فرع فلسطين نعم يكنّى هذا الفرع الحقير باسم الحبيبة فلسطين
لتغطية الخيانة والغدر التي بادر بها النصيريون والشيعة ( حركة أمل وجزء منها الذي شكّل حزب الله بعد الانشقاق عن الحركة ) منظمة التحرير وخصوصاً حركة فتح والمجلس الثوري
فقط اريد أن أنوّه بأن منظمة التحرير بقيادة الشهيد عرفات "وهذا أحد أخطائه"
هي من سلّحت حركة امل وحزب جنبلاط وهي من درّبتهم فغدر الشيعة بالاتفاق مع النصيرية عبر حادث تفجير حافلة التلاميذ وحصار المخيمات وبايعاز من اسرائيل فجعلوا الفلسطينيين يأكلون القطط والكلاب النافقة تماماً كما يفعلون في مدن سورية اليوم وفي الحالتين اسرائيل تصفق وتغطّي عملاءها المقاومين والممانعين .
ان هذا الفرع الطائفي المسمى فرع فلسطين ماهو الا واجهة لأعتى العمليات .. قد يظن البعض انه يدير جواسيس خلف خطوط العدو .. ويخطط وينفّذ خبطات جاسوسية تقصم ظهر العدو
بل على العكس كان هذا الفرع وكل أفرع المخابرات السورية النصيرية تعنى بالامساك بالاحرار والفدائيين والمقاومين وللتمويه كانوا يمسكون الجواسيس وينشرون القصص التي تحيلهم الى حبل المشنقة وحقل الاعدام .نعم اسرائيل تتجسس حتى على امريكا .. دوماً تتجسس على عملاءها لتضمن ولاءهم
نعم هذه هي الحقيقة
حقيقة أفرع المخابرات الممانعة
مصممة ومتفرّغة فقط للشعب السوري المسلم وأخص بذلك وانا على دراية ومعي كل السوريين المقهورين بحقيقة مايسمى المخابرات السورية
ارهاب ورعب وقهر وظلم وخنق الحريات وتغييب الناس عن عائلاتهم .واذابة الجثث بالأسيد واعدام الناس واغتصاب النساء أمام عائلاتهن .ومحاربة الله في المساجد وتشجيع الملحدين في التصدي للشريعة وايفاد المهزوزين للرد عليهم
يمكننا القول أن المجرمة فرنسة واسرائيل أوكلت امرنا لطائفة تهوى قتل البشر، وبالأخص من كان أعزلاً منهم، فتاريخ العلويين بالوصول الى السفّاح حافظ وأخيه المجرم رفعت حافل بالفظائع، والا ماذا نقول عن توافق تام بين قادة كل التشكيلات العسكرية والأمنية وحتى الشعبية العفنة مع رغبات شيوخ الطائفة في دفن عشرات الألوف من أبناء حماة وحلب ودير الزور وجسر الشغور أحياءً وقتل المعتقلين في السجون وذبح المئات من أبناء باب التبانة في المجزرة المنسية وتل الزعتر
لكي يفهم المتتبع هذه المنظومة النصيرية والأقلوية التي تدير شؤون بلد حضاري كسورية علينا أن نرجع الى الوراء
عندما تم اغتيال سفير فرنسا في بيروت لوي دولامار. عندما سكتت باريس سكوتاً مطبقاً مع بعض التصريحات الخجولة . ولكن بعد فترة قصيرة وضع مجهول متفجرة في ساحة المرجة في دمشق وسُرّبت شائعات عن مسؤولية المخابرات الفرنسية عنها! ومن هنا علم كل الاحرار لبنان وسورية ان فرنسة هي من يدير لبنان عبر النصيري حافظ الذي تغطّى بعباءة الممانعة وذبح كل ممانع ومقاوم حقيقي وأقام دولة داخل الدولة لا بل أقوى من الدولة وكل هذا بتخطيط اسرائيلي وماكان على النصيريين الا أن ينفّذوا ..نجح النصيريون والشيعة من ذبح الفلسطينيين وكسر شوكة الدروز واللعب بقلنسوة البطاركة والاحزاب اللبنانية الطائفية
