ﺟﻠﺲ إﺑﻠﻴﺲ ﻳﻨﺼﺢ ﺍﺑﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ -:
( منقول )
ﻳﺎ ﺑﻨﻲ
ﻻ ﺗﻈﻨﻦ أﻥ إﻏﻮﺍﺀ ﺍﻟﺒﺸﺮ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﻴﺴﻴﺮ


ﺍﻏﻮﻩ ﺑﺎﻟﻨﻘﻮﺩ إﺫﺍ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﻘﻴﺮ
ﻭﺍﻥ ﻗﺎﻡ ﻟﺼﻼة ﺍﻟﺼﺒﺢ ذﻛﺮﻩ ﺑﺪﻑﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ
ﻭﺍﻥ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻛﻬﻼً ﺍﻭ ﻃﻔﻼً ﺻﻐﻴﺮ
إﻏﻮﻩ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻮﻋﺪ ﻣﺒﺎﺭﺍة ﻓﺮﻳﻘﻪ ﺍلأﺛﻴﺮ
ﻭﺍﺟﻌﻠﻪ ﺑﺮﺟﻠﻴﻪ ﻟﻠﻨﺎﺭ ﻳﺴﻴﺮ
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺰﺍﺭﻋﺎً ﻓﺎﻏﻮﻩ ﺑﺴﺮقة ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ
ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﻨﺪﺳﺎً ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎلإﺳﻤﻨﺖ ﻭﺍﻟﺠﻴﺮ
وان كان مدرساً فليسرق الأقلام والطباشير
ﻛﻞ ﺍﺑﻦ ﺍﺩﻡ تحوي ﺭﻭﺡ ﺷﺮﻳﺮ
ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻔﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﺍلى ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ
ﻓﻘﻢ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﻤﻠﻚ ﻃﻴﺮ

ﻓﻘﺎﻝ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ
يا ﺍﺑﻲ .... ﻭﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ سوري؟
ﻓﺒﻜﻲ ﺍﺑﻠﻴﺲ ﺑﻜﺎﺀ ﻣﺮﻳﺮ
ﻭﻗﺎﻝ ﻻﺑﻨﻪ ﻻﺗﻜﻦ ﺷﺮﻳﺮ
ﺩﻉ السوري ﻓﺄﻣﺮﻩ ﻋﺴﻴﺮ
إﻧﻪ ﻓﻲ ﺩﻧﻴﺎﻩ ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻌﻴﺮ
ﻛﻔﺎﻩ تعثيره ﻭﻋﻤﻠﻪ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ
ﺩﻋﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ...... ﻓﻌﻤﺮﻩ ﻗﺼﻴﺮ ....
فقد خذله العرب النائمون على الحرير
حتى صاروا أشبه بالصراصير
فلا إقامة بالكويت الا للصغير
ولا تأشيرة له الى مصر كي يطير
ولا بالسعودية له من الحظ الوفير
وفي لبنان مهدد بقتله بالسواطير
وفي تركيا بردٌ قارصٌ زمهرير
وعند النشامى تشاهد الذل المرير
لا عذر لهم أو تبرير
فليس له إلا الجبار القدير
ألا ﻳﻌﺮﻑ ﻗﻠﺒﻚ ﺍﻟﺮﺣﻤﻪ؟ .... ﻳﺎ ﺻﻐﻴﺮ .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