جولة شام الصحفية ليوم 2-12-2013
الإثنين, 02 كانون1/ديسمبر 2013 21:53
جولة شام الصحفية 2-12-2013
• نشرت صحيفة "هفنجتون بوست" الأمريكية مقالاً لها، عن اعتقال "باسط الشيخ"، مواطن أمريكي، وهو في طريقه للانضمام لجبهة النصرة التي تعتبرها أمريكا جماعة إرهابية خطيرة، وعن انضمام آخرين غيره للحرب الأهلية بسوريا للقتال ضد قوات الأسد، موضحة أن الشيخ تم اتهامه بالتخطيط لمساعدة جبهة النصرة، وأنه من غير القانوني انضمام شخص حامل للجنسية الأمريكية بالقتال في بلد آخر، وأبرزت الصحيفة تصريحات بعض المسؤولين الفيدراليين عن انضمام أمريكيين للحرب الأهلية الدامية بسوريا، والخطر الآتي من إمكانية انضمامهم للجماعات المسلحة بتنظيم القاعدة، حيث إن وزارة الخارجية لم تستطع تحديد أعداد الأمريكان الذين انضموا لقوات المعارضة السورية، لكن هناك مؤسسة بريطانية قدرت العدد بحوالي بضعة عشرات، وأضافت الصحيفة أنه تم توجيه اتهامات لثلاثة أمريكان بالانضمام لجبهة النصرة، حيث أوضح السيناتور "توماس كاربر" بجلسة استماع أنهم يعلمون بأن هناك مواطنين أمريكيين وكنديين وأوروبيين حملوا السلاح في سوريا واليمن والصومال، وأنهم قلقون من رجوع هؤلاء المواطنين إلى بلادهم لتنفيذ هجمات عليها، واختتمت الصحيفة بقول مدير مكتب التحقيقات السابق، بأنهم قلقون من الخبرات والعلاقات الذين سيكتسبونها هناك، وفي ماذا يستخدمونها، وإذا كانوا يستخدمونها بعد عودتهم إلى ديارهم، أما المدير الحالي فقال إنه قلق من أن سوريا ستصل إلى ما وصلت له أفغانستان عام 1980،بعد غزو الاتحاد السوفيتي لها.
• قالت مجلة "نيو ريببلك" الأمريكية، إن 50 لاجئاً من فلسطين وسوريا محتجزون في مركز شرطة المنتزة في مدينة الإسكندرية، وبدؤوا إضراباً عن الطعام يوم الجمعة الماضي، مضيفة أن المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة أكد أنهم رفضوا تناول الطعام المقدم لهم صباح الجمعة، وهو أيضاً على اتصال مع الشرطة واللاجئين في محاولة لإقناعهم بتناول الطعام، وأوضحت المجلة أن اللاجئين معتقلين لمحاولتهم الهجرة إلى أوروبا على متن قوارب، ورغم قرار الإفراج عنهم إلا أنهم معتقلون داخل مراكز الشرطة حتى مغادرة البلاد على نفقتهم الخاصة، حيث يقول الأمن الوطني المصري إنهم يشكلون تهديداً للأمن القومي للبلاد، ونقلت الصحيفة عن امرأة معتقلة قولها، إننا نريد السفر إلى الدول الأوروبية لحل مشاكلنا، الظروف سيئة للغاية، أريد أن أشعر بأنني إنسان، أريد أن أشعر بالاحترام والخروج من حالة الاكتئاب التي أعيشها، وذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للفلسطينيين، فإن رحلتهم من سوريا بعد الحرب، ما هي إلا أحدث حلقة من سلسلة الهجرات التي بدأت في عام 1948، وتنقل عن جورج اساندنس موزع الطعام على اللاجئين التابع للأمم المتحدة القول، إن بعض اللاجئين سعداء بإلقاء القبض عليهم، فهم لا يريدون الذهاب إلى سوريا أو حتى تركيا، واختتمت المجلة الأمريكية بقولها إن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين يتوجهون إلى مصر ليس لأنها مكان آمن، وإنما كونها محطة للهجرة إلى أوروبا.
