شبكة #شام الإخبارية - #الجولة_الصحفية 12/11/2013
• تناولت صحيفة كريستيان ساينس مونتيتور الأمريكية تداعيات فشل التوصل إلى اتفاق حول النووي الإيراني في جنيف مطلع الأسبوع، وتتساءل الصحيفة لماذا أجهضت فرنسا الاتفاق النووي مع إيران؟ وتجيب في مقال للكاتبة سارة ميلير، من خلال سلسلة احتمالات من بينها أن باريس سعت بذلك إلى تأمين مكانتها في المنطقة خاصة مع السعودية وإسرائيل، مضيفة احتمال آخر، وهو تحبيذ فرنسا لعامل المال، وتفسر الصحيفة ذلك بالصفقات التي عقدتها مؤخراً فرنسا مع السعودية، لتحديث سفن حربية وناقلات نفط سعودية، كما رأت الصحيفة أن من بين الأسباب المحتملة هو رغبة فرنسا، في تلميعَ صورتها من جديد بعد الإهانة التي لحقت بها حين فشلت تحركات الرئيس فرانسوا هولاند لحشد موقف غربي موحد من أجل تدخل عسكري في سوريا، ولكن وبالرغم من الموقف الفرنسي الذي انتقده البعض، تقول الصحيفة أن موقف باريس، جاء منسجماً مع مواقفها السابقة حول الملف الإيراني، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الغموض الذي يلف مضمون المحادثات في جنيف، وأن لوم فرنسا في هذا الفشل قد يكون خاطئاً.
• أجرت صحيفة التايمز البريطانية لقاء تعرضت فيه لآراء قيادات وعناصر من "حزب الله" الشيعي اللبناني الذي يقاتل مع قوات بشار الأسد في سوريا ضد كتائب الثوار، حيث نسبت إلى أحد مرتزقة الحزب قوله ، إنه لو لم ندافع عن "النظام السوري"، فسوف يسقط في غضون ساعتين، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العنصر قال، إن قيادتنا في لبنان اتخذت القرار أنه لن يكون مقبولًا أن يسقط النظام في سوريا في أيدي الثوار السنة؛ لأننا سنكون محاصرين بالأعداء في سوريا، كما نقلت الصحيفة عن القائد الميداني "أبو جهاد" في "حزب الله" قوله إن جيش الأسد سوف يساعد بالقصف والغارات الجوية حيثما كان ذلك مطلوبًا، مضيفًا أن كل شيء سيكون تحت وصايتنا و"الجيش السوري" سيعمل وفقًا لخططنا، واعتبرت الصحيفة أن هذا ما يمثل التطور الملفت للنظر ويكشف عن حالة من الفوضى الحقيقية لقوات الأسد.
• ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستوصي أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) بوقف إنتاج وتوزيع الأقنعة الواقية من الأسلحة الكيميائية في أعقاب تفكيك السلاح الكيميائي الذي بحوزة نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أن هذا السلاح كان التهديد الأساسي الذي استوجب توزيع الأقنعة في السنين الأخيرة، ونقلت (هآرتس) عن مصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها على أن الاتفاق بين المجتمع الدولي ونظام الأسد بشأن تفكيك المخزون الهائل من الأسلحة الكيميائية في سوريا يتقدم كما تم التخطيط له، رغم أنه توجد خلافات بين الجانبين حول طريقة إخراج هذا السلاح من سوريا، وبحسب الصحيفة فإن المصادر الإسرائيلية ذاتها أضافت أن إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار إمكانية أن يحاول "النظام السوري" إخفاء مخازن صغيرة لأسلحة كيميائية لاحتمال استخدامه ضد الثوار، أو لاحتمال تهريبه إلى "حزب الله" في لبنان، مشيرة إلى أن هذه العملية تعتبرها إسرائيل "خطاً أحمر"، لكن لا توجد أدلة على حدوث ذلك حتى اليوم.
