خبر وتعليق :
حسان اللقيس قتل في معارك النبك ، وليس اغتيالا كما زعموا :
بقلم : ابو ياسر السوري
حسان اللقيس ، القيادي في حزب الشيطان ، كذب من قال إنه اغتيل بالقرب من منزله .. وكذب كل من أدلى بشهادة حول مقتله ، بما فيهم مراسل قناة العربية . فكلهم ردد كذبة واحدة ، زعموا فيها أنهم سمعوا إطلاق رشقة من الرصاص ، وكان الصوت خفيفا ، مما يشير إلى استخدام كاتم صوت في عملية الاغتيال . ثم بعد عشرة دقائق من سماع صوت الرصاص ، تعالى ضجيج وعويل ، وجاء عناصر من حزب الشيطان فأخذوا اللقيس لإسعافه ، ولكنه فارق الحياة .. " انتهت الكذبة .
أما الحقيقة ، فإنه لما كثر عدد الفطائس من حزب اللات ، وتعالت أصوات مقاتليه معترضة على خوض تلك المعركة ، لأنها في نظرهم معركة خاسرة ... لهذا غادر اللقيس لبنان في 29 / 11 / 2013 ليشارك القيادي جعفر رعد بقيادة المئات من قوات حزبه المقاتلة في معارك القلمون ، محاولا بمشاركته هذه رفع معنويات مقاتلي الحزب ، ولكن اللقيس وفي الأسبوع الأول من الشهر الحالي ، ما لبث أن أصيب إصابات بليغة في معارك الأوتستراد الدولي والنبك ، التي كانت الأكثر سخونة ... ولم يلبث أن عجل الله به إلى جهنم وبئس المصير ..
ونظرا لما لهذا الفطيس من رمزية لدى حزب اللات ، فلم يشأ الحزب أن ينعاه مع عشرات القتلى الذين نفقوا في تلك المعارك ، لئلا يؤثر نعيه على معنويات عناصر الحزب . وفضل الحزب تأليف كذبة الاغتيال . وحاول حبكها بقوة ، ولكن حبل الكذب قصير ..
ولكي تكون الكذبة مركبة ، ولكي يتظاهر الحزب بأنه مقاوم وممانع ، فقد فضل أن ينعى اللقيس ، ويتهم إسرائيل باغتياله ، زاعما أن إسرائيل قد حاولت أن تغتاله أكثر من مرة ولم تنجح محاولاتها السابقة .. إلى أن نجحت هذه المرة ..
ومما يؤكد هذه الكذبة تضارب اقوال شهود الواقعة مع الواقع ، فقد زعموا أن الجو كان ماطرا ، وأن الكهرباء كانت مقطوعة ، فلم يجرؤ أي منهم على النزول إلى الشارع للوقوف على جلية الخبر . كما زعموا أن أصوات بكاء وعويل انطلقت بعد عشر دقائق من سماع أصوات الرصاص . وزعموا أن عناصر من الحزب كانت وصلت إلى المكان واحتملت جثمان القتيل ... ثم زعموا أن اللقيس كان يسكن بمفرده ، في إحدى شقق هذا المبنى الذي تم اغتياله بالقرب منه ...
ولنا أن نتساءل هنا فنقول : إن صورة المكان التي عرضت إثر وقوع الحادثة المزعومة ، تقول إن المكان لم يكن مظلما ، ولم تكن الكهرباء مقطوعة عنه كما زعموا ، وإنما كان المكان مضاء .. وكذلك كان الجو صحوا ، ولا تشير الصورة إلى وجود أمطار البتة ، فلماذا يخترعون كل هذه المزاعم المخالفة للواقع ..؟؟ ثم من هؤلاء النسوة اللاتي رفعن أصواتهن بالبكاء وأحدثن الضجيج .؟ طالما أن أسرته ليست في هذه الشقة التي بقرب الحادث .؟
أما حديثهم عن خفوت صوت الرصاص ، فلأنه ليس رصاص بندقية ، وإنما هو بضع رصاصات أطلقها أحد عناصر استخبارات الحزب من مسدسه ، لتلفيق الخبر وصناعته على الوجه الذي قرروه سلفا ..
