جولة شام الصحفية ليوم الإثنين 11-11-2013

الإثنين, 11 تشرين2/نوفمبر 2013 22:25

 
 
 جولة شام الصحفية ليوم الإثنين 11-11-2013  89de9619074a0704627ebd8336a08479_L
 




• رأى الصحافي روبرت فيسك في مقالٍ بصحيفة الإندبندنت البريطانية أنّ الهجرة الجماعية في الشرق الأوسط ليست بالأمر الجديد إلا أن ضخامة الأعداد سيكون لها تأثيرها المدمر على المنطقة، وقال فيسك إن مئات الآلاف من السوريين يعيشون اليوم في لبنان جراء الصراع الدائر في بلادهم، أي ما يقارب ربع سكان البلاد مما يثقل كاهل الاقتصاد اللبناني، مشيراً إلى الآثار الكارثية للهجرات الجماعية في الشرق الأوسط والتي من شأنها أن تدمر مجتمعات بأكملها، وتفكك الهويات القبلية والعائلية، وتحول الشعوب المسيحية أوالمسلمة إلى جيوش ضخمة من المشردين والمحطمين، وأردف فيسك أن الصراع في سوريا كانت له العديد من التبعات ومنها البؤس والجوع والأمراض، فمن غير المستغرب أن ينتشر شلل الأطفال اليوم في سوريا، الأمر الذي سيتوجب تطعيم نحو 20 مليون طفل في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط من تركيا إلى غزة ومصر، وسلط فيسك الضوء في مقاله على تعامل مصر مع اللاجئين السوريين في بلدها ، إذ أنهم يتلقون معاملة قاسية اليوم بعد ان لاقوا ترحيباً ودعماً من قبل حكومة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي كان يؤيد الحركات الاحتجاجية في سوريا ضد بشار الأسد، مضيفاً أنه بعد أن وفر لهم مرسي العلاج المجاني والدراسة والتعليم المجاني، أعادت اليوم الحكومة المصرية المؤقتة المصرية اجراءاتها المشددة بالنسبة للهجرة، وختم فيسك موضحاً ضرورة تذكر تهجير 750 ألف لاجئ فلسطيني من بلادهم بعد أن استولت على أراضيهم القوات الاسرائيلية منذ أكثر من 60 عاماً، وأضاف أخشى ما أخشاه أن العالم في ظل هذه المأساة سيغلق حدوده أمام هؤلاء اللاجئين وسيكتفون برمي بعض المال للمساعدة على تضميد جراحهم.




 




 




• ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الآلاف من الأشخاص مفقودون بسبب النزاعات لكن التطور في تحاليل الحمض النووي (دي.إن.إيه) جعلت من الممكن الآن التعرف على هويات القتلى من المقابر الجماعية ليتوافر الدليل لمثول القتلة أمام العدالة، وأن تستريح قلوب الأسر المكلومة، وقالت الصحيفة إن اللجنة الدولية لشؤون المفقودين التي ترأسها كاثرين بومبرجر بذلت جهوداً أكثر من أي جهة أخرى لرصد عدد كبير من آلاف الأشخاص المفقودين في العالم بسبب الحروب والتطهير العرقي والكوارث الطبيعية وذلك بشهادة مسؤولين من مختلف دول العالم، ونسبت الصحيفة إلى بومبرجر قولها إن سوريا تشكل تحدياً كبيراً، موضحة أن التحدي الذي يشكله البحث غير الانتقائي يعد تحدياً ليوغوسلافيا السابقة ولسوريا وليبيا وللعراق، وقالت الصحيفة إن اللجنة الدولية لشؤون المفقودين عندما تم تأسيسها في عام 1999 بهدف الكشف عن هوية 8100 من رجال وأطفال البوسنة المسلمين المفقودين من مذبحة سربرينتشا في شرق البوسنة في عام 1995 قال كثير من الناس إن هذه المهمة مستحيلة، ولفتت الصحيفة إلى أن بومبرجر واللجنة واجها هذه القضية بشجاعة وبعد 18 عاما وباستخدام تقنيات متطورة للتعرف على الحمض النووي في معمل اللجنة في سراييفو تمكنت من التعرف على جثث حوالي سبعة آلاف شخص من قتلى مذبحة سربرينتشا إلى جانب عشرة آلاف آخرين من المفقودين في نزاعات البلقان في التسعينيات، وتابعت أن المنظمة الصغيرة المكونة من 175 ألف موظف فقط يعمل بها خبراء في الطب الشرعي وأخصائيون في علم الوراثة وفي علم الأحياء وخبراء في حقوق الإنسان إلى جانب طاقم دعم، وتساءلت الصحيفة هل حان الوقت الآن لتستغل هذه التجربة في سوريا ؟، مشيرة إلى أنه من المبكر إمكانية وضع برنامج قابل للتطبيق للتعرف على المفقودين وهو ما يعني إيجاد الجثث وإجراء تحليل الحمض النووي لها وهذا أمر غير مستحيل في الوقت الذي تطحن فيه الحرب الأهلية هذه البلاد.




