جولة شام الصحفية ليوم السبت 9-11-2013
السبت, 09 تشرين2/نوفمبر 2013 22:14
جولة شام الصحفية 9-11-2013
• دعت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية بمقال للكاتبة ليندا ماسون المجتمع الدولي لضرورة إغاثة الشعب السوري، وقالت إنه يجب على العالم ألا يغمض عينيه إزاء المعاناة التي يعيشها السوريون، وأشارت الصحيفة إلى أن ثلث الشعب السوري يتعرض للتشرد وأن أكثر من مليونين نزحوا إلى الدول المجاورة، وأن "الحرب الأهلية" تركت آثاراً مدمرة على الشعب أكثر من تلك التي تركها تسونامي المحيط الهندي أو الزلزال الذي عصف بهايتي، ولكن المساعدات لسوريا ضئيلة، كما لفتت الصحيفة إلى أن طوابير طويلة من اللاجئين السوريين يحاولون عبور الحدود ليلاً إلى المناطق المجاورة كالأردن، وأن حالة من الذهول والرعب بدت على الأطفال وهم يفرون تحت جنح الظلام، موضحة أن ملايين السوريين يعانون من التشرد والنزوح داخل بلادهم، وأن ملايين أخرى منهم تعاني بمخيمات اللجوء، داعية المجتمع الدولي لضرورة التحرك لمساعدتهم ودعم الدول المستضيفة على حد سواء، وحذرت الصحيفة مما ينتظر النازحين واللاجئين السوريين من معاناة، وخاصة مع اقتراب حلول فصل الشتاء بالمنطقة، وقالت إن عددهم تضاعف سبع مرات عن الشتاء الماضي، وأن نصف هؤلاء من الأطفال.
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن موالين ومعارضين سوريين ومحللين، يطالبون بوضع استراتيجيات جديدة لإنهاء النزاع السوري بناء على ما يعتقدون أنه واقع لا مفر منه، وهو أن بشار الأسد سيبقى في السلطة، أقله في الوقت الحالي، ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي السابق إلى سوريا والعراق وأفغانستان، والعميد الحالي لكلية بوش للخدمات الحكومية والخدمات العامة في جامعة "تكساس ايه اند ام" راين كروكر، قوله أن ثمة حس جديد من السريالية مفاده أن على الأسد الرحيل، مشيراً في المقابل إلى أن "الأسد لن يرحل"، ووفقاً للصحيفة فقد اعتبر كروكر ومحللون آخرون أن المقاربة الحالية التي يتم اعتمادها لا تستقطب أعداداً كبيرة من السوريين الذين أرهقتهم الحرب، والذين خسروا حماسهم للمعارضة والحكومة، ويخشون من أن تتحول سوريا إلى دولة فاشلة، كذلك، نقلت الصحيفة عن زوجة أحد المعارضين قولها أن الأسد يمكن أن يبقى في منصبه شرط إصلاح القوى الأمنية، وأشارت إلى أن المقاتلين التابعين لزوجها قد يقبلون ببقاء الأسد في السلطة لفترة محددة، شرط الاستجابة إلى مطالب أخرى لديهم، مضيفة أن هؤلاء هم من بين أكثر المقاتلين واقعية، والتزاما بالتعددية، حيث أنهم قادمون من يبرود، وهي بلدة سورية مختلطة، وأضافت، بحسب الصحيفة، أن الهدف ليس الأسد بل النظام الأمني، لافتة إلى أن الائتلاف المعارض في الخارج فقد الاحساس بمعاناة السوريين، وفي حال أرادوا مساعدتنا، عليهم القبول بهذا الحل.
