جولة شام الصحفية ليوم الأحد 8-12-2013
الأحد, 08 كانون1/ديسمبر 2013 22:01
جولة شام الصحفية 8-12-2013
• قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن الجهات المانحة في السعودية لعبت دوراً محورياً في خلق الجماعات الجهادية والحفاظ عليها على مدى الثلاثين عاماً الماضية، مضيفة أنه على الرغم من صدور التقارير الخاصة بالولايات المتحدة وحلفائها منذ 11 سبتمبر لمحاربة الإرهاب، فلا يوجد ضغط على السعودية ودول الخليج لإيقاف صنبور المال الخاص بالجماعات التكفيرية، وتساءلت الصحيفة لماذا لا تدعو الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين المملكة العربية السعودية لضبط النفس ووقف تمويل جماعات تنظيم القاعدة التي تدعو إلى العنف الطائفي، معتبرة التفسير واضح حيث إن أمريكا وبريطانيا وغيرهم من الدول لا يرغبون في إزعاج الحليف المقرب والعائلة المالكة السعودية، وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السعودية تأخذ المقعد خلف دولة قطر في تمويل "المتمردين" في سوريا، حيث يمدونهم بالسلاح لإثارة حرب العصابات والتي تهدف الإطاحة بالأسد، موضحة أن مديري السياسة السعودية السورية هم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس وكالة الاستخبارات بندر بن سلطان ونائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان، وقد وضعوا خطة بمليارات الدولارات لرفع التسليح للمتمردين السوريين.
• في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط الذي جاء بعنوان "كيف ساهم الدور الخارجي في التطرف السوري"، أشار فايز سارة إلى أنه قد بدا واضحاً، منذ انطلاق الثورة على النظام، ولجوء الأخير إلى العنف العاري ضد السوريين، بروز مخاوف جدية من جانب المعارضة السورية، من أن عنف النظام وإرهابه سوف يقود البلاد إلى حمّام من الدم والدمار، وأن استمراره بالتزامن مع انفلات أمني، سيؤدي إلى نمو التطرف؛ سواء جاء عبر تسلل جماعات وأفراد من الجهاديين إلى الداخل، أو نتيجة نمو التطرف بأنويته المحلية، التي لم تجد لها فرصة للظهور والتمدد في مراحل سابقة نتيجة البيئة السورية المعارضة للتطرف، أو بسبب القمع السلطوي لتلك الأنوية وتوجهاتها، ورأى سارة أن المعسكر الدولي الروسي - الإيراني وآخرين، عزز تطرف النظام وممارسته الإرهاب، من خلال تغطيته ودعمه سياسياً، وخاصة على المستوى الدولي، ولعب دور داعمه في المجالين الاقتصادي والعسكري بتوفير كل إمكانيات المضي في الحرب على الشعب، ثم زادت دول هذا المعسكر تقديم خبراتها الأمنية والتسليحية والتقنية بالتزامن مع دفع أدوات إيران من ميليشيات "حزب الله" اللبناني ولواء "أبو الفضل العباس" العراقي، للقتال إلى جانب النظام، مضيفاً أنه لا يمكن التغاضي عن وصول جهاديين شيشان إلى سوريا بمعزل عن الموقف الروسي، الأمر الذي يعني أن هذا المعسكر لعب دوراً مزدوجاً في دعم التطرف والإرهاب مرة للنظام وأخرى لجهاديين من "خصومه".
