جولة شام الصحفية ليوم الإثنين 25-11-2013
الإثنين, 25 تشرين2/نوفمبر 2013 21:52
جولة شام الصحفية 25-11-2013
• وصف الكاتب الأمريكي توماس فريدمان الاتفاق النووي بين الغرب وإيران بأن له وقع الزلزال الجيوسياسي على كل من العالم العربي السني وإسرائيل، وأنه كان بمثابة صدمة لمنطقة الشرق الأوسط، واعتبر فريدمان - في مقال له أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الست (أمريكا روسيا وفرنسا والصين وانجلترا وألمانيا) يبدو وكأن له الأثر الأكبر في المنطقة منذ معاهدة "كامب ديفيد" للسلام والثورة في إيران في سبعينيات القرن الماضي، مما قد يؤدي إلى إعادة ترتيب القوى في المنطقة، ورجح فريدمان أن من شأن الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة وتحسن الأوضاع في ما بينهم قد يضع كل حلفاء أمريكا من دول العالم العربي السني في المنطقة على حافة الهاوية بما في ذلك السعودية ودول الخليج ومصر والأردن، وخاصة في ظل تدخل إيران بشكل مدمر في سوريا ولبنان واليمن والبحرين، ودلل فريدمان على هذا الأمر بالضربة الإرهابية الأخيرة للسفارة الإيرانية ببيروت، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصاً، ولفت فريدمان إلى أن السبيل الوحيد لنزع فتيل التهديد الإيراني للمنطقة هو إنهاء برنامجها النووي وتغيير طبيعة النظام والعلاقات التي تربط البلدين، وفي حالة التوصل لإتفاق فإن العديد من الدول صاحبة المصالح في التعامل مع أمريكا والغرب ستكون مخولة داخل إيران بتغيير النظام وخاصة بعد دمج إيران في الاقتصاد العالمي، وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين، وأكد فريدمان أن الطريقة الوحيدة لتحقيق أمن الدول المجاورة لإيران يمكن أن تأتي من خلال تغيير طبيعة النظام، مشيراً إلى أن الهدف النهائي هو إطلاق العنان السياسي لإيران لأقصي حد ممكن ولكن في الوقت ذاته مع إحكام برنامجها النووي بقدر الإمكان مع استمرار حماية حلفاء أمريكا من العرب وإسرائيل.
• رأت مجلة تايم الأمريكية، أن النفوذ الأمريكي في سوريا يتراجع، في ظل توحيد 7 فصائل في سوريا الجمعة الماضية تحت لواء "الجبهة الإسلامية" في معركتها ضد قوات بشار الأسد، وأضافت المجلة الأمريكية أن تشكيل هذه الجبهة التي تضم سبع فصائل هي لواء التوحيد، وحركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، بالإضافة إلى"ألوية صقور الشام" و"لواء الحق" و"كتائب أنصار الشام" و"الجبهة الإسلامية الكردية"، علامة على أن المعارضة السورية التي تقع تحت سيطرة الجهاديين غير راغبة في التعامل مع المعارضة العلمانية المدعومة من الغرب، ووصفت المجلة تشكيل هذه الجبهة بأنه "لحظة فارقة" في مسار المعارضة السورية والتي ستؤدي بلا شك إلى تجدد صعود عمليات المعارضة في العديد من الأجزاء الرئيسية في سوريا ، وفقاً لتشارلز ليستر المحلل في مركز دراسات الإرهاب والتمرد بمؤسسة (آي.إتش.إس جين)، وأوضحت المجلة، أن تشكيل هذه الجبهة يأتي أيضًا بمثابة ضربة موجعة للتحالف السوري المدعوم من الغرب والجيش السوري الحر، الذي سبق أن أضعفه الصراع والاشتباكات مع الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة، وتابعت المجلة الأمريكية قولها بأنه من المتوقع أيضًا أن يزيد هذا التشكيل من ضعف رغبة الغرب في مساعدة الثوار وأن يقوض الجهود الرامية لينضم كل من "النظام السوري" والمعارضة إلى طاولة المفاوضات، فالفصائل السبع أوضحت جيدًا معارضتها لمؤتمر "جنيف 2"، مؤتمر الأمم المتحدة للسلام المزمع عقده في وقت لاحق من العام الحالي.