• في مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية شدد ماجنى بارث، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، على أن السوريين في حاجة إلى مزيد من المساعدة ولا سيما أن المساعدات لا تصل للعديد منهم بسبب أعدادهم الكثيرة، وأردف بارث قائلاً إنه يمكننا أن نفعل المزيد من أجل تقليل معاناة المدنيين ولكن الأمر يزداد صعوبة ولاسيما في حالة الدخول إلى المناطق الملتهبة لإنقاذ ومساعدة المصابين، وأضاف أن هناك الكثير من الاحباطات فيما يتعلق بالحالات الإنسانية أكثر من احتياج الناس للمساعدة، موضحاً أنه من الأشياء المؤسفة هي عدم قدرتك على مساعدة الناس ليس لأنك تفتقر إلى الإرادة أو القدرة بل لأنه يتم منعك من العمل في ظل ظروف آمنه، واستطرد بارث قائلا إن الصليب الأحمر يواجه تحديات كثيرة أبعد من الأمان والوصول إلى المصابين، مبيناً أنه في الوقت الذى كان فيه اليأس والسخرية أحد قواعد الصراع في سوريا فإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتهم بشكل روتينى بأن لديها أجنده خفيه؛ وتحديداً كُنا نُتهم بالفشل في مساعدة المدنيين فى مناطق معينة وبالتواطؤ مع "السلطات السورية" أو مع جماعات المعارضة، وأشار بارث إلى أن جميع هذه الاتهامات ليست جديدة بالنسبة لمنظمة غير سياسية لديها 150 عاماً من الخبرة في العمل بمناطق الصراع، ولكنها مثيرة للقلق ولا أساس لها، لافتاً إلى أنها تهدد أمن موظفينا وتعيق قدرتنا على المساعدة، خاصة في المناطق المتنازع عليها في سوريا.
• ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن نتائج مؤتمر "جنيف1" لتسوية الملف النووي الإيراني أوضحت أن إيران والسعودية ستمتلكان أسلحة نووية، وبالنسبة للشأن السوري سيظل بشار الأسد في الحكم، لذلك على إسرائيل عدم الاعتماد على حليفها الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف الموقع الاستخباراتي أنه على إسرائيل عدم الثقة في الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذى تعهد بحماية أمن إسرائيل، نظراً لأن اللقاءات التي جرت بين الطاقم الإيراني والمجموعة السداسية انتهت على ضمان إيران تخصيب اليورانيوم وحصولها على أسلحة نووية الأمر الذي يعزز بقاء الأسد في الحكم، وأوضح الموقع أن نتائج المؤتمر خلقت فجوة كبيرة بين إسرائيل وأمريكا، حيث أعربت الحكومة الإسرائيلية عن رفضها للسياسات التي تنتهجها أمريكا حيال الملف الإيراني.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر مطلعة إشارتها إلى أن تحديد موعد مؤتمر "جنيف 2" يتوقف إلى حد كبير على الموقف الذي سيصدر من الائتلاف الوطني السوري، قبل الاجتماع الأميركي - الروسي مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي في جنيف في 25 الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الائتلاف يتعرض إلى نوعين من الضغوط، يأتي الأول من الكتائب الإسلامية المعارضة التي ترفض الذهاب إلى جنيف، فيما يأتي الضغط الآخر من دول غربية في "مجموعة أصدقاء سوريا" للمشاركة في العملية السياسية وفق التفاهم الأميركي - الروسي، ولفتت الصحيفة إلى أن الائتلاف يتجه في ختام اجتماعات هيئته العامة في إسطنبول غداً، إلى رفض أي دور لبشار الاسد في المرحلة الانتقالية وما بعدها، واستبعاد جميع مسؤولي النظام المتورطين في جرائم حرب وتحويلهم إلى الجهات القضائية لمحاكمتهم، إضافة إلى اشتراطه، بحسب مسودة القرار، سحب إيران فوراً لقواتها الغازية قبل المشاركة في "جنيف 2"، مشيرة إلى أن الائتلاف يطالب بداية بإجراءات بناء ثقة تتعلق بإطلاق سراح المعتقلين ووقف القصف من قوات النظام والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، ووفقاً للصحيفة فقد تضمنت المسودة أيضاً وجوب إعلان "النظام السوري" قبوله بأن هدف المؤتمر هو نقل السلطة كاملة إلى هيئة حكم انتقالي تتمتع بكامل الصلاحيات والسلطات، بما فيها السلطات الرئاسية التي نص عليها الدستور السوري، وتشمل أجهزة الجيش والأمن والشرطة والاستخبارات، إضافة إلى اعتماد الفرقاء إعلان جنيف الصادر في 30 حزيران 2012، الذي يؤكد بأن هيئة الحكم الانتقالي هي المصدر الوحيد للشرعية والقانون في سوريا ووجوب أن تنظم أي انتخابات من قبلها في إطار عملية الانتقال السياسي للسلطة، مضيفة أن بشار الأسد، لا يمكن أن يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية وما بعدها.
• أشارت صحيفة عكاظ السعودية إلى أن السوريين ينتظرون الحل الجذري الذي يخلصهم من مجازر النظام، ومن الدمار والكارثة التي تسببت بها آلته العسكرية، ولفتت إلى أنه رغم الاختلاف حول أجندة الحل السياسي لكنهم لا ينتظرون قراراً يعيدهم إلى الوراء، وإلى استبداد النظام، مبينة أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية أن تتوحد المواقف اليوم في اجتماع إسطنبول، حتى لا يستغل النظام ذلك الانشقاق، ويلتئم الائتلاف بعيداً عن الارتباك وتضارب المصالح، وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت أنه على الرغم من الضغوط العديدة التي تمارس على قوى المعارضة لحضور المؤتمر، من الدول الكبرى، غير أن أطياف المعارضة لا زالت تبحث عن تصور محدد وواضح، حول المشاركة في "جنيف2"، وحول التمثيل سواء من جانب الائتلاف أو من يمثل النظام، قائلةً إنه لذلك لا بد من التمسك بثوابت الثورة مهما عظمت التضحيات، وربط الثوار على الأرض بأي قرار يتخذ القرار، وبعدها تكون عملية التصويت هي الفاصل في اتخاذ الرؤية المناسبة من منظور وطني، كما أكدت الصحيفة أنه من حق السوريين المطالبة بأجندة تحدد الأطر التي يمكن على أساسها الذهاب إلى "جنيف2"، ومناقشة وتحديد الشروط التي ينبغي أن تتوافر لنجاح المفاوضات، التي توصلهم إلى نهاية الحقبة الديكتاتورية الدموية، وتنتهي برحيل نظام بشار الأسد والدخول في مرحلة انتقالية، تقودهم إلى دولة مدنية جديدة تقوم على أسس ديموقراطية واضحة يشارك فيها جميع السوريين.
• نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر وجود علاقة مباشرة بين الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يعرف بـ"داعش" و"النظام السوري"، للإسهام في إنقاذ نظام بشار الأسد، وأضافت الصحيفة أن التنظيم المتشدد ما هو إلا أداة بيد نظام الأسد، بل ويتخطى الأمر أكثر من ذلك بكثير، بعد أن أخذ نظام الأسد يعمل بالاعتماد على ذلك التنظيم، ليس في أعمال القتال فحسب، بل بلغ الأمر تمويله بحاجته من النفط، بعد أن وضعت تلك التنظيمات يدها على مناطق النفط السورية، نتيجة لتوفير النظام غطاء، مكّنها من الاستيلاء على مقدرات الشعب السوري من الثورة النفطية، ووفقاً للصحيفة فقد أكدت المصادر أن قادة تابعين لتنظيم "داعش" يعملون بتنسيق مباشر تارة، وغير مباشر تارة أخرى، مع قادة نظام الأسد وأركانه، لتحقيق معادلة ما أسمته المصادر "شيطنة الثورة"، كما يريد النظام.
• نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصدر مطلع أن ميليشيا كتائب "حزب الله في العراق" المدعومة من إيران شيعت 3 من أبرز قادتها العسكريين اللذين قتلوا في المعارك الدائرة في سوريا وهم رافع نافع الشمري وقاسم سالم الدراجي ونصر مظفر الشريفي اللذين وصلت جثامينهم قبل يومين قادمة من إيران، لافتاً بحسب الصحيفة إلى أن القادة القتلى يعتبرون من أبرز القادة الميدانيين في كتائب "حزب الله" وقتلوا في المعارك الدائرة في ريف دمشق، وأضاف المصدر للصحيفة أن المئات من المنتمين إلى ميليشيا كتائب "حزب الله" شيعوا في بغداد أمس وسط اجراءات أمنية مشددة ثلاثة من أبرز قاتها العسكريين، مشيراً إلى أن وجبة جديدة من قتلى كتائب "حزب الله" ستصل إلى العراق خلال الأيام المقبلة ليجري لها مراسم التشييع.
