من متابعتي للأوضاع في سوريا الحبيبة منذ سنوات عديدة أستوقفني حادث اغتيال امام وخطيب جامع الايمان
في مدينة حلب – حي حلب الجديدة الشيخ الشهيد محمد قول اغاسي (أبا القعقاع) في عام 2007
وحيئد قولت لنفسي وأقسمة أن لعنة الله ستحل بنظام الأسد المجرم انتقاما من الله لنصرة هذا الشيخ المؤمن الصادق
ولكن كيف ومتى فاالله وحده يقدر ويعلم ويدبر , الى أن جاءت الأحداث الأخيرة في سوريا وانطلقت الشرارة
الأولى في مدينة درعا الأبية ورأيت كيف تعامل النظام المجرم مع قضية اطفال درعا حيث كان باستطاعته
ان يطفئ الشرارة التي انطلقت لو هو تعامل مع قضية درعا بطريقة هادئة وانسانية لكنه وكما تعّود , تعامل
مع القضية بكل عنجهية واستعلاء وبطش وظلم وتكبر مما ادى الى تحول الشرارة الى شعلة حرية وانتقلت
شعلة الحرية ليد الاحرار من مدينة الى مدينة ومن بلدة الى بلدة ومن قرية الى قرية ومن بيت الى بيت
وعندها ايقنت ان الله عزوجل هو من يريد اسقاط النظام وهو سبحانه من يريد القصاص لشهداء سوريا
الحبيبة على مدى الخمسين عاما الماضية.
تذكرت ابي لهب عندما انزل الله فيه سورة في القران تتلى الى يوم القيامة وقرأت اراء بعض
العلماء عندما قالوا انه لو أسلم ابو لهب بعد نزول هذه السورة الكريمة لاستطاع ان يهدم رسالة
الاسلام المبنية على صحة وصدق وصلاحية القران لكنه الله قالها وقدر وهو على كل شئ قدير.
وكذلك هي الثورة السورية المجيدة ارادها الله وقدّرها واعمى بصيرة النظام السوري وذلك من أجل
الشعب السوري المظلوم ومن اجل ايقاف شلالات الدماء الطاهرة من ابناء وبنات بلاد الشام المؤمنة
ومن اجل القصاص العادل من المجرمين تحقيقا لقوله تعالى:
" انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم
من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم"
وأما المنشقين من الجيش وغيره والتائبين نقول لهم كما قال الله تعالى :
" الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم "
وأعلموا يا اخوتي ان النفس منصورة باذن الله وان القاتل (ظلما) يقتل ولو بعد حين.
وطبعا يوجد منا من هو ضعيف الايمان فيقول اذا كان الله يريد ان يسقط النظام فلماذا لا يسقطه دون عنا؟
اقول له باأخي الحبيب ان النصر من الله لابد له من سبب ومن ثمن , السبب هنا هي الثورة السلمية والجهاد
والثمن هو التضحية تحقيقا لقوله تعالى :
" ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء
وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب "
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان ينصر اهلنا في سوريا على هذه العصابة المجرمة
وان يرحم شهدائهم وان يشفي جرحاهم ويهدي روعهم الله امين
الله- سوريا – حرية وبس
أخوكم / أبو حمزة الهاشمي القرشي
في مدينة حلب – حي حلب الجديدة الشيخ الشهيد محمد قول اغاسي (أبا القعقاع) في عام 2007
وحيئد قولت لنفسي وأقسمة أن لعنة الله ستحل بنظام الأسد المجرم انتقاما من الله لنصرة هذا الشيخ المؤمن الصادق
ولكن كيف ومتى فاالله وحده يقدر ويعلم ويدبر , الى أن جاءت الأحداث الأخيرة في سوريا وانطلقت الشرارة
الأولى في مدينة درعا الأبية ورأيت كيف تعامل النظام المجرم مع قضية اطفال درعا حيث كان باستطاعته
ان يطفئ الشرارة التي انطلقت لو هو تعامل مع قضية درعا بطريقة هادئة وانسانية لكنه وكما تعّود , تعامل
مع القضية بكل عنجهية واستعلاء وبطش وظلم وتكبر مما ادى الى تحول الشرارة الى شعلة حرية وانتقلت
شعلة الحرية ليد الاحرار من مدينة الى مدينة ومن بلدة الى بلدة ومن قرية الى قرية ومن بيت الى بيت
وعندها ايقنت ان الله عزوجل هو من يريد اسقاط النظام وهو سبحانه من يريد القصاص لشهداء سوريا
الحبيبة على مدى الخمسين عاما الماضية.
تذكرت ابي لهب عندما انزل الله فيه سورة في القران تتلى الى يوم القيامة وقرأت اراء بعض
العلماء عندما قالوا انه لو أسلم ابو لهب بعد نزول هذه السورة الكريمة لاستطاع ان يهدم رسالة
الاسلام المبنية على صحة وصدق وصلاحية القران لكنه الله قالها وقدر وهو على كل شئ قدير.
وكذلك هي الثورة السورية المجيدة ارادها الله وقدّرها واعمى بصيرة النظام السوري وذلك من أجل
الشعب السوري المظلوم ومن اجل ايقاف شلالات الدماء الطاهرة من ابناء وبنات بلاد الشام المؤمنة
ومن اجل القصاص العادل من المجرمين تحقيقا لقوله تعالى:
" انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الارض فسادا ان يقتلوا او يصلبوا او تقطع ايديهم وارجلهم
من خلاف او ينفوا من الارض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الاخرة عذاب عظيم"
وأما المنشقين من الجيش وغيره والتائبين نقول لهم كما قال الله تعالى :
" الا الذين تابوا من قبل ان تقدروا عليهم فاعلموا ان الله غفور رحيم "
وأعلموا يا اخوتي ان النفس منصورة باذن الله وان القاتل (ظلما) يقتل ولو بعد حين.
وطبعا يوجد منا من هو ضعيف الايمان فيقول اذا كان الله يريد ان يسقط النظام فلماذا لا يسقطه دون عنا؟
اقول له باأخي الحبيب ان النصر من الله لابد له من سبب ومن ثمن , السبب هنا هي الثورة السلمية والجهاد
والثمن هو التضحية تحقيقا لقوله تعالى :
" ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء والضراء
وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب "
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان ينصر اهلنا في سوريا على هذه العصابة المجرمة
وان يرحم شهدائهم وان يشفي جرحاهم ويهدي روعهم الله امين
الله- سوريا – حرية وبس
أخوكم / أبو حمزة الهاشمي القرشي