 




 




• نطالع في صحيفة الحياة اللندنية مقالاً لجورج سمعان بعنوان "صفقة في إيران وسورية وفلسطين ... بعد 6 أشهر"، أشار فيه إلى ثلاث قضايا كبرى في الشرق الأوسط على طاولة المحادثات، دولياً وإقليمياً، هي مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية، والأزمة السورية، والملف النووي الإيراني، مبيناً أنه لا يمكن فك ارتباط الواحدة منها عن الأخرى، ولا يمكن فصلها عن ملفات أخرى متشابكة معها ومتفاعلة ومشتعلة هي الأخرى، سواء في العراق حيث الأزمة السياسية تتعمق على وقع اتساع رقعة أعمال العنف وتصاعدها، أو في لبنان الذي تشارف مؤسساته على التفكك مهددة كيان الدولة برمته، فيما هو مقبل على انتخابات رئاسية الربيع المقبل وسط تعطيل يضرب معظم مؤسساته الدستورية، وانشقاق عمودي أهلي بين طوائفــه ومذاهبه يــهدد جدياً صيغة العيش المشترك، أو في اليمن الذي تحركت "النار" فجأة في شماله وجنوبه، فيما كان مؤتمر المصالحة يشق طريقه بصعوبة بالغة، ورأى سمعان أن الجامع المشترك اللافت بين هذه القضايا الكبرى الثلاث، على اختلاف الأطراف المعنيين بها، هو الجدول الزمني، موضحاً أن هناك أولاً المحادثات بين حكومة بنيامين نتانياهو والسلطة الفلسطينية، حيث يفترض أن تنتهي باتفاق على كل القضايا العالقة (قضايا الوضع النهائي) بحلول نيسان (أبريل) المقبل، ولفت سمعان إلى أنه يأتي ثانياً مؤتمر "جنيف - 2" الذي يفترض أن يترجم مقررات "جنيف - 1"، أي أن ينتهي باتفاق المتصارعين على تشكيل هيئة انتقالية بصلاحيات تنفيذية كاملة تدير المرحلة الممتدة حتى نهاية ولاية بشار الأسد الربيع المقبل، منوهاً إلى أنه يتوقع أن يتزامن انتهاء الولاية مع تدمير الترسانة الكيماوية السورية أو معظمها، واعتبر سمعان أنه على رغم كل ما يطلق من اعتراضات وشروط مضادة قد يرى المؤتمر النور، حتى وإن انتفت الآمال بأن يحقق المبتغى، خصوصاً للمعارضة السورية.




 




 




• تحت عنوان "الشام.. وحرب الثلاثين عاماً" كتب مشاري الذايدي مقاله في صحيفة الشرق الأوسط، اعتبر فيه إلى أن الحرب في سوريا لم تعد حرباً بين نظام بشار الأسد وخصومه من الشعب السوري، ولا حتى حرباً بين إيران وتابعها "حزب الله" اللبناني وخصومهما، ولا هي حرب، بالوكالة الدولية، أو الإقليمية، موضحاً أن الحرب أخطر من هذا، هي حرب كبرى بين السنة والشيعة على كامل المعمورة، حيث وجد شيعة وسنة، وأشار الذايدي إلى أنه قبل أيام أشرف محارب المرشد الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، على دفن قائد كبير من الحرس الثوري الإيراني لقي مصرعه وهو يقاتل إلى جانب الأسد في سوريا، وقبل أيام أيضا شيع "حزب الله"، في منطقة الهرمل أحد مقاتليه ويدعى موسى أحمد صقر، كما نعى الحزب حسين علي علوش من بلدة دير الزهراني في النبطية، والذي قتل في جنوب دمشق، مع صفوف النظام، كما لفت الذايدي إلى أن "حزب الله" في لبنان يشيع قتلاه في سوريا باستمرار، وأمينه حسن نصر الله يعد بالمزيد من المقاتلين، منوهاً إلى أنه مثل "حزب الله"، يقتل أيضاً متطوعون شيعة من العراق وأفغانستان والخليج إلى جانب جيش بشار، لحماية مقام زينب، كما تم شحنهم نفسياً، ورأى الذايدي أنها حرب فيها من كل أجناس الأرض، على الجانبين، مشدداً على أن هذه الحرب ستبقى معنا حتى يفنى وقودها الطائفي، بل ربما كانت، للأسف، الوسيلة الوحيدة لترويض الكراهيات الدينية المستفحلة لدينا كلنا، وقال الذايدي إنه في أوروبا من عام 1618 إلى 1648 اندلعت حرب مروعة شملت القارة تقريباً، سميت حرب الثلاثين عاماً، كان باعثها الرئيس الكراهية بين الكاثوليك والبروتستانت، انتهت بعقد صلح (ويستفاليا) الشهير، الذي كان أساس الانطلاقة نحو الدولة الوطنية، وختم متسائلاً، هل نحن تجاه سيناريو شبيه؟.




 




 




• قالت صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن إن الائتلاف الوطني السوري خطا خطوة متقدمة على الصعيد الحكومي، إذ قدم رئيس الحكومة أحمد طعمة برنامج الحكومة المؤقتة وأسماء أعضاء والوزراء المرشحين للتصويت عليها، وعلمت الصحيفة بحسب مصادر مشاركة في اجتماعات إسطنبول أن الحكومة تتألف من ستة وزراء يضاف لهم أحمد طعمة رئيس الحكومة، وإياد قدسي، نائباً له، والوزراء الستة هم عبد العزيز الشلال، وزيرا للدفاع، ومحمد ياسين نجار، وزيرا للاتصالات والنقل، وعثمان البديري، وزيرا للإدارة المحلية، وإلياس وردة للطاقة، وإبراهيم ميرو للاقتصاد، وأشارت الصحيفة إلى أنه فيما يتعلق بالوثيقة التي قدمتها الهيئة السياسية ونوقشت في المحادثات ولاقت تجاوباً من معظم أعضاء الائتلاف الوطني الذين كان يفترض أن يصوتوا عليها مساء أمس، فهي رحبت بالجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي في سوريا إنما تشترط على أن يفضي هذا الحل إلى سلطة انتقالية، وأبرز بنودها، وفق ما كشف عنها القيادي في الائتلاف أحمد رمضان في حديثه لـ"الشرق الأوسط"، هي دعوة الأفرقاء لتنفيذ مقررات "جنيف 1"، والمطالبة بالتزامهم بمفاوضات تؤدي إلى انتقال السلطة، وألا يكون لبشار الأسد دور في المرحلة الانتقالية وما بعدها، كذلك استبعاد كل من تلطخت أيديهم بدماء الشعب السوري، من المسؤولين في النظام، وانسحاب القوات الغازية من الأراضي السورية، ولا سيما الحرس الثوري الإيراني و"حزب الله" ولواء أبي فضل العباس، وتحديد إطار زمني للحل السياسي على ألا يتعدى الربع الأول من عام 2014.




 




 




• أشارت صحيفة المستقبل اللبنانية إلى موافقة الائتلاف الوطني السوري المعارض على المشاركة في مؤتمر "جنيف2" وفقاً للائحة شروط حددتها الهيئة العامة في اجتماع ماراتوني دام حتى منتصف ليل أمس، انتهى بالتصويت على الموافقة على المشاركة وفقاً لهذه الشروط التي ستعلن رسمياً اليوم، وعلمت "المستقبل" أن هذه الشروط هي الموافقة على المشاركة على أساس تنحية بشار الأسد ونقل السلطة كاملة إلى هيئة حكم انتقالية وإعلان الالتزام ببيان "جنيف1" وقرار مجلس الأمن 2118، ولا سيما الفقرتان 16 و17 منه، ورفض أن يكون لبشار الأسد أي دور في المرحلة الانتقالية أو بعدها، واستبعاد جميع المتورطين مع النظام من أي عملية سياسية وإحالتهم إلى القضاء، ورفض مشاركة إيران إذا لم تسحب قواتها الغازية من سوريا وميليشيا "حزب الله" و"أبو الفضل العباس"، ووفقاً للصحيفة فإن ورقة الشروط تتضمن أيضاً ضرورة أن يتحول أي اتفاق في "جنيف-2" إلى قرار ملزم من مجلس الأمن وتحديد وقت محدد لتنفيذ الاتفاق مع التمسك بأن يكون الائتلاف مسؤولاً عن تشكيل وفد المعارضة إلى هذا المؤتمر.