• في مقاله بصحيفة الحياة اللندنية الذي جاء بعنوان "وهم الحل السياسي في سوريا!"، اعتبر إلياس حرفوش أنه بات هناك شبه إجماع بين الوسطاء الذين يتعاطون مع الأزمة السورية، وكذلك بين السياسيين الغربيين الذين يتداولون في هذه الأزمة أو يعلقّون عليها، أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، وأن الطريقة الأمثل لوضع حد له هي البحث عن حل سياسي، مبيناً أن الذين يتحدثون عن حل سياسي للأزمة السورية يفعلون ذلك لأنهم يريدون أن يغسلوا أيديهم من الالتزامات الإنسانية والأخلاقية وحتى الدينية التي يفرضها عليهم واجب إنقاذ سورية وشعبها من الفناء، وواجب مساعدة السوريين على التخلص من النظام الذي يقتلهم، ورأى حرفوش أن أصحاب نظرية الحل السياسي لا يريدون حلاً، مدللاً على ذلك بأن المسؤولين الغربيين الذين اتفقوا مع الكرملين على صفقة الكيماوي السوري تجاهلوا أن يدرجوا في تلك الصفقة مستقبل النظام وضرورة فرض حل للأزمة يهدف إلى رحيله، بناء على التعهدات التي سبق أن قطعوها بأنفسهم، بل على العكس، جاءت تلك الصفقة لتمد نظام الأسد بالحياة من جديد، وأشار حرفوش إلى أن الدليل الآخر يمكن العثور عليه في الصفقة التي يبحث الغربيون في إنجازها مع نظام ولاية الفقيه في طهران، موضحاً أن إيران والمجموعات المسلحة التابعة لها في المنطقة (سواء في العراق أو في لبنان) هي التي تسمح مشاركتها في الحرب السورية ببقاء نظام الأسد واقفاً على قدميه، ولفت حرفوش إلى أنه رغم ذلك لم يجد هؤلاء المفاوضون الأشاوس ما يدفعهم إلى مطالبة النظام الإيراني بوقف تدخله في النزاع السوري، من أجل توفير فرصة ملائمة للحل السياسي الذي يتحدث الغربيون عنه، ويعتبرونه المخرج الوحيد الممكن للأزمة السورية.
• كتبت صحيفة القدس العربي، عن تطورات الوضع العسكري في سورية، مشيرة إلى شروع قوات "دولة العراق والشام الإسلامية" في عملية انسحاب من مدينة الرقة شمال سورية، في وقت شرعت فيه قوات موالية للنظام في التوجه إلى المدينة، وأبرزت الصحيفة أن انسحاب قوات كبيرة من "دولة العراق والشام الإسلامية" جاء "عشوائياً وسريعاً"، حيث نقلت تصريحات عن شهود عيان أكدوا فيها أن أعداداً كبيرة من المقاتلين الأجانب يغادرون باتجاه العراق، وذكّرت الصحيفة بإعلان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلغاء (دولة العراق والشام الإسلامية في سورية) مقتصراً دورها على العراق، وأشار إلى أن جبهة النصرة هي صاحبة " الولاية" في سورية، وهو ما رفضه أبو بكر البغدادي زعيم الدولة كرد فعل أولي.
• أبرزت صحيفة الأهرام المصرية إعلان الائتلاف الوطني السوري أمس الاثنين، استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية شريطة أن يؤدي هذا المؤتمر إلى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة وألا يكون لنظام الأسد دور في المرحلة الانتقالية، ونقلت "الأهرام" عن الهيئة العامة للائتلاف المجتمعة منذ السبت الماضي في إسطنبول, أنها ناقشت موضوع المشاركة في "جنيف 2"، وذكرت أنه بعد التداول, أقر الائتلاف مشاركته في المؤتمر على أساس نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية، وعلى ألا يكون لبشار الأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بدماء السوريين أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سورية.
