جولة شام الصحفية ليوم الإثنين 3-12-2013
الثلاثاء, 03 كانون1/ديسمبر 2013 22:27
جولة شام الصحفية 3\12\2013
• رأى الكاتب الشهير "ديفيد اجناتيوس" أن الحرب الثانية فى سوريا، بعد إسقاط بشار الأسد، ستكون ضد تنظيم القاعدة، مؤكدًا أن الإطاحة بـ"الأسد" مجرد بداية لهذه الحرب، وذكر "اجناتيوس"، فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه فى الوقت الذى يسعى فيه تنظيم القاعدة ليكون أكثر قوةً ونفوذًا وسيطرةً على المناطق المُحررة فى سوريا – وفقاً لأحد التقارير الاستخباراتية الصادرة عن مخابرات المعارضة السورية – تعبر أصوات من زعماء المعارضة المعتدلين عن رغبتها فى الوصول إلى تسوية سياسية للحرب الأهلية الطاحنة، وأرف "اجناتيوس" قائلاً إن الوصول إلى اتفاق سلام قد يكون مجرد بداية لحرب جديدة ضد الإرهابيين هناك، ونقل "اجناتيوس" عن تقرير الاستخبارات قوله إن الجهاديين الأجانب الموجودين فى سوريا والذين تم تجنيدهم في بلدانهم الأصلية عن طريق شبكة ترأسها المقاتل المعروف باسم "أبو أحمد العراقي"، بمجرد وصولهم سوريا يبدؤوا في ارتداء السترات الناسفة وتهديد كل من يجرؤ على مواجهتهم، وفقاً لتقرير للمخابرات، وأضاف التقرير المخابراتي، الذى نقل "أجناتيوس" مقتطفات منه، قائلاً إن الأكثر خطورة وهمجية من مقاتلي تنظيم القاعدة هو وجود حوالي 250 من الشيشانيون، يتخذون من ضواحي حلب مقراً لهم، وينسقون مع المقاتل المعروف باسم "أبو عمر الشيشاني" وهو أحد مقاتلي تنظيم القاعدة الذى شارك فى الحرب فى الشيشان وأفغانستان، واختتم "ديفيد اجناتيوس" مقاله قائلاً إن المسارين - القتال والتفاوض – يعتبران جيدان من حيث المبدأ، ولكن المتمردين لا يمتلكون القوة الكافية لتطبيق أياً من المسارين، والولايات المتحدة لم تكن مستعدة لتوفير قوة إضافية لمواجهة هذا الأمر، ولكن من الواضح أنه حتى لو ترك الأسد السلطة فإن الحرب السورية الثانية ستكون ضد القاعدة.
• نشر الكاتب والمحامي الأمريكي فرانكلن لامب مقالته في موقع "فيترانس توداي"، والتي تتحدث عن جرائم المتطرفين المسلمين في سوريا والعالم، حيث قال نواجه عملية شذوذ ضخمة من أولئك المتطرفين حتى أصحاب الوجوه المكشوفة منهم، يبدو أنهم يحصلون على بطاقات دخول مجانية للعالم، ولكننا لا نسمع ولا حتى "زقزقة " تصدر من الأمم المتحدة بشأن العقوبات على تلك الدول الداعمة لهم، وأضاف الكاتب أنه لم تصدر مذكرة اعتقال ضد تلك الشخصيات التي تدعم الجماعات المتطرفة بحيث يمكن القبض عليهم عند الحدود، ولكن عدم تطبيق تلك القوانين تسمح لهم بالتنقل وحرية السفر من ساحة المعركة إلى غيرها، موضحاً أن الجيش الحر لا يمتلك أي ذراع قانونية للوجود، فقد تم تأسيسه على غرار تلك العصابات الإجرامية المنتشرة في العالم، ورغم ذلك فهو مدعو لمؤتمر "جينيف 2"، وذكر لامب أن المملكة العربية السعودية تدعم ما يسمى بالمجلس الوطني السوري، حيث توفر لأعضائه