شبيح .... على بساط الريح
اليوم خمر وغداً خمر وكل ليالينا خمرٌ ولا أمر ; هذا هو لسان حال الملالي والموالي بعد إنكشاف خديعة الممانعه والمقاومه وسقوط ورقة التوت لم يعد هناك ما يمنع من مُطارحة الشيطان الأكبر (والأكرم) الغرام مع التمسك بحق الغنج والدلال والحق بالتمنع ولو بالكلام .
وتُسدل الستاره على عُش المُتعه والغرام والهيام ، وينبري الشبيحه ليسمعونا معزوفات الممانعه والإنتصارات المظفره برعاية الغائب قسراً خوفاً من الإرهابيين في سراديب سامراء ، على الأقل هذا ما يقولوه .
هي حالة إنفصام عاشوها برضى وسعاده وقطعا بلا بلاده ، فهم يجتهدون ويعملون ويتوهمون بأنهم يُحسنون صنعاً ، ولست هنا للبحث في تُراث من الغيبيات واللامعقول ولكني هنا لأضع بعض النقاط على حروف نحتوها من الإنشاء الذي هو بكل حال محاولات يائسه لنسج ستاره أو رداء من الإملاء يدارون بها خيبتهم وهزائمهم وفضيحتهم بتدبيج الكلام ورصه صفوفاً ونقشه كليشيه وتوليفه كلاميه
برع بها تجار الكلام والأوهام أصحاب نظرية المقاومه البارده لبناء جمهورية الطائفه الخالده .
ولتسويغ الكلام
يحتاجون عادة لذكر (القلب والعقل والدموع) وهي رموز عاطفيه لا نختلف على قيمتها وأهميتها وقطعاً لا نوافق على ابتزازنا بها من قبل شبيح لا قلب له أو ضمير ومتورط حتى أعلى ريشه في ذيله بالمال السُحت من أعُطيات النظام اللاشرعي أساساً والذي يمنح ما لا يملك لمن لا يستحق من أموال شعب أكل الفقر من رغيفه وشرب من دمه ، يكتبون ومداد أقلامهم من دماء الشعب المقهور والذي بات أطفاله اليوم يتضورون جوعاً هائمين بحثاً عن مايسد رمقهم فإن أفلتوا من رصاص قناصٍ إيراني أو عراقي أو من جماعة حزب الله الإرهابي لا يفلتون إلا ليقعوا فريسة الأمراض والأوبئه المنتشره جراء الحصار الظالم وإنعدام الغذاء والماء والدواء والكهرباء .
وفي إنفصام غير مسبوق لا يرى الكاتب الشبيح إلا وجه مولاه ومعبوده ولا يطرب إلا لقرع أحذية جنوده ولا يشاهد إلا قفزات قروده ، فلا يوجد شعب في سوريه إلا شعب القائد الخالد ولا صوت فوق صوت المذبحه ، وأسلم الشبيح للطاغية زمام قياده ورهن كرامته وعقله لخدمة الشيطان وجنوده الذين أسالوا الدماء أنهارا وغصبوا البرائة والطفوله جهارا ونهارا ، ثم يأتي هذا ليسكب الدموع على الدم الذي سفحوه ولكن دون أن يتواضع فالتواضع ضعف والرحمة جُبن والوطنية خيانه لقائد الوطن الخالد للأبد وعزة النفس تعريضٌ وتطاول على وارث الزعامه كابر عن كابر ، فهذه خصال الفروسيه لا مكان لها في زريبة البعث ووصفه للثوره والتمرد على الخالد وفيها توسيد الأمر للشعب أي لمن لا يستحقه ، وبالتالي فلا بد من العودة لألف باء الطُغيان للسيطره على الشعوب القابعه تحت سطوة الإحتلال الطائفي العُنصري البغيض .
قال تعالى في وصف أحوال الملوك المستبدين المتغلبين على شعوبهم كما ورد في قول بلقيس
(إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ)
وهذا ما فعلوه وهذا ما يبشر به كُتاب النظام الذين نذروا أنفسهم وكرامتهم خدمة للطغيان والظلم والظلام .
ولنستمع لأحدهم وهو يطهو مقالته على نيران الأحقاد الطائفيه .
وابتدئ بمُقدمه أشبه بمؤخرات من لا يستنجون فامتدح نفسه وأثنى على ثقافته وتغزل بعبقريته ثم وقف على أطلال سوريه هُنيهه مُظهراً الشماته بشعب خرج عن طاعة المعبود فاستحق غضب ربهم القادر فأمطر السماء عليهم كسفاً وحمماً وسعير ، وأخذهم بالحصار والجوع والضيق لعلهم يتضرعون ويعتذرون .
ثم (ـ يلج الشبيح في خُرم الموضوع ـ) فينهال على الثوره وأدبياتها ويصفها (بالوقاحه) وبالمتعريه هكذا بكل صلف الدُنيا وجلافة الجلادين وخسة المُطففين وبلاهة المُغيبين لكن ضرورات السجع غلبته فأفلتت من بين سطوره ما يدين الجاني ومن فلتات لسانه فهو يعترف ويقر على الأقل بأن (للثورة أدبيات) وهذا ما لا يمكن إطلاقه بأي حال على سلوك النظام المستبد وطبعا من باب أولى على أبواقه .
