ليستْ مصادفةً .. وإنما هي أمورٌ دُبِّرَتْ بِلَيْلٍ :
بقلم : ابو ياسر السوري
ليس من قَبِيلِ المصادفةً ، أن يكون أغلبُ أعضاء الكونجرس الأميركي ، والكريملين الروسي ، إما يهودياً ، أو متزوجين من يهوديات ... فذلك لا يكون إلا وَفْقَ خططٍ مرسومةٍ ، بمكرٍ يهودي خبيث ، بقصدِ أنْ يصل اليهودُ إلى مراكزِ القرار في العالم . ليتحكَّمُوا من خلالهم بدول العالم كلها ... وليس مصادفة أن تكون زوجة السادات جهان لأب من أصل إيراني ، وأم بريطانية مسيحية صهيونية الهوى ، وأن تكون زوجة الرئيس مبارك أيضاً بريطانية مسيحية صهيونية الميول . وأن يكون اليهودي بنيامين بن إليعازر مستشارَ مبارك السري الخاص للشؤون العالمية . وأن تكون أسرةُ غالي المتصهينة صاحبة قرار في مصرَ منذ قرنٍ ونصفٍ منَ الزمن ... وليس مصادفةً أن تكون أم القذافي يهودية من بقايا الطليان ، وأن يكون القذافي يهوديا متظاهرا بالإسلام ، فقد وُجِدَ أنَّ أغلب الكتب التي كانت في مكتبته هي كتب يهودية وإلحادية، ولعل أبرزها هو " كتاب التحالف مع الشيطان". وليس مصادفة كذلك أن يكون سليمان الأسد ، جدُّ بشارٍ يهودياً قادماً إلى سوريا من إيران ، لتناط به وبأسرته بعض المهام اليهودية لاحقا ، وهذا ما يفسرُ ولاءَ هذه العائلة لأعداء المسلمين ، حتى إن جدهم سليمان الأسد ، كان هو الذي طالب فرنسا بتقسيم سوريا إلى دويلات ، وطالبها بإقامة دويلة للنصيريين في الساحل السوري ، معترفاً لهم بأن أبناء هذه الطائفة يكرهون المسلمين ، ويكنون كل الحب لإسرائيل ... وجاء من بعده حفيدُه حافظ المقبور ، فتنازل لإسرائيل عن الجولان ، ثم خلفه ابنُهُ بشار ، الذي يقوم اليوم بهدم سوريا واستباحة دماء السوريين ، وما زال يدفع إلى تأجيج حرب أهلية ، ليصار بها إلى تقسيم سوريا إلى دويلات خدمةً لإسرائيل ... وليس مصادفة أن يُستقدَمَ بشارُ الجعفري من إيران ، ويُمنَحَ الجنسية السورية ، ويُعيَّنَ سفيراً لسوريا في الأمم المتحدة ، فهو يهودي أيضا ، وابنته إحدى صواحب بشار الأسد منذ كان طالبا في أوربا.
وَلْنَضَعْ كلَّ ما سبقَ جانباً ، ولننظر إلى ما سيأتي ، فهو من أغرب الغرائب وأنكر المنكرات . فلا بأس أن تكون زوجةُ المارقِ مبارك مسيحيةً صهيونيةً ... ولا عجب أن يكون القذافيُّ الزنديقُ يهودياً متظاهراً بالإسلام .. وغيرُ مستنكرٍ أنْ يكون بشارُ الأسد يهودياً ، من أسرة يهودية تنافق المسلمين، وتغدر بهم منذ عشرات السنين ... أما أن يكون رئيس ما يسمى " بالجمهورية الإسلامية الإيرانية " يهوديا فذلك في رأي الكثير، موضعُ استغرابٍ كبير.
فقد نَشَرَتْ صحيفةُ الديلي تلغراف البريطانية ، وعددٌ من الصحف الألكترونية خبراً مفادُه : أن الرئيس الإيراني السابق " محمود أحمدي نجاد " يرجع إلى أصول يهودية ، فكان لهذا الخبر دوي كالصاعقة ، ولكن سفارة إيران في لندن لم تكذِّبْ ذلك ولم تَنْفِهِ ، وآثرتِ السُّكوتَ ، وكما تقول القاعدة الأصولية : " السكوتُ في موطنِ الإقرارِ إقرارٌ " .
ونحنُ هنا لا نعتمد على ما يقال في الجرائد ، ولا نكتفي بقبول التهمة من غير دليل .! وإنما نستند في ذلك إلى شهادةٍ لا يمكن ردَّها ، لأن المُدْلِي بها رجلٌ مرموقٌ من أهل الدار ، فهو الأستاذ مهدي خزعلي ، نجلُ المرجعِ الشيعي الكبير أبي القاسم خزعلي .. الذي نشرَ في مدونته مقالاً ، أفاد فيه بأن المدعو محمود أحمدي نجاد ، يهودي الجذور ، وأن اسمه ( سابورجيان ) من منطقة ( آرادان ) ويقول الأستاذ مهدي : إن هذا الاسم فارسي يهودي معروف ، وقد كان نجاد غيَّرَ اسمه بعد انتقاله إلى طهران ، ليخفي بذلك أصوله اليهودية .
كما أفاد الأستاذ مهدي بأن اسفنديار رحيم مشائي نائب الرئيس الإيراني الحالي هو يهودي الأصل أيضا ... وأن ( مصباح يزدي ) هو كذلك من أصول يهودية . ومصباحُ هذا هو الأبُ الروحيُّ لأحمدي نجاد . وأضاف مهدي خزعلي : أنَّ لديه وثائقَ تثبتُ أنَّ هؤلاء المذكورين آنفاً ، وكثيرا من ضباط الحرس الثوري ينتمون إلى الجماعة المشائية الآنوسية المرتبطة بالمنظمات الماسونية اليهودية . ومن المعروف في إيران أن هذه الجماعة تضم كل يهودي كان أكره في يوم ما على ترك يهوديته ، واضطر للتظاهر بالإسلام ، وهؤلاء ما زالوا متمسكين بيهوديتهم ، و يمارسون طقوس عبادتهم الدينية في الخفاء حتى الآن ...
وربما يَستغرِبُ بعضُ القراء مثل هذا الكلام ، ويعتبرونه من نسج الخيال ، ويستبعدون أن يتوصل يهوديٌّ ما ، إلى أن يكون رئيسا لدولة مسلمة كجمهورية إيران الإسلامية ...
وليسمح لي هؤلاء أن أذكِّرهم بمصطفى كمال أتاتورك ، فهو من يهود الدونمة ، الذين فروا من الأندلس بعد الحملة الصليبية ، واستقروا بمدينة سلانيك في تركيا سابقا ، بشفاعة من روكسلان اليهودية ، زوجة الخليفة العثماني سليمان القانوني . وثبتَ أنَّ بعضهم تظاهر يومها بالإسلام ، ليكيدوا لهذا الدين من داخله . وكان منهم مصطفى كمال أتاتورك ، الذي تظاهر بالإسلام ، حتى إذا سنحتْ له الفرصةُ المواتيةُ قام بانقلابٍ عسكري ، أسقطَ به الخلافةَ الإسلامية ، وحوَّلَها إلى دولةٍ علمانية وكان حربا على الإسلام وأهله ، فمنع الأذان باللغة العربية ، وقتل المئات من علماء المسلمين ..
وإذا اقتصر دورُ اليهودي كمال أتاتورك ، على إسقاطَ الخلافة العثمانية ، فلا أستغرب أن يكون دور يهود أصفهان في إيران ، القضاء على الإسلام السني ، الذي يخشاه الغرب ، وتخافه إسرائيل . وإن علامات استفهام كبرى ، ترسم حول ملالي إيران ، أصحاب العمائم السوداء . فصلتهم بإسرائيل أكبر من صلة شاه إيران بالصهيونية العالمية . وقد سقطت ورقة التوت عن إيران وإسرائيل ، وتبين أن ما كان بينهما من شتائم وسباب ، ما هو إلا من باب خصومة الأحباب .
أما بعد : فإن ما سبقت الإشارة إليه من وقائع ، وما تقوم به إيران من تجاوزات ، وما تقابل به من رضى الدول العظمى ، ليست مما تلده الصدفة العابرة ، وإنما هي أمور دُبِّرتْ بِلَيلٍ . فإسرائيل راضية عن امتلاك إيران للقنبلة الذرية . وإسرائيل هي من وراء رفع العقوبات عن إيران .. وإسرائيل من وراء سكوت المجتمع الدولي عن تدخل إيران السافر في الشأن السوري دون نكير . بل وإننا لنشاهد تدخل إيران في العراق واليمن والبحرين ولبنان ومصر وغزة .. ونلاحظ أنها تتمرد على القانون الدولي ، وتنشر الفوضى والإرهاب في كل المنطقة العربية ، ومع ذلك لا تقابل من المجتمع الدولي ، بغير الصمت الغريب ، والإقرار المريب .!!