• علقت صحيفة لوموند الفرنسية على الأحداث المختلفة التي وقعت على الساحة الدولية فى الفترة الأخيرة، والتي تشمل تفكيك السلاح الكيميائي السوري، والاتفاق النووي الإيراني، وإرسال مقاتلتين أمريكيتين "بى-52" إلى الصين، وتذبذب أوكرانيا بين الشرق والغرب وسط ضغوط موسكو ولامبالاة واشنطن، وقالت الصحيفة إن هذه التطورات لا يمكن أن تبدو بدون روابط، فهي تشير إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية دخلت بالتأكيد إلى مرحلة جديدة هي نهاية عقد من الحروب الاختيارية في الشرق الأوسط وإعادة التوازن مع آسيا، وكذلك الاستعانة بالدب الروسي لتحييد بعض الملفات الساخنة لفشل واشنطن في حلها بعمق، ولفتت الصحيفة إلى عدم اهتمام واشنطن باشتهاء روسيا للنفوذ في أوروبا، حيث ترك أوباما الاتحاد الأوروبي يتفاوض برعونة مع روسيا دون محاولة منه للتدخل فى الملف الأوكراني، وهو ما يشكل نقطة تحول بالمقارنة بسياسة جورج دبليو بوش وبيل كلينتون اللذين كانا عازمين على توسيع نطاق حلف شمال الأطلنطي، ورأت الصحيفة أن الاختيارات الاستراتيجية لأوباما تأخذ في اعتبارها حلفاء أوروبا وإسرائيل والسعودية، فالاتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية السورية تم التفاوض بشأنه مع الروس سرًا كما أن الإعداد لاتفاق بشأن النووي الإيراني تمت مناقشته مع أوروبا، وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي سعى إلى كسب الوقت إزاء هذه الملفات الخاصة بالشرق الأوسط عن طريق تجميدها، ولكن المفارقة أن أي من هذه الملفات لم يكن ليحل بدون التهديد الحقيقي باستخدام القوة مع سوريا أوبفرض حزمة غير مسبوقة من العقوبات الاقتصادية على إيران، وخلصت الصحيفة إلى أن الاستراتيجية التي يتبناها أوباما تقوم على إيمانه بما كان يعلنه منذ وصوله للسلطة وهي "أنا أول رئيس أمريكي يأتى من منطقة المحيط الهادئ".
• ذكرت صحيفة "خبرترك" التركية أن أنقرة بعثت بتقرير إلى العواصم الأوروبية جاء فيه أن السلطات التركية قامت بترحيل 1100 مواطن من الدول الأوروبية، حاولوا التسلل الى سورية للانضمام إلى القتال هناك، عبر الأراضي التركية، وأضافت أنقرة في التقرير أن الأجانب كانوا يرغبون في الوصول إلى سورية لينضموا إلى صفوف المجموعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" التي تحارب نظام بشار الأسد، وأوضحت الصحيفة أن السلطات تمكنت من اعتقال 1100 شخص بمساعدة وكالة الاستخبارات القومية وقوات الأمن، في 41 عملية أجريت عام 2013، وذلك بعد أن تسلمت أنقرة تحذيراً بهذا الشأن من بعض الدول، كما أشار التقرير إلى أنه مازال هناك نحو 1500 مواطن أوروبي آخر يسعون للذهاب إلى جبهات القتال في سورية، وتعمل تركيا على منعهم من ذلك، ويوضح التقرير بحسب الصحيفة أن هناك تبادلاً للمعلومات بشأن الأشخاص المشتبه بأنهم "جهاديون" بين تركيا والدول الأوروبية عبر الأنتربول، كما يشير إلى أن تركيا أجرت خلال السنوات الـ3 الماضية 141 عملية ضد "القاعدة" والمجموعات المتحالفة معها واحتجزت 518 مشتبهاً به، وتم سجن 217 منهم لاحقاً.