الإقامة في أفخم الفنادق وتقدم أفضل الوجبات، مما يكلفها أكثر من 50 مليون دولار شهرياً، وفي المقابل يعيش ضحايا المجلس في المخيمات، كما أن الولايات المتحدة ستظل أيديها ملوثة للأبد بهذه الجرائم، وتابع أن التقارير تفيد بأن أعداداً كبيرة من الجماعات التكفيرية قادمة إلى حلب والقلمون والرقة، لارتكاب الجرائم الجماعية ضد الشعب السوري باسم الإسلام، موضحاً أن التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات الألمانية أكد أن الجماعات السلفية المتطرفة هى الأكثر نمواً في سوريا، وأشار الكاتب إلى أن دولة "داعش" في تصاعد مستمر في سوريا وهي اختصار للدولة الإسلامية في العراق والشام، وقد ظهرت مؤخراً منذ نحو عام عن طريق تمويل سعودي قطري تركي، ويعتقد أن الأخيرة تمدها بالأسلحة والمستلزمات، وقال لامب إنه في الأماكن التي تسيطر عليها داعش يتم منع النساء من ارتداء الجينز والتنورات، فيجب ارتداء الزي الإسلامي فقط وهو العباءة والبرقع، كما يحرمون من وضع المكياج، وغير مسموح لهم بالخروج من المنزل دون مرافقة الرجال، بالإضافة إلى أن النساء تشتكي من سوء المعاملة ويشبهون الوضع بأفغانستان نظراً للتشابه بين حركة طالبان ورجال داعش في سوء معاملة المرأة.
• نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالاً لها اليوم، عما يحدث في سوريا وتدخلات إيران، والتوقعات حول نتائج مؤتمر "جنيف2"، وقالت الصحيفة إنه من غير المرجح أن تكون هناك نتائج حقيقية لمؤتمر "جنيف2" المقرر عقده في يناير القادم لإيجاد حل سياسي للصراع السوري، فلا تزال المعارضة منقسمة، والسلطة الحقيقية مع المقاتلين الإسلاميين الذين لا يريدون أي اتفاق، موضحة أن الأسد و حلفاءه فى إيران لن يصلوا لحل، و لن يستسلموا بعد ثقتهم الجديدة بأنفسهم المكتسبة من اتفاق القوى العالمية بشأن الأسلحة الكيماوية والاتفاق النووي، وأضافت الصحيفة أن بعض المحللين تشاءم حول التوصل إلى أي حل سياسي، ومن ثم قال نائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأمريكية "مالكولم هونلين" إن الأسد ذكر له عام 2010 أنه لن يستقيل أبداً لأنه إذا استقال سيتم ذبح العلويين، موضحة أن هونلين لا يظن أن الأسد يمكنه التنحي حتى لو أراد، حيث إن إيران لن تدعه يفعل ذلك على حد زعم الصحيفة، وأشارت الصحيفة إلى تحليل خبير التمرد والإرهاب بجامعة "نورث إيسترن" ببوسطن "ماكس إبراهامز" ، أن من وجهة النظر الأمريكية فإن مصير "جنيف2" الفشل، لأن نظام "الأسد" به وحدة أكثر من وحدة المعارضة فهم لا يزالون منقسمين، ويرفضون العمل معا كما يرفضون حتى المشاركة في المفاوضات، وكل هذا في صالح الأسد، واختتمت "جيروزاليم بوست" مقالها بما قاله مدير مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة "آرييل" الأستاذ "الكسندر بلي" ، إن إيران وسوريا لديهم الاتفاقات الدولية التي تسمح باستمرار أي نشاط يقومون به بالمنطقة.
