الله يعطيك الف عافية

بسم الله الرحمن الرحيم



ليس للإسلام اليوم و للآسف شيخ رئيس، يوقف هذا البوطي الوضيع، الذي كل ما فيه كذب باستثناء اسمه فهو بوطي، بوط كل مسلم و مسلمه، يجوز الصلاة و المصلي منتعل البوط، إلا هذا الشيخ المزيف لا تجوز الصلاة والمصلي منتعله لأنه نجس، و طهارة البوط أو الخف أو الحذاء من شروط صحة الصلاة.

كنا نتمنى لو أن للإسلام اليوم شيخ رئيس حتى يقوم يعزل هذا البوط قصير الرقبة، نريد شيوخا منزلتهم فوق الرؤوس، لكن الموجود أو المسموح له بالوجود شيوخ لا يجوز للمسلم انتعالهم بقدمه، حتى شيخ الأزهر هو مزيف و مختل عقليا، و لا أدل على اختلاله العقلي، من هذه المفارقة المضحكة تراه يمتدح المجوسي حسن نصر الله أمين عام خزعبلات، المتآمر على لبنان و الذي أقصى أمانيه تنزيل رتبة لبنان من دولة إلى محاظة محكومة من وزارة الداخلية في طهران.

ثم تدهشنا الأخبار عنه.....
(( التقى شيخ الازهر احمد الطيب وفدين من "حزب الله" اللبناني ومن ايران، وحذر من "محاولات نشر المذهب الشيعي بين اهل السنة وفي بلدانهم".
وأفادت وكالة انباء الشرق الاوسط "أ ش أ" المصرية ان الامام الاكبر اكد "رفض الازهر - باعتباره حامي حمى أهل السنة والجماعة بالعالم - محاولات نشر المذهب الشيعي بين أبناء أهل السنة والجماعة وفي بلدانهم"، مضيفا ان "الأزهر سيقف بالمرصاد لأي دعوات تفرق وحدة الأمة الإسلامية))
هل مشكلة الإسلام و المسلمين مع االشيعة هو التشيع بمعنى الحب و التقدير لأهل البيت صلوات الله عليهم و سلامه، و التعلم منهم، أم أن مشكلة الإسلام و المسلمين مع الشيعة أنهم شيعة مزيفة مثل بعض الشيوخ و أبرزهم اليوم البوطي و شيخ الأزهر.خلافنا و مشكلتنا مع الشيعة هو الموضوعات المكذوبات على النبي صلى الله عليه و آله و سلم، و على العلماء الآعلام من أهل بيته الطيبين عليه السلام، و هو المدسوسات في المرويات الصحيحة عنهم، بل في المتقولات على الله عز و جل فقط بلغ من فجور الشيعة المزيفة أي المجوس المقنعون بمظهر التشيع لأهل البيت أن وضعوا سورة الولايت، و نحلوها الله تعالى، ما يدل على غبائهم الفاحش أن ولاية أمير المؤمنين علي كرم الله وجهه و رضي عنه لا تحتاج لهذا الكذب الشنيع، فهي ثابته في الحديث، قال رسول الله يوم غدير خم:"من كنت مولاه فهذا علي مولاه"، فقام سيدنا الفاروق عمر بن الخطاب رضي عنه وهنئه بقوله: "هنيئا لك يا بن إبي طالب فقد أصبحت مولاي و مولى كل مسلم و مسلمه"، و بقي الفاروق طول حياته و هو خليفة ينادي الأمير بلقب "يا مولاي"، ما يدل على الولاية غير الخلافة و أن رتبة الولاية أعلى من الخلافة، قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي عنه: "سلطان الحجة أشد قوة من سلطان القدرة"، و بهذا الحديث حدد الأمير طبيعة الرتبتين، و منزلتهما بالنسبة لبعضهما، كان يفترض بالشيخ الأصغر حامي حمى أهل السنة و الجماعة في العالم !!! و هو المقصر عن القيام بهذا الواجب حتى في مصر... أن يرفض محاولات نشر المجوسية المقنعة بالتشيع، أم التشيع بمعنى حب أهل البيت و التعلم منهم فهو المفترض بكل مسلم سني، و كان المفترض بالشيخ الأصغر أن يحذر نفسه من محالاته نشر المجوسية في رأسه، أليس إنبهاره بالمجوسي حسن نصر الله المقنع بالاسلام و العروبة هو شر مستويات التمجس، قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم:"المرء مع من أحب"، خير الإسلام حب الله و حب رسوله، و شر الكفر حب الكفار. لا يليق بمسلم عادي أن يعجز عن التمييز بين الشيعة و الروافض، أو بين السنة و النواصب، فكيف بشيخ، فكيف بشيخ رئيس أكبر!! ليته انبهر بسيدنا العلامة علي الأمين، ربما لم يسمع به، و هو الأرجح، الحق على السيد العلامة الذي ليس عنده "منار"، و لا تسند ظهره "إيران"، و لا عنده شبيحة مدججة بالسلاح.

إبن رجب الشافعي

الإربعاء 27\7\2011 مـــ

عدل سابقا من قبل محمد سعيد رجب عفارة في الأربعاء يوليو 27, 2011 10:51 am عدل 1 مرات (السبب : تصحيح خطأ إملائي)