عا الفنان عباس النوري، المشارك في اللقاء التشاوري لـ"هيئة الحوار الوطني"
في سوريا، إلى فك عقد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث
لإعادة إنتاج حياة سياسية مختلفة وجريئة في سوريا،
معتبراً أن عهد الشعارات قد ولى، خاصة وأن الدم السوري ينزف في الشارع.
وقال إن الإصلاح يبدأ حكماً من عقل إصلاحي وليس من عقل محافظ، وإن الإصلاح
يتم تحت سقف الدولة وداخل البيت السوري وبين أهله، وتفكيك النظام لا يعني
تفكيك الدولة.
وشدد على أن الحوار يكون بين طرفين متعادلين وليس على طريقة الاستماع إلى
الوفود الشعبية كما جرى في الماضي، وذلك في إشارة إلى اللقاءات التي أجراها
الرئيس السوري بشار الأسد مع "وفود شعبية" قدمها الإعلام الرسمي على أنها
تمثل محافظات ومدن وبلدات وأحياء من جميع أنحاء الجمهورية.
وطالب النوري بإصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي تدريجي ضمن خطة زمنية، مع
تحديد أولويات الإصلاح وفقاً لمطالبات الشارع، داعياً إلى إنتاج سلطة جديدة
لحماية النظام من خطر إعادة إنتاج نفسه، وتحديد الحدود القانونية لتحرك
المعارضة أياً كانت.
كما دعا الفنان السوري إلى الإشراك الفعلي للمواطن السوري في مكافحة
الفساد، بدل أن يقتصر الأمر على هيئات ومؤسسات، وأن يتم إعادة النظر في
قانون الإدارة المحلية، بحيث يتم اختيار مجالس الأحياء والبلدات والمدن عبر
الانتخاب وليس التعيين بأساليب أمنية أو طائفية أو عشائرية، قائلاً إن
انتخابات تلك المجالس أسهل وأجدى، لأنها على الأقل تجعل الناخبين على صلة
مباشرة مع المنتخبين.
وأوضح أنه يفضل "نسف" الدستور الحالي وكتابة دستور جديد يليق بكافة
السوريين وليس بحزب معين، ومحاكمة القتلة والخونة من كافة الأطراف، وتعويض
أهالي الضحايا مادياً.
وختم اقتراحاته بالقول إنه في حال اتفق الجميع على برنامج إصلاحي مشترك،
يتم الإعلان عن رغبة الجميع بالتهدئة ووقف التظاهرات، وكل من يخالف ذلك
يتعرض لعقوبات قانونية بتهم التعرض للسلم الأهلي.
وأشار إلى أن الاقتراحات التي قدمها شارك في صياغتها عدد من المثقفين
والفنانين والمعارضين السوريين، مثل بسام كوسا ونضال سيجري ونبيل صالح وليث
حجو وفؤاد حميرة ومحمد إبراهيم العلي.
الجدير ذكره أن الفنان عباس النوري كان قد حضر وغادر بشكل مفاجئ اللقاء
التشاوري الذي عقدته شخصيات من المعارضة السورية في فندق سميراميس في أواخر
الشهر الماضي.
كما كانت له تصريحات سابقة وصفها بعض النشطاء بأنها "تسخر من الثورة
السورية"، حيث نقل عنه أن ما يجري هو تقليد أعمى لما فعله شباب الفيسبوك في
مصر وتونس، وبالتالي لا توجد ثورة في بلاده
في سوريا، إلى فك عقد أحزاب الجبهة الوطنية التقدمية بقيادة حزب البعث
لإعادة إنتاج حياة سياسية مختلفة وجريئة في سوريا،
معتبراً أن عهد الشعارات قد ولى، خاصة وأن الدم السوري ينزف في الشارع.
وقال إن الإصلاح يبدأ حكماً من عقل إصلاحي وليس من عقل محافظ، وإن الإصلاح
يتم تحت سقف الدولة وداخل البيت السوري وبين أهله، وتفكيك النظام لا يعني
تفكيك الدولة.
وشدد على أن الحوار يكون بين طرفين متعادلين وليس على طريقة الاستماع إلى
الوفود الشعبية كما جرى في الماضي، وذلك في إشارة إلى اللقاءات التي أجراها
الرئيس السوري بشار الأسد مع "وفود شعبية" قدمها الإعلام الرسمي على أنها
تمثل محافظات ومدن وبلدات وأحياء من جميع أنحاء الجمهورية.
وطالب النوري بإصلاح سياسي واقتصادي واجتماعي تدريجي ضمن خطة زمنية، مع
تحديد أولويات الإصلاح وفقاً لمطالبات الشارع، داعياً إلى إنتاج سلطة جديدة
لحماية النظام من خطر إعادة إنتاج نفسه، وتحديد الحدود القانونية لتحرك
المعارضة أياً كانت.
كما دعا الفنان السوري إلى الإشراك الفعلي للمواطن السوري في مكافحة
الفساد، بدل أن يقتصر الأمر على هيئات ومؤسسات، وأن يتم إعادة النظر في
قانون الإدارة المحلية، بحيث يتم اختيار مجالس الأحياء والبلدات والمدن عبر
الانتخاب وليس التعيين بأساليب أمنية أو طائفية أو عشائرية، قائلاً إن
انتخابات تلك المجالس أسهل وأجدى، لأنها على الأقل تجعل الناخبين على صلة
مباشرة مع المنتخبين.
وأوضح أنه يفضل "نسف" الدستور الحالي وكتابة دستور جديد يليق بكافة
السوريين وليس بحزب معين، ومحاكمة القتلة والخونة من كافة الأطراف، وتعويض
أهالي الضحايا مادياً.
وختم اقتراحاته بالقول إنه في حال اتفق الجميع على برنامج إصلاحي مشترك،
يتم الإعلان عن رغبة الجميع بالتهدئة ووقف التظاهرات، وكل من يخالف ذلك
يتعرض لعقوبات قانونية بتهم التعرض للسلم الأهلي.
وأشار إلى أن الاقتراحات التي قدمها شارك في صياغتها عدد من المثقفين
والفنانين والمعارضين السوريين، مثل بسام كوسا ونضال سيجري ونبيل صالح وليث
حجو وفؤاد حميرة ومحمد إبراهيم العلي.
الجدير ذكره أن الفنان عباس النوري كان قد حضر وغادر بشكل مفاجئ اللقاء
التشاوري الذي عقدته شخصيات من المعارضة السورية في فندق سميراميس في أواخر
الشهر الماضي.
كما كانت له تصريحات سابقة وصفها بعض النشطاء بأنها "تسخر من الثورة
السورية"، حيث نقل عنه أن ما يجري هو تقليد أعمى لما فعله شباب الفيسبوك في
مصر وتونس، وبالتالي لا توجد ثورة في بلاده