تنبهوا واستفيقوا أيها العرب
بقلم حسام الثورة
أنها مقولة شاعر: تنبهوا واستفيقوا أيها العرب .... فقد طما الهول حتى غاصت الركب
العرب الذين ناداهم الشاعر لم يفيقوا حتى الساعة , قاتلوا الترك تحت رايات تحدث التاريخ عن غدرها وخيانتها ولا نريد الغوص في التفاصيل فإذا بهذه الرايات توزعهم لمستعمرات , دفع العرب الدماء للتخلص من الترك لتسليم ما خلفه الترك لأعدائهم وأعداء الترك , ثم دفعوا الدماء للتخلص من حكم المستعمرات فإذا بهم يقعون تحت حكم الظلام والطغاة وخدم المشاريع المختلفة .
وربما الشاعر الآخر الذي قال لهم : يا قوم لا تتكلموا إن الكلام محرم ..... ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوم
ربما نصحهم هذا الشاعر فناموا ومازالوا حتى الساعة نيام , سامحوني لا أدري هل هو النوم أم هو الموت ولعلي أحسن الظن فأقول النوم وهذا ما دعاني لأعود فأصرخ تنبهوا واستفيقوا علها تجد آذان صاغية
إن من يتابع الأحداث اليوم على الساحة الدولية يرى بكل وضوح أن مرحلة جديدة من تاريخ المنطقة بدأت بالتطبيق والعرب ما زالوا نيام , والمؤشرات هي :
- خمسة سنوات من المفاوضات الكاذبة مع إيران, هذه السنوات الخمس كان لها هدفين :
o إعطاء الوقت الكافي لإيران لتقوم بتنفيذ كل ما يجب أن تنفذه وبمساعدة أوربية أمريكية إسرائيلية وإلا كيف نفسر قصف المفاعل النووي العراقي قبل أن يركب وتدمير العراق بحجة اعترف الغرب أخيرا بكذبها
o الضحك على العرب بأن الغرب وإسرائيل ضد المشروع النووي الإيراني .
- معرفة الغرب وأمريكا بالتفاصيل وما أدل على ذلك من تصريح أوباما أن إيران ستمتلك القنبلة النووية خلال عام ودون أن يقوم بأي عمل هو أو سيدته إسرائيل التي تقول أنها ستقوم بعمل منفرد .
- اقتصار الاتفاق الأخير مع الوكالة الذرية على تفتيش بعض المواقع وعدم ذكر المواقع التي من المؤكد أنها تصنع الأسلحة النووية هذا مع حسن ظننا بهيئة الطاقة الذرية التي كان يرأسها البرداعي سيء الذكر .
- إزالة شعار الشيطان الأكبر ومحور الشر من واجهة السياسة الدولية وهرولة الغرب وأمريكا باتجاه إيران وعودة العلاقات الدافئة فإيران لم تعد من محور الشر بالنسبة لأمريكا وأمريكا لم تعد الشيطان الأكبر بالنسبة لإيران ومعه يزاح شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل هذه الشعارات التي كم تغنى بها السذج العرب .
- بداية عودة العلاقات الغربية مع إيران فهاهي بريطانيا تعيد علاقاتها مع إيران والآخرون في الطريق
- خروج العراق من منظومة القوة العربية واحتلاله من قبل إيران.
- سقوط لبنان تحت سيطرة الشيعة .
- تهشيم المثلث السوري المصري الذي كان على مر التاريخ مصدر قوة ومنعه فإسرائيل أصبحت تتمتع بصداقة أمراء الطوائف ومصر تدمر كل ما يمكن أن يرفع من قوتها وهيبتها ويجعلها قوة بالمنطقة فالحرب على الإرهاب كما يقولون يقضي بأن تقضي مصر على ما تبقى فيها من عروبة وإسلام خدمة للمشروع الصهيوني وبمساعدة كرم عربي منقطع النظير وسوريا تمر اليوم بحرب واضحة المعالم والأهداف برعاية عربية أمريكية إسرائيلية إيرانية .