• تحت عنوان "عيون وآذان (سورية حبيبتي)" كتب جهاد الخازن مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن هناك 1,1 مليون طفل سوري خارج بلادهم من دون تعليم، أو رعاية صحية، وهناك 70 ألف أسرة من دون أب، وقال الخازن أنا لا أصدق أن شعب سورية أصبح أرقاماً، نستيقظ في الصباح لنحصي الضحايا بين قتيل وجريح، ومشردة تُباع كالجواري، الرق في القرن الواحد والعشرين، موضحاً أن الأخبار عما يعاني الأطفال السوريون والقاصرات في الخارج تُدمي القلب، حيث عدنا إلى غياهب أفريقيا واستعمار القرن التاسع عشر، ولفت الخازن إلى أن السوريون أصبحوا يهربون من موت إلى موت، وقوارب المهربين تنقلهم من شواطئ مصر أو غيرها إلى مقربة من السواحل الإيطالية حيث يوضعون في قوارب من دون طعام أو شراب، أو حتى محرك، لا شيء إطلاقاً سوى هاتف محمول لإبلاغ حرس السواحل بوجودهم، وبين أن إيطاليا لا تريد استضافتهم، وربما لا تريد تشجيع آخرين على اللحاق بهم إذا فعلت، وهم ممنوعون من السفر بصفة مقيمين غير شرعيين، ولا بلد أوروبياً آخر يستقبلهم، منوهاً إلى أن مقابل كل سوري أو سورية بدأ حياة جديدة ناجحة، هناك مئة أو ألف ينتهبهم الجوع والمرض والبرد والخوف، وشدد الخازن على أنه لا يتوقع شيئاً من "جنيف-2" أو من "جنيف-20"، معتبراً أن الكل تآمر على أهل سورية، النظام والمعارضة، أميركا وروسيا وتركيا وإيران.
• نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر لبنانية مواكبة لملف الجهود الآيلة للإفراج عن الراهبات المختطفات في سوريا، إشارتها إلى أنه لا يوجد معطيات أكيدة حتى الساعة حول الجهة " الخاطفة "، رغم اليقين بأن الخاطفين هم فصيل إسلامي متشدد، من غير تحديد هويته، مؤكدة أن الراهبات لا يزلن في الأراضي السورية، وأكدت المصادر للصحيفة أن اختطاف الراهبات أحرج كل الداعمين للمعارضة السورية، موضحة أن ردة الفعل الدولية السلبية على مستوى المجتمع الدولي، أحرجت الدول الداعمة للمعارضة، باعتباره خروجاً عن إطار العمل الثوري، وانقلاباً على مبادئ الثورة السورية، ووفقاً للصحيفة فقد أكدت المصادر أن الجو السائد في الأوساط الدولية المتابعة لملف اختطاف الراهبات بات على يقين أن الجهة الخاطفة متمردة على الجيش السوري الحر الذي يرفض هذا العمل، كما هي متمردة على "النظام السوري"، مستدلة على تصاعد نفوذ المتشددين الرافضين للجيش الحر أيضاً، والذين سيطروا على مقرات عسكرية تابعة لهيئة الأركان في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ولفتت المصادر بحسب الصحيفة إلى أن قضية "خطف" الراهبات لها تشعباتها الإقليمية والدولية، وهو ما حرك الجهود والوساطات الدولية باتجاه البحث عن أفضل السبل لإطلاق سراحهن، من غير أن تستثني دولاً قد تكون مؤثرة في سوريا، وقادرة على الضغط على الجهة الخاطفة بعد إعلان هويتها.
• تحت عنوان "الأزمة السورية ومفاوضات ما قبل «جنيف-2»"، أشارت صحيفة الاتحاد الإماراتية إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا يبذل جهوداً مضنية لتنظيم مؤتمر السلام، محاولاً وضع نهاية للحرب الأهلية المدمرة، لكن رغم أنه سيتم الانتهاء من قائمة المدعوين في غضون الأيام المقبلة، ستغيب عن المحادثات بالتأكيد بعض القوى الفاعلة في الصراع، وقالت الصحيفة إن بعض المحللين الإقليميين يُرجحون استمرار القتال في سوريا، حتى إذا أسفر المؤتمر المزمع انعقاده نهاية الشهر المقبل عن تسوية بين حكومة الأسد وتيار المعارضة المعتدل الذي سيكون حاضراً، ووفقاً للصحيفة فقد لفت خبراء إقليميون إلى أنه على أية حال لن تحضر الجماعات الإسلامية التي تكتسب مزيداً من الأرض في سوريا، ولن تكون جزءاً من المفاوضات الدولية، وعليه فإن التحدي الذي تمثله بالنسبة لسوريا والمنطقة سيستمر، بغض النظر عما سيحدث في المؤتمر.