• نقلت صحيفة الديار اللبنانية عن أوساط دبلوماسية إشارتها إلى أن الأردن يتفاعل مع المستجدات وبدأ يتهيأ لمرحلة الدخول أمنيا في معركة ضد التنظيمات "الجهادية" في سوريا بالتعاون مع "النظام السوري"، موضحة أنه يتم التمهيد للأمر باعتقالات ومحاكمات أنصار "جبهة النصرة" على الساحة الأردنية، وقد بلغ إلى "مسامع" القيادة السعودية شكوى أردنية تم ابلاغها إلى القيادة الأميركية، تطالبها بالتدخل لحل "عقدة" السعودية التي تواصل ضغوطها على الأردن لثنيها عن التحول في موقفها، ولفتت الأوساط الدبلوماسية للصحيفة إلى أن السعودية غير مرتاحة أيضاً لمشهد أفراد قوى الأمن الأردنيين وهم ينظمون الصفوف والطوابير المتجمعة على بوابة السفارة السورية في قلب العاصمة عمان، مبينة أنه قبل أشهر من اليوم كانت قوات الأمن الأردنية متخصصة في الفصل بين مقر السفارة وبين آلاف المعترضين والمتظاهرين ضد بشار الأسد، أما اليوم فقد تغيرت المعطيات، فالمراجعون لسفارة بلادهم من السوريين يتزايدون بصورة واضحة بحثاً عن وثائق العودة بإشراف الأمن الأردني الذي ينظم الطوابير البشرية، فيما توقفت تماماً المظاهرات التي تعارض "النظام السوري" في عمان.
• قالت صحيفة الأخبار اللبنانية إن السلطات القطرية قامت بترحيل سوريين و لبنانيي شيعة من البلاد، وأشارت الصحيفة إلى أنه تبين من اللائحة أن العدد الفعلي للبنانيين المطلوب مغادرتهم قطر قد يتجاوز لائحة الـ 8 كما ورد إلى بيروت، وقال متابعون (بحسب الصحيفة) إن الحديث الفعلي هو عن ثلاثين لبنانياً و خمسة سوريين، من الذين ترد على بياناتهم الشخصية أنهم يتبعون المذهب الشيعي أو الجعفري، وليس بينهم أحد من أتباع مذاهب أو ديانات أخرى، بحسب ما قال مصدر معني في الدوحة، ولفت المصدر إلى أن جميع مَن تلقّوا طلبات المغادرة من قطر هم من الذين دخلوا إلى قطر منذ نهاية عام 2006، وأن بعضهم يحتل مراكز مرموقة في مؤسسات قطرية، إعلامية واقتصادية، وفي شركات خاصة أيضاً، وقال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور لـ "الأخبار" إنّ المعنيين في لبنان تبلغّوا قرار ترحيل خمسة لبنانيين، عبر السفارة اللبنانية في قطر، لا عبر السلطات القطرية، أحدهم بسبب إعطائه شيكات من دون رصيد، أما الباقون فسيُرحّلون من دون ذكر الأسباب.
• تناولت صحيفة الشرق القطرية تطورات الأزمة السورية ورأت أن المتتبع للشأن السوري هذه الأيام يلاحظ أن ثمة تصعيداً ميدانياً دموياً خطيراً من قبل قوات النظام مدعومة بمليشيات "حزب الله" وعناصر من الحرس الثوري الإيراني ضد الثوار، مضيفة أن هذا التصعيد يرافقه خطاب سياسي صادر عن نظام الاسد أقرب بالحقيقة إلى حديث المناورات والمراوغات، وهو ما يؤشر، برأي الصحيفة ، إلى أن مؤتمر "جنيف 2 " المخصص لحل الأزمة السورية محكوم عليه بالفشل قبل أن يولد، أو بالأحرى يتعرض للذبح برصاص نظام الأسد.
الإثنين, 02 كانون1/ديسمبر 2013 21:53
جولة شام الصحفية 2-12-2013
• نشرت صحيفة "هفنجتون بوست" الأمريكية مقالاً لها، عن اعتقال "باسط الشيخ"، مواطن أمريكي، وهو في طريقه للانضمام لجبهة النصرة التي تعتبرها أمريكا جماعة إرهابية خطيرة، وعن انضمام آخرين غيره للحرب الأهلية بسوريا للقتال ضد قوات الأسد، موضحة أن الشيخ تم اتهامه بالتخطيط لمساعدة جبهة النصرة، وأنه من غير القانوني انضمام شخص حامل للجنسية الأمريكية بالقتال في بلد آخر، وأبرزت الصحيفة تصريحات بعض المسؤولين الفيدراليين عن انضمام أمريكيين للحرب الأهلية الدامية بسوريا، والخطر الآتي من إمكانية انضمامهم للجماعات المسلحة بتنظيم القاعدة، حيث إن وزارة الخارجية لم تستطع تحديد أعداد الأمريكان الذين انضموا لقوات المعارضة السورية، لكن هناك مؤسسة بريطانية قدرت العدد بحوالي بضعة عشرات، وأضافت الصحيفة أنه تم توجيه اتهامات لثلاثة أمريكان بالانضمام لجبهة النصرة، حيث أوضح السيناتور "توماس كاربر" بجلسة استماع أنهم يعلمون بأن هناك مواطنين أمريكيين وكنديين وأوروبيين حملوا السلاح في سوريا واليمن والصومال، وأنهم قلقون من رجوع هؤلاء المواطنين إلى بلادهم لتنفيذ هجمات عليها، واختتمت الصحيفة بقول مدير مكتب التحقيقات السابق، بأنهم قلقون من الخبرات والعلاقات الذين سيكتسبونها هناك، وفي ماذا يستخدمونها، وإذا كانوا يستخدمونها بعد عودتهم إلى ديارهم، أما المدير الحالي فقال إنه قلق من أن سوريا ستصل إلى ما وصلت له أفغانستان عام 1980،بعد غزو الاتحاد السوفيتي لها.
• قالت مجلة "نيو ريببلك" الأمريكية، إن 50 لاجئاً من فلسطين وسوريا محتجزون في مركز شرطة المنتزة في مدينة الإسكندرية، وبدؤوا إضراباً عن الطعام يوم الجمعة الماضي، مضيفة أن المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة أكد أنهم رفضوا تناول الطعام المقدم لهم صباح الجمعة، وهو أيضاً على اتصال مع الشرطة واللاجئين في محاولة لإقناعهم بتناول الطعام، وأوضحت المجلة أن اللاجئين معتقلين لمحاولتهم الهجرة إلى أوروبا على متن قوارب، ورغم قرار الإفراج عنهم إلا أنهم معتقلون داخل مراكز الشرطة حتى مغادرة البلاد على نفقتهم الخاصة، حيث يقول الأمن الوطني المصري إنهم يشكلون تهديداً للأمن القومي للبلاد، ونقلت الصحيفة عن امرأة معتقلة قولها، إننا نريد السفر إلى الدول الأوروبية لحل مشاكلنا، الظروف سيئة للغاية، أريد أن أشعر بأنني إنسان، أريد أن أشعر بالاحترام والخروج من حالة الاكتئاب التي أعيشها، وذكرت الصحيفة أنه بالنسبة للفلسطينيين، فإن رحلتهم من سوريا بعد الحرب، ما هي إلا أحدث حلقة من سلسلة الهجرات التي بدأت في عام 1948، وتنقل عن جورج اساندنس موزع الطعام على اللاجئين التابع للأمم المتحدة القول، إن بعض اللاجئين سعداء بإلقاء القبض عليهم، فهم لا يريدون الذهاب إلى سوريا أو حتى تركيا، واختتمت المجلة الأمريكية بقولها إن اللاجئين الفلسطينيين والسوريين يتوجهون إلى مصر ليس لأنها مكان آمن، وإنما كونها محطة للهجرة إلى أوروبا.
• علقت صحيفة لوموند الفرنسية على الأحداث المختلفة التي وقعت على الساحة الدولية فى الفترة الأخيرة، والتي تشمل تفكيك السلاح الكيميائي السوري، والاتفاق النووي الإيراني، وإرسال مقاتلتين أمريكيتين "بى-52" إلى الصين، وتذبذب أوكرانيا بين الشرق والغرب وسط ضغوط موسكو ولامبالاة واشنطن، وقالت الصحيفة إن هذه التطورات لا يمكن أن تبدو بدون روابط، فهي تشير إلى أن السياسة الخارجية الأمريكية دخلت بالتأكيد إلى مرحلة جديدة هي نهاية عقد من الحروب الاختيارية في الشرق الأوسط وإعادة التوازن مع آسيا، وكذلك الاستعانة بالدب الروسي لتحييد بعض الملفات الساخنة لفشل واشنطن في حلها بعمق، ولفتت الصحيفة إلى عدم اهتمام واشنطن باشتهاء روسيا للنفوذ في أوروبا، حيث ترك أوباما الاتحاد الأوروبي يتفاوض برعونة مع روسيا دون محاولة منه للتدخل فى الملف الأوكراني، وهو ما يشكل نقطة تحول بالمقارنة بسياسة جورج دبليو بوش وبيل كلينتون اللذين كانا عازمين على توسيع نطاق حلف شمال الأطلنطي، ورأت الصحيفة أن الاختيارات الاستراتيجية لأوباما تأخذ في اعتبارها حلفاء أوروبا وإسرائيل والسعودية، فالاتفاق بشأن الأسلحة الكيميائية السورية تم التفاوض بشأنه مع الروس سرًا كما أن الإعداد لاتفاق بشأن النووي الإيراني تمت مناقشته مع أوروبا، وأوضحت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي سعى إلى كسب الوقت إزاء هذه الملفات الخاصة بالشرق الأوسط عن طريق تجميدها، ولكن المفارقة أن أي من هذه الملفات لم يكن ليحل بدون التهديد الحقيقي باستخدام القوة مع سوريا أوبفرض حزمة غير مسبوقة من العقوبات الاقتصادية على إيران، وخلصت الصحيفة إلى أن الاستراتيجية التي يتبناها أوباما تقوم على إيمانه بما كان يعلنه منذ وصوله للسلطة وهي "أنا أول رئيس أمريكي يأتى من منطقة المحيط الهادئ".
• ذكرت صحيفة "خبرترك" التركية أن أنقرة بعثت بتقرير إلى العواصم الأوروبية جاء فيه أن السلطات التركية قامت بترحيل 1100 مواطن من الدول الأوروبية، حاولوا التسلل الى سورية للانضمام إلى القتال هناك، عبر الأراضي التركية، وأضافت أنقرة في التقرير أن الأجانب كانوا يرغبون في الوصول إلى سورية لينضموا إلى صفوف المجموعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" التي تحارب نظام بشار الأسد، وأوضحت الصحيفة أن السلطات تمكنت من اعتقال 1100 شخص بمساعدة وكالة الاستخبارات القومية وقوات الأمن، في 41 عملية أجريت عام 2013، وذلك بعد أن تسلمت أنقرة تحذيراً بهذا الشأن من بعض الدول، كما أشار التقرير إلى أنه مازال هناك نحو 1500 مواطن أوروبي آخر يسعون للذهاب إلى جبهات القتال في سورية، وتعمل تركيا على منعهم من ذلك، ويوضح التقرير بحسب الصحيفة أن هناك تبادلاً للمعلومات بشأن الأشخاص المشتبه بأنهم "جهاديون" بين تركيا والدول الأوروبية عبر الأنتربول، كما يشير إلى أن تركيا أجرت خلال السنوات الـ3 الماضية 141 عملية ضد "القاعدة" والمجموعات المتحالفة معها واحتجزت 518 مشتبهاً به، وتم سجن 217 منهم لاحقاً.
