جولة شام الصحفية ليوم الأحد 15-12-2013
الأحد, 15 كانون1/ديسمبر 2013 22:08
الأحد, 15 كانون1/ديسمبر 2013 22:08
جولة شام الصحفية 15-12-2013
• كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، عن أن الولايات المتحدة لم تحرك ساكناً إزاء الوضع الإنساني في سوريا منذ أن اتهم وزير خارجيتها جون كيري قبل سبعة أسابيع ديكتاتور سوريا بشار الأسد بأنه يشن "حرباً لتجويع شعبه" داعياً المجتمع الدولي إلى "سرعة التحرك" لإنقاذ الشعب السوري، وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها التي بثتها على موقعها الإلكتروني، إن مئات آلاف من الشعب السوري في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمردين يعيشون منذ شهور تحت حصار قاسي بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الأسد ولا تسمح بدخول المواد الغذائية أو الدوائية، في حين لم تتحرك واشنطن لإنقاذ الوضع رغم امتلاكها وسائل لكسر الحصار لكنها ترفض استخدامها، ونتيجة لذلك، أوضحت الصحيفة أن سوريا، ومع اشتداد فصل الشتاء، سقطت في هاوية "السيد كيري"، على حد قولها، لافتة إلى أن تقرير فاليري آموس منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أشار إلى أن 7 ملايين سوري أو نحو 40% من السكان، في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدة الطبية، وحذر التقرير من أنه بحلول نهاية العام سيصل عدد اللاجئين السوريين في الدول المجاورة إلى 3 ملايين لاجئ، مشيراً إلى أن جزءاً صغيراً من المحتاجين، يحصلون على مساعدة دولية.
• في مقال للكاتب ديفد إغناشيوس بصحيفة واشنطن بوست تساؤل عما إذا كان الرئيس الأميركي باراك أوباما هو النسخة الأميركية للرئيس الروسي الأسبق ميخائيل غورباتشوف الذي أدت سياساته الإصلاحية إلى تفكيك الاتحاد السوفياتي، وقال إغناشيوس إن ما يلمسه الأميركيون الذين يلتقون بقادة ومهتمين في الدول الحليفة لواشنطن هو القلق من خشية تآكل قوة أميركا وصعود نفوذ قوى أخرى مثل روسيا والصين وإيران، وكرر الكاتب ما أصبح يتردد عن الخطر الإيراني على المنطقة بعد مساعي إنهاء القطيعة بينها وبين الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة.
• نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقالاً لدويل ماكماناس يقول فيه إن سياسة أوباما في سوريا انتهت إلى أن القوة التي تدعمها أميركا والدول الغربية عموماً -الجيش السوري الحر والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية- أصبحت أضعف الحلقات في الحرب السورية، وأشار ماكماناس إلى أنه من المحتمل أن تغيّر الإدارة الأميركية توجهها في سوريا وتقرر أن التعايش مع نظام بشار الأسد أفضل لها من مخاطر تفكك سوريا وسيطرة الجهاديين التابعين لتنظيم القاعدة عليها، وقال إن ذلك يعني اعترافاً واضحاً بفشل السياسة الأميركية في سوريا.
• نشرت نيويورك تايمز تقريراً من بلغاريا ذكرت فيه أن الحرب السورية وبعد نشرها الاضطرابات في المنطقة وتحويلها ملايين السوريين إلى لاجئين وصل بعضهم إلى الهوامش الشرقية لأوروبا، تسببت في ازدهار اليمين المتطرف ببلغاريا الذي أصبح يستغل حركة اللجوء السوري ليخيف مواطنيه من "الغرباء" ويحصل على تأييد شعبي جعله رقماً لا يمكن تجاهله هناك، وقالت الصحيفة إن بلغاريا بوصفها أفقر الدول الأوروبية شكلت أرضاً خصبة للشعارات المناوئة للأجانب، موضحة أن "اليمين المتطرف" هناك يصف اللاجئين السوريين بأنهم "إرهابيون وقتلة".
• أشارت صحيفة "الإندبندنت أون صنداي" البريطانية بأن السياسة البريطانية حول سوريا أفلست، لافتة الى أن مظاهر إفلاس السياسة البريطانية والأميركية في سوريا كان حين داهم مقاتلو الجبهة الإسلامية، وهي منظمة جهادية مدعومة من السعودية، مقرات المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر قبل عشرة أيام، وتؤكد الصحيفة، أن الجيش السوري الحر المعارض والائتلاف الوطني السوري قد فقدا مصداقيتهما، وقد غير بعض المقاتلين التابعين للجيش الحر ولاءاتهم أو لاذوا بالفرار أمام التنظيمات المرتبطة بالقاعدة، وأغلقت تركيا الحدود التي يسيطر على الناحية الأخرى منها مقاتلون إسلاميون.
• نشرت صحيفة الصنداي تايمز تقريراً عن نجاح الأسد وأعوانه بالوصول إلى أموال جمدها الاتحاد الأوروبي واستخدامها لتمويل الحرب، بفضل ثغرات في القوانين الأوروبية، ويعتقد مسؤولون بريطانيون أن الأموال استخدمت لتمويل قيادة الأسد وشراء مواد غذائية للجيش بدلاً من المواطنين الجائعين، وتسمح قوانين الاتحاد الأوروبية برفع الحجز عن الأموال الحكومية السورية التي جمدت بعد اندلاع النزاع في سوريا من أجل شراء مواد إغاثة للمواطنين، وتفيد التقارير بأن فرنسا كانت من أبرز من ساعدوا في رفع التجميد عن تلك الأموال، حسب الصحيفة، وتقول الصحيفة إن بريطانيا نجحت في إغلاق الثغرات بعد أن علمت أن رجال أعمال سوريين يستغلونها لملء جيوبهم وتمويل النظام.