الأحد, 08 كانون1/ديسمبر 2013 22:01
جولة شام الصحفية 8-12-2013
• قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن الجهات المانحة في السعودية لعبت دوراً محورياً في خلق الجماعات الجهادية والحفاظ عليها على مدى الثلاثين عاماً الماضية، مضيفة أنه على الرغم من صدور التقارير الخاصة بالولايات المتحدة وحلفائها منذ 11 سبتمبر لمحاربة الإرهاب، فلا يوجد ضغط على السعودية ودول الخليج لإيقاف صنبور المال الخاص بالجماعات التكفيرية، وتساءلت الصحيفة لماذا لا تدعو الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين المملكة العربية السعودية لضبط النفس ووقف تمويل جماعات تنظيم القاعدة التي تدعو إلى العنف الطائفي، معتبرة التفسير واضح حيث إن أمريكا وبريطانيا وغيرهم من الدول لا يرغبون في إزعاج الحليف المقرب والعائلة المالكة السعودية، وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السعودية تأخذ المقعد خلف دولة قطر في تمويل "المتمردين" في سوريا، حيث يمدونهم بالسلاح لإثارة حرب العصابات والتي تهدف الإطاحة بالأسد، موضحة أن مديري السياسة السعودية السورية هم وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، ورئيس وكالة الاستخبارات بندر بن سلطان ونائب وزير الدفاع الأمير سلمان بن سلطان، وقد وضعوا خطة بمليارات الدولارات لرفع التسليح للمتمردين السوريين.
• في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط الذي جاء بعنوان "كيف ساهم الدور الخارجي في التطرف السوري"، أشار فايز سارة إلى أنه قد بدا واضحاً، منذ انطلاق الثورة على النظام، ولجوء الأخير إلى العنف العاري ضد السوريين، بروز مخاوف جدية من جانب المعارضة السورية، من أن عنف النظام وإرهابه سوف يقود البلاد إلى حمّام من الدم والدمار، وأن استمراره بالتزامن مع انفلات أمني، سيؤدي إلى نمو التطرف؛ سواء جاء عبر تسلل جماعات وأفراد من الجهاديين إلى الداخل، أو نتيجة نمو التطرف بأنويته المحلية، التي لم تجد لها فرصة للظهور والتمدد في مراحل سابقة نتيجة البيئة السورية المعارضة للتطرف، أو بسبب القمع السلطوي لتلك الأنوية وتوجهاتها، ورأى سارة أن المعسكر الدولي الروسي - الإيراني وآخرين، عزز تطرف النظام وممارسته الإرهاب، من خلال تغطيته ودعمه سياسياً، وخاصة على المستوى الدولي، ولعب دور داعمه في المجالين الاقتصادي والعسكري بتوفير كل إمكانيات المضي في الحرب على الشعب، ثم زادت دول هذا المعسكر تقديم خبراتها الأمنية والتسليحية والتقنية بالتزامن مع دفع أدوات إيران من ميليشيات "حزب الله" اللبناني ولواء "أبو الفضل العباس" العراقي، للقتال إلى جانب النظام، مضيفاً أنه لا يمكن التغاضي عن وصول جهاديين شيشان إلى سوريا بمعزل عن الموقف الروسي، الأمر الذي يعني أن هذا المعسكر لعب دوراً مزدوجاً في دعم التطرف والإرهاب مرة للنظام وأخرى لجهاديين من "خصومه".
