الجزائر ترد الجميل!
نشر موقع "أطلس نيوز" الجزائري معلومات عن إرسال الجزائر طيارين للقتال إلى جانب نظام الأسد، وحسب ما نقل الموقع بأنه حصل على معلومات من الضباط الأحرار في الجزائر فإن مشاركة الطيارين الجزائريين في هذه الحرب يأتي ردا لما يعتبره الجنرالات "المعروف" الذي صنعه النظام السوري ي السنوات الأخيرة من حكم حافظ الأسد حيث قدم مساعدات معنوية ومادية وتخطيطية للنظام في الجزائر الذي كان يخوض حربا أهلية ضد الجيش الإسلامي للإنقاذ بعد الانقلاب على نتائج انتخابات 1992، حيث وضع في خدمة الجنرالات الخبرة السورية المستفادة من مجزرة مدينة "حماة" لعام 1982.
وعن سبب الاستعانة بخدمات الطيارين الحربيين الجزائريين، ذكر ذات المصدر، أن الطيارين في الجزائر وسوريا لهم خبرة في التعامل مع سلاح الجو الروسي خاصة الطائرات من طراز "ميغ" و"سوخوي"، كما يأتي مخافة فرار الطيارين السوريين بطائراتهم، نحو البلدان المجاورة، خاصة الأردن وتركيا وقبرص.