• خصصت صحيفة الغارديان مقالاً للاتفاق الذي أبرم في جنيف بين الدول الغربية وإيران بشأن برنامجها النووي، ووصفت الصحيفة في مقالها الاتفاق بأن صفقة تاريخية ينبغي الدفاع عنها، فهو برأي الغارديان أكبر إنجاز للرئيس الأمريكي، باراك أوباما في السياسة الخارجية، وهو أيضاً أهم اتفاق بين إيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية في إيران، وترى الصحيفة أن نجاح هذه الاتفاق بإمكانه تغيير الخارطة السياسية في الشرق الأوسط، وستجد واشنطن حتماً سهولة أكبر في حماية مصالحها، ولكن هذا لما يتحقق تماماً، فالرئيس أوباما نفسه قال إن جنيف هي بداية الطريق، وتتابع الصحيفة في مقالها سرد التفاصيل التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين، ومجملها أن إيران وافقت على خفض نسبة تخصيب اليورانيوم والتخلص من مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة أو تحويله، كما وافقت طهران أيضاً على وضع نشاطاتها تحت مراقبة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل يومي، وهو ما يصعب عليها تطوير قنبلة نووية في سرية، وفي المقابل قدمت مجموعة 5+1 تنازلات تواصل بموجبها إيران تخصيب اليورانيوم بنسب ضعيفة، كما رفعت واشنطن التجميد عن 4 مليارات دولار من أرصد إيران المجمدة، ورفعت قيوداً كانت تفرضها على التجارة الإيرانية في مجال الذهب والبتروكيمياويات، وتقول الغارديان إن المعترضين على الاتفاق، مثل إسرائيل وبعض دول الخليج، ليس لهم من حجة تدعم موقفهم، إلا الضربة العسكرية، وهي خطوة ستدخل الشرق الأوسط في حرب أخرى، وترى أن صفقة التخلص من الأسلحة الكيمياوية مع نظام بشار الأسد في سوريا كانت أفضل من توجيه ضربة عسكرية، كما كانت تريدها السعودية حليفة الولايات المتحدة.
• ذكر موقع ديبكا الإسرائيلي أن سوريا تقود تنفيذ عملية مشتركة مع السلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة حماس في غزة تستهدف إعادة آلاف اللاجئين الفلسطينيين من دمشق للقطاع وتحقيق حلم العودة لهم، وعلى حد ما أورده الموقع الصهيوني فإن سوريا والقيادة الفلسطينية يستغلان انشغال القيادات الإسرائيلية بقضية النووي الإيراني وينفذان هذه الخطة المنظمة، مضيفاً أن تنفيذ الخطة بدأ منذ الأسابيع القليلة الماضية، وأوضح ديبكا أنه خلال الأسبوعين الماضيين وصل لقطاع غزة عبر مصر نحو 1.000 لاجيء فلسطيني من سوريا، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدأ فعلياً تطبيق حق العودة للفلسطينيين طبقاً لحدود 1947، وحسب الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية فإن هذه الخطة يشرف على تنفيذها بشار الأسد والفلسطيني محمود عباس، موضحاً أن تنفيذ الخطة بناء على اتفاق بين القيادتين تم التوصل إليه شهر أكتوبر الماضي، وقال ديبكا إنه خلال الاتفاق تعهد أبو مازن بتوقف الفلسطينيين الذين يقاتلون في صفوف الجماعات المسلحة ضد "الجيش السوري" عن ذلك، مقابل تنفيذ الأسد خطة تستهدف تحقيق حلم العودة لدى اللاجئين الفلسطينيين، وأشارت مصادر ديبكا العسكرية إلى وجود آلاف اللاجئين الفلسطينيين في طريقهم خلال الفترة الراهنة من سوريا إلى مصر ومن ثم يعودون لقطاع غزة، مضيفة أن القيادة السياسية الإسرائيلية غافلة عن تنفيذ هذه الخطة.