• كشفت مصادر مطلعة لصحيفة الحياة اللندنية أن الائتلاف الوطني السوري يجري اتصالات لترتيب لقاء تشاوري لأطراف المعارضة السياسية والعسكرية تمهيداً لتشكيل وفد مشترك لحضور مؤتمر "جنيف –2" في 22 كانون الثاني المقبل، وشملت اتصالات مسؤولي الائتلاف كلاً من "هيئة التنسيق الوطني للتغير الديموقراطي" ومنسقها العام حسن عبدالعظيم و "تيار بناء الدولة" برئاسة لؤي حسين ومسؤولين آخرين في المعارضة وقادة بعض الكتائب الإسلامية بينها "الجبهة الإسلامية"، كما كشفت مصادر للحياة أيضاً أن الائتلاف يسعى إلى عقد اللقاء التشاوري للمعارضة قبل الاجتماع الأميركي – الروسي مع الإبراهيمي في جنيف في 20 الشهر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات انعقاد المؤتمر الدولي، لكنها أشارت إلى "صعوبات عدة" تقف أمام ذلك بينها حذر "هيئة التنسيق" التي تشكل الكتلة الأساسية في معارضة الداخل من المشاركة في لقاء كهذا، وتوقعت المصادر تمثيل قيادات إسلامية وكتائب إسلامية رئيسة في الوفد التفاوضي للمعارضة، مع إدراكها الموقف الرافض هذه القوى للحل السياسي وفق المطروح في المؤتمر الدولي.
• لاحظت صحيفة الحياة اللندنية أنها المرة الأولى التي يذكر فيها "الرئيس السوري" بالاسم لمسؤوليته عن "جرائم حرب"، وتوقعت أن يترك ذلك تداعيات على التحضيرات الخاصة بانعقاد مؤتمر (جنيف 2) في الشهر المقبل، وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الأخير للجنة، الذي نشر في سبتمبر الماضي، تضمن اتهامات لـ"النظام السوري" بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وكذلك مسلحي المعارضة بارتكاب جرائم حرب، وأضافت الحياة أن اللجنة التي لم يسمح لها أبداً بدخول سورية تستند في عملها إلى أكثر من ألفي مقابلة أجرتها منذ تأسيسها مع أشخاص معنيين في سورية وفي الدول المجاورة، مضيفة أنها أعدت من جهة أخرى لائحة سرية تم تحديثها مرات عدة بأسماء أشخاص يشتبه في أنهم ارتكبوا جرائم في سورية.
• أشارت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن إلى أنه بتزامن مع اتهامات بيلاي للأسد، فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مركزاً له ويعتمد على شبكة واسعة من المراسلين الميدانيين، مقتل نحو 126 ألف شخص، منذ بدء أزمة سورية، وقال المرصد إن نحو 64 ألف مدني لقوا حتفهم بينهم أزيد من 6600 طفل، مشيراً إلى مقتل 6261 من مقاتلي الكتائب التابعة للمعارضة، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، إضافة إلى أكثر من ألفي جندي منشق، ونقلت الصحيفة عن المرصد حديثه عن مقتل 31 ألف مقاتل نظامي، وأزيد من 19 ألف عنصر من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني والشبيحة والمخبرين الموالين، إضافة إلى 232 مقاتلاً من "حزب الله"، و265 من مقاتلين شيعة موالين.
• تحت عنوان "الأكراد يطالبون بإقليم مستقل ضمن سوريا فيدرالية"، أشارت صحيفة البيان الإماراتية إلى إعلان مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يقوده عبد الله أوجلان، أن الحزب يسعى إلى قيام إقليم كردي مستقل في إطار سوريا فيدرالية، لافتاً إلى أن لجنة تعد دستوراً لهذا الإقليم، ونقلت الصحيفة عن صالح مسلم قوله إن منطقة كردستان السورية ستقسم إلى ثلاث محافظات تتمتع بحكم ذاتي: كوباني (عين العرب في الوسط) وعفرين (في الغرب) والقامشلي (في الشرق)، مضيفاً أنه ليس الهدف الانشقاق، لكن الأكراد يطالبون بنظام فيدرالي في سوريا، وقالت الصحيفة إنه في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، كانت أحزاب كردية في شمال شرق سوريا قد أعلنت قيام إدارة محلية انتقالية بعد إحراز تقدم ميداني في مواجهة المجموعات الجهادية التي تقاتل "النظام السوري".
• تحت عنوان "الأسد مسؤول عن جرائم الحرب" قالت صحيفة الراية القطرية إن اعلان نافي بيلاي الواضح يستدعي من الأمم المتحدة إحالة هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيق قضائي دولي يحظى بمصداقية يتيح محاكمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية، ملاحظة أن غياب الاجراء الفعلي لذلك الإعلان يجعله ناقصاً ولن يؤدي الغرض الذي أنشئت من أجله لجنة التحقيق وهو محاكمة المتورطين في هذه الجرائم، وأضافت الراية أن الاستراتيجية التي وضعها "النظام السوري" ومارسها طوال أشهر الثورة قائمة على أن الحل الأمني لا يعترف بوجود معارضة أو وجود مطالب عادلة للشعب السوري، معربة عن أسفها لتحول جهود المجتمع الدولي للسعي إلى تدمير الأسلحة الكيماوية السورية وبحث عقد مؤتمر "جنيف 2" عوضاً عن التركيز على المأساة الإنسانية وعمليات القتل اليومي التي يتعرض لها الشعب السوري.
• أكدت صحيفة الشرق القطرية أن كل الأدلة تشير إلى أن بشار الاسد وأركان نظامه ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، مطالبة مجلس الأمن الدولي، بحكم الاختصاص أن ينقل ملف جرائم الأسد ونظامه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، واعتبرت الصحيفة أن استمرار هذه الجرائم وبقاء نظام الأسد، يفاقم الوضع إلى الاسوأ، ويسد طرق الحل بما فيها مؤتمر "جنيف 2" ، مبرزة أنه ليس مقبولاً أن يقف العالم متفرجاً، وكل الأدلة تشير إلى هذه الجرائم البشعة ضد المدنيين الأبرياء، مشددة على أن الواجب يحتم اتخاذ قرار حاسم بالتدخل والقيام بكافة الاجراءات والتدابير بموجب الفصل السابع لإنهاء الأزمة السورية التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.
الثلاثاء, 03 كانون1/ديسمبر 2013 22:27
جولة شام الصحفية 3\12\2013
• رأى الكاتب الشهير "ديفيد اجناتيوس" أن الحرب الثانية فى سوريا، بعد إسقاط بشار الأسد، ستكون ضد تنظيم القاعدة، مؤكدًا أن الإطاحة بـ"الأسد" مجرد بداية لهذه الحرب، وذكر "اجناتيوس"، فى مقاله بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أنه فى الوقت الذى يسعى فيه تنظيم القاعدة ليكون أكثر قوةً ونفوذًا وسيطرةً على المناطق المُحررة فى سوريا – وفقاً لأحد التقارير الاستخباراتية الصادرة عن مخابرات المعارضة السورية – تعبر أصوات من زعماء المعارضة المعتدلين عن رغبتها فى الوصول إلى تسوية سياسية للحرب الأهلية الطاحنة، وأرف "اجناتيوس" قائلاً إن الوصول إلى اتفاق سلام قد يكون مجرد بداية لحرب جديدة ضد الإرهابيين هناك، ونقل "اجناتيوس" عن تقرير الاستخبارات قوله إن الجهاديين الأجانب الموجودين فى سوريا والذين تم تجنيدهم في بلدانهم الأصلية عن طريق شبكة ترأسها المقاتل المعروف باسم "أبو أحمد العراقي"، بمجرد وصولهم سوريا يبدؤوا في ارتداء السترات الناسفة وتهديد كل من يجرؤ على مواجهتهم، وفقاً لتقرير للمخابرات، وأضاف التقرير المخابراتي، الذى نقل "أجناتيوس" مقتطفات منه، قائلاً إن الأكثر خطورة وهمجية من مقاتلي تنظيم القاعدة هو وجود حوالي 250 من الشيشانيون، يتخذون من ضواحي حلب مقراً لهم، وينسقون مع المقاتل المعروف باسم "أبو عمر الشيشاني" وهو أحد مقاتلي تنظيم القاعدة الذى شارك فى الحرب فى الشيشان وأفغانستان، واختتم "ديفيد اجناتيوس" مقاله قائلاً إن المسارين - القتال والتفاوض – يعتبران جيدان من حيث المبدأ، ولكن المتمردين لا يمتلكون القوة الكافية لتطبيق أياً من المسارين، والولايات المتحدة لم تكن مستعدة لتوفير قوة إضافية لمواجهة هذا الأمر، ولكن من الواضح أنه حتى لو ترك الأسد السلطة فإن الحرب السورية الثانية ستكون ضد القاعدة.
• نشر الكاتب والمحامي الأمريكي فرانكلن لامب مقالته في موقع "فيترانس توداي"، والتي تتحدث عن جرائم المتطرفين المسلمين في سوريا والعالم، حيث قال نواجه عملية شذوذ ضخمة من أولئك المتطرفين حتى أصحاب الوجوه المكشوفة منهم، يبدو أنهم يحصلون على بطاقات دخول مجانية للعالم، ولكننا لا نسمع ولا حتى "زقزقة " تصدر من الأمم المتحدة بشأن العقوبات على تلك الدول الداعمة لهم، وأضاف الكاتب أنه لم تصدر مذكرة اعتقال ضد تلك الشخصيات التي تدعم الجماعات المتطرفة بحيث يمكن القبض عليهم عند الحدود، ولكن عدم تطبيق تلك القوانين تسمح لهم بالتنقل وحرية السفر من ساحة المعركة إلى غيرها، موضحاً أن الجيش الحر لا يمتلك أي ذراع قانونية للوجود، فقد تم تأسيسه على غرار تلك العصابات الإجرامية المنتشرة في العالم، ورغم ذلك فهو مدعو لمؤتمر "جينيف 2"، وذكر لامب أن المملكة العربية السعودية تدعم ما يسمى بالمجلس الوطني السوري، حيث توفر لأعضائه الإقامة في أفخم الفنادق وتقدم أفضل الوجبات، مما يكلفها أكثر من 50 مليون دولار شهرياً، وفي المقابل يعيش ضحايا المجلس في المخيمات، كما أن الولايات المتحدة ستظل أيديها ملوثة للأبد بهذه الجرائم، وتابع أن التقارير تفيد بأن أعداداً كبيرة من الجماعات التكفيرية قادمة إلى حلب والقلمون والرقة، لارتكاب الجرائم الجماعية ضد الشعب السوري باسم الإسلام، موضحاً أن التقرير السنوي لجهاز الاستخبارات الألمانية أكد أن الجماعات السلفية المتطرفة هى الأكثر نمواً في سوريا، وأشار الكاتب إلى أن دولة "داعش" في تصاعد مستمر في سوريا وهي اختصار للدولة الإسلامية في العراق والشام، وقد ظهرت مؤخراً منذ نحو عام عن طريق تمويل سعودي قطري تركي، ويعتقد أن الأخيرة تمدها بالأسلحة والمستلزمات، وقال لامب إنه في الأماكن التي تسيطر عليها داعش يتم منع النساء من ارتداء الجينز والتنورات، فيجب ارتداء الزي الإسلامي فقط وهو العباءة والبرقع، كما يحرمون من وضع المكياج، وغير مسموح لهم بالخروج من المنزل دون مرافقة الرجال، بالإضافة إلى أن النساء تشتكي من سوء المعاملة ويشبهون الوضع بأفغانستان نظراً للتشابه بين حركة طالبان ورجال داعش في سوء معاملة المرأة.
• نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية مقالاً لها اليوم، عما يحدث في سوريا وتدخلات إيران، والتوقعات حول نتائج مؤتمر "جنيف2"، وقالت الصحيفة إنه من غير المرجح أن تكون هناك نتائج حقيقية لمؤتمر "جنيف2" المقرر عقده في يناير القادم لإيجاد حل سياسي للصراع السوري، فلا تزال المعارضة منقسمة، والسلطة الحقيقية مع المقاتلين الإسلاميين الذين لا يريدون أي اتفاق، موضحة أن الأسد و حلفاءه فى إيران لن يصلوا لحل، و لن يستسلموا بعد ثقتهم الجديدة بأنفسهم المكتسبة من اتفاق القوى العالمية بشأن الأسلحة الكيماوية والاتفاق النووي، وأضافت الصحيفة أن بعض المحللين تشاءم حول التوصل إلى أي حل سياسي، ومن ثم قال نائب الرئيس التنفيذي لمؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الأمريكية "مالكولم هونلين" إن الأسد ذكر له عام 2010 أنه لن يستقيل أبداً لأنه إذا استقال سيتم ذبح العلويين، موضحة أن هونلين لا يظن أن الأسد يمكنه التنحي حتى لو أراد، حيث إن إيران لن تدعه يفعل ذلك على حد زعم الصحيفة، وأشارت الصحيفة إلى تحليل خبير التمرد والإرهاب بجامعة "نورث إيسترن" ببوسطن "ماكس إبراهامز" ، أن من وجهة النظر الأمريكية فإن مصير "جنيف2" الفشل، لأن نظام "الأسد" به وحدة أكثر من وحدة المعارضة فهم لا يزالون منقسمين، ويرفضون العمل معا كما يرفضون حتى المشاركة في المفاوضات، وكل هذا في صالح الأسد، واختتمت "جيروزاليم بوست" مقالها بما قاله مدير مركز بحوث الشرق الأوسط بجامعة "آرييل" الأستاذ "الكسندر بلي" ، إن إيران وسوريا لديهم الاتفاقات الدولية التي تسمح باستمرار أي نشاط يقومون به بالمنطقة.
• كشفت مصادر مطلعة لصحيفة الحياة اللندنية أن الائتلاف الوطني السوري يجري اتصالات لترتيب لقاء تشاوري لأطراف المعارضة السياسية والعسكرية تمهيداً لتشكيل وفد مشترك لحضور مؤتمر "جنيف –2" في 22 كانون الثاني المقبل، وشملت اتصالات مسؤولي الائتلاف كلاً من "هيئة التنسيق الوطني للتغير الديموقراطي" ومنسقها العام حسن عبدالعظيم و "تيار بناء الدولة" برئاسة لؤي حسين ومسؤولين آخرين في المعارضة وقادة بعض الكتائب الإسلامية بينها "الجبهة الإسلامية"، كما كشفت مصادر للحياة أيضاً أن الائتلاف يسعى إلى عقد اللقاء التشاوري للمعارضة قبل الاجتماع الأميركي – الروسي مع الإبراهيمي في جنيف في 20 الشهر الجاري لوضع اللمسات الأخيرة على ترتيبات انعقاد المؤتمر الدولي، لكنها أشارت إلى "صعوبات عدة" تقف أمام ذلك بينها حذر "هيئة التنسيق" التي تشكل الكتلة الأساسية في معارضة الداخل من المشاركة في لقاء كهذا، وتوقعت المصادر تمثيل قيادات إسلامية وكتائب إسلامية رئيسة في الوفد التفاوضي للمعارضة، مع إدراكها الموقف الرافض هذه القوى للحل السياسي وفق المطروح في المؤتمر الدولي.
• لاحظت صحيفة الحياة اللندنية أنها المرة الأولى التي يذكر فيها "الرئيس السوري" بالاسم لمسؤوليته عن "جرائم حرب"، وتوقعت أن يترك ذلك تداعيات على التحضيرات الخاصة بانعقاد مؤتمر (جنيف 2) في الشهر المقبل، وأشارت الصحيفة إلى أن التقرير الأخير للجنة، الذي نشر في سبتمبر الماضي، تضمن اتهامات لـ"النظام السوري" بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب وكذلك مسلحي المعارضة بارتكاب جرائم حرب، وأضافت الحياة أن اللجنة التي لم يسمح لها أبداً بدخول سورية تستند في عملها إلى أكثر من ألفي مقابلة أجرتها منذ تأسيسها مع أشخاص معنيين في سورية وفي الدول المجاورة، مضيفة أنها أعدت من جهة أخرى لائحة سرية تم تحديثها مرات عدة بأسماء أشخاص يشتبه في أنهم ارتكبوا جرائم في سورية.
• أشارت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن إلى أنه بتزامن مع اتهامات بيلاي للأسد، فقد أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مركزاً له ويعتمد على شبكة واسعة من المراسلين الميدانيين، مقتل نحو 126 ألف شخص، منذ بدء أزمة سورية، وقال المرصد إن نحو 64 ألف مدني لقوا حتفهم بينهم أزيد من 6600 طفل، مشيراً إلى مقتل 6261 من مقاتلي الكتائب التابعة للمعارضة، غالبيتهم من جنسيات غير سورية، إضافة إلى أكثر من ألفي جندي منشق، ونقلت الصحيفة عن المرصد حديثه عن مقتل 31 ألف مقاتل نظامي، وأزيد من 19 ألف عنصر من اللجان الشعبية وقوات الدفاع الوطني والشبيحة والمخبرين الموالين، إضافة إلى 232 مقاتلاً من "حزب الله"، و265 من مقاتلين شيعة موالين.
• تحت عنوان "الأكراد يطالبون بإقليم مستقل ضمن سوريا فيدرالية"، أشارت صحيفة البيان الإماراتية إلى إعلان مسؤول في حزب الاتحاد الديمقراطي، وهو الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الذي يقوده عبد الله أوجلان، أن الحزب يسعى إلى قيام إقليم كردي مستقل في إطار سوريا فيدرالية، لافتاً إلى أن لجنة تعد دستوراً لهذا الإقليم، ونقلت الصحيفة عن صالح مسلم قوله إن منطقة كردستان السورية ستقسم إلى ثلاث محافظات تتمتع بحكم ذاتي: كوباني (عين العرب في الوسط) وعفرين (في الغرب) والقامشلي (في الشرق)، مضيفاً أنه ليس الهدف الانشقاق، لكن الأكراد يطالبون بنظام فيدرالي في سوريا، وقالت الصحيفة إنه في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، كانت أحزاب كردية في شمال شرق سوريا قد أعلنت قيام إدارة محلية انتقالية بعد إحراز تقدم ميداني في مواجهة المجموعات الجهادية التي تقاتل "النظام السوري".
• تحت عنوان "الأسد مسؤول عن جرائم الحرب" قالت صحيفة الراية القطرية إن اعلان نافي بيلاي الواضح يستدعي من الأمم المتحدة إحالة هذه القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيق قضائي دولي يحظى بمصداقية يتيح محاكمة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية في سورية، ملاحظة أن غياب الاجراء الفعلي لذلك الإعلان يجعله ناقصاً ولن يؤدي الغرض الذي أنشئت من أجله لجنة التحقيق وهو محاكمة المتورطين في هذه الجرائم، وأضافت الراية أن الاستراتيجية التي وضعها "النظام السوري" ومارسها طوال أشهر الثورة قائمة على أن الحل الأمني لا يعترف بوجود معارضة أو وجود مطالب عادلة للشعب السوري، معربة عن أسفها لتحول جهود المجتمع الدولي للسعي إلى تدمير الأسلحة الكيماوية السورية وبحث عقد مؤتمر "جنيف 2" عوضاً عن التركيز على المأساة الإنسانية وعمليات القتل اليومي التي يتعرض لها الشعب السوري.
• أكدت صحيفة الشرق القطرية أن كل الأدلة تشير إلى أن بشار الاسد وأركان نظامه ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ، مطالبة مجلس الأمن الدولي، بحكم الاختصاص أن ينقل ملف جرائم الأسد ونظامه إلى محكمة الجنايات الدولية في لاهاي، واعتبرت الصحيفة أن استمرار هذه الجرائم وبقاء نظام الأسد، يفاقم الوضع إلى الاسوأ، ويسد طرق الحل بما فيها مؤتمر "جنيف 2" ، مبرزة أنه ليس مقبولاً أن يقف العالم متفرجاً، وكل الأدلة تشير إلى هذه الجرائم البشعة ضد المدنيين الأبرياء، مشددة على أن الواجب يحتم اتخاذ قرار حاسم بالتدخل والقيام بكافة الاجراءات والتدابير بموجب الفصل السابع لإنهاء الأزمة السورية التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين.