تنسيقية الثورة السورية في يلدا 
بيان تفاصيل استشهاد إعلاميّ الغوطة , محمد السعيد ورفاقه ,,
====================================
كثرت في الأيام الماضية تأويلات وتفسيرات حول استشهاد الإخوة :
- عمار طباجو الملقب بـ محمد السعيد.
- حسن هارون الملقب بـ محمد الطيب .
- أكرم السليك " الملقب بـ صالح عبد الرحمن.
- ياسين_هارون " الملقب بـ أبو بشير .
- أحمد صلاح الدين الشايب من حي برزة الدمشقي.

فكان هذا البيان الإعلامي لتوضيح تفاصيل ما جرى :

الأخ الشهيد محمد السعيد : مسؤول فريق التقارير في المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة ومؤسس المكتب وعضو فيه .
الأخ الشهيد محمد الطيب : عضو بفريق التقارير للمجلس ( تصويراً ومونتاجاً وسيناريو وتعليقاً ) بالإضافة لعمله الإعلامي مع جيش الإسلام .
الأخ الشهيد صالح عبد الرحمن : من فترة قريبة أصبح مسؤول التقارير في جيش الإسلام ، كما أنه يعد تقارير مدنية .
الأخ الشهيد : ياسين هارون : إعلامي في جيش الإسلام وكان دليلهم للذهاب للجبهة .
الأخ الشهيد : أحمد صلاح الدين الشايب : ضيف على المكتبين وأحب أن يشاركهم هذه الجولة .

للتوضيح :
مكتب مجلس قيادة الثورة الإعلامي في دوما يجاور مكتب الإخوة في جيش الإسلام ، وجرت العادة أن يخرجوا معاً لتغطية الأحداث .

تفاصيل الحادثة :
يوم الجمعة 22-11-2013 : حوالي الساعة 12:30 ظهراً كان الإخوة قد أنهوا البث المباشر لمظاهرة دوما وكانوا قد قرروا مسبقاً التوجه لجبهة المرج في الغوطة الشرقية لتغطية ما يجري هناك .
ركب الشهداء في سيارة واحدة متوجهين للجبهة دليلهم الشهيد : ياسين هارون فهو موجود على الجبهة وإعلامي في غرفة العمليات الخاصة بالمعركة .
وصلوا لمنطقة فيها طريقان يميني يذهب بهم حيث يتواجد المجاهدون ، ويساري مجهول ..

استشكل على ما يبدو على الشهيد ياسين الأمر فاتجهوا نحو اليسار – أي بلدة الجربا التي يتواجد بها النظام وشبيحته - وتقدموا بالسيارة إلى أن انهال عليهم الرصاص من كل حدب وصوب ..
رصاصة دخلت السيارة لتدخل من الجانب الأيمن لرأس الشهيد محمد السعيد وتخرج من الجانب الأيسر ثم تستقر برجل الشهيد حسن هارون – يبدو الإطلاق كان من مكان عالي والسائق هو الشهيد محمد السعيد وبجانبه الشهيد حسن – أصيب كل من في السيارة أو استشهد ...
الشهيد حسن هارون نزل من السيارة يحاول الابتعاد عنها وأصبح ظهره على السيارة فيطلق القناص رصاصة من خلف رأسه تخرج من عينه اليمنى فيستشهد.
السيارة توقفت بعد إطلاق النار عليها .

يأتي الشبيحة وقد تبين أنهم ميليشيات شيعية بحسب صورة نشروها عن مقتل إرهابين في الغوطة ويظهر في الصورة الشهيدان محمد السعيد وأكرم السليك .
لا يعلمون من هم يسرقون اللاسلكيات والكاميرات ومسدساً وبارودة هذا كل ما كان بحوزتهم ، تأكدوا من مقتل الجميع بإطلاق النار على رؤوسهم ، ثم تركوهم بدمائهم الطاهرة ورحلوا .
يوم كامل والاتصال مقطوع بهم حتى يوم السبت التالي وبعيد العصر يكتشف أحد الإخوة أثناء تمشيط المنطقة بعد تحريرها جثامين الشهداء ويتعرف على جثمان الشهيد محمد السعيد فيحضر الجثامين التي وصلت ليل السبت إلى مدينة دوما.

نسأل الله عز وجل أن يتقبلهم في عليين .
نعم خسرناهم لكنهم فازوا .
النصرلأمتنا.. الرحمة لشهدائنا.. والحرية لوطننا
والله غالب على أمره...