاته، وعن النقص في الذخيرة وسوء التنقل وضعف الأمن الحدودي، وعدم التنسيق في التمويل، فضلا عن توصيات لتحسين أدائه، ومن توصيات الخطة تشكيل "هيئة لوجستية" تشمل الفصائل الإسلامية "المعتدلة" وتستثني الجماعات المنتمية للقاعدة، وكذلك تشكيل مركز قيادة مشترك للتوزيع في شمالي البلاد يوفر الاحتياجات وينسق إيصال الإمدادات والمعدات إلى الميدان.
• تناولت لوس أنجلوس تايمز -في تقرير لها من لبنان- المعاناة التي يتعرض لها اللاجئون السوريون في منطقة البقاع بلبنان مع موجة البرد التي لم تحدث خلال العقود الماضية، وقالت إن لبنان يأوي حالياً حوالي مليون لاجئ سوري أي ما يساوي 20% من سكان لبنان، وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن لبنان لا يسمح بإقامة مخيمات رسمية للاجئين مثلما يفعل جيران سوريا الآخرون في الأردن والعراق وتركيا، وقالت إن السبب هو الخوف من تكرار الدور الذي لعبته مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في إشعال الحرب الأهلية اللبنانية.
• أكدت صحيفة الغارديان البريطانية، أنه على السعودية وإيران إنهاء حربهما بالوكالة في سوريا، مشيرة إلى أن محادثات السلام حول سوريا لن تؤتي ثمارها من دون التوصل إلى تسوية بين أقوى دولتين في الخليج اللتين تؤججان الصراع الدائر في سوريا، وأضافت الصحيفة أنه بعد صدور قرار وقف المساعدات العسكرية غير الفتاكة للجيش السوري الحر من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، فإن استراتيجية الدول الغربية تجاه سوريا أضحت في حالة يرثى لها، مبينة أن قرار واشنطن ولندن يأتي بعد سيطرة المتمردين الإسلاميين بما فيهم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام التابع للقاعدة على مقر و مخازن الجيش السوري الحر المدعوم من الغرب، فضلاً عن وضع يدها على الصواريخ المضادة للطائرات والمضادة للدبابات والتي قيل إن أمريكا زودت الجيش الحر بها، وأشارت الصحيفة إلى أن الهزيمة المذلة للجيش السوري الحر وصعود نجم المتمردين الإسلاميين المعارضين للحوار مع بشار الأسد والمنادين بإقامة دولة إسلامية، ينبئ بإنهيار قريب للجيش السوري الحر الذي كان الغرب يأمل من خلاله القيام بتوحيد "المتمردين" للعمل على إسقاط الأسد ، ومن ثم القضاء على تنظيم القاعدة.
• أوردت صحيفة حرييت التركية في خبر لها أن أنقرة زودت المعارضة السورية منذ حزيران/يونيو بـ47 طناً من الأسلحة والذخيرة، لكن الحكومة التركية تنفي ذلك، وذكرت الصحيفة استناداً إلى وثائق رسمية تركية وأممية أن تركيا سلمت مقاتلي المعارضة السورية منذ حزيران/يونيو 47 طناً من الأسلحة والذخيرة رغم نفي أنقرة المتكرر بحسب وكالة فرانس برس، وأوضحت الصحيفة أنه خلال شهر أيلول/سبتمبر وحده تسلمت مجموعات المعارضة السورية 29 طناً من المعدات العسكرية، مستندة في ذلك إلى بيانات إحصائية للأمم المتحدة عن تجارة البضائع وإلى المركز التركي للإحصاءات.
• تحت عنوان "المرجع العراقي الحائري يفتي من قم بجواز القتال إلى جانب نظام الأسد"، كتبت صحيفة الشرق الأوسط أن رجل الدين الشيعي العراقي آية الله العظمى كاظم الحائري، المقيم في إيران، أصدر أول فتوى علنية تجيز القتال في الحرب الأهلية الدائرة رحاها في سوريا، إلى جانب القوات الموالية لبشار الأسد، وذكرت الصحيفة أن الحائري في رده على سؤال لأحد أتباعه عن مشروعية السفر إلى سوريا والقتال هناك، قال إن المعركة الدائرة في سوريا ليست للدفاع عن ضريح السيدة زينب، إنها حرب يخوضها الكفرة ضد الإسلام، ومن ثم ينبغي الدفاع عن الإسلام، ووفقاً للصحيفة فقد أضاف الحائري في تعليقات منشورة على موقعه الإلكتروني الرسمي أن القتال في سوريا مشروع، والذين يُقتلون خلال المعارك هم شهداء، وأكد أحد العاملين في مكتبه أن تلك التعليقات صحيحة وصادرة رسمياً عن آية الله العظمى كاظم الحائري، بحسب الصحيفة.