بقلم : ابو ياسر السوري
ليس من قَبِيلِ المصادفةً ، أن يكون أغلبُ أعضاء الكونجرس الأميركي ، والكريملين الروسي ، إما يهودياً ، أو متزوجين من يهوديات ... فذلك لا يكون إلا وَفْقَ خططٍ مرسومةٍ ، بمكرٍ يهودي خبيث ، بقصدِ أنْ يصل اليهودُ إلى مراكزِ القرار في العالم . ليتحكَّمُوا من خلالهم بدول العالم كلها ... وليس مصادفة أن تكون زوجة السادات جهان لأب من أصل إيراني ، وأم بريطانية مسيحية صهيونية الهوى ، وأن تكون زوجة الرئيس مبارك أيضاً بريطانية مسيحية صهيونية الميول . وأن يكون اليهودي بنيامين بن إليعازر مستشارَ مبارك السري الخاص للشؤون العالمية . وأن تكون أسرةُ غالي المتصهينة صاحبة قرار في مصرَ منذ قرنٍ ونصفٍ منَ الزمن ... وليس مصادفةً أن تكون أم القذافي يهودية من بقايا الطليان ، وأن يكون القذافي يهوديا متظاهرا بالإسلام ، فقد وُجِدَ أنَّ أغلب الكتب التي كانت في مكتبته هي كتب يهودية وإلحادية، ولعل أبرزها هو " كتاب التحالف مع الشيطان". وليس مصادفة كذلك أن يكون سليمان الأسد ، جدُّ بشارٍ يهودياً قادماً إلى سوريا من إيران ، لتناط به وبأسرته بعض المهام اليهودية لاحقا ، وهذا ما يفسرُ ولاءَ هذه العائلة لأعداء المسلمين ، حتى إن جدهم سليمان الأسد ، كان هو الذي طالب فرنسا بتقسيم سوريا إلى دويلات ، وطالبها بإقامة دويلة للنصيريين في الساحل السوري ، معترفاً لهم بأن أبناء هذه الطائفة يكرهون المسلمين ، ويكنون كل الحب لإسرائيل ... وجاء من بعده حفيدُه حافظ المقبور ، فتنازل لإسرائيل عن الجولان ، ثم خلفه ابنُهُ بشار ، الذي يقوم اليوم بهدم سوريا واستباحة دماء السوريين ، وما زال يدفع إلى تأجيج حرب أهلية ، ليصار بها إلى تقسيم سوريا إلى دويلات خدمةً لإسرائيل ... وليس مصادفة أن يُستقدَمَ بشارُ الجعفري من إيران ، ويُمنَحَ الجنسية السورية ، ويُعيَّنَ سفيراً لسوريا في الأمم المتحدة ، فهو يهودي أيضا ، وابنته إحدى صواحب بشار الأسد منذ كان طالبا في أوربا.
وَلْنَضَعْ كلَّ ما سبقَ جانباً ، ولننظر إلى ما سيأتي ، فهو من أغرب الغرائب وأنكر المنكرات . فلا بأس أن تكون زوجةُ المارقِ مبارك مسيحيةً صهيونيةً ... ولا عجب أن يكون القذافيُّ الزنديقُ يهودياً متظاهراً بالإسلام .. وغيرُ مستنكرٍ أنْ يكون بشارُ الأسد يهودياً ، من أسرة يهودية تنافق المسلمين، وتغدر بهم منذ عشرات السنين ... أما أن يكون رئيس ما يسمى " بالجمهورية الإسلامية الإيرانية " يهوديا فذلك في رأي الكثير، موضعُ استغرابٍ كبير.
فقد نَشَرَتْ صحيفةُ الديلي تلغراف البريطانية ، وعددٌ من الصحف الألكترونية خبراً مفادُه : أن الرئيس الإيراني السابق " محمود أحمدي نجاد " يرجع إلى أصول يهودية ، فكان لهذا الخبر دوي كالصاعقة ، ولكن سفارة إيران في لندن لم تكذِّبْ ذلك ولم تَنْفِهِ ، وآثرتِ السُّكوتَ ، وكما تقول القاعدة الأصولية : " السكوتُ في موطنِ الإقرارِ إقرارٌ " .
