حين يقوم نائب رئيس النظام السوري فاروق الشرع بإدارة ما يسمى بالحوار التشاوري في قلب دمشق وبحضور فنانيين وفنانات وممثلين وممثلات وكلهم من لون سياسي واحد فاقع هو لون النظام السوري المجرم باستثناء المفكر السوري الطيب تيزيني والذي قال موقفه بوضوح خلال المؤتمر يتأكد لدينا بما لا يدع مجالا للشك أن هذا النظام أقسم واتخذ القرار باستمرار الحل القمعي الدموي وأن لا حوار مع الآخر، وأن الحوار الوحيد الذي يتقنه ويحسنه هو الحوار مع الذات وحوار المونولوجيا، وحوار مع شبيحته مهما كانوا متظاهرين أو فنانيين أو سياسيين أو اجتماعيين، بالأمس منع حتى أزلام النظام السوري من دخول قاعة فندق وعقد مؤتمر من أجل البرهنة على أن النظام يقبل الآخر ولكن مع هذا لم يقبله..
النظام السوري الذي يرسل دباباته ومدفعياته وأسلحته الثقيلة وشبيحته إلى باب سباع في حمص ويقتل شابا ثم يجرح أكثر من عشرين آخرين، ويعتقل وجهاء الحي الذي وفدوا إلى شبيحة النظام المجرمين القتلة ليفاوضوهم على عدم اقتحام الحي، والنظام الذي يرسل قتلته إلى جبل الزاوية عشية ما يسمى بالحوار التشاوري، ويرسل أيضا متظاهرين ليتظاهروا أمام السفارة الأميركية وهو ما أغضب واشنطن، وأغضب باريس التي رأت في خطوات النظام إهانة لسفارتها في دمشق، كل ذلك يؤكد على حقيقة واحدة أن هذا النظام لا يحسن التفاوض مع الآخر والتعايش مع الغير، وإنما فقط وفقط يريدون أن يكسب الوقت ويربحه من أجل أن يقمع ويضطهد ويقتل ..
الآن الطريق واضح أمام المعارضة والمعارضين السوريين وكذلك أمام المجتمع الدولي في أن النظام السوري قرر وحسم أمره في قتل واضطهاد الشعب السوري وسحل وشطب الآخر، وكل ما يفعله باختصار هو إرسال القمع والآلة القمعية الرهيبة للداخل الشعب السوري للتعاطي مع كل المتظاهرين، وبالمقابل إرسال إشارات كاذبة خلبية للخارج في الرغبة بالحوار من أجل كسب الوقت والضحك والتلاعب على الآخرين فهل نعي ذلك؟؟
النظام السوري الذي يرسل دباباته ومدفعياته وأسلحته الثقيلة وشبيحته إلى باب سباع في حمص ويقتل شابا ثم يجرح أكثر من عشرين آخرين، ويعتقل وجهاء الحي الذي وفدوا إلى شبيحة النظام المجرمين القتلة ليفاوضوهم على عدم اقتحام الحي، والنظام الذي يرسل قتلته إلى جبل الزاوية عشية ما يسمى بالحوار التشاوري، ويرسل أيضا متظاهرين ليتظاهروا أمام السفارة الأميركية وهو ما أغضب واشنطن، وأغضب باريس التي رأت في خطوات النظام إهانة لسفارتها في دمشق، كل ذلك يؤكد على حقيقة واحدة أن هذا النظام لا يحسن التفاوض مع الآخر والتعايش مع الغير، وإنما فقط وفقط يريدون أن يكسب الوقت ويربحه من أجل أن يقمع ويضطهد ويقتل ..
الآن الطريق واضح أمام المعارضة والمعارضين السوريين وكذلك أمام المجتمع الدولي في أن النظام السوري قرر وحسم أمره في قتل واضطهاد الشعب السوري وسحل وشطب الآخر، وكل ما يفعله باختصار هو إرسال القمع والآلة القمعية الرهيبة للداخل الشعب السوري للتعاطي مع كل المتظاهرين، وبالمقابل إرسال إشارات كاذبة خلبية للخارج في الرغبة بالحوار من أجل كسب الوقت والضحك والتلاعب على الآخرين فهل نعي ذلك؟؟