الصادحه ليل نهار كهذا الذي أفلس ولم يجد إلا أن يتغزل بأنامل الملالي التي إزدادت شرفاً وهي تصافح الشيطان الأكبر!
ويتغزل بجنازير الدبابات الصدئه وهي تجوس الديار وتدوس أشلاء أبناء سوريه وأطفالها المبتوره أصابعهم ولا عزاء للشهداء فالشيطان لا يصافحكم ، بل يصافح الملالي فقط فموتوا بغيضكم أيها الثائرين ، مُعللاً كل هذا الحقد وهذه الضغائن والشماته بأنهم (مُسلمين) هكذا بلا خجل أو حياء وكأن هذا التبرير سائغ ومقبول أو معقول ، والحق أقول أن هذه الوحشيه والهمجيه كُنت أظنها قد إنقرضت بهلاك تيمور لنك ولكن تلاميذه فاقوه بأشواط بعيده ،
يقول الشبيح
نقتبس
أن هؤلاء (المسلمين مُستباحي الدم والمال والعرض حسب فتوى نصرالله ( أحرقوا أصابعهم شمع للغرب لنيل الرضى لكن الغرب إختار إيران واختاروا نظام البؤس الأسدي لتسليمهم السلطه )
إنتهى الإقتباس
والجواب ألستم أنتم من اتهمتونا بالعماله لأمريكا ، وأنتم من رفعتم شعار الموت لأمريكا ؟
وطوال نصف قرن لم نرى أحداً من إيران أو محورها حزب الله وسوريه دخل (أكاديمية غوانتاناموا للفنون الجميله)
أرأيتم كمية العُهر الماسوخي لدى هؤلاء الخارجين من جحور الظُلمات أصحاب نظرية ـ المقاومه ـ
لكل القيم والمبادئ والأخلاق والشرف والممانعه والمماطله بالتسليم فقط بحق هذه الأمه الخلاص من رؤية وجوههم الصفراء وتلك الخنفة التي يتعمدها الملالي تلك الخنفه المقرفه والسوقيه .
ثم يقول الكاتب الموالي للقهر والإستبداد
نقتبس
(وهاهي اليوم عجلات الدنيا تسير على أجساد الاسلاميين وأشلاء أحلامهم ..وهاهي عجلات الاتفاقات الدولية تفرم أصابع الاسلاميين وتمر عجلاتها على سيقانهم ..)
إنتهى الإقتباس
وأترك لكم حُرية التعليق على دنائة أعداء ثورة الشعب العربي السوري ، الفخور بإسلامه وانتمائه لهذه الأمه المبتلاه بهذا الطابور الحاقد والموتور .
وفي بكائيه على أطلال البعث يندب هذا المتلون ومعه الأبواق حظهم العاثر وعمرهم الذي أضاعوه وهم يقرأون مذكرات عبد الحليم خدام !
نعم هو العجب في غير رجب ، الآن حزب البعث صار حزب خدام هكذا يتبرأون من هذا اللقيط فسبحان الباقي ولا يتغير ، و طبعاً إمعاناً في الثُغاء لا ينسى الحرباء أن يذكرنا برضاع الكبير وينسى أنهم من ابتدع اللحس لكل ذكر مهيمن ومسيطر مستبد ، في إشاره لبدائيتهم وتخلفهم وتفوق غريزة الخضوع للذكر القوي المهيمن في شريعة الغاب .
وفي هجوم معاكس يائس وبائس يعرج مُتعكزاً صاحب الأطراف التي سلمت من جنازير الدبابات الصدئه ولكن وقع الهزائم أضناه فأورثه الشلل ليقول مبرراً حال نواطير البعث في الجولان وحراستهم للإحتلال طوال أربعة عقود فيقول
نقتبس
(هل هناك بعد الآن من لم يسمع الكلام عن جبهة الجولان التي ينطلق الثوار منها نحو سورية وليس نحو اسرائيل .. اسرائيل من خلفهم وسورية من أمامهم .. )
إنتهى الإقتباس
أقول أولاً هي الجولان المُحتل منذ أكثر من أربعين سنه لم يذكر لنا التاريخ أن طلقه إخترقت جلال صمتها حتى ولو بالخطأ ، هي إذاً ليست جبهه فالجبهات هي تلك التي يحتدم بها القتال ، وقد سحب النظام كل قواته الصدئه من الجولان ليفرم بها أطراف أطفال أهل درعا ، وها هو يتباكى على مطاردتها وتدميرها ، أليس هذا هو الواجب ، هل استهدفناها قبل أن تترك الجولان لتحرث المدن والقرى المسالمه الوادعه ؟
أليس هذا هو الإنفصام المُزمن هل كان علينا أن نشكر الله على هذه النعمه وأن نستسلم للفرم ليأكل الأسد اللحم ؟
والأدهى أنهم يتأففون من دمائنا التي تلطخت بها أيديهم ، فقالوا أهذه هي الحريه التي (فلحتم) يقصد حرثتم بها عقولنا ، ثم يتباكى على المساجد التي استباحها الشبيحه الطائفيين فدنسوها بأحذيتهم وشربوا فيها الخمور وأتوا بكل الموبقات في الدنيا لهذه المساجد ، وبعد أن حررناها وطهرناها من دنسهم ونجسهم دمروها بالصواريخ والبراميل المتفجره وسووها بالأرض ، ثم لمن هذه المساجد أساساً ؟ أليست للإسلاميين الذين هم بعقيدتكم ذبحهم واجب وطني وشرعي وأحل لكم لملالي والقاصي والداني دمائهم فشربتوا منها حتى انسطحتم ، وغصتم فيها حتى أطول رقبه فيكم ؟ تبكي على المساجد وتفرح لمذابح مرتاديها الرُكع السجود !!