• في صحيفة الإندبندنت أون صنداي يكتب باتريك كوكبيرن تحليلاً بعنوان "السياسة البريطانية حول سوريا أفلست، ولم يلاحظ ذلك أحد"، ويقول الكاتب إن آخر مظاهر إفلاس السياسة البريطانية والأمريكية في سوريا كان حين دهم مقاتلو الجبهة الإسلامية، وهي منظمة جهادية مدعومة من السعودية، مقرات المجلس العسكري الأعلى للجيش السوري الحر قبل عشرة أيام، ويرى الكاتب أن الجيش السوري الحر المعارض والائتلاف الوطني السوري قد فقدا صدقيتهما، وقد غير بعض المقاتلين التابعين للجيش الحر ولاءاتهم أو لاذوا بالفرار أمام التنظيمات المرتبطة بالقاعدة، وأغلقت تركيا الحدود التي يسيطر على الناحية الأخرى منها مقاتلون إسلاميون.
• قالت صحيفة الأهرام إن الأوضاع الصعبة التي يواجهها ملايين اللاجئين والنازحين السوريين سواء بدول الجوار أو بالداخل سيطرت على أشغال المؤتمر الخامس للمنظمات الاسلامية بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي الذي افتتحه أمس أكمل الدين إحسان أوغلي ، الأمين العام للمنظمة بمشاركة رؤساء وممثلي200 منظمة خيرية وإنسانية، وأضافت أنه كان لافتاً حضور أحمد طعمة، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، الجلسة الافتتاحية والذي ألقى كلمة شرح فيها معاناة الشعب السوري مما وصفه بفساد نظام مستبد ليس له نظير في العالم، ويسعي منذ تأسيسه قبل خمسين عاماً إلى إبعاد الشعب عن الاهتمام بالشأن العام أو أحوال الأمة التي ينتمي إليها، وقال لقد جئت إليكم أبثكم شكوانا وحزنناً من هذا النظام واصفاً ما يتعرض له الشعب السوري حالياً بأنه أكبر مأساة إنسانية في القرن الحالي قرن الحريات والعدالة الاجتماعية والديمقراطية.
• نقلت صحيفة السياسة الكويتية عن مصادر مطلعة أنه في حال صحة المعلومات عن تجنيد "حزب الله" اللبناني مقاتلين شيعة من الكويت للقتال في سورية، فإن ذلك سيترك آثارا سلبية على العلاقات المتوترة أصلاً بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيران على اعتبار أن الحزب لا يمكنه الإقدام على مثل هذه الخطوة واختراق المجتمعات الخليجية من دون موافقة "الحرس الثوري" ونظام طهران، وقالت المصادر للصحيفة الكويتية في عددها الصادر اليوم إن هذا يعد مؤشراً خطيراً يتوقع أن يترك تداعيات سلبية، لا سيما أنها تؤكد أن الحزب يقوم بحملة تجنيد في دول المنطقة كافة وبهدف جذب الشبان الشيعة إلى صفوفه تحت ذريعة الدفاع عن المقدسات في سورية, وفي مقدمها مقام السيدة زينب في ريف دمشق، وأضافت بالقول إنه كما تؤكد المعطيات الجديدة صحة المعلومات التي تحدثت عن أن الحزب يعاني من نقص حاد في الرجال بعد إرساله غالبية مقاتليه إلى سورية, وهو ما ظهر جلياً من خلال اعتماده على الشبان الصغار والفتيان في الإجراءات الأمنية التي فرضها في مناطق نفوذه في لبنان خلال أشهر آب (أغسطس) وأيلول (سبتمبر) وتشرين ألاول (أكتوبر) الماضية, بعد التفجيرات التي ضربت معقله في الضاحية الجنوبية لبيروت، وبحسب الصحيفة، كشفت مصادر المعارضة السورية عن أن 20 كويتياً شيعياً على الأقل يقاتلون في صفوف "حزب الله" في سورية, وأن اثنين منهم قتلا في المعارك خلال تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) الماضيين، وقالت الصحيفة إنه إذا كان "حزب الله" يجاهر بمساندته العسكرية لقوات "النظام السوري" ومعه مقاتلون شيعة من العراق وإيران، إلا أنه لم يكن معلوماً وجود مقاتلين كويتيين أو خليجيين في صفوفه قبل الكشف عن هذه المعلومات.
• تحت عنوان "قلق روسي من استيلاء إسلاميين على السلاح في سوريا"، أشارت صحيفة الشروق التونسية إلى إعلان وزارة الخارجية الروسية الليلة قبل الماضية أن القيادة الروسية تشعر بالقلق إزاء تطور الأحداث في شمال سوريا بسبب استيلاء الإسلاميين على مستودعات ضخمة للأسلحة، وبحسب الصحيفة فقد ذكرت الخارجية الروسية أن قيادة الجبهة الإسلامية أعلنت قطع العلاقات كلياً مع المجلس العسكري الأعلى ومع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية المساند للمجلس، ودعت الثوار إلى النضال في سبيل تأسيس الدولة الإسلامية على أساس الشريعة في سوريا، وقالت الخارجية الروسية، وفقاً للصحيفة، إن مثل هذه التطورات لا يمكن إلا أن تثير القلق، بما في ذلك من ناحية الإعداد لعقد المؤتمر الدولي الخاص بسوريا في جنيف، لافتة إلى أن الجبهة الإسلامية كانت حتى الآن تعلن رفضها لإجراء أية مفاوضات مع الحكومة السورية.