ونحنُ هنا لا نعتمد على ما يقال في الجرائد ، ولا نكتفي بقبول التهمة من غير دليل .! وإنما نستند في ذلك إلى شهادةٍ لا يمكن ردَّها ، لأن المُدْلِي بها رجلٌ مرموقٌ من أهل الدار ، فهو الأستاذ مهدي خزعلي ، نجلُ المرجعِ الشيعي الكبير أبي القاسم خزعلي .. الذي نشرَ في مدونته مقالاً ، أفاد فيه بأن المدعو محمود أحمدي نجاد ، يهودي الجذور ، وأن اسمه ( سابورجيان ) من منطقة ( آرادان ) ويقول الأستاذ مهدي : إن هذا الاسم فارسي يهودي معروف ، وقد كان نجاد غيَّرَ اسمه بعد انتقاله إلى طهران ، ليخفي بذلك أصوله اليهودية .
كما أفاد الأستاذ مهدي بأن اسفنديار رحيم مشائي نائب الرئيس الإيراني الحالي هو يهودي الأصل أيضا ... وأن ( مصباح يزدي ) هو كذلك من أصول يهودية . ومصباحُ هذا هو الأبُ الروحيُّ لأحمدي نجاد . وأضاف مهدي خزعلي : أنَّ لديه وثائقَ تثبتُ أنَّ هؤلاء المذكورين آنفاً ، وكثيرا من ضباط الحرس الثوري ينتمون إلى الجماعة المشائية الآنوسية المرتبطة بالمنظمات الماسونية اليهودية . ومن المعروف في إيران أن هذه الجماعة تضم كل يهودي كان أكره في يوم ما على ترك يهوديته ، واضطر للتظاهر بالإسلام ، وهؤلاء ما زالوا متمسكين بيهوديتهم ، و يمارسون طقوس عبادتهم الدينية في الخفاء حتى الآن ...
وربما يَستغرِبُ بعضُ القراء مثل هذا الكلام ، ويعتبرونه من نسج الخيال ، ويستبعدون أن يتوصل يهوديٌّ ما ، إلى أن يكون رئيسا لدولة مسلمة كجمهورية إيران الإسلامية ...
وليسمح لي هؤلاء أن أذكِّرهم بمصطفى كمال أتاتورك ، فهو من يهود الدونمة ، الذين فروا من الأندلس بعد الحملة الصليبية ، واستقروا بمدينة سلانيك في تركيا سابقا ، بشفاعة من روكسلان اليهودية ، زوجة الخليفة العثماني سليمان القانوني . وثبتَ أنَّ بعضهم تظاهر يومها بالإسلام ، ليكيدوا لهذا الدين من داخله . وكان منهم مصطفى كمال أتاتورك ، الذي تظاهر بالإسلام ، حتى إذا سنحتْ له الفرصةُ المواتيةُ قام بانقلابٍ عسكري ، أسقطَ به الخلافةَ الإسلامية ، وحوَّلَها إلى دولةٍ علمانية وكان حربا على الإسلام وأهله ، فمنع الأذان باللغة العربية ، وقتل المئات من علماء المسلمين ..
وإذا اقتصر دورُ اليهودي كمال أتاتورك ، على إسقاطَ الخلافة العثمانية ، فلا أستغرب أن يكون دور يهود أصفهان في إيران ، القضاء على الإسلام السني ، الذي يخشاه الغرب ، وتخافه إسرائيل . وإن علامات استفهام كبرى ، ترسم حول ملالي إيران ، أصحاب العمائم السوداء . فصلتهم بإسرائيل أكبر من صلة شاه إيران بالصهيونية العالمية . وقد سقطت ورقة التوت عن إيران وإسرائيل ، وتبين أن ما كان بينهما من شتائم وسباب ، ما هو إلا من باب خصومة الأحباب .
أما بعد : فإن ما سبقت الإشارة إليه من وقائع ، وما تقوم به إيران من تجاوزات ، وما تقابل به من رضى الدول العظمى ، ليست مما تلده الصدفة العابرة ، وإنما هي أمور دُبِّرتْ بِلَيلٍ . فإسرائيل راضية عن امتلاك إيران للقنبلة الذرية . وإسرائيل هي من وراء رفع العقوبات عن إيران .. وإسرائيل من وراء سكوت المجتمع الدولي عن تدخل إيران السافر في الشأن السوري دون نكير . بل وإننا لنشاهد تدخل إيران في العراق واليمن والبحرين ولبنان ومصر وغزة .. ونلاحظ أنها تتمرد على القانون الدولي ، وتنشر الفوضى والإرهاب في كل المنطقة العربية ، ومع ذلك لا تقابل من المجتمع الدولي ، بغير الصمت الغريب ، والإقرار المريب .!!