وبعد الإنشاء وصبغ الرداء بالأحمر القاني يقول
ونقتبس
(اليوم بزغ الفجر وصار الكلام الثوري عن الحرية الحمراء التي تدق بالأيدي المضرجة مسليا ومثيرا للسخرية بدل الغضب عندما نرى أن ليس للحرية يدا حمراء تدق على الباب بل للحرية لحية طويلة شعثاء حمراء بلون الدم وتلبس الجلباب والنقاب وتمارس جهاد النكاح أمام الباب وخلف الباب وفوق الباب وتحت الباب .. لم تعد نداءات الحرية تخيفنا بل صارت الحرية تخيف أصحاب الحرية الملثمين والمنقبين)
إنتهى الإقتباس
أقول قرأنا السجع وطبعاً تستحق الصفع فوق تعبك ، فأنت يا كاتب الغبره توالي نظاماً يرتدي فيها الملالي الجلابيب ولحاهم كثه وتوالي نظاماً يفرض الحجاب فرضاً ، ولكنك تراهم بعين القداسه ولعمرك هذا هو العُهر والدناسه تختلط فيها التياسه ، أما الثوره التي تدق أبواب الحُريه بأشلاء مضرجه لن تتوقف حتى يُقلع الباب ويُساق من يختبئ خلفه للعداله التي أقر الله حدودها للمفسدين في الأرض ، هي العداله الإلهيه والله لا يرضى بأن يفلت ظالم من حدود الله ...
وهنا نرى بائع الكلام وقد فرغت جعبته فلجأ للتكرار والإجترار وعاد ليطلق لعقله العنان ويتصور نفسه صياداً في رحلة سفاري في مجاهل أفريقيا وتعالوا نقتبس ونقص أثر خيط دخان سيجارة الحشيش المستورد من مزارع آل البيت في البقاع أين تأخذنا ...
نقتبس
(صرت اعود من جولات الصيد خاوي الوفاض .. وليس معي طائر واحد واحد أتسلى بشوائه .. ولا جلد ثعبان أصنع منه حقائب لزمن قادم .. ولا فروة دب أعلقها على جدار بيتي .. فكل ماتقع عليه عينا الصياد هو غربان ميتة كأنها مر عليها وباء مفاجئ عظيم فقتلها .. ودببة أنهكها الهزال والجوع والمطر الشديد وهاكل عظمية لكلمات كانت ثائرة وماتت عطشا .. الثورة تتآكل كما تآكل
إنتهى الإقتباس
أقول نعم لم تبقي دبابات النظام أثرا للحياة في سوريه ، والحقيقه أنا أتعاطف معك فأنت تبحث عن رأس طفل لتعلقه في جدار الكهف الذي تسكنه ، وأنصحك أن تحمل الجفت والخرطوش وتذهب للإصطياد في المحميات التي امتلئت بالطرائد السوريه في كل دول الجوار حفاظاً على جنس الشعب السوري من الإنقراض مع ضرورة تنبيهك أنك تحتاج لرخصه لممارسة هواياتك في القتل طبعا على عكس ما اعتدت عليه في سوريه .
ويعود الكاتب من رحلة صيده خالي الوفاض إلا من الكلام فيقول
ونقتبس
(كل مابناه أردوغان يتهاوى .. سقطت سورية من سلته وهاهي مصر تسقط من سلته أيضا وهاهو يخرج من مصر بعد أن خرج من سورية كالبعير الأجرب)
انتهى الإقتباس
أقول على الأقل ما زال يحتفظ بلواء الإسكندرون الذي تنازل عنه مولاك لينول الرضى ، يقول المثل المصري
ـ إذا نسيتوا اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرى ـ
وأردوغان وبلا شك فاز بقلوب وعقول هذه الأمه وأردوغان لا يحترم الطغاه ولا الإنقلابيين ولا يشرفه مصافحتهم أبداً ، فالطغاة زائلون والشعوب باقيه
سيذهب الطغاه إلى مزابل التاريخ ويبقى أردوغان أيقونة الحريه والعداله ...