- الطيران الإسرائيلي الذي هدد لمئات المرات بضرب مفاعلات إيران ولم يقوم بمحاولة واحدة ولكنه يدمر في كل يوم أهداف جديدة في سوريا وبدون تهديد ليضمن أن سوريا ستبقى ضعيفة مشلولة في حال خروجها من قبضة الأسد أو عدم تمكن الفرس من احتلالها .
- المحاولة المستميتة من إيران ومن المجتمع الدولي لوضع سوريا تحت احتلال جديد هو الاحتلال الإيراني الذي لا سمح الله إن حدث سيكون من أبشع أنواع الاحتلال والمثال واضح في الأحواز العربية المحتلة .
- المغرب العربي مشغول بقضايا لا تسر عاقل , الشباب مشغولون بكرة القدم والسياسيون مشغولون بنزاع الصحراء الغربية على أحسن تقدير وأما ليبيا والسودان فحدث ولا حرج .
- اليمن تعاني من الحوثيين ما تعاني والمسلمون يقتلون في دماج وما من ناصر بينما السلاح الإيراني يتدفق على الحوثين وبمساعدة الحراك الجنوبي والحرس الجمهوري اليمني
- أما دول الخليج العربي أخوتنا في الدين والدم فسيقولون أكلنا يوم أكل الثور الأحمر نعم سيقولون ذلك وبمرارة سيدركون حجم المأساة حين شاركوا بتدمير العراق وتسليمه على طبق من ذهب لإيران واليوم يشاركوا بشكل أو بآخر بتدمير سوريا وتسليمها الأخرى على طبق من ذهب لإيران واسمحوا لي عدم الدخول بالتفاصيل
- جولة كيري المكوكية إلى دول الخليج وتبادل القبل وهز الأيدي والحديث عن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا والاختلاف بالتكتيك هل سيغطي الشمس الساطعة بين أمريكا وإيران وإسرائيل , هل حقا عندما يتكلم السياسيون الخليجيون بهذه الصيغه هم يعنون ما يقولون أم هو من باب حفظ ماء الوجه .
- هل سيكون بمقدور درع الجزيرة بعد سقوط العراق وتدمير سوريا وخروج مصر من المعادلة وتخلي أمريكا الذي أراه مجرد وقت للإعلان عنه ولا سيما بعد استغناء أمريكا عن نفط الخليج ورفع الغطاء عن الغزل الأمريكي الصهيوني الإسرائيلي , هل سيكون بمقدور هذا الدرع مواجهة السلاح النووي الشيعي والعقيدة الشيعية الفاسدة التي تعلن بصراحة عن تحرير بلاد الحرمين من النواصب .
- هل اتضحت الصورة
هل نعود لنصرخ تنبهوا واستفيقوا أيها العرب وكيف نصرخ وبمن نصرخ ......؟؟؟؟؟
- إذا لم نرى الأمة جسدا واحداً فبأي الأعضاء نصرخ, , ان الأمة جسد واحد ثم يلومنا من يرانا نتحدث عن أحد الأعضاء لبيان المرض الذي يتعرض له فيخيل إليه وكأننا نسينا باقي الأعضاء .
- إذا لم نخلع المسمار الذي في الحذاء فكيف لنا أن نطالب الرجل بالمسير
- إذا لم نقل للحكام الذين يرسلون الوفود للمباركة لبشار الأسد بقتل الشعب السوري أنتم مجرمون خونة لدينكم وأمتكم كيف لشعوبهم أن يتنبهوا .
- إذا لم نقل للذين يتحدثون عن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا أنتم واهمون مخدوعون فلا تخدعوا شعوبكم فكيف لشعوبهم أن تتنبه .
- لا شك أنه علينا أن نطفئ الحريق الذي في داخل المنزل ولكن ماذا نقول عن الحريق الذي في الخارج والذي سيلتهمنا ويلتهم المنزل .
- إذا بقي علماؤنا ومثقفينا يتحدثون عن الأمة بمنطق قطري ضيق فاعلموا أن المأساة كبيرة وأن المسؤلية الملقاة على عاتق الأحرار جسمية
- إذا لم يخرج العلماء والمفكرون والأحرار من قطريتهم ويرفعوا أصواتهم عالية مجلجلة لا تخاف بالله لومة لائم فاعلموا أن المرحلة التي أتحدث عنها قد بدأت .