• "هل أدركت روسيا حدود اللعب في سورية؟" بهذا السؤال عنون غازي دحمان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، والذي أشار فيه إلى أن التطورات المرحلية للأزمة السورية أظهرت تطوراً سياسياً في السلوك الروسي عبّرت عنه جملة من النشاطات الدبلوماسية والتصريحات الإعلامية المتمايزة عما سبقها في مراحل سابقة، وهو الأمر الذي دفع بالائتلاف السوري المعارض إلى إعادة تقييم موقفه تجاه التحرك الروسي الجديد والتعاطي معه بإيجابية، بعد فترة من الجفاء وسيادة حالة من الشك تجاه السياسة الروسية ونقد مقارباتها للأزمة، وبين دحمان أن السلوك الروسي الجديد ينطوي على ما يمكن وصفه ببوادر لتحريك الموقف ومنحه مرونة أكبر، وإن كانت هذه الحالة لم تصل بعد إلى حد إعادة التموضع تجاه أطراف الأزمة وقضاياها المحورية، لكنها تكسر نمطية السياسة الروسية التي استقرت طوال الأزمة سواء لجهة خطابها السياسي أو طبيعة مقارباتها للأزمة، وهو ما يحصر الحديث، حتى اللحظة، في تغيير في شكل التعاطي مع عناصر الأزمة وإعادة ترتيب أولوياتها، ورأى دحمان أن هذا التغير الشكلي يأتي نتيجة جملة من المعطيات التي تبلورت على سطح الأزمة وما أفرزته من معادلات إقليمية ودولية، في طريقها إلى الترسخ كوقائع ثابتة في الفضاء الاستراتيجي الدولي، موضحاً أن هذا من شأنه نزع الملف السوري من حقل التفاوض الدولي في مرحلة لاحقة بوصفه مجالاً مولداً للفرص التساومية، إلى نوع من التلزيم المكلف الذي من شأنه التأثير السلبي على حركية مواقف الأطراف المنخرطة بالأزمة والتأثير تالياً على فاعليتها في المسرح السياسي الدولي عموماً.
• وتحت عنوان "الأردن يقرر إعادة السوريين إلى الدول التي يقدمون منها باستثناء سوريا"، أشارت صحيفة الأنباء الكويتية إلى ما أعلنه مصدر حكومي أردني رفيع أن بلاده ستعيد السوريين الذين يصلون إلى المملكة عبر منافذها الجوية والبحرية والحدودية مع الدول المجاورة التي قدموا منها، باستثناء سورية، وحمل البلدان التي يصلون منها مسؤولية ذلك، وبحسب الصحيفة فقد قال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن السوريين القادمين عبر المطارات الأردنية، وميناء العقبة (جنوب البلاد)، والمعابر الحدودية مع الدول المجاورة باستثناء سوريا، ستتم إعادتهم إلى البلدان التي قدموا منها لأنه لا تنطبق عليهم صفة لاجئين، وأضاف أنه ستتم إعادة هؤلاء على نفقة شركات الطيران اذا كان من وصل منهم عبر مطارات المملكة وهي ملزمة بذلك، محملاً تلك الدول مسؤولية التخلي عن اللاجئين السوريين وإرسالهم إلى المملكة.
الإثنين, 25 تشرين2/نوفمبر 2013 21:52
جولة شام الصحفية 25-11-2013
• وصف الكاتب الأمريكي توماس فريدمان الاتفاق النووي بين الغرب وإيران بأن له وقع الزلزال الجيوسياسي على كل من العالم العربي السني وإسرائيل، وأنه كان بمثابة صدمة لمنطقة الشرق الأوسط، واعتبر فريدمان - في مقال له أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الست (أمريكا روسيا وفرنسا والصين وانجلترا وألمانيا) يبدو وكأن له الأثر الأكبر في المنطقة منذ معاهدة "كامب ديفيد" للسلام والثورة في إيران في سبعينيات القرن الماضي، مما قد يؤدي إلى إعادة ترتيب القوى في المنطقة، ورجح فريدمان أن من شأن الاتفاق بين إيران والولايات المتحدة وتحسن الأوضاع في ما بينهم قد يضع كل حلفاء أمريكا من دول العالم العربي السني في المنطقة على حافة الهاوية بما في ذلك السعودية ودول الخليج ومصر والأردن، وخاصة في ظل تدخل إيران بشكل مدمر في سوريا ولبنان واليمن والبحرين، ودلل فريدمان على هذا الأمر بالضربة الإرهابية الأخيرة للسفارة الإيرانية ببيروت، والتي أسفرت عن مقتل 23 شخصاً، ولفت فريدمان إلى أن السبيل الوحيد لنزع فتيل التهديد الإيراني للمنطقة هو إنهاء برنامجها النووي وتغيير طبيعة النظام والعلاقات التي تربط البلدين، وفي حالة التوصل لإتفاق فإن العديد من الدول صاحبة المصالح في التعامل مع أمريكا والغرب ستكون مخولة داخل إيران بتغيير النظام وخاصة بعد دمج إيران في الاقتصاد العالمي، وفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين، وأكد فريدمان أن الطريقة الوحيدة لتحقيق أمن الدول المجاورة لإيران يمكن أن تأتي من خلال تغيير طبيعة النظام، مشيراً إلى أن الهدف النهائي هو إطلاق العنان السياسي لإيران لأقصي حد ممكن ولكن في الوقت ذاته مع إحكام برنامجها النووي بقدر الإمكان مع استمرار حماية حلفاء أمريكا من العرب وإسرائيل.