ثم يفاجئنا هذا الكاتب بأنه لا زال ينوء تحت عبئ أسفار حزب البعث العنصريه رغم أنه تبرئ وتملص منها في أول المقال وحطها بظهر عبد الحليم خدام فيقول منتقصاً من عرق وجنس من البشر ألا وهم الأكراد
ونقتبس
(فقال: هذا رجل كذاب .. ويكفي أنه كردي لتعرف أنه لايوثق به؟؟ ثم أضاف: في العراق قال لي تاجر عراقي بأن المثل الشعبي يقول بأنه اذا كان الكردي دينارا من ذهب فلا تضعه في جيبك لأنه سيثقبها ويسقط منها؟؟ أي عند حاجته لن تجده حتى لوكان في جيبك ..)
إنتهى الإقتباس
وأقول يعني أن تفاخر بصيد ومطاردة أطفال سوريه لتعليق رؤوسهم سيفونير وإثباتً للبطوله وفوقها عنصريه وتعالي وصلف ، يعني وكأنك تقول لنا أنك مسؤول وأقل من حميره أبوخريون ما بقبل .
وعلى كل حال هي شر البليه وربما سؤال يطرح نفسه عما إذا كان وصفك للأكراد ينطبق أيضاً على الأكراد المنخرطين في صفوف النظام ليقتلوا أبناء جلدتهم أم أن لهؤلاء وضعاً خاصاً على حسب سلمك الإجتماعي ؟؟؟
وبعد الخوض في سيرة الأكراد على طريقة الإستكراد يعود ليرمي سنارته في مستنقع محور المقاومه والممانعه ولنرى صيده سوياً
ونقتبس
(واليوم وبعد الاتفاقين النووي والكيماوي سيكون جنيف 2 بمثابة مؤتمر مدريد ثان .. ولن يكون من أجل حل المشكلة السورية بل لتسليم الملف السوري للروس ..)
إنتهى الإفتقاس
وأقول
أنت خلطت زيتاً ومته ولا يمتزجان أبداً فنزع الكيماوي السوري هو نزع سلاحه تحت التهديد والوعيد فاستجاب له الرعديد خوفا ورعباً ، وإيران أيضا مُنيت بهزيمه نكراء تحت وطأة العقوبات الإقتصاديه وخوف الملالي من إنقلاب المزاج الشعبي جراء إنهيار العمله والذي جنته إيران هو فقط قيود على التخصيب ، يعني يابو زيت كأنك ما غزيت ، وبما أن تحليلاتك السابقه هي امتداد لمعلوماتك اللاحقه وأتيناك بردود ماحقه فلا حاجه للمزيد إلا ربما شبقك لإدخال بوتين إلى فراش المتعه الأمريكي والممانعه وهذا شذوذ قد لا يستسيغه بوتين ولا أوباما
ويقول الألمعي بأن الإسلاميين يجب تصفيتهم خصوصا بعد تورطهم في الرضاعه الحرام .. الخ وأقول وهل اللحس الحلال هو السياسه والدناسه التي مارستموها على مدى عقود ، المضحك ربما أنكم لا ترون الشعب السوري وكأنه أكذوبه ووهم فالممانعه أياً كان صيتها تم تجييرها للقائد الخالد أولا ولطائفته ثانياً أما الشعب السوري فلا ذكر له رغم أن النظام غارق في اللاممانعه وطائفته مشغوله بالتهريب والتشبيح والسلب والنهب والقواده ...
ولا ترون ثورته ومعاناته ومظاهراته وهذا ليس من الذكاء ولا الدهاء في شيئ فالشعب السوري هو الذي أفرز الجيش الحر والجماعات الإسلاميه المقاتله هي سوريه وطبعا نرحب بكل أخ وشقيق هب للنجده والنصره لاقتلاع الباب الذي يتمترس خلفه الطاغيه ......
أخيراً أقول بأن أهل الشام العرب والمسلمون السنّة... قد عاشت كل الطوائف بكنفهم وحمايتهم ورعايتهم بسلام لقرون وبلغ بهم التعالي فوق الطائفيه بأن سمحوا وتسامحوا وقبلوا ان يحكمهم حتى النصيري..
أما النصيريون وتوابعهم منعوا أهل السنه حتى من التنفس وحرموهم نسيم الحرية واغتصبوا اعراضهم واستباحوا اموالهم ودماؤهم
وعندما طالبوا بأبسط حقوقهم جيّشوا العجم والشرق والغرب التلمودي وابالسة الارض وملحديهم وعلمانييهم وبوذييهم ضد أهل السنة في سوريه..
