المجاهرة بالمعصية
ربما بدأ الحديث عن ما بعد نظام الأسد حيث بدأت رجالات النظام الغارقة في فساده والملوثة بالولاء والانجرار وراء فتات النظام بدأت في البحث عن طريقة معينة للعمل وفق النهج المحنك الذي يعتمد الحد الفاصل بين المؤيد والمعارض والانتظار لحظة نصر أحد الطرفين فأن كان النظام كان الرقص طرباً وإن كان الشعب فسيكون الحديث عن العمل السري لهؤلاء والبطانة التي كانت تخدم الثورة من حيث لا تدري الثورة, في الحقيقة بدأ الحديث عن هذا الكلام في مساريب وملحقات الفكر التكتيكي لهذه الشخصيات بحيث جعل البعض منهم نفسه الخادم للثورة من خلال تجنيد مجموعات للتظاهر السلمي وفق أجندة مالية تحقق النجاح لهذه المجموعات بل أغرق البعض من رجالات السلطة في تصوير نفسه المدافع عن مجموعات العمل في الشارع والتنطح للدفاع عنهم في أي طريقة ممكنة وبالتالي يبث هؤلاء رسائل ممنهجة ومهيأة لتقبلها من قبل العناصر الشعبية بحيث يتسلل هؤلاء من ركام الموت والدمار في صف السلطة ليركبوا جناح الثورة التي بإذن الله نصرها حتمي وبالتالي يدرك هؤلاء أنه لابد من السير وفق رؤية براغماتية تقفز بهم إلى سدة الحكم من جديد ليكونوا الملهم الثوري والصورة التافهة للثورة فهم شبعوا من النظام فساداً وسلطة وينتظرون السيطرة من جديد على وتر الثورة والعمل السري...إنها الدعارة السياسية
ربما بدأ الحديث عن ما بعد نظام الأسد حيث بدأت رجالات النظام الغارقة في فساده والملوثة بالولاء والانجرار وراء فتات النظام بدأت في البحث عن طريقة معينة للعمل وفق النهج المحنك الذي يعتمد الحد الفاصل بين المؤيد والمعارض والانتظار لحظة نصر أحد الطرفين فأن كان النظام كان الرقص طرباً وإن كان الشعب فسيكون الحديث عن العمل السري لهؤلاء والبطانة التي كانت تخدم الثورة من حيث لا تدري الثورة, في الحقيقة بدأ الحديث عن هذا الكلام في مساريب وملحقات الفكر التكتيكي لهذه الشخصيات بحيث جعل البعض منهم نفسه الخادم للثورة من خلال تجنيد مجموعات للتظاهر السلمي وفق أجندة مالية تحقق النجاح لهذه المجموعات بل أغرق البعض من رجالات السلطة في تصوير نفسه المدافع عن مجموعات العمل في الشارع والتنطح للدفاع عنهم في أي طريقة ممكنة وبالتالي يبث هؤلاء رسائل ممنهجة ومهيأة لتقبلها من قبل العناصر الشعبية بحيث يتسلل هؤلاء من ركام الموت والدمار في صف السلطة ليركبوا جناح الثورة التي بإذن الله نصرها حتمي وبالتالي يدرك هؤلاء أنه لابد من السير وفق رؤية براغماتية تقفز بهم إلى سدة الحكم من جديد ليكونوا الملهم الثوري والصورة التافهة للثورة فهم شبعوا من النظام فساداً وسلطة وينتظرون السيطرة من جديد على وتر الثورة والعمل السري...إنها الدعارة السياسية