حسان اللقيس قتل في معارك النبك ، وليس اغتيالا كما زعموا :
بقلم : ابو ياسر السوري
حسان اللقيس ، القيادي في حزب الشيطان ، كذب من قال إنه اغتيل بالقرب من منزله .. وكذب كل من أدلى بشهادة حول مقتله ، بما فيهم مراسل قناة العربية . فكلهم ردد كذبة واحدة ، زعموا فيها أنهم سمعوا إطلاق رشقة من الرصاص ، وكان الصوت خفيفا ، مما يشير إلى استخدام كاتم صوت في عملية الاغتيال . ثم بعد عشرة دقائق من سماع صوت الرصاص ، تعالى ضجيج وعويل ، وجاء عناصر من حزب الشيطان فأخذوا اللقيس لإسعافه ، ولكنه فارق الحياة .. " انتهت الكذبة .
أما الحقيقة ، فإنه لما كثر عدد الفطائس من حزب اللات ، وتعالت أصوات مقاتليه معترضة على خوض تلك المعركة ، لأنها في نظرهم معركة خاسرة ... لهذا غادر اللقيس لبنان في 29 / 11 / 2013 ليشارك القيادي جعفر رعد بقيادة المئات من قوات حزبه المقاتلة في معارك القلمون ، محاولا بمشاركته هذه رفع معنويات مقاتلي الحزب ، ولكن اللقيس وفي الأسبوع الأول من الشهر الحالي ، ما لبث أن أصيب إصابات بليغة في معارك الأوتستراد الدولي والنبك ، التي كانت الأكثر سخونة ... ولم يلبث أن عجل الله به إلى جهنم وبئس المصير ..
ونظرا لما لهذا الفطيس من رمزية لدى حزب اللات ، فلم يشأ الحزب أن ينعاه مع عشرات القتلى الذين نفقوا في تلك المعارك ، لئلا يؤثر نعيه على معنويات عناصر الحزب . وفضل الحزب تأليف كذبة الاغتيال . وحاول حبكها بقوة ، ولكن حبل الكذب قصير ..
ولكي تكون الكذبة مركبة ، ولكي يتظاهر الحزب بأنه مقاوم وممانع ، فقد فضل أن ينعى اللقيس ، ويتهم إسرائيل باغتياله ، زاعما أن إسرائيل قد حاولت أن تغتاله أكثر من مرة ولم تنجح محاولاتها السابقة .. إلى أن نجحت هذه المرة ..
ومما يؤكد هذه الكذبة تضارب اقوال شهود الواقعة مع الواقع ، فقد زعموا أن الجو كان ماطرا ، وأن الكهرباء كانت مقطوعة ، فلم يجرؤ أي منهم على النزول إلى الشارع للوقوف على جلية الخبر . كما زعموا أن أصوات بكاء وعويل انطلقت بعد عشر دقائق من سماع أصوات الرصاص . وزعموا أن عناصر من الحزب كانت وصلت إلى المكان واحتملت جثمان القتيل ... ثم زعموا أن اللقيس كان يسكن بمفرده ، في إحدى شقق هذا المبنى الذي تم اغتياله بالقرب منه ...
ولنا أن نتساءل هنا فنقول : إن صورة المكان التي عرضت إثر وقوع الحادثة المزعومة ، تقول إن المكان لم يكن مظلما ، ولم تكن الكهرباء مقطوعة عنه كما زعموا ، وإنما كان المكان مضاء .. وكذلك كان الجو صحوا ، ولا تشير الصورة إلى وجود أمطار البتة ، فلماذا يخترعون كل هذه المزاعم المخالفة للواقع ..؟؟ ثم من هؤلاء النسوة اللاتي رفعن أصواتهن بالبكاء وأحدثن الضجيج .؟ طالما أن أسرته ليست في هذه الشقة التي بقرب الحادث .؟
أما حديثهم عن خفوت صوت الرصاص ، فلأنه ليس رصاص بندقية ، وإنما هو بضع رصاصات أطلقها أحد عناصر استخبارات الحزب من مسدسه ، لتلفيق الخبر وصناعته على الوجه الذي قرروه سلفا ..