ويقولون عنا طائفيين تكفيريين؟؟
فمن هو الطائفي حقا وصدقا ؟؟
ومن هم اصحاب الحق والعدل والانسانية والرحمه.....؟؟
أقول فقط إنا صابرون مرابطون مصرون على دحر الظلم والظلاميين
اليوم خمر وغداً خمر وكل ليالينا خمرٌ ولا أمر ; هذا هو لسان حال الملالي والموالي بعد إنكشاف خديعة الممانعه والمقاومه وسقوط ورقة التوت لم يعد هناك ما يمنع من مُطارحة الشيطان الأكبر (والأكرم) الغرام مع التمسك بحق الغنج والدلال والحق بالتمنع ولو بالكلام .
وتُسدل الستاره على عُش المُتعه والغرام والهيام ، وينبري الشبيحه ليسمعونا معزوفات الممانعه والإنتصارات المظفره برعاية الغائب قسراً خوفاً من الإرهابيين في سراديب سامراء ، على الأقل هذا ما يقولوه .
هي حالة إنفصام عاشوها برضى وسعاده وقطعا بلا بلاده ، فهم يجتهدون ويعملون ويتوهمون بأنهم يُحسنون صنعاً ، ولست هنا للبحث في تُراث من الغيبيات واللامعقول ولكني هنا لأضع بعض النقاط على حروف نحتوها من الإنشاء الذي هو بكل حال محاولات يائسه لنسج ستاره أو رداء من الإملاء يدارون بها خيبتهم وهزائمهم وفضيحتهم بتدبيج الكلام ورصه صفوفاً ونقشه كليشيه وتوليفه كلاميه
برع بها تجار الكلام والأوهام أصحاب نظرية المقاومه البارده لبناء جمهورية الطائفه الخالده .
ولتسويغ الكلام
يحتاجون عادة لذكر (القلب والعقل والدموع) وهي رموز عاطفيه لا نختلف على قيمتها وأهميتها وقطعاً لا نوافق على ابتزازنا بها من قبل شبيح لا قلب له أو ضمير ومتورط حتى أعلى ريشه في ذيله بالمال السُحت من أعُطيات النظام اللاشرعي أساساً والذي يمنح ما لا يملك لمن لا يستحق من أموال شعب أكل الفقر من رغيفه وشرب من دمه ، يكتبون ومداد أقلامهم من دماء الشعب المقهور والذي بات أطفاله اليوم يتضورون جوعاً هائمين بحثاً عن مايسد رمقهم فإن أفلتوا من رصاص قناصٍ إيراني أو عراقي أو من جماعة حزب الله الإرهابي لا يفلتون إلا ليقعوا فريسة الأمراض والأوبئه المنتشره جراء الحصار الظالم وإنعدام الغذاء والماء والدواء والكهرباء .
وفي إنفصام غير مسبوق لا يرى الكاتب الشبيح إلا وجه مولاه ومعبوده ولا يطرب إلا لقرع أحذية جنوده ولا يشاهد إلا قفزات قروده ، فلا يوجد شعب في سوريه إلا شعب القائد الخالد ولا صوت فوق صوت المذبحه ، وأسلم الشبيح للطاغية زمام قياده ورهن كرامته وعقله لخدمة الشيطان وجنوده الذين أسالوا الدماء أنهارا وغصبوا البرائة والطفوله جهارا ونهارا ، ثم يأتي هذا ليسكب الدموع على الدم الذي سفحوه ولكن دون أن يتواضع فالتواضع ضعف والرحمة جُبن والوطنية خيانه لقائد الوطن الخالد للأبد وعزة النفس تعريضٌ وتطاول على وارث الزعامه كابر عن كابر ، فهذه خصال الفروسيه لا مكان لها في زريبة البعث ووصفه للثوره والتمرد على الخالد وفيها توسيد الأمر للشعب أي لمن لا يستحقه ، وبالتالي فلا بد من العودة لألف باء الطُغيان للسيطره على الشعوب القابعه تحت سطوة الإحتلال الطائفي العُنصري البغيض .
قال تعالى في وصف أحوال الملوك المستبدين المتغلبين على شعوبهم كما ورد في قول بلقيس
(إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً ۖ وَكَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَ)
وهذا ما فعلوه وهذا ما يبشر به كُتاب النظام الذين نذروا أنفسهم وكرامتهم خدمة للطغيان والظلم والظلام .
ولنستمع لأحدهم وهو يطهو مقالته على نيران الأحقاد الطائفيه .
وابتدئ بمُقدمه أشبه بمؤخرات من لا يستنجون فامتدح نفسه وأثنى على ثقافته وتغزل بعبقريته ثم وقف على أطلال سوريه هُنيهه مُظهراً الشماته بشعب خرج عن طاعة المعبود فاستحق غضب ربهم القادر فأمطر السماء عليهم كسفاً وحمماً وسعير ، وأخذهم بالحصار والجوع والضيق لعلهم يتضرعون ويعتذرون .
ثم (ـ يلج الشبيح في خُرم الموضوع ـ) فينهال على الثوره وأدبياتها ويصفها (بالوقاحه) وبالمتعريه هكذا بكل صلف الدُنيا وجلافة الجلادين وخسة المُطففين وبلاهة المُغيبين لكن ضرورات السجع غلبته فأفلتت من بين سطوره ما يدين الجاني ومن فلتات لسانه فهو يعترف ويقر على الأقل بأن (للثورة أدبيات) وهذا ما لا يمكن إطلاقه بأي حال على سلوك النظام المستبد وطبعا من باب أولى على أبواقه .