• تحت عنوان "وفاة طفل سوري حرقاً في مخيم للاجئين في جنوب لبنان، أشارت صحيفة القدس العربي إلى وفاة طفل سوري الأحد جراء حريق اندلع في الخيمة التي يقيم فيها مع عائلته قرب مدينة صور في جنوب لبنان، ونقلت الصحيفة عن مصدر أن الطفل محمود العرفان البالغ من العمر عاماً ونصف عام، توفي احتراقاً بعد اندلاع النيران في الخيمة التي تقيم فيها عائلته ضمن مخيم عشوائي للاجئين السوريين على الطريق بين بلدتي رأس العين والناقورة جنوب مدينة صور الساحلية، وأوضح المصدر للصحيفة أن الطفل كان وحيداً في الخيمة لحظة اندلاع النيران نظراً لكون ذويه يعملون في الزراعة، مشيراً إلى أن الحريق الذي اندلع قبل الظهر ناتج عن ترك مدفئة تعمل على المازوت مشتعلة داخل الخيمة.
• كتبت صحيفة الدستور الأردنية أن أسبوعاً من الأخبار السيئة عن الجيش السوري الحر، بدأ بطرد مقاتليه من منطقة باب الهوى وجوارها، وسيطرة الجبهة الإسلامية على مستودعاته ومقراته، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة التي تراكمت في مستودعاته، مروراً بفرار رئيس المجلس العسكري قبل أن تفلح الوساطات في تثبيت الرجل على أقدامه من جديد، وإعادته إلى الشطر التركي من الحدود مع سورية على أبعد تقدير، وانتهاء بأنباء مؤكدة عن هرب رئيس أركان الجيش الحر اللواء مصطفي الشيخ إلى السويد، وهو الرجل الذي أثار نبأ انشقاقه عن الجيش النظامي، حالة من الاستنفار الشديد في أوساط المعارضة، باعتباره مؤشراً على قرب انهيار المؤسسة العسكرية السورية، وأضافت الصحيفة في مقال بعنوان "نهاية الجيش الحر"، أن الصراع يتجه لأن يكون ثنائي القطبية، من جهة النظام وجبهة داعميه، ومن جهة ثانية، القاعدة والسلفية الجهادية بمدارسها وأسمائها المختلفة، ومن يقف خلفهم من شبكات وأجهزة مخابرات عربية وإقليمية، مشيرة إلى أن الأمل الوحيد المتبقي للسوريين، فمكانه في "جنيف 2"، إن قدر له أن يرى النور، وأن يحرز تقدماً على طريق استرداد الوعي والضمير.
• نقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مصادر المعارضة السورية أن 20 كويتيًّا شيعيًّا على الأقل يقاتلون في صفوف "حزب الله" داخل الأراضي السورية، مشيرةً إلى أن اثنين منهم قُتلا في المعارك خلال يوليو وسبتمبر الماضيين، وذكرت الصحيفة أن المقاتليْن الاثنين من بين عشرين مقاتلًا من شيعة الكويت جنَّدهم "حزب الله" بداية سنة 2012 تحت ذريعة الدفاع عن ما يسمى مقام السيدة زينب بدمشق، مضيفًا أن هؤلاء تلقوا تدريبات قتالية أولية في إيران لمدة لا تتجاوز الشهر، قبل أن يتم زجهم في جبهات القتال، وقالت الصحيفة الكويتية إن الكشف عن هذه المعلومات جاء في الحلقة الثانية من أسماء مقاتلي الحزب الذين سقطوا في سوريا، وأكدت مصادر مطلعة للصحيفة أنه في حال صحت المعلومات عن تجنيد "حزب الله" اللبناني مقاتلين شيعة من الكويت للقتال في سوريا، فإن ذلك سيترك آثارًا سلبية على العلاقات المتوترة أصلًا بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران على اعتبار أن الحزب لا يمكنه الإقدام على مثل هذه الخطوة واختراق المجتمعات الخليجية من دون موافقة "الحرس الثوري" ونظام طهران، وقالت مصادر للصحيفة إن هذا يعد مؤشرًا خطيرًا يتوقع أن يترك تداعيات سلبية لا سيما أنها تؤكد أن الحزب يقوم بحملة تجنيد في دول المنطقة كافة وبهدف جذب الشبان الشيعة إلى صفوفه تحت ذريعة الدفاع عن المقدسات في سوريا، وأضافت بالقول إنه كما تؤكد المعطيات الجديدة صحة المعلومات التي تحدثت عن أن الحزب يعاني من نقص حاد في الرجال بعد إرساله غالبية مقاتليه إلى سوريا، وهو ما ظهر جليًّا من خلال اعتماده على الشبان الصغار والفتيان في الإجراءات الأمنية التي فرضها في مناطق نفوذه في لبنان خلال أشهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر الماضية، بعد التفجيرات التي ضربت معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت.