جولة شام الصحفية ليوم السبت 7-12-2013

السبت, 07 كانون1/ديسمبر 2013 21:49

 

 

 

جولة شام الصحفية 7-12-2013

 

 

 

 

 جولة شام الصحفية ليوم السبت 7-12-2013  Ca95c413fd503a0e9a6303f26967f117_L

 

 

 

 




• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن المجموعات التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا أثارت مخاوف مسؤولي الاستخبارات من تهديدها لأمن إسرائيل و أوروبا، وذكرت الصحيفة أن الخلافات الداخلية بين المجموعات المسلحة تخفف من التهديد الذي تمثله، ولكن هناك تخوف قائم من تحالف هذه المجموعات خاصة بعد أن أرسل زعيم تنظيم "القاعدة" أيمن الظواهري مبعوثاً هو "أبو خالد السوري" لتسوية الخلافات بين فصيلين رئيسيين هما "جبهة النصرة" وتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وقالت الصحيفة إن ضرب الجهاديين في سوريا بطائرات بلا طيار، يواجه عقبات سياسية وعسكرية وقانونية كبيرة، وسيأتي بالفائدة على الجيش السوري المطلوب سقوطه، ونقلت الصحيفة عن الدبلوماسي ريان كروكر، السفير الأمريكي في دول المنطقة مثل الكويت وسوريا والعراق وأفغانستان أن الإدارة الأمريكية يجب أن تتحدث مع نظام الأسد في هدوء لصد هذه المجموعات.




• أوردت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية أن بعض العائلات من غير السوريين تحضر إلى سوريا "للجهاد" إلى جانب قوى تسعى لإسقاط النظام، موضحة أن أباً مغربياً اصطحب أبناءه الخمسة -أحدهم لا يتجاوز الثالثة عشرة- إلى سوريا للقتال إلى جانب فصيل إسلامي، وأوضحت الصحيفة أن المواطن المغربي أحمد الشعرة "نفر إلى الجهاد" في سوريا بصحبة أولاده الخمسة، مضيفة أن "مجاهدين" من مختلف بقاع العالم يقدمون إلى سوريا مع كامل عائلاتهم، وخاصة من منطقة القوقاز وآسيا الوسطى، وذلك لتشكيل شكل من أشكال الجبهة الداخلية للمقاتلين ضد النظام، كما أشارت الصحيفة إلى أن النساء يحضّرن الطعام للمقاتلين ويعلّمن الأطفال ويربينهم من أجل خلق جيل قادم من المقاتلين، وأن العائلات الأجنبية تساعد في تشكيل سكان يديرون المناطق التي يسيطر عليها "الثوار".




• تحدثت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية عن المعاناة التي يعيشها الأطفال في سوريا، وخاصة في ظل استهدافهم بالرصاص من جانب القناصة التابعين لنظام بشار الأسد، وقالت إن طفلة سورية نجت من الموت بأعجوبة رغم أن الرصاصة لا تزال مستقرة في دماغها، وأوضحت الصحيفة أن الطفلة السورية سندس كانت في الثامنة من عمرها عندما أصيبت برصاصة في الرأس أطلقها قناص تابع للنظام بينما كانت تلعب في شرفة منزلها في بلدة جاسم بمحافظة درعا جنوبي البلاد، مما أسفر عن إضافة ضحية جديدة من الأطفال في "الحرب الأهلية" المستعرة في سوريا منذ نحو ثلاث سنوات، وأضافت أن الطفلة سندس أصيبت في رأسها منذ عامين، وأنها تعرضت لإصابة أخرى جراء شظايا من قذيفة دبابة انفجرت قرب منزلها، قبل أن تلجأ العائلة إلى الفرار للعيش خارج البلاد في مخيم الزعتري بالأردن.




• "لماذا سمحت روسيا و إيران بتدمير سوريا؟" بهذا السؤال عنون فيصل القاسم مقاله في صحيفة القدس العربي، أشار فيه إلى أن سوريا لم تكن طرفاً في الصفقة الكيماوية أبداً، موضحاً أن هذه الصفقة هي ظاهرياً صفقة أمريكية- روسية، ولكنها في العمق صفقة إيرانية – إسرائيلية، ولفت القاسم إلى أن والروس والأمريكان ليسوا أكثر من وسطاء في ما يتعلق بهذه الصفقة تحديداً، وقد طلبت أمريكا من إيران قبل أي شيء آخر نزع السلاح الكيماوي السوري، وهي لم تقبل أن تتفاهم مع إيران قبل نزع الكيماوي، مبيناً أن السبب هو أن أمريكا أرادت تقديم ضمانات وتطمينات استراتيجية لإسرائيل، لأن الأمريكان يعتقدون أن التفاهم مع إيران غير ممكن دون تقديم ضمانات استراتيجية لإسرائيل، ولهذا السبب هم أصروا على تدمير سوريا ونزع كل أسلحتها قبل الشروع في التفاهم مع الإيرانيين، وإيران وافقت، ورأى القاسم في مقاله أن الصفقة الكيماوية السورية هي ربح استراتيجي صاف لإسرائيل، أما الصفقة النووية الإيرانية فهي الثمن الذي قبضته إيران مقابل تسهيل الصفقة الكيماوية السورية!، واعتبر أن الصفقة الكيماوية هي تنازل من سوريا للغرب لحساب إيران، والصفقة الثانية هي تنازل من الغرب لإيران، وما حصل هو أن الغرب خفف حربه على إيران في مقابل الضمانات التي قدمتها إيران ـ بالوساطة الأمريكية ـ الروسية على حساب سوريا لإسرائيل، ونوه القاسم إلى أن إيران اتفقت مع أمريكا على تدمير سوريا، وتجريدها من سلاحها الكيماوي، وإنهاك جيشها كضمان لأمن إسرائيل مقابل الاتفاق مع الغرب على النووي وإعادة تأهيل إيران دولياً واقتصادياً، مشدداً على أن إيران وروسيا استغلتا المحنة السورية أسوأ استغلال على الطريقة "الماكيافيلية" الانتهازية، مثل أعداء سوريا وأكثر، خاصة وأن الطريق كان سالكاً أمام الإيرانيين والروس أكثر من أعداء سوريا بفضل ارتباطهم بالنظام، وخلص القاسم إلى أن "المتآمرين" على سوريا ليسوا فقط خصوم النظام، بل أقرب حلفائه المزعومين الذين استغلوا الأزمة السورية لعقد الصفقات وتمرير الاتفاقات وإعادة رسم المنطقة على أشلاء ودماء السوريين ووحدة وطنهم، مشيراً إلى أن الأيام ستكشف مدى خطورة اتفاق "كيري – لافروف" حول سوريا الذي يشبهه البعض باتفاقية "سايكس-بيكو" سيئة الصيت، إن لم يكن أخطر.




• تحت عنوان "سوريا: راهبات دير معلولا يظهرن في تسجيل مصوّر على قناة الجزيرة"، قالت صحيفة القدس العربي إن راهبات دير مار تقلا في معلولا اللواتي أفيد أنهن اختطفن على أيدي مسلحين تابعين للمعارضة السورية ظهرن في شريط مصوّر بثته قناة الجزيرة القطرية الجمعة بدون فيه بصحة جيدة، وأشارت الصحيفة إلى أن إحدى الراهبات في التسجيل قالت إن فرارهن جاء على خلفية القصف الكثيف الذي استهدف البلدة، مضيفة أنه "من أجل سلامتنا كان يجب أن ننزل من الدير"، كما نقلت الصحيفة عن راهبة أخرى قولها إنه بعد يومين سيفرجون عنّا، وتابعت رداً على سؤال رجل يقف خلف الكاميرا حول ما إذا كنّ مختطفات أو رهائن، قائلة لقد وضعونا فقط في مكان آمن بسبب الاشتباكات.




• استأثرت ظاهرة "الجهاديين الغربيين" في سورية، وكذلك الوضع الأمني بطرابلس باهتمام صحيفة السفيراللبنانية، وقالت إن ظاهرة "الجهاديين الغربيين" في سورية تصدرت اجتماع وزراء الداخلية الأوروبيين، الذي اختتم أمس في بروكسيل، مشيرة إلى تقرير داخلي تسلمه الوزراء، وأعده المنسق الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كيرشوف، وورد فيه أن المقاتلين الأجانب الذين ينتقلون إلى سورية، يشكلون تهديداً أمنياً رئيسياً للاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء، ونقلت الصحيفة عن التقرير تأكيده أن الجهود المبذولة غير كافية، على الرغم من العمل الكثير الذي تم، لافتة إلى أن كيرشوف طالب ببذل جهود أكبر، في مجال الرصد والتعقب عبر الإنترنت والملاحقة القضائية، ويوصي أيضاً بزيادة التعاون مع دول المنطقة، ويذكر خصوصاً تركيا، ويعتبرها أولوية، ويطالب بتوفير المساعدة لأنقرة في مراقبة حدودها ومطاراتها.




• نسبت صحيفة السياسة الكويتية لمصادر أمنية حكومية وحزبية لبنانية قولها إن القيادي في "حزب الله"، حسان اللقيس، لم يقتل لا على أيدي الإسرائيليين ولا على أيدي التكفيريين ولا على أيدي أي جهة لبنانية أو إقليمية يجري التكهن بها، وإنما تمت تصفيته على أيدي فرقة من "حزب الله" مكونة من 4 عناصر، كانوا يراقبونه منذ ترك مكتبه في ضاحية بيروت الجنوبية بعد انتهاء فترة عمله ذلك اليوم (الثلاثاء الماضي)، فيما كان عناصر آخرون يكمنون له في مرآب العمارة التي يسكنها في حي سان تيريز بالحدث على تخوم الضاحية الجنوبية لبيروت، ونقلت السياسة عن مصدر أمني أنه لم يكن هناك أي خرق لأمن الحزب في الضاحية، إذ أن طريقة اغتيال اللقيس بإطلاق النار على رأسه من مسافة لا تتعدى المتر الواحد تؤشر على أنه يعرف قتلته جيداً، وكان مطمئناً إلى لقائهم في المرآب، كما كانوا هم مطمئنين ولا يخشون شيئاً، وأضافت أن لا إسرائيل ولا السلفيين المتطرفين الذين تبنوا عملية الاغتيال يفكرون في أسلوب الاغتيال هذا من دون متفجرات أو هجوم انتحاري، في الظروف الأكثر تشدداً أمنياً في الضاحية الجنوبية.