آخر كذبة من كذبات الشيعة
منقول من صفحة " شهداء عين التينة - البقاع الغربي "
قصة 5 مجاهدين الذين فقد الإتصال معهم بالغوطة ورجعو بعد خمسة ايام قصة مؤثرة جدا وحقيقية بلسان المجاهدين انفسهم
الحجة (عج) … صاحب الشوق المتبادل
بين العتيبة وحرّان العواميد وقاع البريدية، صحراء لا يسكن فيها إلا نبات البلّان وصخر الغرانيت الأسود، وعيون الشمس محدقة بالقاطنين هناك.
كربلا، حسن، مهدي، أبو صالح وحيدر، غَدَرهم الليل بإغارة تكفيريي القاعدة منذ خمسة أيام،
وتاهت الأرواح ظنا منهم أن هناك رفاقهم.
سيتم نعيهم شهداء، فالعودة غير متوقعة من هذه المنطقة، ولا اتصال معهم…
وطلع الصباح، أرض شاسعة وصخر أسود، لا ماء ولا طعام، سوى بعض السجائر…
أربعة أيام هي مدّة صبرهم، خارت القوى وبلغت القلوب الحناجر…
يا إلهي كيف لا نستغيث بإمامنا؟؟
يا صاحب الزمان أدركنا…
يا صاحب الزمان أدركنا…
وانبلجت زرقة الفجر في سَحَر اليوم الجمعة هذا، سيارة دفع رباعي قادمة من البعيد،
كمنوا، استعدّوا،
فلن يأخذنا آل أبي سفيان إلا جثث…
"سلام عليكم"
قالها لهم مطمئنًّا…
أجابوه: من أنت؟ إرفع يديك على رأسك وتقدّم (كيف لا يحذرون وهم نخبة النخبة)
ابتسم في زرقة الفجر نورا مستبشرا،
وخاطبهم:
"أبنائي فلان وفلان وفلان وفلان وفلان (ناداهم بأسمائهم الحقيقية)،
تأخَّرتم بالنداء،
وأنا أترقبكم"
سألوه: من أنت بالله عليك؟؟؟؟؟
أجابهم: "سلّموا على إمامكم"
قالوا: السلام عليك يا صاحب الزمان
أجابهم برقة الأب الرؤوف الحنون العطوف، حاضنًا صدورهم، يعانقهم جميعًا، استسلموا له دون ارادة:
"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أبنائي اركبوا معي"
صعدوا السيارة واليد على الزناد
قال: "كم احب شوقكم هذا
وأنا أَشوقُ إليكم منكم
سلام جدي إليكم"
لم يفقهوا مَن هذا ؟؟؟
إلى أين ؟؟؟
ما نطقوا، إلا وقد أكلوا البلح الاصفر،
وشربوا ماءًا،
ورَوَوا له بطولات دفاعهم عن عمته زينب
"آه… آه… لوقت الخروج
سلامي إلى كلّ موالينا
سلامي إلى كلّ مجاهدينا
إنزلوا من السيارة،
هذا هو المحور"
فرحوا ثم بكوا مع إخوانهم
ثم فرحوا ثم ضحكوا
ثم رووا الرواية
وتنفست انفسنا الصعداء
إمامنا مشتاق لنا ونحن متحرقون للقياه
لبيك يا ابن رسول الله
لبيك يامهدي
يا ليتنا ضعنا معكم…
يا ليتنا كنَّا معكم…
والتقينا إمام زماننا…
(الرواية عن لسان أوّل من سمعها من الأخوة الشهداء الأحياء، بعدما عودتهم بسلام إلى مركز عملهم، اليوم
Ibrahim aoun الجمعة ٢٩-١١-٢٠١٣)
Haut du formulaire
منقول من صفحة " شهداء عين التينة - البقاع الغربي "
قصة 5 مجاهدين الذين فقد الإتصال معهم بالغوطة ورجعو بعد خمسة ايام قصة مؤثرة جدا وحقيقية بلسان المجاهدين انفسهم
الحجة (عج) … صاحب الشوق المتبادل
بين العتيبة وحرّان العواميد وقاع البريدية، صحراء لا يسكن فيها إلا نبات البلّان وصخر الغرانيت الأسود، وعيون الشمس محدقة بالقاطنين هناك.
كربلا، حسن، مهدي، أبو صالح وحيدر، غَدَرهم الليل بإغارة تكفيريي القاعدة منذ خمسة أيام،
وتاهت الأرواح ظنا منهم أن هناك رفاقهم.
سيتم نعيهم شهداء، فالعودة غير متوقعة من هذه المنطقة، ولا اتصال معهم…
وطلع الصباح، أرض شاسعة وصخر أسود، لا ماء ولا طعام، سوى بعض السجائر…
أربعة أيام هي مدّة صبرهم، خارت القوى وبلغت القلوب الحناجر…
يا إلهي كيف لا نستغيث بإمامنا؟؟
يا صاحب الزمان أدركنا…
يا صاحب الزمان أدركنا…
وانبلجت زرقة الفجر في سَحَر اليوم الجمعة هذا، سيارة دفع رباعي قادمة من البعيد،
كمنوا، استعدّوا،
فلن يأخذنا آل أبي سفيان إلا جثث…
"سلام عليكم"
قالها لهم مطمئنًّا…
أجابوه: من أنت؟ إرفع يديك على رأسك وتقدّم (كيف لا يحذرون وهم نخبة النخبة)
ابتسم في زرقة الفجر نورا مستبشرا،
وخاطبهم:
"أبنائي فلان وفلان وفلان وفلان وفلان (ناداهم بأسمائهم الحقيقية)،
تأخَّرتم بالنداء،
وأنا أترقبكم"
سألوه: من أنت بالله عليك؟؟؟؟؟
أجابهم: "سلّموا على إمامكم"
قالوا: السلام عليك يا صاحب الزمان
أجابهم برقة الأب الرؤوف الحنون العطوف، حاضنًا صدورهم، يعانقهم جميعًا، استسلموا له دون ارادة:
"وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
أبنائي اركبوا معي"
صعدوا السيارة واليد على الزناد
قال: "كم احب شوقكم هذا
وأنا أَشوقُ إليكم منكم
سلام جدي إليكم"
لم يفقهوا مَن هذا ؟؟؟
إلى أين ؟؟؟
ما نطقوا، إلا وقد أكلوا البلح الاصفر،
وشربوا ماءًا،
ورَوَوا له بطولات دفاعهم عن عمته زينب
"آه… آه… لوقت الخروج
سلامي إلى كلّ موالينا
سلامي إلى كلّ مجاهدينا
إنزلوا من السيارة،
هذا هو المحور"
فرحوا ثم بكوا مع إخوانهم
ثم فرحوا ثم ضحكوا
ثم رووا الرواية
وتنفست انفسنا الصعداء
إمامنا مشتاق لنا ونحن متحرقون للقياه
لبيك يا ابن رسول الله
لبيك يامهدي
يا ليتنا ضعنا معكم…
يا ليتنا كنَّا معكم…
والتقينا إمام زماننا…
(الرواية عن لسان أوّل من سمعها من الأخوة الشهداء الأحياء، بعدما عودتهم بسلام إلى مركز عملهم، اليوم
Ibrahim aoun الجمعة ٢٩-١١-٢٠١٣)
Haut du formulaire