• تحت عنوان "عيون وآذان (سورية حبيبتي)" كتب جهاد الخازن مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، أشار فيه إلى أن هناك 1,1 مليون طفل سوري خارج بلادهم من دون تعليم، أو رعاية صحية، وهناك 70 ألف أسرة من دون أب، وقال الخازن أنا لا أصدق أن شعب سورية أصبح أرقاماً، نستيقظ في الصباح لنحصي الضحايا بين قتيل وجريح، ومشردة تُباع كالجواري، الرق في القرن الواحد والعشرين، موضحاً أن الأخبار عما يعاني الأطفال السوريون والقاصرات في الخارج تُدمي القلب، حيث عدنا إلى غياهب أفريقيا واستعمار القرن التاسع عشر، ولفت الخازن إلى أن السوريون أصبحوا يهربون من موت إلى موت، وقوارب المهربين تنقلهم من شواطئ مصر أو غيرها إلى مقربة من السواحل الإيطالية حيث يوضعون في قوارب من دون طعام أو شراب، أو حتى محرك، لا شيء إطلاقاً سوى هاتف محمول لإبلاغ حرس السواحل بوجودهم، وبين أن إيطاليا لا تريد استضافتهم، وربما لا تريد تشجيع آخرين على اللحاق بهم إذا فعلت، وهم ممنوعون من السفر بصفة مقيمين غير شرعيين، ولا بلد أوروبياً آخر يستقبلهم، منوهاً إلى أن مقابل كل سوري أو سورية بدأ حياة جديدة ناجحة، هناك مئة أو ألف ينتهبهم الجوع والمرض والبرد والخوف، وشدد الخازن على أنه لا يتوقع شيئاً من "جنيف-2" أو من "جنيف-20"، معتبراً أن الكل تآمر على أهل سورية، النظام والمعارضة، أميركا وروسيا وتركيا وإيران.
• نقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر لبنانية مواكبة لملف الجهود الآيلة للإفراج عن الراهبات المختطفات في سوريا، إشارتها إلى أنه لا يوجد معطيات أكيدة حتى الساعة حول الجهة " الخاطفة "، رغم اليقين بأن الخاطفين هم فصيل إسلامي متشدد، من غير تحديد هويته، مؤكدة أن الراهبات لا يزلن في الأراضي السورية، وأكدت المصادر للصحيفة أن اختطاف الراهبات أحرج كل الداعمين للمعارضة السورية، موضحة أن ردة الفعل الدولية السلبية على مستوى المجتمع الدولي، أحرجت الدول الداعمة للمعارضة، باعتباره خروجاً عن إطار العمل الثوري، وانقلاباً على مبادئ الثورة السورية، ووفقاً للصحيفة فقد أكدت المصادر أن الجو السائد في الأوساط الدولية المتابعة لملف اختطاف الراهبات بات على يقين أن الجهة الخاطفة متمردة على الجيش السوري الحر الذي يرفض هذا العمل، كما هي متمردة على "النظام السوري"، مستدلة على تصاعد نفوذ المتشددين الرافضين للجيش الحر أيضاً، والذين سيطروا على مقرات عسكرية تابعة لهيئة الأركان في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، ولفتت المصادر بحسب الصحيفة إلى أن قضية "خطف" الراهبات لها تشعباتها الإقليمية والدولية، وهو ما حرك الجهود والوساطات الدولية باتجاه البحث عن أفضل السبل لإطلاق سراحهن، من غير أن تستثني دولاً قد تكون مؤثرة في سوريا، وقادرة على الضغط على الجهة الخاطفة بعد إعلان هويتها.
• تحت عنوان "الأزمة السورية ومفاوضات ما قبل «جنيف-2»"، أشارت صحيفة الاتحاد الإماراتية إلى أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سوريا يبذل جهوداً مضنية لتنظيم مؤتمر السلام، محاولاً وضع نهاية للحرب الأهلية المدمرة، لكن رغم أنه سيتم الانتهاء من قائمة المدعوين في غضون الأيام المقبلة، ستغيب عن المحادثات بالتأكيد بعض القوى الفاعلة في الصراع، وقالت الصحيفة إن بعض المحللين الإقليميين يُرجحون استمرار القتال في سوريا، حتى إذا أسفر المؤتمر المزمع انعقاده نهاية الشهر المقبل عن تسوية بين حكومة الأسد وتيار المعارضة المعتدل الذي سيكون حاضراً، ووفقاً للصحيفة فقد لفت خبراء إقليميون إلى أنه على أية حال لن تحضر الجماعات الإسلامية التي تكتسب مزيداً من الأرض في سوريا، ولن تكون جزءاً من المفاوضات الدولية، وعليه فإن التحدي الذي تمثله بالنسبة لسوريا والمنطقة سيستمر، بغض النظر عما سيحدث في المؤتمر.