الصادحه ليل نهار كهذا الذي أفلس ولم يجد إلا أن يتغزل بأنامل الملالي التي إزدادت شرفاً وهي تصافح الشيطان الأكبر!
ويتغزل بجنازير الدبابات الصدئه وهي تجوس الديار وتدوس أشلاء أبناء سوريه وأطفالها المبتوره أصابعهم ولا عزاء للشهداء فالشيطان لا يصافحكم ، بل يصافح الملالي فقط فموتوا بغيضكم أيها الثائرين ، مُعللاً كل هذا الحقد وهذه الضغائن والشماته بأنهم (مُسلمين) هكذا بلا خجل أو حياء وكأن هذا التبرير سائغ ومقبول أو معقول ، والحق أقول أن هذه الوحشيه والهمجيه كُنت أظنها قد إنقرضت بهلاك تيمور لنك ولكن تلاميذه فاقوه بأشواط بعيده ،
يقول الشبيح
نقتبس
أن هؤلاء (المسلمين مُستباحي الدم والمال والعرض حسب فتوى نصرالله ( أحرقوا أصابعهم شمع للغرب لنيل الرضى لكن الغرب إختار إيران واختاروا نظام البؤس الأسدي لتسليمهم السلطه )
إنتهى الإقتباس
والجواب ألستم أنتم من اتهمتونا بالعماله لأمريكا ، وأنتم من رفعتم شعار الموت لأمريكا ؟
وطوال نصف قرن لم نرى أحداً من إيران أو محورها حزب الله وسوريه دخل (أكاديمية غوانتاناموا للفنون الجميله)
أرأيتم كمية العُهر الماسوخي لدى هؤلاء الخارجين من جحور الظُلمات أصحاب نظرية ـ المقاومه ـ
لكل القيم والمبادئ والأخلاق والشرف والممانعه والمماطله بالتسليم فقط بحق هذه الأمه الخلاص من رؤية وجوههم الصفراء وتلك الخنفة التي يتعمدها الملالي تلك الخنفه المقرفه والسوقيه .
ثم يقول الكاتب الموالي للقهر والإستبداد
نقتبس
(وهاهي اليوم عجلات الدنيا تسير على أجساد الاسلاميين وأشلاء أحلامهم ..وهاهي عجلات الاتفاقات الدولية تفرم أصابع الاسلاميين وتمر عجلاتها على سيقانهم ..)
إنتهى الإقتباس
وأترك لكم حُرية التعليق على دنائة أعداء ثورة الشعب العربي السوري ، الفخور بإسلامه وانتمائه لهذه الأمه المبتلاه بهذا الطابور الحاقد والموتور .
وفي بكائيه على أطلال البعث يندب هذا المتلون ومعه الأبواق حظهم العاثر وعمرهم الذي أضاعوه وهم يقرأون مذكرات عبد الحليم خدام !
نعم هو العجب في غير رجب ، الآن حزب البعث صار حزب خدام هكذا يتبرأون من هذا اللقيط فسبحان الباقي ولا يتغير ، و طبعاً إمعاناً في الثُغاء لا ينسى الحرباء أن يذكرنا برضاع الكبير وينسى أنهم من ابتدع اللحس لكل ذكر مهيمن ومسيطر مستبد ، في إشاره لبدائيتهم وتخلفهم وتفوق غريزة الخضوع للذكر القوي المهيمن في شريعة الغاب .
وفي هجوم معاكس يائس وبائس يعرج مُتعكزاً صاحب الأطراف التي سلمت من جنازير الدبابات الصدئه ولكن وقع الهزائم أضناه فأورثه الشلل ليقول مبرراً حال نواطير البعث في الجولان وحراستهم للإحتلال طوال أربعة عقود فيقول
نقتبس
(هل هناك بعد الآن من لم يسمع الكلام عن جبهة الجولان التي ينطلق الثوار منها نحو سورية وليس نحو اسرائيل .. اسرائيل من خلفهم وسورية من أمامهم .. )
إنتهى الإقتباس
أقول أولاً هي الجولان المُحتل منذ أكثر من أربعين سنه لم يذكر لنا التاريخ أن طلقه إخترقت جلال صمتها حتى ولو بالخطأ ، هي إذاً ليست جبهه فالجبهات هي تلك التي يحتدم بها القتال ، وقد سحب النظام كل قواته الصدئه من الجولان ليفرم بها أطراف أطفال أهل درعا ، وها هو يتباكى على مطاردتها وتدميرها ، أليس هذا هو الواجب ، هل استهدفناها قبل أن تترك الجولان لتحرث المدن والقرى المسالمه الوادعه ؟
أليس هذا هو الإنفصام المُزمن هل كان علينا أن نشكر الله على هذه النعمه وأن نستسلم للفرم ليأكل الأسد اللحم ؟
والأدهى أنهم يتأففون من دمائنا التي تلطخت بها أيديهم ، فقالوا أهذه هي الحريه التي (فلحتم) يقصد حرثتم بها عقولنا ، ثم يتباكى على المساجد التي استباحها الشبيحه الطائفيين فدنسوها بأحذيتهم وشربوا فيها الخمور وأتوا بكل الموبقات في الدنيا لهذه المساجد ، وبعد أن حررناها وطهرناها من دنسهم ونجسهم دمروها بالصواريخ والبراميل المتفجره وسووها بالأرض ، ثم لمن هذه المساجد أساساً ؟ أليست للإسلاميين الذين هم بعقيدتكم ذبحهم واجب وطني وشرعي وأحل لكم لملالي والقاصي والداني دمائهم فشربتوا منها حتى انسطحتم ، وغصتم فيها حتى أطول رقبه فيكم ؟ تبكي على المساجد وتفرح لمذابح مرتاديها الرُكع السجود !!
