ثم ماذا بعد المباركة بالاتفاق الدولي مع إيران يا دول الخليج ؟؟؟
بقلم حسام الثورة
إسرائيل التي لا تخفي الوثائق ولا التاريخ علاقتها الطيبة مع إيران تندد بالاتفاق وهي تعرف حق المعرفة أن السلاح النووي الإيراني ليس موجه ضدها ولو باحتمال واحد من المليار وإلا لكانت أرغمت أمريكا والعالم على وقف هذا المشروع وكانت نفذت تهديداتها بضرب إيران وهي تعرف أن حلفاءها من الأمريكان والغرب وحتى روسيا لن يتخلوا عنها .
ربما احتجاج إسرائيل لا يتجاوز الحفاظ على المصداقية الإعلامية أنهم ضد هذا المشروع وإن كان الجميع يعرف كذب هذا الادعاء .
ولكن كيف لنا أن نفهم ترحيب دول الخليج والمبادرة هنا بالترحيب دولة الإمارات – العربية - ؟؟؟
هل هذا الترحيب هو مقدمة لاسترجاع الجزر المحتلة ؟ أم هذا الترحيب سيوقف المخطط المجوسي في المنطقة ؟ أم أن الامارات ترى أن هذا السلاح موجه ضد الكائنات الفضائية ؟
ألا يعلم هؤلاء السفهاء أن هذا المشروع موجه بالدرجة الأولى ضد دول الخليج وضد المنطقة العربية ؟ ألم يسمع هؤلاء الحثالة كيف توقف الصراخ الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ولكن لم يتوقف صراخ يا لثارات الحسين , هل ستكون ثارات الحسين من الصهاينة ؟, هل توقف الصراخ بأنهم سيحررون الأماكن المقدسة من الوهابين ؟ .
كلما مر يوم تأكدت من صدق المقالة التي كتبها أحد الأخوة في هذا الموقع من أن أصل حكام الامارات هم علويون , وأخشى أن يأتي اليوم الذي يخرجوا ليفتخروا بهذا النسب الخبيث , ومن يتطلع من بعيد وليس من قريب لا يخفى عليه مناصرة الأمارات لبشار الأسد واحتضانها لأعداء الأمة وهاهي اليوم ترحب بانتصار إيران على المجتمع الدولي وإن كنت من جانبي لا أسميه انتصارا بل إعلان عن وصول إيران إلى الهدف المرسوم وقد كتبت في مقال سابق أن المجتمع الدولي وأمريكا بالتحديد هي التي ترعى المشروع الإيراني كيف لا وأوباما يصرح بين الحين والآخر عن المدة التي ستمتلك فيها إيران السلاح النووي ثم يطالب بإعطاء الدبلوماسية الوقت اللازم , كتبت في مقال ربما لم يعجب البعض أن أمريكا ستقلب ظهر المجن للعرب وقد قلبت لهم ذلك ومن لا يرى ذلك فليسامحني فإنه لا يرى ما يجري على الأرض وفي وضح النهار .
وها انا ذا أعيد السؤال ثم ماذا بعد المباركة بالاتفاق الدولي مع إيران يا دول الخليج ؟؟؟
أخوتنا في الخليج إن سياسة النعامة لن ولن تنفعكم والجري وراء السراب الأمريكي لن يقدم لكم شربة ماء وسيركم في سياسة تجفيف دعم الثورة السورية سيكون نهايتكم واعلموا أن أملكم الوحيد في الحفاظ على كراسيكم أولا وأهلنا ومقدساتنا ثانيا هو بالوقوف العلني والصريح وبكل ما تملكون لجانب الثورة السورية المباركة فهي الأمل الأخير للأمة , إنكم ستندمون حين لا ينفع يندم , وإذا كنتم أيها الحكام لا ترون ما يراه أبسط أبناء الأمة مما يحيط بالأمة من خطر فنحن لا نناديكم خوفا عليكم بل ستذهبون غير مأسوف عليكم وربما هناك وعود لكم لا نعرفها ولكن لا نمل النداء أملا أن يتحرك فيكم بقية من ضمير أو ان يتحرك شباب الآمة لدرء الخطر الداهم وأذكر شباب الأمة بمعركة ذي القار الأولى والآن هي الثانية ولا يغرهم قوة العدو وتكالب المجتمع الدولي على الثورة السورية ويكفي هذه الثورة أن يكون الله معها ولا يسمعوا للإعلام الكاذب الذي يتحدث عن انتصارات كاذبة للنظام وتراجع للثوار كل ذلك ليفتوا في عضد الشرفاء ولكنهم لا يعلمون أن الثوار لا يعنيهم ما تقول الجزيرة أو ما تفعله الإمارات والتي أخجل أن أسميها العربية وإلا فعلى سكانها الشرفاء من العرب أن يزيحوا عن صدورهم الخونة الذين يجاهرون بعدائهم للإسلام والمسلمين .
اللهم نسألك المدد من عندك ونسألك النصر من فضلك ونسألك أن تعيد نبض الحياة لأمتنا
24-11-2013
بقلم حسام الثورة
إسرائيل التي لا تخفي الوثائق ولا التاريخ علاقتها الطيبة مع إيران تندد بالاتفاق وهي تعرف حق المعرفة أن السلاح النووي الإيراني ليس موجه ضدها ولو باحتمال واحد من المليار وإلا لكانت أرغمت أمريكا والعالم على وقف هذا المشروع وكانت نفذت تهديداتها بضرب إيران وهي تعرف أن حلفاءها من الأمريكان والغرب وحتى روسيا لن يتخلوا عنها .
ربما احتجاج إسرائيل لا يتجاوز الحفاظ على المصداقية الإعلامية أنهم ضد هذا المشروع وإن كان الجميع يعرف كذب هذا الادعاء .
ولكن كيف لنا أن نفهم ترحيب دول الخليج والمبادرة هنا بالترحيب دولة الإمارات – العربية - ؟؟؟
هل هذا الترحيب هو مقدمة لاسترجاع الجزر المحتلة ؟ أم هذا الترحيب سيوقف المخطط المجوسي في المنطقة ؟ أم أن الامارات ترى أن هذا السلاح موجه ضد الكائنات الفضائية ؟
ألا يعلم هؤلاء السفهاء أن هذا المشروع موجه بالدرجة الأولى ضد دول الخليج وضد المنطقة العربية ؟ ألم يسمع هؤلاء الحثالة كيف توقف الصراخ الموت لأمريكا الموت لإسرائيل ولكن لم يتوقف صراخ يا لثارات الحسين , هل ستكون ثارات الحسين من الصهاينة ؟, هل توقف الصراخ بأنهم سيحررون الأماكن المقدسة من الوهابين ؟ .
كلما مر يوم تأكدت من صدق المقالة التي كتبها أحد الأخوة في هذا الموقع من أن أصل حكام الامارات هم علويون , وأخشى أن يأتي اليوم الذي يخرجوا ليفتخروا بهذا النسب الخبيث , ومن يتطلع من بعيد وليس من قريب لا يخفى عليه مناصرة الأمارات لبشار الأسد واحتضانها لأعداء الأمة وهاهي اليوم ترحب بانتصار إيران على المجتمع الدولي وإن كنت من جانبي لا أسميه انتصارا بل إعلان عن وصول إيران إلى الهدف المرسوم وقد كتبت في مقال سابق أن المجتمع الدولي وأمريكا بالتحديد هي التي ترعى المشروع الإيراني كيف لا وأوباما يصرح بين الحين والآخر عن المدة التي ستمتلك فيها إيران السلاح النووي ثم يطالب بإعطاء الدبلوماسية الوقت اللازم , كتبت في مقال ربما لم يعجب البعض أن أمريكا ستقلب ظهر المجن للعرب وقد قلبت لهم ذلك ومن لا يرى ذلك فليسامحني فإنه لا يرى ما يجري على الأرض وفي وضح النهار .
وها انا ذا أعيد السؤال ثم ماذا بعد المباركة بالاتفاق الدولي مع إيران يا دول الخليج ؟؟؟
أخوتنا في الخليج إن سياسة النعامة لن ولن تنفعكم والجري وراء السراب الأمريكي لن يقدم لكم شربة ماء وسيركم في سياسة تجفيف دعم الثورة السورية سيكون نهايتكم واعلموا أن أملكم الوحيد في الحفاظ على كراسيكم أولا وأهلنا ومقدساتنا ثانيا هو بالوقوف العلني والصريح وبكل ما تملكون لجانب الثورة السورية المباركة فهي الأمل الأخير للأمة , إنكم ستندمون حين لا ينفع يندم , وإذا كنتم أيها الحكام لا ترون ما يراه أبسط أبناء الأمة مما يحيط بالأمة من خطر فنحن لا نناديكم خوفا عليكم بل ستذهبون غير مأسوف عليكم وربما هناك وعود لكم لا نعرفها ولكن لا نمل النداء أملا أن يتحرك فيكم بقية من ضمير أو ان يتحرك شباب الآمة لدرء الخطر الداهم وأذكر شباب الأمة بمعركة ذي القار الأولى والآن هي الثانية ولا يغرهم قوة العدو وتكالب المجتمع الدولي على الثورة السورية ويكفي هذه الثورة أن يكون الله معها ولا يسمعوا للإعلام الكاذب الذي يتحدث عن انتصارات كاذبة للنظام وتراجع للثوار كل ذلك ليفتوا في عضد الشرفاء ولكنهم لا يعلمون أن الثوار لا يعنيهم ما تقول الجزيرة أو ما تفعله الإمارات والتي أخجل أن أسميها العربية وإلا فعلى سكانها الشرفاء من العرب أن يزيحوا عن صدورهم الخونة الذين يجاهرون بعدائهم للإسلام والمسلمين .
اللهم نسألك المدد من عندك ونسألك النصر من فضلك ونسألك أن تعيد نبض الحياة لأمتنا
24-11-2013