بسم الله الرحمن الرحيم
في وطني ضفتين و لحن للحرية صامت لكن دويه في الأفق قد سمعا
بين الضفتين نهر و جسر و قنديل و كأن الجسر قد قطعا
على الجسر سكير يعربد و شبيح على إخضاعنا اجتمعا
على الضفة الأولى حالم بالخبز و لوحة للحزن و جراح و شمعة
على الضفة الأخرى جزار و سجان و عصبية و نزعة
على و جوه الحالمين في وطني لوحة فضية و إصرار و دمعة
و على صدور الراحلين قصيدة أبياتها شام و عنوانها درعا
عندما يترجل التاريخ في حمص ليخرج من قاموسنا الفزع
عندما يخط الشعب ملحمة و تأريخا بأزكى الدم قد طبعا
عندما ينشد الأشبال في وطني لصوت الحق فاستمعا
رصاص يحرق الأزهار يخمد الأصوات و يبقي في قلوبنا لوعة
لا سؤال لا جواب لا استئناف لا حساب رصاص يخط بلحظة للغاب شرعا
رصاص يرهب الأطفال يروع النساء و يسقيهم من زلال الموت جرعة
رصاص يسرق بريق عيونهن و إن كان قبل اليوم قد سطعا
رصاص الغدر في وطني يبطش ليلغي من أيامنا الجمعة
و في التلفاز مغرور يتبجح ويخادع و يحلم أن نأتيه طوعا
يمثل كذابا و سجانا وجلادا و تبعا
يمثل خنزيرا يأكل من أشلائنا و فمبيرا يشرب من دمائنا و ما شبعا
يمثل من أحرق الدواوين يمثل من قطع الشرايين يمثل من أتلف الملايين و أطفالنا جوعا
فهم الحرية إرهابا و تعذيبا و إذلالا و قمعا
جمع كل ما في الكون من ظلم و ختم الحقد على أنيابه لمعا
سرق كل شيء في وطني ..سرق قوت العصافير و حتى في برازهم طمعا
و بعد ذلك يراوغ أن للقدس قد جمع
أهكذا مركب القدس و التحرير دبابات تخط بجنازيرها على أجسادنا بقعا
تنشر الرعب في وطني تغتال الطفولة و السعادة فاقرأ في بسماتنا الوجعا
أهكذا تبتر الأطراف في وطني و تباع أعضاؤنا جشعا
أهكذا الكذب ثم الكذب ثم الكذب حتى رأيناه للصدق فرعا
أهكذا الممانعة و البطولة حماة الديار يقتلون الأطفال بالقرعة
أحماة الديار يلاحقون شبابنا ويبكون نسائنا و يرعبون أطفالنا أو يردوا هموا صرعى
يا للخزي يا للعار أنقتل شعبنا بأيدينا و نظن أننا قد أحسنا صنعا
و لماذا القتل أو الإرهاب أو التنكيل أو التعذيب أل أنه قال ارحل و لغير الله ما خضع
من في الكون يعطيكم الحق أن تضربوا و تعذبوا و إن شئتم تقتلوا
أو تنزلوا بالشعب الأعزل قمعا
أهدي إلى وطني جمعة و شمعة و دمعه ولمن سمع اليوم وما اقتنع
أقول اخجل و ارحل بلا رجعة بلا رجعة بلا رجعة
في وطني ضفتين و لحن للحرية صامت لكن دويه في الأفق قد سمعا
بين الضفتين نهر و جسر و قنديل و كأن الجسر قد قطعا
على الجسر سكير يعربد و شبيح على إخضاعنا اجتمعا
على الضفة الأولى حالم بالخبز و لوحة للحزن و جراح و شمعة
على الضفة الأخرى جزار و سجان و عصبية و نزعة
على و جوه الحالمين في وطني لوحة فضية و إصرار و دمعة
و على صدور الراحلين قصيدة أبياتها شام و عنوانها درعا
عندما يترجل التاريخ في حمص ليخرج من قاموسنا الفزع
عندما يخط الشعب ملحمة و تأريخا بأزكى الدم قد طبعا
عندما ينشد الأشبال في وطني لصوت الحق فاستمعا
رصاص يحرق الأزهار يخمد الأصوات و يبقي في قلوبنا لوعة
لا سؤال لا جواب لا استئناف لا حساب رصاص يخط بلحظة للغاب شرعا
رصاص يرهب الأطفال يروع النساء و يسقيهم من زلال الموت جرعة
رصاص يسرق بريق عيونهن و إن كان قبل اليوم قد سطعا
رصاص الغدر في وطني يبطش ليلغي من أيامنا الجمعة
و في التلفاز مغرور يتبجح ويخادع و يحلم أن نأتيه طوعا
يمثل كذابا و سجانا وجلادا و تبعا
يمثل خنزيرا يأكل من أشلائنا و فمبيرا يشرب من دمائنا و ما شبعا
يمثل من أحرق الدواوين يمثل من قطع الشرايين يمثل من أتلف الملايين و أطفالنا جوعا
فهم الحرية إرهابا و تعذيبا و إذلالا و قمعا
جمع كل ما في الكون من ظلم و ختم الحقد على أنيابه لمعا
سرق كل شيء في وطني ..سرق قوت العصافير و حتى في برازهم طمعا
و بعد ذلك يراوغ أن للقدس قد جمع
أهكذا مركب القدس و التحرير دبابات تخط بجنازيرها على أجسادنا بقعا
تنشر الرعب في وطني تغتال الطفولة و السعادة فاقرأ في بسماتنا الوجعا
أهكذا تبتر الأطراف في وطني و تباع أعضاؤنا جشعا
أهكذا الكذب ثم الكذب ثم الكذب حتى رأيناه للصدق فرعا
أهكذا الممانعة و البطولة حماة الديار يقتلون الأطفال بالقرعة
أحماة الديار يلاحقون شبابنا ويبكون نسائنا و يرعبون أطفالنا أو يردوا هموا صرعى
يا للخزي يا للعار أنقتل شعبنا بأيدينا و نظن أننا قد أحسنا صنعا
و لماذا القتل أو الإرهاب أو التنكيل أو التعذيب أل أنه قال ارحل و لغير الله ما خضع
من في الكون يعطيكم الحق أن تضربوا و تعذبوا و إن شئتم تقتلوا
أو تنزلوا بالشعب الأعزل قمعا
أهدي إلى وطني جمعة و شمعة و دمعه ولمن سمع اليوم وما اقتنع
أقول اخجل و ارحل بلا رجعة بلا رجعة بلا رجعة