وبعد الإنشاء وصبغ الرداء بالأحمر القاني يقول
ونقتبس
(اليوم بزغ الفجر وصار الكلام الثوري عن الحرية الحمراء التي تدق بالأيدي المضرجة مسليا ومثيرا للسخرية بدل الغضب عندما نرى أن ليس للحرية يدا حمراء تدق على الباب بل للحرية لحية طويلة شعثاء حمراء بلون الدم وتلبس الجلباب والنقاب وتمارس جهاد النكاح أمام الباب وخلف الباب وفوق الباب وتحت الباب .. لم تعد نداءات الحرية تخيفنا بل صارت الحرية تخيف أصحاب الحرية الملثمين والمنقبين)
إنتهى الإقتباس
أقول قرأنا السجع وطبعاً تستحق الصفع فوق تعبك ، فأنت يا كاتب الغبره توالي نظاماً يرتدي فيها الملالي الجلابيب ولحاهم كثه وتوالي نظاماً يفرض الحجاب فرضاً ، ولكنك تراهم بعين القداسه ولعمرك هذا هو العُهر والدناسه تختلط فيها التياسه ، أما الثوره التي تدق أبواب الحُريه بأشلاء مضرجه لن تتوقف حتى يُقلع الباب ويُساق من يختبئ خلفه للعداله التي أقر الله حدودها للمفسدين في الأرض ، هي العداله الإلهيه والله لا يرضى بأن يفلت ظالم من حدود الله ...
وهنا نرى بائع الكلام وقد فرغت جعبته فلجأ للتكرار والإجترار وعاد ليطلق لعقله العنان ويتصور نفسه صياداً في رحلة سفاري في مجاهل أفريقيا وتعالوا نقتبس ونقص أثر خيط دخان سيجارة الحشيش المستورد من مزارع آل البيت في البقاع أين تأخذنا ...
نقتبس
(صرت اعود من جولات الصيد خاوي الوفاض .. وليس معي طائر واحد واحد أتسلى بشوائه .. ولا جلد ثعبان أصنع منه حقائب لزمن قادم .. ولا فروة دب أعلقها على جدار بيتي .. فكل ماتقع عليه عينا الصياد هو غربان ميتة كأنها مر عليها وباء مفاجئ عظيم فقتلها .. ودببة أنهكها الهزال والجوع والمطر الشديد وهاكل عظمية لكلمات كانت ثائرة وماتت عطشا .. الثورة تتآكل كما تآكل
إنتهى الإقتباس
أقول نعم لم تبقي دبابات النظام أثرا للحياة في سوريه ، والحقيقه أنا أتعاطف معك فأنت تبحث عن رأس طفل لتعلقه في جدار الكهف الذي تسكنه ، وأنصحك أن تحمل الجفت والخرطوش وتذهب للإصطياد في المحميات التي امتلئت بالطرائد السوريه في كل دول الجوار حفاظاً على جنس الشعب السوري من الإنقراض مع ضرورة تنبيهك أنك تحتاج لرخصه لممارسة هواياتك في القتل طبعا على عكس ما اعتدت عليه في سوريه .
ويعود الكاتب من رحلة صيده خالي الوفاض إلا من الكلام فيقول
ونقتبس
(كل مابناه أردوغان يتهاوى .. سقطت سورية من سلته وهاهي مصر تسقط من سلته أيضا وهاهو يخرج من مصر بعد أن خرج من سورية كالبعير الأجرب)
انتهى الإقتباس
أقول على الأقل ما زال يحتفظ بلواء الإسكندرون الذي تنازل عنه مولاك لينول الرضى ، يقول المثل المصري
ـ إذا نسيتوا اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرى ـ
وأردوغان وبلا شك فاز بقلوب وعقول هذه الأمه وأردوغان لا يحترم الطغاه ولا الإنقلابيين ولا يشرفه مصافحتهم أبداً ، فالطغاة زائلون والشعوب باقيه
سيذهب الطغاه إلى مزابل التاريخ ويبقى أردوغان أيقونة الحريه والعداله ...
ثم يفاجئنا هذا الكاتب بأنه لا زال ينوء تحت عبئ أسفار حزب البعث العنصريه رغم أنه تبرئ وتملص منها في أول المقال وحطها بظهر عبد الحليم خدام فيقول منتقصاً من عرق وجنس من البشر ألا وهم الأكراد
ونقتبس
(فقال: هذا رجل كذاب .. ويكفي أنه كردي لتعرف أنه لايوثق به؟؟ ثم أضاف: في العراق قال لي تاجر عراقي بأن المثل الشعبي يقول بأنه اذا كان الكردي دينارا من ذهب فلا تضعه في جيبك لأنه سيثقبها ويسقط منها؟؟ أي عند حاجته لن تجده حتى لوكان في جيبك ..)
إنتهى الإقتباس
وأقول يعني أن تفاخر بصيد ومطاردة أطفال سوريه لتعليق رؤوسهم سيفونير وإثباتً للبطوله وفوقها عنصريه وتعالي وصلف ، يعني وكأنك تقول لنا أنك مسؤول وأقل من حميره أبوخريون ما بقبل .
وعلى كل حال هي شر البليه وربما سؤال يطرح نفسه عما إذا كان وصفك للأكراد ينطبق أيضاً على الأكراد المنخرطين في صفوف النظام ليقتلوا أبناء جلدتهم أم أن لهؤلاء وضعاً خاصاً على حسب سلمك الإجتماعي ؟؟؟
وبعد الخوض في سيرة الأكراد على طريقة الإستكراد يعود ليرمي سنارته في مستنقع محور المقاومه والممانعه ولنرى صيده سوياً
ونقتبس
(واليوم وبعد الاتفاقين النووي والكيماوي سيكون جنيف 2 بمثابة مؤتمر مدريد ثان .. ولن يكون من أجل حل المشكلة السورية بل لتسليم الملف السوري للروس ..)
إنتهى الإفتقاس
وأقول
أنت خلطت زيتاً ومته ولا يمتزجان أبداً فنزع الكيماوي السوري هو نزع سلاحه تحت التهديد والوعيد فاستجاب له الرعديد خوفا ورعباً ، وإيران أيضا مُنيت بهزيمه نكراء تحت وطأة العقوبات الإقتصاديه وخوف الملالي من إنقلاب المزاج الشعبي جراء إنهيار العمله والذي جنته إيران هو فقط قيود على التخصيب ، يعني يابو زيت كأنك ما غزيت ، وبما أن تحليلاتك السابقه هي امتداد لمعلوماتك اللاحقه وأتيناك بردود ماحقه فلا حاجه للمزيد إلا ربما شبقك لإدخال بوتين إلى فراش المتعه الأمريكي والممانعه وهذا شذوذ قد لا يستسيغه بوتين ولا أوباما
ويقول الألمعي بأن الإسلاميين يجب تصفيتهم خصوصا بعد تورطهم في الرضاعه الحرام .. الخ وأقول وهل اللحس الحلال هو السياسه والدناسه التي مارستموها على مدى عقود ، المضحك ربما أنكم لا ترون الشعب السوري وكأنه أكذوبه ووهم فالممانعه أياً كان صيتها تم تجييرها للقائد الخالد أولا ولطائفته ثانياً أما الشعب السوري فلا ذكر له رغم أن النظام غارق في اللاممانعه وطائفته مشغوله بالتهريب والتشبيح والسلب والنهب والقواده ...
ولا ترون ثورته ومعاناته ومظاهراته وهذا ليس من الذكاء ولا الدهاء في شيئ فالشعب السوري هو الذي أفرز الجيش الحر والجماعات الإسلاميه المقاتله هي سوريه وطبعا نرحب بكل أخ وشقيق هب للنجده والنصره لاقتلاع الباب الذي يتمترس خلفه الطاغيه ......
أخيراً أقول بأن أهل الشام العرب والمسلمون السنّة... قد عاشت كل الطوائف بكنفهم وحمايتهم ورعايتهم بسلام لقرون وبلغ بهم التعالي فوق الطائفيه بأن سمحوا وتسامحوا وقبلوا ان يحكمهم حتى النصيري..
أما النصيريون وتوابعهم منعوا أهل السنه حتى من التنفس وحرموهم نسيم الحرية واغتصبوا اعراضهم واستباحوا اموالهم ودماؤهم
وعندما طالبوا بأبسط حقوقهم جيّشوا العجم والشرق والغرب التلمودي وابالسة الارض وملحديهم وعلمانييهم وبوذييهم ضد أهل السنة في سوريه..
ويقولون عنا طائفيين تكفيريين؟؟
فمن هو الطائفي حقا وصدقا ؟؟
ومن هم اصحاب الحق والعدل والانسانية والرحمه.....؟؟
أقول فقط إنا صابرون مرابطون مصرون على دحر الظلم والظلاميين