• رأت مجلة تايم الأمريكية، أن النفوذ الأمريكي في سوريا يتراجع، في ظل توحيد 7 فصائل في سوريا الجمعة الماضية تحت لواء "الجبهة الإسلامية" في معركتها ضد قوات بشار الأسد، وأضافت المجلة الأمريكية أن تشكيل هذه الجبهة التي تضم سبع فصائل هي لواء التوحيد، وحركة أحرار الشام، وجيش الإسلام، بالإضافة إلى"ألوية صقور الشام" و"لواء الحق" و"كتائب أنصار الشام" و"الجبهة الإسلامية الكردية"، علامة على أن المعارضة السورية التي تقع تحت سيطرة الجهاديين غير راغبة في التعامل مع المعارضة العلمانية المدعومة من الغرب، ووصفت المجلة تشكيل هذه الجبهة بأنه "لحظة فارقة" في مسار المعارضة السورية والتي ستؤدي بلا شك إلى تجدد صعود عمليات المعارضة في العديد من الأجزاء الرئيسية في سوريا ، وفقاً لتشارلز ليستر المحلل في مركز دراسات الإرهاب والتمرد بمؤسسة (آي.إتش.إس جين)، وأوضحت المجلة، أن تشكيل هذه الجبهة يأتي أيضًا بمثابة ضربة موجعة للتحالف السوري المدعوم من الغرب والجيش السوري الحر، الذي سبق أن أضعفه الصراع والاشتباكات مع الفصائل التابعة لتنظيم القاعدة، وتابعت المجلة الأمريكية قولها بأنه من المتوقع أيضًا أن يزيد هذا التشكيل من ضعف رغبة الغرب في مساعدة الثوار وأن يقوض الجهود الرامية لينضم كل من "النظام السوري" والمعارضة إلى طاولة المفاوضات، فالفصائل السبع أوضحت جيدًا معارضتها لمؤتمر "جنيف 2"، مؤتمر الأمم المتحدة للسلام المزمع عقده في وقت لاحق من العام الحالي.
• خصصت صحيفة الغارديان مقالاً للاتفاق الذي أبرم في جنيف بين الدول الغربية وإيران بشأن برنامجها النووي، ووصفت الصحيفة في مقالها الاتفاق بأن صفقة تاريخية ينبغي الدفاع عنها، فهو برأي الغارديان أكبر إنجاز للرئيس الأمريكي، باراك أوباما في السياسة الخارجية، وهو أيضاً أهم اتفاق بين إيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية في إيران، وترى الصحيفة أن نجاح هذه الاتفاق بإمكانه تغيير الخارطة السياسية في الشرق الأوسط، وستجد واشنطن حتماً سهولة أكبر في حماية مصالحها، ولكن هذا لما يتحقق تماماً، فالرئيس أوباما نفسه قال إن جنيف هي بداية الطريق، وتتابع الصحيفة في مقالها سرد التفاصيل التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين، ومجملها أن إيران وافقت على خفض نسبة تخصيب اليورانيوم والتخلص من مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المئة أو تحويله، كما وافقت طهران أيضاً على وضع نشاطاتها تحت مراقبة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل يومي، وهو ما يصعب عليها تطوير قنبلة نووية في سرية، وفي المقابل قدمت مجموعة 5+1 تنازلات تواصل بموجبها إيران تخصيب اليورانيوم بنسب ضعيفة، كما رفعت واشنطن التجميد عن 4 مليارات دولار من أرصد إيران المجمدة، ورفعت قيوداً كانت تفرضها على التجارة الإيرانية في مجال الذهب والبتروكيمياويات، وتقول الغارديان إن المعترضين على الاتفاق، مثل إسرائيل وبعض دول الخليج، ليس لهم من حجة تدعم موقفهم، إلا الضربة العسكرية، وهي خطوة ستدخل الشرق الأوسط في حرب أخرى، وترى أن صفقة التخلص من الأسلحة الكيمياوية مع نظام بشار الأسد في سوريا كانت أفضل من توجيه ضربة عسكرية، كما كانت تريدها السعودية حليفة الولايات المتحدة.
• ذكر موقع ديبكا الإسرائيلي أن سوريا تقود تنفيذ عملية مشتركة مع السلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة حماس في غزة تستهدف إعادة آلاف اللاجئين الفلسطينيين من دمشق للقطاع وتحقيق حلم العودة لهم، وعلى حد ما أورده الموقع الصهيوني فإن سوريا والقيادة الفلسطينية يستغلان انشغال القيادات الإسرائيلية بقضية النووي الإيراني وينفذان هذه الخطة المنظمة، مضيفاً أن تنفيذ الخطة بدأ منذ الأسابيع القليلة الماضية، وأوضح ديبكا أنه خلال الأسبوعين الماضيين وصل لقطاع غزة عبر مصر نحو 1.000 لاجيء فلسطيني من سوريا، مشيراً إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدأ فعلياً تطبيق حق العودة للفلسطينيين طبقاً لحدود 1947، وحسب الموقع وثيق الصلة بالدوائر الاستخباراتية فإن هذه الخطة يشرف على تنفيذها بشار الأسد والفلسطيني محمود عباس، موضحاً أن تنفيذ الخطة بناء على اتفاق بين القيادتين تم التوصل إليه شهر أكتوبر الماضي، وقال ديبكا إنه خلال الاتفاق تعهد أبو مازن بتوقف الفلسطينيين الذين يقاتلون في صفوف الجماعات المسلحة ضد "الجيش السوري" عن ذلك، مقابل تنفيذ الأسد خطة تستهدف تحقيق حلم العودة لدى اللاجئين الفلسطينيين، وأشارت مصادر ديبكا العسكرية إلى وجود آلاف اللاجئين الفلسطينيين في طريقهم خلال الفترة الراهنة من سوريا إلى مصر ومن ثم يعودون لقطاع غزة، مضيفة أن القيادة السياسية الإسرائيلية غافلة عن تنفيذ هذه الخطة.
• "هل أدركت روسيا حدود اللعب في سورية؟" بهذا السؤال عنون غازي دحمان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، والذي أشار فيه إلى أن التطورات المرحلية للأزمة السورية أظهرت تطوراً سياسياً في السلوك الروسي عبّرت عنه جملة من النشاطات الدبلوماسية والتصريحات الإعلامية المتمايزة عما سبقها في مراحل سابقة، وهو الأمر الذي دفع بالائتلاف السوري المعارض إلى إعادة تقييم موقفه تجاه التحرك الروسي الجديد والتعاطي معه بإيجابية، بعد فترة من الجفاء وسيادة حالة من الشك تجاه السياسة الروسية ونقد مقارباتها للأزمة، وبين دحمان أن السلوك الروسي الجديد ينطوي على ما يمكن وصفه ببوادر لتحريك الموقف ومنحه مرونة أكبر، وإن كانت هذه الحالة لم تصل بعد إلى حد إعادة التموضع تجاه أطراف الأزمة وقضاياها المحورية، لكنها تكسر نمطية السياسة الروسية التي استقرت طوال الأزمة سواء لجهة خطابها السياسي أو طبيعة مقارباتها للأزمة، وهو ما يحصر الحديث، حتى اللحظة، في تغيير في شكل التعاطي مع عناصر الأزمة وإعادة ترتيب أولوياتها، ورأى دحمان أن هذا التغير الشكلي يأتي نتيجة جملة من المعطيات التي تبلورت على سطح الأزمة وما أفرزته من معادلات إقليمية ودولية، في طريقها إلى الترسخ كوقائع ثابتة في الفضاء الاستراتيجي الدولي، موضحاً أن هذا من شأنه نزع الملف السوري من حقل التفاوض الدولي في مرحلة لاحقة بوصفه مجالاً مولداً للفرص التساومية، إلى نوع من التلزيم المكلف الذي من شأنه التأثير السلبي على حركية مواقف الأطراف المنخرطة بالأزمة والتأثير تالياً على فاعليتها في المسرح السياسي الدولي عموماً.
• وتحت عنوان "الأردن يقرر إعادة السوريين إلى الدول التي يقدمون منها باستثناء سوريا"، أشارت صحيفة الأنباء الكويتية إلى ما أعلنه مصدر حكومي أردني رفيع أن بلاده ستعيد السوريين الذين يصلون إلى المملكة عبر منافذها الجوية والبحرية والحدودية مع الدول المجاورة التي قدموا منها، باستثناء سورية، وحمل البلدان التي يصلون منها مسؤولية ذلك، وبحسب الصحيفة فقد قال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه إن السوريين القادمين عبر المطارات الأردنية، وميناء العقبة (جنوب البلاد)، والمعابر الحدودية مع الدول المجاورة باستثناء سوريا، ستتم إعادتهم إلى البلدان التي قدموا منها لأنه لا تنطبق عليهم صفة لاجئين، وأضاف أنه ستتم إعادة هؤلاء على نفقة شركات الطيران اذا كان من وصل منهم عبر مطارات المملكة وهي ملزمة بذلك، محملاً تلك الدول مسؤولية التخلي عن اللاجئين السوريين وإرسالهم إلى المملكة.