13-11-2013
بقلم حسام الثورة
أنها مقولة شاعر: تنبهوا واستفيقوا أيها العرب .... فقد طما الهول حتى غاصت الركب
العرب الذين ناداهم الشاعر لم يفيقوا حتى الساعة , قاتلوا الترك تحت رايات تحدث التاريخ عن غدرها وخيانتها ولا نريد الغوص في التفاصيل فإذا بهذه الرايات توزعهم لمستعمرات , دفع العرب الدماء للتخلص من الترك لتسليم ما خلفه الترك لأعدائهم وأعداء الترك , ثم دفعوا الدماء للتخلص من حكم المستعمرات فإذا بهم يقعون تحت حكم الظلام والطغاة وخدم المشاريع المختلفة .
وربما الشاعر الآخر الذي قال لهم : يا قوم لا تتكلموا إن الكلام محرم ..... ناموا ولا تستيقظوا ما فاز إلا النوم
ربما نصحهم هذا الشاعر فناموا ومازالوا حتى الساعة نيام , سامحوني لا أدري هل هو النوم أم هو الموت ولعلي أحسن الظن فأقول النوم وهذا ما دعاني لأعود فأصرخ تنبهوا واستفيقوا علها تجد آذان صاغية
إن من يتابع الأحداث اليوم على الساحة الدولية يرى بكل وضوح أن مرحلة جديدة من تاريخ المنطقة بدأت بالتطبيق والعرب ما زالوا نيام , والمؤشرات هي :
- خمسة سنوات من المفاوضات الكاذبة مع إيران, هذه السنوات الخمس كان لها هدفين :
o إعطاء الوقت الكافي لإيران لتقوم بتنفيذ كل ما يجب أن تنفذه وبمساعدة أوربية أمريكية إسرائيلية وإلا كيف نفسر قصف المفاعل النووي العراقي قبل أن يركب وتدمير العراق بحجة اعترف الغرب أخيرا بكذبها
o الضحك على العرب بأن الغرب وإسرائيل ضد المشروع النووي الإيراني .
- معرفة الغرب وأمريكا بالتفاصيل وما أدل على ذلك من تصريح أوباما أن إيران ستمتلك القنبلة النووية خلال عام ودون أن يقوم بأي عمل هو أو سيدته إسرائيل التي تقول أنها ستقوم بعمل منفرد .
- اقتصار الاتفاق الأخير مع الوكالة الذرية على تفتيش بعض المواقع وعدم ذكر المواقع التي من المؤكد أنها تصنع الأسلحة النووية هذا مع حسن ظننا بهيئة الطاقة الذرية التي كان يرأسها البرداعي سيء الذكر .
- إزالة شعار الشيطان الأكبر ومحور الشر من واجهة السياسة الدولية وهرولة الغرب وأمريكا باتجاه إيران وعودة العلاقات الدافئة فإيران لم تعد من محور الشر بالنسبة لأمريكا وأمريكا لم تعد الشيطان الأكبر بالنسبة لإيران ومعه يزاح شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل هذه الشعارات التي كم تغنى بها السذج العرب .
- بداية عودة العلاقات الغربية مع إيران فهاهي بريطانيا تعيد علاقاتها مع إيران والآخرون في الطريق
- خروج العراق من منظومة القوة العربية واحتلاله من قبل إيران.
- سقوط لبنان تحت سيطرة الشيعة .
- تهشيم المثلث السوري المصري الذي كان على مر التاريخ مصدر قوة ومنعه فإسرائيل أصبحت تتمتع بصداقة أمراء الطوائف ومصر تدمر كل ما يمكن أن يرفع من قوتها وهيبتها ويجعلها قوة بالمنطقة فالحرب على الإرهاب كما يقولون يقضي بأن تقضي مصر على ما تبقى فيها من عروبة وإسلام خدمة للمشروع الصهيوني وبمساعدة كرم عربي منقطع النظير وسوريا تمر اليوم بحرب واضحة المعالم والأهداف برعاية عربية أمريكية إسرائيلية إيرانية .
