بسم الله الرحمن الرحيم
يسألون عن قتيل المظاهرات .
يسألون عن قتيل المظاهرات في سورية أشهيد هو أم ميت .
يسألون عن قتيل المظاهرات في سورية أميت هو نترحم عليه أم منتحر أقدم على الخروج وهو موقن من خطر الموت .
يسألون المشايخ ورجال الدين ليفتوهم في مسألة مستجدة لم تكن في عهد الأولين فيرون لها قياسا أو اجماعا.
والذين يسألون هم في أغلبهم من القاعدين المتكلمين غير أولي الضرر .والذين يجيبون هم رجال الدين القابعين في الزوايا والتكايا بين الكتب والرفوف . رجال الدين منهم من أفتى بحرمة الخروج ومعصية الذي خرج وإن مات في خروجه فموتته موتة عاص فاسق . ومنهم من أرجأ أمره الى الله حسب النية ولكنه غير شهيد . ومنهم من اعتبر خروجه أصلا خروجا على الامام تحت راية مجهولة و ميتته على ذلك ميتة جاهلية توجب الخلود في النار .
ومن رجال الدين من تكلم بين هذا وذاك وقلة منهم من اعتبر قتيل المظاهرات شهيدا . والحقيقة يقينا هي غير كل ما ذكر .
فقتيل المظاهرات في سورية قتيل عدة مرات فلننظر لمرات قتله :
- قتيل المظاهرات محام قتل دون ماله ودون مال غيره , مال كل السوريين الذي اغتصب ويغتصب منذ اربعين عاما . مال كثير لبدٌ يغتصب بالقوة ولم يجرؤ احد على الكلام الا قتيل المظاهرات وأصحابه.وقد ذكروا السارق باسمه وصفته وأوعدوه في مظاهراتهم وهتافاتهم.
- قتيل المظاهرات محام قتل دون عرضه ,فقد خرج يدفع عن عرض حرائره المعتقلات طل الملوحي و أقرانها وهتف لحرية طل في كل مكان في وقت عجز أهلها عن التفوه بكلمة الا ما أملاه عليهم السفاحون .
- قتيل المظاهرات محام قتل دون دينه فقد خرج يمزّق الصور ويحطم الأصنام التي لم نكن نعلم أن جند الطاغوت وأزلامه فعلا فعلا يسجدون لها الى أن رأينا صورا كثيرة باعيننا وسمعنا بآذاننا أكثر من مرة من يقول على العلن آمنت بالبعث دينا وببشار ربا.
- قتيل المظاهرات محام قتل دون حريته وكرامته بل دون حرية وكرامة شعبه لأجيال مضت وأجيال قادمة. قتيل عرف دينه الحق وأنه شرخ كبير في الدين: (أن يخشى المسلم غير الله لأقصى حد طول الوقت ) ونبّه كل الناس في سورية من غفلة مهلكة قاتلة أنهم يخشون غير الله كل الوقت لأقصى حد .
- قتيل المظاهرات محام قتل دون وطنه ,وطن أصبح سليبا مستعمرا من آل الأسد الذين باعوا منه ما شاؤوا و يتخذون لهم منه ما يشاؤون .
- قتيل المظاهرات خرج يهتف باسم الله ولم يهتف للحرية الا وكبّر ولم يهتف للكرامة الا وهلّل .قتيل المظاهرات شهيد و ليس كمثله شهيد ,شهيد في عليين لا يُسأل في شهادته من هم دونه من المشايخ ورجال الدين , .
- شهيد المظاهرات هو العالم الجليل من علماء الشام الجدد الذين يعلّمون الناس اليوم ما لم يعلموه من قبل من شيخ او إمام .
- شهيد المظاهرات محام قتل دون ماله وعرضه ودينه وكرامته ووطنه فهو والله ليس بشهيد واحد وانما هو شهيد شهيد شهيد شهيد شهيد .وقد يظن امرؤ أن ليس عند الله مرتبة كهذه : شهادة بمرتبة عدة مرات .ولكنني أذكّر بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكر امنية له ان يستشهد فيحييه الله ليستشهد مرات ومرات فوالله لكأنها مرات سيجعلها الله الكريم لشهيد سورية الفريد الذي ليس كمثله شهيد في هذا الزمان ...سلام الف سلام على شهيد سوريا الحي والله أكبر
د.أسامة الملوحي
يسألون عن قتيل المظاهرات .