• أكدت صحيفة الشرق القطرية أن "جنيف 2" يعتبر الفرصة الأخيرة لحل الأزمة السورية بطرق سلمية، مشددة على ضرورة أن يؤدي المؤتمر إلى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة، وألا يكون لنظام بشار الأسد دور في المرحلة الانتقالية, ورجحت الصحيفة أن يكون هذا ما دفع الائتلاف السوري إلى قبول المشاركة بضمانات دولية، وهو ما يضع المجتمع الدولي على المحك، واعتبرت الصحيفة مشاركة الائتلاف السوري في مؤتمر "جنيف 2"، بأنها خطوة كبيرة، تؤكد على مصداقيته في سعيه لحل الأزمة، وحقن دماء السوريين، على قاعدة وقف العنف، وإطلاق العملية السياسية الكفيلة بتحقيق التغيير السلمي الديمقراطي المطلوب، مبرزة أن مشاركة الائتلاف تعد أيضاً اختباراً لمصداقية المجتمع الدولي.
• تحت عنوان "شلل الأطفال في سوريا باكستاني المصدر"، أشارت صحيفة النهار اللبنانية إلى أن منظمة الصحة العالمية قد قالت بإن شلل الاطفال الذي أقعد ما لا يقل عن 13 طفلاً سوريا عن الحركة تأكد أن سببه سلالة منشأها باكستان وأنها تنتشر في أنحاء الشرق الأوسط، وبحسب الصحيفة فإن التسلسل الجيني يظهر أن السلالة التي رصدت في أطفال سوريين بدير الزور، حيث رصدت بؤرة للمرض الشهر الماضي لها صلة بسلالة منشأها باكستان وجدت في المجاري بمصر وإسرائيل والأراضي الفلسطينية العام الماضي، ووفقاً للصحيفة فقد أضافت المنظمة أن سلالات وثيقة الصلة بفيروس شلل الأطفال الفتاك باكستاني المنشأ رصدت أيضاً في عينات المجاري في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة منذ فبراير/ شباط 2013.
• تناولت صحيفة كريستيان ساينس مونتيتور الأمريكية تداعيات فشل التوصل إلى اتفاق حول النووي الإيراني في جنيف مطلع الأسبوع، وتتساءل الصحيفة لماذا أجهضت فرنسا الاتفاق النووي مع إيران؟ وتجيب في مقال للكاتبة سارة ميلير، من خلال سلسلة احتمالات من بينها أن باريس سعت بذلك إلى تأمين مكانتها في المنطقة خاصة مع السعودية وإسرائيل، مضيفة احتمال آخر، وهو تحبيذ فرنسا لعامل المال، وتفسر الصحيفة ذلك بالصفقات التي عقدتها مؤخراً فرنسا مع السعودية، لتحديث سفن حربية وناقلات نفط سعودية، كما رأت الصحيفة أن من بين الأسباب المحتملة هو رغبة فرنسا، في تلميعَ صورتها من جديد بعد الإهانة التي لحقت بها حين فشلت تحركات الرئيس فرانسوا هولاند لحشد موقف غربي موحد من أجل تدخل عسكري في سوريا، ولكن وبالرغم من الموقف الفرنسي الذي انتقده البعض، تقول الصحيفة أن موقف باريس، جاء منسجماً مع مواقفها السابقة حول الملف الإيراني، مشيرة إلى أن هناك الكثير من الغموض الذي يلف مضمون المحادثات في جنيف، وأن لوم فرنسا في هذا الفشل قد يكون خاطئاً.
• أجرت صحيفة التايمز البريطانية لقاء تعرضت فيه لآراء قيادات وعناصر من "حزب الله" الشيعي اللبناني الذي يقاتل مع قوات بشار الأسد في سوريا ضد كتائب الثوار، حيث نسبت إلى أحد مرتزقة الحزب قوله ، إنه لو لم ندافع عن "النظام السوري"، فسوف يسقط في غضون ساعتين، وأشارت الصحيفة إلى أن هذا العنصر قال، إن قيادتنا في لبنان اتخذت القرار أنه لن يكون مقبولًا أن يسقط النظام في سوريا في أيدي الثوار السنة؛ لأننا سنكون محاصرين بالأعداء في سوريا، كما نقلت الصحيفة عن القائد الميداني "أبو جهاد" في "حزب الله" قوله إن جيش الأسد سوف يساعد بالقصف والغارات الجوية حيثما كان ذلك مطلوبًا، مضيفًا أن كل شيء سيكون تحت وصايتنا و"الجيش السوري" سيعمل وفقًا لخططنا، واعتبرت الصحيفة أن هذا ما يمثل التطور الملفت للنظر ويكشف عن حالة من الفوضى الحقيقية لقوات الأسد.
• ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن وزارة الدفاع الإسرائيلية ستوصي أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) بوقف إنتاج وتوزيع الأقنعة الواقية من الأسلحة الكيميائية في أعقاب تفكيك السلاح الكيميائي الذي بحوزة نظام بشار الأسد، مشيرة إلى أن هذا السلاح كان التهديد الأساسي الذي استوجب توزيع الأقنعة في السنين الأخيرة، ونقلت (هآرتس) عن مصادر أمنية إسرائيلية تأكيدها على أن الاتفاق بين المجتمع الدولي ونظام الأسد بشأن تفكيك المخزون الهائل من الأسلحة الكيميائية في سوريا يتقدم كما تم التخطيط له، رغم أنه توجد خلافات بين الجانبين حول طريقة إخراج هذا السلاح من سوريا، وبحسب الصحيفة فإن المصادر الإسرائيلية ذاتها أضافت أن إسرائيل تأخذ بعين الاعتبار إمكانية أن يحاول "النظام السوري" إخفاء مخازن صغيرة لأسلحة كيميائية لاحتمال استخدامه ضد الثوار، أو لاحتمال تهريبه إلى "حزب الله" في لبنان، مشيرة إلى أن هذه العملية تعتبرها إسرائيل "خطاً أحمر"، لكن لا توجد أدلة على حدوث ذلك حتى اليوم.
• في مقاله بصحيفة الحياة اللندنية الذي جاء بعنوان "وهم الحل السياسي في سوريا!"، اعتبر إلياس حرفوش أنه بات هناك شبه إجماع بين الوسطاء الذين يتعاطون مع الأزمة السورية، وكذلك بين السياسيين الغربيين الذين يتداولون في هذه الأزمة أو يعلقّون عليها، أنه لا يوجد حل عسكري لهذا النزاع، وأن الطريقة الأمثل لوضع حد له هي البحث عن حل سياسي، مبيناً أن الذين يتحدثون عن حل سياسي للأزمة السورية يفعلون ذلك لأنهم يريدون أن يغسلوا أيديهم من الالتزامات الإنسانية والأخلاقية وحتى الدينية التي يفرضها عليهم واجب إنقاذ سورية وشعبها من الفناء، وواجب مساعدة السوريين على التخلص من النظام الذي يقتلهم، ورأى حرفوش أن أصحاب نظرية الحل السياسي لا يريدون حلاً، مدللاً على ذلك بأن المسؤولين الغربيين الذين اتفقوا مع الكرملين على صفقة الكيماوي السوري تجاهلوا أن يدرجوا في تلك الصفقة مستقبل النظام وضرورة فرض حل للأزمة يهدف إلى رحيله، بناء على التعهدات التي سبق أن قطعوها بأنفسهم، بل على العكس، جاءت تلك الصفقة لتمد نظام الأسد بالحياة من جديد، وأشار حرفوش إلى أن الدليل الآخر يمكن العثور عليه في الصفقة التي يبحث الغربيون في إنجازها مع نظام ولاية الفقيه في طهران، موضحاً أن إيران والمجموعات المسلحة التابعة لها في المنطقة (سواء في العراق أو في لبنان) هي التي تسمح مشاركتها في الحرب السورية ببقاء نظام الأسد واقفاً على قدميه، ولفت حرفوش إلى أنه رغم ذلك لم يجد هؤلاء المفاوضون الأشاوس ما يدفعهم إلى مطالبة النظام الإيراني بوقف تدخله في النزاع السوري، من أجل توفير فرصة ملائمة للحل السياسي الذي يتحدث الغربيون عنه، ويعتبرونه المخرج الوحيد الممكن للأزمة السورية.
• كتبت صحيفة القدس العربي، عن تطورات الوضع العسكري في سورية، مشيرة إلى شروع قوات "دولة العراق والشام الإسلامية" في عملية انسحاب من مدينة الرقة شمال سورية، في وقت شرعت فيه قوات موالية للنظام في التوجه إلى المدينة، وأبرزت الصحيفة أن انسحاب قوات كبيرة من "دولة العراق والشام الإسلامية" جاء "عشوائياً وسريعاً"، حيث نقلت تصريحات عن شهود عيان أكدوا فيها أن أعداداً كبيرة من المقاتلين الأجانب يغادرون باتجاه العراق، وذكّرت الصحيفة بإعلان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلغاء (دولة العراق والشام الإسلامية في سورية) مقتصراً دورها على العراق، وأشار إلى أن جبهة النصرة هي صاحبة " الولاية" في سورية، وهو ما رفضه أبو بكر البغدادي زعيم الدولة كرد فعل أولي.
• أبرزت صحيفة الأهرام المصرية إعلان الائتلاف الوطني السوري أمس الاثنين، استعداده للمشاركة في مؤتمر جنيف لحل الأزمة السورية شريطة أن يؤدي هذا المؤتمر إلى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة وألا يكون لنظام الأسد دور في المرحلة الانتقالية، ونقلت "الأهرام" عن الهيئة العامة للائتلاف المجتمعة منذ السبت الماضي في إسطنبول, أنها ناقشت موضوع المشاركة في "جنيف 2"، وذكرت أنه بعد التداول, أقر الائتلاف مشاركته في المؤتمر على أساس نقل السلطة إلى هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات الرئاسية والعسكرية والأمنية، وعلى ألا يكون لبشار الأسد وأعوانه الملطخة أيديهم بدماء السوريين أي دور في المرحلة الانتقالية ومستقبل سورية.
• أكدت صحيفة الشرق القطرية أن "جنيف 2" يعتبر الفرصة الأخيرة لحل الأزمة السورية بطرق سلمية، مشددة على ضرورة أن يؤدي المؤتمر إلى تشكيل سلطة انتقالية بصلاحيات كاملة، وألا يكون لنظام بشار الأسد دور في المرحلة الانتقالية, ورجحت الصحيفة أن يكون هذا ما دفع الائتلاف السوري إلى قبول المشاركة بضمانات دولية، وهو ما يضع المجتمع الدولي على المحك، واعتبرت الصحيفة مشاركة الائتلاف السوري في مؤتمر "جنيف 2"، بأنها خطوة كبيرة، تؤكد على مصداقيته في سعيه لحل الأزمة، وحقن دماء السوريين، على قاعدة وقف العنف، وإطلاق العملية السياسية الكفيلة بتحقيق التغيير السلمي الديمقراطي المطلوب، مبرزة أن مشاركة الائتلاف تعد أيضاً اختباراً لمصداقية المجتمع الدولي.
• تحت عنوان "شلل الأطفال في سوريا باكستاني المصدر"، أشارت صحيفة النهار اللبنانية إلى أن منظمة الصحة العالمية قد قالت بإن شلل الاطفال الذي أقعد ما لا يقل عن 13 طفلاً سوريا عن الحركة تأكد أن سببه سلالة منشأها باكستان وأنها تنتشر في أنحاء الشرق الأوسط، وبحسب الصحيفة فإن التسلسل الجيني يظهر أن السلالة التي رصدت في أطفال سوريين بدير الزور، حيث رصدت بؤرة للمرض الشهر الماضي لها صلة بسلالة منشأها باكستان وجدت في المجاري بمصر وإسرائيل والأراضي الفلسطينية العام الماضي، ووفقاً للصحيفة فقد أضافت المنظمة أن سلالات وثيقة الصلة بفيروس شلل الأطفال الفتاك باكستاني المنشأ رصدت أيضاً في عينات المجاري في إسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة منذ فبراير/ شباط 2013.