أصول عائلة الاسد من يهود اصفهان
جد المقبور حافظ الأسد كيف تحول من سليمان الأصفهاني إلى سليمان الوحش ثم إلى سليمان الأسد؟
يظهر أن العلاقة بين عائلة أسد النصيرية الحاكمة في دمشق،
وآيات قم وطهران، أعمق بكثير جدا مما نتصور ونعتقد.
وآخر ما أميط عنه اللثام عن طريق باحث سوري، هو أن جد حافظ الأسد،
كان يسمى في الأصل "سليمان الأصفهاني" ( من يهود اصفهان )
نسبة إلى مدينة أصفهان – إحدى المدن الفارسية الشهيرة، وأهم عاصمة للدولة الصفوية سيئة الصيت، والتي جاء منها مرسلا ربما في مهمة خاصة إلى القرداحة، القرية الجبلية في الساحل السوري.
ويذكر العارفون أن سليمان الأصفهاني هذا، كان قوي البنية، يقوم بأصعب المهام التي تحتاج إلى القوة البدنية، كالبغل، مما يعجز عن القيام بها الكثيرون من أهل القرداحة. وأنه في غضون ذلك مر بالقرداحة – صدفة- مصارع تركي فتحداه هذا الغريب، وصرعه مما أثار إعجاب أهل القرية فكرموه وثمنوا بطولته بأن لقبوه ( سليمان الوحش) فأصبح هذا اللقب ملازماً له.
وأنا حقيقة لا أصدق أن مرور ذلك المصارع التركي قد كان صدفة لأنه لم يكن مسلم ولم يشهد له بأنه مسلم ؟. إذ أن هذه الحادثة هي مدبرة،
بدليل ما ترتب عليها من نتائج خطيرة لصالح هذا الغريب الدخيل،
فلولاها لما وصل سليمان الوحش إلى ما وصل إليه من مكانة
لدى النصيرية في القرداحة.
فقد يكون هذا الرجل (سليمان الأصفهاني) قد قدم خصيصا لتزعم هذه الطائفة الجاهلة التي تعبد الأشخاص وتؤلههم، والتي كانت منغلقة على نفسها، وتعيش على هامش أحداث التاريخ أو كأنها في كوكب آخر، والتي كانت أيضا في حالة ضعف وتعاني من شعور فضيع بالنقص. وقد يكون حال سليمان الأصفهاني هذا كحال الأمام موسى الصدر، الذي أرسلته إيران بعد ذلك لتزعم الشيعة في لبنان وإخراجهم من عزلتهم، مع الفارق طبعا. بل كما كان يحدث على أيام الحروب مع الصليبيين، عندما كان زعماء الحشاشين يقدمون من قلعة ألموت ببلاد فارس.
والمهم أنه على هذا النحو المثير للجدل، أكتسب سليمان الأصفهاني،
لقب الوحش، فعرف به فصار يدعى سليمان الوحش، واختفى لقب الأصفهاني إلى الأبد من اسمه، حتى نُسي تماما
ثم مع الأيام وتغير الظروف والأحوال، برز سليمان الوحش بين أهالي القرية الجهلاء، وأصبح أحد أعيانها.
وعندما احتلت فرنسا سورية في عام 1920، تبنت هذا الدخيل، وغيرت لقبه من وحش إلى أسد ليصبح اسمه (سليمان الأسد) وليكون أحد رجالها المقربين في الجبل.
وعندما قررت فرنسا، منح سورية استقلالها الشكلي، سارع هذا الخائن الناكر للجميل مع مجموعة من أمثاله إلى تقديم مذكرة استعطاف إلى رئيس الحكومة الفرنسية ليون بلوم، وهي محفوظة تحت الرقم 3547 تاريخ 15/ 6/ 1926، في سجلات وزارة الخارجية الفرنسية.. يطلبون “عدم تخلي فرنسا عن سورية والخروج منها”.
وقد أنكر إعلام النظام النصيري، هذه الوثيقة، كعادته في إنكار الحقائق الناصعة، ولكن رئيس الجمهورية الفرنسية الاشتراكي “فرانسوا هولاند” أكد وجودها في أرشيف الحزب الاشتراكي وأرشيف الحكومة الفرنسية، وجاء كلام الرئيس الفرنسي ليخرس إعلام النظام ويلقمه حجراً..
وفي مطلع الستينيات دفعت أموال طائلة تقدر ب نصف مليون ليرة سوريه آنذاك ... وكما هو معلوم لكافة السوريين أن آل الاسد وأسرته وجده ووالدته ووالده كانوا ينامون بغرفة هي عبارة عن خان بجانب البقر والحمار
يباتون سويا بها ؟؟ فمن أين أتت تلك الأموال الضخمة !! والمبلغ الان
(يساوي الآن خمسين مليون ليرة ) دفعت عن حافظ الاسد كرشوة
لتقدم الاسد صفوف الحزب وكان لهم ماأرادوا ..؟
جد المقبور حافظ الأسد كيف تحول من سليمان الأصفهاني إلى سليمان الوحش ثم إلى سليمان الأسد؟
يظهر أن العلاقة بين عائلة أسد النصيرية الحاكمة في دمشق،
وآيات قم وطهران، أعمق بكثير جدا مما نتصور ونعتقد.
وآخر ما أميط عنه اللثام عن طريق باحث سوري، هو أن جد حافظ الأسد،
كان يسمى في الأصل "سليمان الأصفهاني" ( من يهود اصفهان )
نسبة إلى مدينة أصفهان – إحدى المدن الفارسية الشهيرة، وأهم عاصمة للدولة الصفوية سيئة الصيت، والتي جاء منها مرسلا ربما في مهمة خاصة إلى القرداحة، القرية الجبلية في الساحل السوري.
ويذكر العارفون أن سليمان الأصفهاني هذا، كان قوي البنية، يقوم بأصعب المهام التي تحتاج إلى القوة البدنية، كالبغل، مما يعجز عن القيام بها الكثيرون من أهل القرداحة. وأنه في غضون ذلك مر بالقرداحة – صدفة- مصارع تركي فتحداه هذا الغريب، وصرعه مما أثار إعجاب أهل القرية فكرموه وثمنوا بطولته بأن لقبوه ( سليمان الوحش) فأصبح هذا اللقب ملازماً له.
وأنا حقيقة لا أصدق أن مرور ذلك المصارع التركي قد كان صدفة لأنه لم يكن مسلم ولم يشهد له بأنه مسلم ؟. إذ أن هذه الحادثة هي مدبرة،
بدليل ما ترتب عليها من نتائج خطيرة لصالح هذا الغريب الدخيل،
فلولاها لما وصل سليمان الوحش إلى ما وصل إليه من مكانة
لدى النصيرية في القرداحة.
فقد يكون هذا الرجل (سليمان الأصفهاني) قد قدم خصيصا لتزعم هذه الطائفة الجاهلة التي تعبد الأشخاص وتؤلههم، والتي كانت منغلقة على نفسها، وتعيش على هامش أحداث التاريخ أو كأنها في كوكب آخر، والتي كانت أيضا في حالة ضعف وتعاني من شعور فضيع بالنقص. وقد يكون حال سليمان الأصفهاني هذا كحال الأمام موسى الصدر، الذي أرسلته إيران بعد ذلك لتزعم الشيعة في لبنان وإخراجهم من عزلتهم، مع الفارق طبعا. بل كما كان يحدث على أيام الحروب مع الصليبيين، عندما كان زعماء الحشاشين يقدمون من قلعة ألموت ببلاد فارس.
والمهم أنه على هذا النحو المثير للجدل، أكتسب سليمان الأصفهاني،
لقب الوحش، فعرف به فصار يدعى سليمان الوحش، واختفى لقب الأصفهاني إلى الأبد من اسمه، حتى نُسي تماما
ثم مع الأيام وتغير الظروف والأحوال، برز سليمان الوحش بين أهالي القرية الجهلاء، وأصبح أحد أعيانها.
وعندما احتلت فرنسا سورية في عام 1920، تبنت هذا الدخيل، وغيرت لقبه من وحش إلى أسد ليصبح اسمه (سليمان الأسد) وليكون أحد رجالها المقربين في الجبل.
وعندما قررت فرنسا، منح سورية استقلالها الشكلي، سارع هذا الخائن الناكر للجميل مع مجموعة من أمثاله إلى تقديم مذكرة استعطاف إلى رئيس الحكومة الفرنسية ليون بلوم، وهي محفوظة تحت الرقم 3547 تاريخ 15/ 6/ 1926، في سجلات وزارة الخارجية الفرنسية.. يطلبون “عدم تخلي فرنسا عن سورية والخروج منها”.
وقد أنكر إعلام النظام النصيري، هذه الوثيقة، كعادته في إنكار الحقائق الناصعة، ولكن رئيس الجمهورية الفرنسية الاشتراكي “فرانسوا هولاند” أكد وجودها في أرشيف الحزب الاشتراكي وأرشيف الحكومة الفرنسية، وجاء كلام الرئيس الفرنسي ليخرس إعلام النظام ويلقمه حجراً..
وفي مطلع الستينيات دفعت أموال طائلة تقدر ب نصف مليون ليرة سوريه آنذاك ... وكما هو معلوم لكافة السوريين أن آل الاسد وأسرته وجده ووالدته ووالده كانوا ينامون بغرفة هي عبارة عن خان بجانب البقر والحمار
يباتون سويا بها ؟؟ فمن أين أتت تلك الأموال الضخمة !! والمبلغ الان
(يساوي الآن خمسين مليون ليرة ) دفعت عن حافظ الاسد كرشوة
لتقدم الاسد صفوف الحزب وكان لهم ماأرادوا ..؟