يسألون عن قتيل المظاهرات في سورية أشهيد هو أم ميت .
يسألون عن قتيل المظاهرات في سورية أميت هو نترحم عليه أم منتحر أقدم على الخروج وهو موقن من خطر الموت .
يسألون المشايخ ورجال الدين ليفتوهم في مسألة مستجدة لم تكن في عهد الأولين فيرون لها قياسا أو اجماعا.
والذين يسألون هم في أغلبهم من القاعدين المتكلمين غير أولي الضرر .والذين يجيبون هم رجال الدين القابعين في الزوايا والتكايا بين الكتب والرفوف . رجال الدين منهم من أفتى بحرمة الخروج ومعصية الذي خرج وإن مات في خروجه فموتته موتة عاص فاسق . ومنهم من أرجأ أمره الى الله حسب النية ولكنه غير شهيد . ومنهم من اعتبر خروجه أصلا خروجا على الامام تحت راية مجهولة و ميتته على ذلك ميتة جاهلية توجب الخلود في النار .
ومن رجال الدين من تكلم بين هذا وذاك وقلة منهم من اعتبر قتيل المظاهرات شهيدا . والحقيقة يقينا هي غير كل ما ذكر .
فقتيل المظاهرات في سورية قتيل عدة مرات فلننظر لمرات قتله :
- قتيل المظاهرات محام قتل دون ماله ودون مال غيره , مال كل السوريين الذي اغتصب ويغتصب منذ اربعين عاما . مال كثير لبدٌ يغتصب بالقوة ولم يجرؤ احد على الكلام الا قتيل المظاهرات وأصحابه.وقد ذكروا السارق باسمه وصفته وأوعدوه في مظاهراتهم وهتافاتهم.
- قتيل المظاهرات محام قتل دون عرضه ,فقد خرج يدفع عن عرض حرائره المعتقلات طل الملوحي و أقرانها وهتف لحرية طل في كل مكان في وقت عجز أهلها عن التفوه بكلمة الا ما أملاه عليهم السفاحون .
- قتيل المظاهرات محام قتل دون دينه فقد خرج يمزّق الصور ويحطم الأصنام التي لم نكن نعلم أن جند الطاغوت وأزلامه فعلا فعلا يسجدون لها الى أن رأينا صورا كثيرة باعيننا وسمعنا بآذاننا أكثر من مرة من يقول على العلن آمنت بالبعث دينا وببشار ربا.
- قتيل المظاهرات محام قتل دون حريته وكرامته بل دون حرية وكرامة شعبه لأجيال مضت وأجيال قادمة. قتيل عرف دينه الحق وأنه شرخ كبير في الدين: (أن يخشى المسلم غير الله لأقصى حد طول الوقت ) ونبّه كل الناس في سورية من غفلة مهلكة قاتلة أنهم يخشون غير الله كل الوقت لأقصى حد .
- قتيل المظاهرات محام قتل دون وطنه ,وطن أصبح سليبا مستعمرا من آل الأسد الذين باعوا منه ما شاؤوا و يتخذون لهم منه ما يشاؤون .
- قتيل المظاهرات خرج يهتف باسم الله ولم يهتف للحرية الا وكبّر ولم يهتف للكرامة الا وهلّل .قتيل المظاهرات شهيد و ليس كمثله شهيد ,شهيد في عليين لا يُسأل في شهادته من هم دونه من المشايخ ورجال الدين , .
- شهيد المظاهرات هو العالم الجليل من علماء الشام الجدد الذين يعلّمون الناس اليوم ما لم يعلموه من قبل من شيخ او إمام .
- شهيد المظاهرات محام قتل دون ماله وعرضه ودينه وكرامته ووطنه فهو والله ليس بشهيد واحد وانما هو شهيد شهيد شهيد شهيد شهيد .وقد يظن امرؤ أن ليس عند الله مرتبة كهذه : شهادة بمرتبة عدة مرات .ولكنني أذكّر بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي ذكر امنية له ان يستشهد فيحييه الله ليستشهد مرات ومرات فوالله لكأنها مرات سيجعلها الله الكريم لشهيد سورية الفريد الذي ليس كمثله شهيد في هذا الزمان ...سلام الف سلام على شهيد سوريا الحي والله أكبر
د.أسامة الملوحي