• نقلت صحيفة الديار اللبنانية عن أوساط دبلوماسية إشارتها إلى أن الأردن يتفاعل مع المستجدات وبدأ يتهيأ لمرحلة الدخول أمنيا في معركة ضد التنظيمات "الجهادية" في سوريا بالتعاون مع "النظام السوري"، موضحة أنه يتم التمهيد للأمر باعتقالات ومحاكمات أنصار "جبهة النصرة" على الساحة الأردنية، وقد بلغ إلى "مسامع" القيادة السعودية شكوى أردنية تم ابلاغها إلى القيادة الأميركية، تطالبها بالتدخل لحل "عقدة" السعودية التي تواصل ضغوطها على الأردن لثنيها عن التحول في موقفها، ولفتت الأوساط الدبلوماسية للصحيفة إلى أن السعودية غير مرتاحة أيضاً لمشهد أفراد قوى الأمن الأردنيين وهم ينظمون الصفوف والطوابير المتجمعة على بوابة السفارة السورية في قلب العاصمة عمان، مبينة أنه قبل أشهر من اليوم كانت قوات الأمن الأردنية متخصصة في الفصل بين مقر السفارة وبين آلاف المعترضين والمتظاهرين ضد بشار الأسد، أما اليوم فقد تغيرت المعطيات، فالمراجعون لسفارة بلادهم من السوريين يتزايدون بصورة واضحة بحثاً عن وثائق العودة بإشراف الأمن الأردني الذي ينظم الطوابير البشرية، فيما توقفت تماماً المظاهرات التي تعارض "النظام السوري" في عمان.
• قالت صحيفة الأخبار اللبنانية إن السلطات القطرية قامت بترحيل سوريين و لبنانيي شيعة من البلاد، وأشارت الصحيفة إلى أنه تبين من اللائحة أن العدد الفعلي للبنانيين المطلوب مغادرتهم قطر قد يتجاوز لائحة الـ 8 كما ورد إلى بيروت، وقال متابعون (بحسب الصحيفة) إن الحديث الفعلي هو عن ثلاثين لبنانياً و خمسة سوريين، من الذين ترد على بياناتهم الشخصية أنهم يتبعون المذهب الشيعي أو الجعفري، وليس بينهم أحد من أتباع مذاهب أو ديانات أخرى، بحسب ما قال مصدر معني في الدوحة، ولفت المصدر إلى أن جميع مَن تلقّوا طلبات المغادرة من قطر هم من الذين دخلوا إلى قطر منذ نهاية عام 2006، وأن بعضهم يحتل مراكز مرموقة في مؤسسات قطرية، إعلامية واقتصادية، وفي شركات خاصة أيضاً، وقال وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور لـ "الأخبار" إنّ المعنيين في لبنان تبلغّوا قرار ترحيل خمسة لبنانيين، عبر السفارة اللبنانية في قطر، لا عبر السلطات القطرية، أحدهم بسبب إعطائه شيكات من دون رصيد، أما الباقون فسيُرحّلون من دون ذكر الأسباب.
• تناولت صحيفة الشرق القطرية تطورات الأزمة السورية ورأت أن المتتبع للشأن السوري هذه الأيام يلاحظ أن ثمة تصعيداً ميدانياً دموياً خطيراً من قبل قوات النظام مدعومة بمليشيات "حزب الله" وعناصر من الحرس الثوري الإيراني ضد الثوار، مضيفة أن هذا التصعيد يرافقه خطاب سياسي صادر عن نظام الاسد أقرب بالحقيقة إلى حديث المناورات والمراوغات، وهو ما يؤشر، برأي الصحيفة ، إلى أن مؤتمر "جنيف 2 " المخصص لحل الأزمة السورية محكوم عليه بالفشل قبل أن يولد، أو بالأحرى يتعرض للذبح برصاص نظام الأسد.