منذ أن تم الاتفاق بين اسرائيل والنصيريين
بأن يذلّ اللبنانيين وتسرق ارزاقهم وتوقف عجلة الحرية والتطور عندهم ونشر المجون في بيوتهم
صحيح أن جنوداً فرنسيين كانوا من الضحايا الجانبيين بعد متفجرتي "المارينز" والقوات الفرنسية في بيروت،الا انه اتضح ان حافظ وجنوده وزبانيته جنوداً لاسرائيل وكانت مهمتهم الكشف عن الفاعلين وتم لهم ذلك وكل هذا والاعلام النصيري والمساند له في لبنان ينشر عمليات انتحارية يقودها نصيريون ونصيريات وهذا محض كذب فالمقاومة اللبنانية والفلسطينية هي من قام بالعمليات وفرع فلسطين من قام بتصفيتهم
كانت مهمة جنود اسرائيل من الشيعة والنصيرية اعطاب العصب المسلم واذكاء الخلافات بين المسلمين السنّة والاستفادة من قصص الحسينيات الحاقدة التي يرعاها موفدي الخميني وخلفاؤه في أزقة الضاحية ونجوع الجنوب ..ان تخويف اللبنانيين المسيحيين المتعصّبين من العنصر المسلم السنّي جعلهم يتفانون مع النصيريون والشيعة والاسرائيليون في حربهم ضد المسلمين السنّة وخصوصاً الفلسطينيين الذين اخطأوا باعتمادهم على شعار العروبة بينما
الاخ العروبي البعثي الهلامي كان ينخر ويفتت منظماتهم من الداخل والخارج ويفتك بهم .نجح الشيعة في اقناع اللبنانيين المسيحيين بأن لهم عدوّا مشترك وهو المسلم السنّي ولذلك كانت المخابرات الفرنسيّة ترجع كل مراجع لها من القيادات المسيحية الى دمشق ليقبّلوا الأقدام والأيادي ولنا في قصة تشتوش فرنسة ميشال عون واغتصاب ضابط مخابرات سوري لزوجته واحدى قريباته واجباره على الزحف الى فرع فلسطين ليتأدّب
مع حلفاء الغرب واسرائيل في سورية ولبنان
وهاهي كل الدولة اللبنانية لاتستطيع ايقاع العقوبة بالقتلة الذي تناوبوا على اغتيال الانسانية في لبنان وسورية ومنهم الارهابي ميشال سماحة والارهابي النصيري مفجّر السيارات في مساجد السنة في طرابلس الارهابي علي عيد
فرع فلسطين هو اسرائيل
اسألوا نتنياهو
اسألوا كيف تم اغتيال كوادر فتح في شارع فردان وأزقّة بيروت
صدّقوا أن القائمين على فرع فلسطين كانوا يلعبون القمار في كازينوهات لبنان بل يمارسون الرذيلة تحت مرأى ومسمع الموساد
ماهذه المخابرات وماهذا الانحطاط
سأختم مقالي بقصة تدل على أن اسرائيل في قلب دمشق وجنودها المخلصين ينفّذون اوامرها وأوامر الغرب الحاقد
انها قصة
الكندي من أصل سوري الذي تم اختطافه
ماهر عرار تم اختطافه في نيويورك يوم 26 سبتمبر 2002 عند توقفه في طريق عودته الى مونتريال من إجازة عائلية قضاها في تونس.
وبعد عشرة ايام من التحقيق المكثف رُحّل الى سورية ( الى فرع اسرائيل ) عن طريق الاردن دون ان يسمح له بالاتصال بمحام او طلب المساعدة من الحكومة الكندية. تم تعذيب عرار
ما يزيد عن عام ثم أفرج عنه بعد حملة مناصرة
ودعم قادته زوجته د. مونيا مزيغ دون كلل ولا ملل بين
اروقة البرلمان الكندي وفي الاتصال بممثلي الاحزاب
والهئيات المهتمة بحقوق الانسان ووسائل الاعلام.
عرار تكلم وبالتفصيل في مؤتمره الصحفي عن تفاصيل
تعرضه للتعذيب بوسائل مختلفة وعن زنزانته الضيقة والتي
وصفها بالقبر وعن سماعه لصرخات وتأوهات المسجونين
الاخرين وهم يتلقون نصيبهم من الضيافة المعتادة في فرع فلسطين الشهير في دمشق وأقر عرار بأنه وتحت ضغط التعذيب المتواصل إضطر للتوقيع على اعتراف بتلقيه للتدريب في إفغانستان رغم أنه لم يزرها في حياته. هذا ماتم فعله مع الاعلامي السوري تيسير علوني
بعد ارسال داتا المعلومات عنه من فرع اسرائيل في دمشق
ان الخداع الاستراتيجي الذي انتهجه الغرب في ترك النصيريون والشيعة يظاهرون بالعداء له وفي الحقيقة كانوا ينفّذون أجندتها وبكل اخلاص لم يعد ينطلي على أحد وخصوصاً حرب المصالح واثبات الولاء من دافع الغيرة والتي تسمى حرب تمّوز والتي دمّرت البنى التحتية في لبنان وابقت بنى حزبها الفوقية والتحتية
بل صنعت منه بطلاً وهاهم أبناء الطائفة الشيعية أسيري أهواء هذا المعتوه الذي يرسلهم لينتقم لزينب والحسين من أطفال ونساء سورية
وتمثيليّة قصف موقع الكبر ( المشتبه بأنه يحوي مفاعل نووي)
حيث قطعت طائرات شارون 1900 كيلو متر من فلسطين الى دير الزور الحبيبة وقد تم وضع خزانات اضافية للطائرات وبذلك تكون هدفاً مثالياً لصواريخ الفولغا والبيتشورا وحتى لطائرات الميغ التي بحوزة الجيش النصيري
بل أن فرع فلسطين قام بالتغطية الكاملة على بسام العدل وشركاؤه من ضباط الجيش الذي اعانوه على الهروب بطائرة الميغ 29 الى تل أبيب الذي وصفه رابين حينها عند استقباله بأنه كنز بالنسبة لاسرائيل
من هنا يتضح لنا أن فرع فلسطين كانت مهمته كبت أي تساؤل
أو دعوة للمحاسبة والتحقيق بشفافية بل كانت ومازالت مهمته الاولى والمقدسة هي الابقاء على حاجز الخوف والخنوع وتكريس نظرية تفوق اليهود على العرب وحقن المعتقلين جرعات من الاهانة ومذلة ليخرج بعدها يمجّد اسرائيل وشعب اسرائيل التي تترك أهالي الأسرى يزورونهم لا بل يشرفون على تعليمهم ونشر اطروحاتهم
فرع اسرائيل في قلب دمشق ياسادة
كنا نهمس بالخوف منه مع قهوة الصباح السادة
نتحدث عن موت الداخل اليه ووهب الخارج منه ولادة
ان قصة فرع اسرائيل قصة طويلة ولها شجون في نفوس المقهورين وعائلات المغيّبين
اسألوا زافي زامير (1) عن فرعه في دمشق
وهنا مثال يتحدث عن فصل من فصول الخيانة
جنود اسرائيليون يحملون صورة المجرم العميل حافظ أسد بعد ابادة الفلسطينيين والمسلمين السنّة والوطنيين اللبنانيين
كل هذا برسم الممانعة والمقاومة
لقد آن الأوان ان ندمّر فرع اسرائيل بأقدامنا بأسناننا
ونبني مكانه مدرسة تعلّم صفحات من الكرامة
وتكرّس التصنيع والابداع .. ونبذ الطائفيين والضباع
ضباع القرداحة الجائعة تنهش جسد الأمّة
تمتطي ظهور الجعفريين ليصلوا الى القمة
سنسقطهم .. سندمّر الحقد فيهم
سنجتاز كل المؤامرات والمهاترات
سنقتحم فرع اسرائيل
قادمووووووووووووووون
ولم يبقى لنا الا التذكير بقول الشاعر
وَمَنْ لَـمْ يَـذُدْ عَنْ حَوْضِهِ بِسِلاحِهِ يُـهَدَّمْ
وَمَنْ لا يَظْلِمِ الـنَّاسَ يُظْلَمِ.
وَمَنْ يَـغْتَرِبْ يَحْسِبْ عَدُواً صَدِيقَهُ وَمَنْ لا يُكَرِّمْ نَـفْسَهُ لا يُـكَرَّمِ.
(زهير بن أبي سلمى)
ولاحول ولاقوة الا بالله
(1) زافي زامير : رئيس الموساد الاسرائيلي في مطلع الثمانينات
