القلمون اليوم لم ينتهي من لملمة جراحة وتضميد جراح مدينة النبك من مجزرة مروعة فقد فيها حوالي 50 شهيداً أمس ليصحو مرةً أخرى على أنباء المجازر التي يتم اكتشافها تباعاً في تلك الأحياء من مدينة النبك التي سيطرت عليها الميليشيات الشيعية التي تقاتل الى جانب نظام الأسد وهي بغالبيتها من لواء "ذو الفقار" العراقي لتكتشف مجزرة جديدة في حي الفتاح شمال المدينة حوالي 40 شهيداً بينهم نساء وأطفال وعائلات بأكملها كما هو سيناريو الأمس تم ذبح الجثث والتمثيل بها قبل وبعد إعدامها كما تم إحراقها صمود النبك لثمان عشر يوم وإغلاق الاوتستراد الدولي دمشق حمص أرعبت قوات الأسد وزاد جنونه وهذا بالإضافة إلى معاناة كبيرة تعيشها مدن وبلدات القلمون من انقطاع الكهرباء وقلة موارد التدفئة في زيادة برودة الجو وقصف مدفعي عنيف الذي طال مدينة الزبداني والتل وبلدة معلولا ومنطقة برتا وجبعدين ومدينة يبرود التي شنت الطائرات الحربية عدة غارات جوية ادت لسقوط جرحى