- الطيران الإسرائيلي الذي هدد لمئات المرات بضرب مفاعلات إيران ولم يقوم بمحاولة واحدة ولكنه يدمر في كل يوم أهداف جديدة في سوريا وبدون تهديد ليضمن أن سوريا ستبقى ضعيفة مشلولة في حال خروجها من قبضة الأسد أو عدم تمكن الفرس من احتلالها .
- المحاولة المستميتة من إيران ومن المجتمع الدولي لوضع سوريا تحت احتلال جديد هو الاحتلال الإيراني الذي لا سمح الله إن حدث سيكون من أبشع أنواع الاحتلال والمثال واضح في الأحواز العربية المحتلة .
- المغرب العربي مشغول بقضايا لا تسر عاقل , الشباب مشغولون بكرة القدم والسياسيون مشغولون بنزاع الصحراء الغربية على أحسن تقدير وأما ليبيا والسودان فحدث ولا حرج .
- اليمن تعاني من الحوثيين ما تعاني والمسلمون يقتلون في دماج وما من ناصر بينما السلاح الإيراني يتدفق على الحوثين وبمساعدة الحراك الجنوبي والحرس الجمهوري اليمني
- أما دول الخليج العربي أخوتنا في الدين والدم فسيقولون أكلنا يوم أكل الثور الأحمر نعم سيقولون ذلك وبمرارة سيدركون حجم المأساة حين شاركوا بتدمير العراق وتسليمه على طبق من ذهب لإيران واليوم يشاركوا بشكل أو بآخر بتدمير سوريا وتسليمها الأخرى على طبق من ذهب لإيران واسمحوا لي عدم الدخول بالتفاصيل
- جولة كيري المكوكية إلى دول الخليج وتبادل القبل وهز الأيدي والحديث عن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا والاختلاف بالتكتيك هل سيغطي الشمس الساطعة بين أمريكا وإيران وإسرائيل , هل حقا عندما يتكلم السياسيون الخليجيون بهذه الصيغه هم يعنون ما يقولون أم هو من باب حفظ ماء الوجه .
- هل سيكون بمقدور درع الجزيرة بعد سقوط العراق وتدمير سوريا وخروج مصر من المعادلة وتخلي أمريكا الذي أراه مجرد وقت للإعلان عنه ولا سيما بعد استغناء أمريكا عن نفط الخليج ورفع الغطاء عن الغزل الأمريكي الصهيوني الإسرائيلي , هل سيكون بمقدور هذا الدرع مواجهة السلاح النووي الشيعي والعقيدة الشيعية الفاسدة التي تعلن بصراحة عن تحرير بلاد الحرمين من النواصب .
- هل اتضحت الصورة
هل نعود لنصرخ تنبهوا واستفيقوا أيها العرب وكيف نصرخ وبمن نصرخ ......؟؟؟؟؟
- إذا لم نرى الأمة جسدا واحداً فبأي الأعضاء نصرخ, , ان الأمة جسد واحد ثم يلومنا من يرانا نتحدث عن أحد الأعضاء لبيان المرض الذي يتعرض له فيخيل إليه وكأننا نسينا باقي الأعضاء .
- إذا لم نخلع المسمار الذي في الحذاء فكيف لنا أن نطالب الرجل بالمسير
- إذا لم نقل للحكام الذين يرسلون الوفود للمباركة لبشار الأسد بقتل الشعب السوري أنتم مجرمون خونة لدينكم وأمتكم كيف لشعوبهم أن يتنبهوا .
- إذا لم نقل للذين يتحدثون عن العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا أنتم واهمون مخدوعون فلا تخدعوا شعوبكم فكيف لشعوبهم أن تتنبه .
- لا شك أنه علينا أن نطفئ الحريق الذي في داخل المنزل ولكن ماذا نقول عن الحريق الذي في الخارج والذي سيلتهمنا ويلتهم المنزل .
- إذا بقي علماؤنا ومثقفينا يتحدثون عن الأمة بمنطق قطري ضيق فاعلموا أن المأساة كبيرة وأن المسؤلية الملقاة على عاتق الأحرار جسمية
- إذا لم يخرج العلماء والمفكرون والأحرار من قطريتهم ويرفعوا أصواتهم عالية مجلجلة لا تخاف بالله لومة لائم فاعلموا أن المرحلة التي أتحدث عنها قد بدأت .
13-11-2013