السبت, 09 تشرين2/نوفمبر 2013 22:14
جولة شام الصحفية 9-11-2013
• دعت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية بمقال للكاتبة ليندا ماسون المجتمع الدولي لضرورة إغاثة الشعب السوري، وقالت إنه يجب على العالم ألا يغمض عينيه إزاء المعاناة التي يعيشها السوريون، وأشارت الصحيفة إلى أن ثلث الشعب السوري يتعرض للتشرد وأن أكثر من مليونين نزحوا إلى الدول المجاورة، وأن "الحرب الأهلية" تركت آثاراً مدمرة على الشعب أكثر من تلك التي تركها تسونامي المحيط الهندي أو الزلزال الذي عصف بهايتي، ولكن المساعدات لسوريا ضئيلة، كما لفتت الصحيفة إلى أن طوابير طويلة من اللاجئين السوريين يحاولون عبور الحدود ليلاً إلى المناطق المجاورة كالأردن، وأن حالة من الذهول والرعب بدت على الأطفال وهم يفرون تحت جنح الظلام، موضحة أن ملايين السوريين يعانون من التشرد والنزوح داخل بلادهم، وأن ملايين أخرى منهم تعاني بمخيمات اللجوء، داعية المجتمع الدولي لضرورة التحرك لمساعدتهم ودعم الدول المستضيفة على حد سواء، وحذرت الصحيفة مما ينتظر النازحين واللاجئين السوريين من معاناة، وخاصة مع اقتراب حلول فصل الشتاء بالمنطقة، وقالت إن عددهم تضاعف سبع مرات عن الشتاء الماضي، وأن نصف هؤلاء من الأطفال.
• ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن موالين ومعارضين سوريين ومحللين، يطالبون بوضع استراتيجيات جديدة لإنهاء النزاع السوري بناء على ما يعتقدون أنه واقع لا مفر منه، وهو أن بشار الأسد سيبقى في السلطة، أقله في الوقت الحالي، ونقلت الصحيفة عن السفير الأميركي السابق إلى سوريا والعراق وأفغانستان، والعميد الحالي لكلية بوش للخدمات الحكومية والخدمات العامة في جامعة "تكساس ايه اند ام" راين كروكر، قوله أن ثمة حس جديد من السريالية مفاده أن على الأسد الرحيل، مشيراً في المقابل إلى أن "الأسد لن يرحل"، ووفقاً للصحيفة فقد اعتبر كروكر ومحللون آخرون أن المقاربة الحالية التي يتم اعتمادها لا تستقطب أعداداً كبيرة من السوريين الذين أرهقتهم الحرب، والذين خسروا حماسهم للمعارضة والحكومة، ويخشون من أن تتحول سوريا إلى دولة فاشلة، كذلك، نقلت الصحيفة عن زوجة أحد المعارضين قولها أن الأسد يمكن أن يبقى في منصبه شرط إصلاح القوى الأمنية، وأشارت إلى أن المقاتلين التابعين لزوجها قد يقبلون ببقاء الأسد في السلطة لفترة محددة، شرط الاستجابة إلى مطالب أخرى لديهم، مضيفة أن هؤلاء هم من بين أكثر المقاتلين واقعية، والتزاما بالتعددية، حيث أنهم قادمون من يبرود، وهي بلدة سورية مختلطة، وأضافت، بحسب الصحيفة، أن الهدف ليس الأسد بل النظام الأمني، لافتة إلى أن الائتلاف المعارض في الخارج فقد الاحساس بمعاناة السوريين، وفي حال أرادوا مساعدتنا، عليهم القبول بهذا الحل.
• في مقاله بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية شدد ماجنى بارث، رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، على أن السوريين في حاجة إلى مزيد من المساعدة ولا سيما أن المساعدات لا تصل للعديد منهم بسبب أعدادهم الكثيرة، وأردف بارث قائلاً إنه يمكننا أن نفعل المزيد من أجل تقليل معاناة المدنيين ولكن الأمر يزداد صعوبة ولاسيما في حالة الدخول إلى المناطق الملتهبة لإنقاذ ومساعدة المصابين، وأضاف أن هناك الكثير من الاحباطات فيما يتعلق بالحالات الإنسانية أكثر من احتياج الناس للمساعدة، موضحاً أنه من الأشياء المؤسفة هي عدم قدرتك على مساعدة الناس ليس لأنك تفتقر إلى الإرادة أو القدرة بل لأنه يتم منعك من العمل في ظل ظروف آمنه، واستطرد بارث قائلا إن الصليب الأحمر يواجه تحديات كثيرة أبعد من الأمان والوصول إلى المصابين، مبيناً أنه في الوقت الذى كان فيه اليأس والسخرية أحد قواعد الصراع في سوريا فإن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتهم بشكل روتينى بأن لديها أجنده خفيه؛ وتحديداً كُنا نُتهم بالفشل في مساعدة المدنيين فى مناطق معينة وبالتواطؤ مع "السلطات السورية" أو مع جماعات المعارضة، وأشار بارث إلى أن جميع هذه الاتهامات ليست جديدة بالنسبة لمنظمة غير سياسية لديها 150 عاماً من الخبرة في العمل بمناطق الصراع، ولكنها مثيرة للقلق ولا أساس لها، لافتاً إلى أنها تهدد أمن موظفينا وتعيق قدرتنا على المساعدة، خاصة في المناطق المتنازع عليها في سوريا.
• ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن نتائج مؤتمر "جنيف1" لتسوية الملف النووي الإيراني أوضحت أن إيران والسعودية ستمتلكان أسلحة نووية، وبالنسبة للشأن السوري سيظل بشار الأسد في الحكم، لذلك على إسرائيل عدم الاعتماد على حليفها الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف الموقع الاستخباراتي أنه على إسرائيل عدم الثقة في الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذى تعهد بحماية أمن إسرائيل، نظراً لأن اللقاءات التي جرت بين الطاقم الإيراني والمجموعة السداسية انتهت على ضمان إيران تخصيب اليورانيوم وحصولها على أسلحة نووية الأمر الذي يعزز بقاء الأسد في الحكم، وأوضح الموقع أن نتائج المؤتمر خلقت فجوة كبيرة بين إسرائيل وأمريكا، حيث أعربت الحكومة الإسرائيلية عن رفضها للسياسات التي تنتهجها أمريكا حيال الملف الإيراني.
• نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن مصادر مطلعة إشارتها إلى أن تحديد موعد مؤتمر "جنيف 2" يتوقف إلى حد كبير على الموقف الذي سيصدر من الائتلاف الوطني السوري، قبل الاجتماع الأميركي - الروسي مع مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الابراهيمي في جنيف في 25 الشهر الجاري، مشيرة إلى أن الائتلاف يتعرض إلى نوعين من الضغوط، يأتي الأول من الكتائب الإسلامية المعارضة التي ترفض الذهاب إلى جنيف، فيما يأتي الضغط الآخر من دول غربية في "مجموعة أصدقاء سوريا" للمشاركة في العملية السياسية وفق التفاهم الأميركي - الروسي، ولفتت الصحيفة إلى أن الائتلاف يتجه في ختام اجتماعات هيئته العامة في إسطنبول غداً، إلى رفض أي دور لبشار الاسد في المرحلة الانتقالية وما بعدها، واستبعاد جميع مسؤولي النظام المتورطين في جرائم حرب وتحويلهم إلى الجهات القضائية لمحاكمتهم، إضافة إلى اشتراطه، بحسب مسودة القرار، سحب إيران فوراً لقواتها الغازية قبل المشاركة في "جنيف 2"، مشيرة إلى أن الائتلاف يطالب بداية بإجراءات بناء ثقة تتعلق بإطلاق سراح المعتقلين ووقف القصف من قوات النظام والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية والطبية ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة، ووفقاً للصحيفة فقد تضمنت المسودة أيضاً وجوب إعلان "النظام السوري" قبوله بأن هدف المؤتمر هو نقل السلطة كاملة إلى هيئة حكم انتقالي تتمتع بكامل الصلاحيات والسلطات، بما فيها السلطات الرئاسية التي نص عليها الدستور السوري، وتشمل أجهزة الجيش والأمن والشرطة والاستخبارات، إضافة إلى اعتماد الفرقاء إعلان جنيف الصادر في 30 حزيران 2012، الذي يؤكد بأن هيئة الحكم الانتقالي هي المصدر الوحيد للشرعية والقانون في سوريا ووجوب أن تنظم أي انتخابات من قبلها في إطار عملية الانتقال السياسي للسلطة، مضيفة أن بشار الأسد، لا يمكن أن يكون له أي دور في المرحلة الانتقالية وما بعدها.
• أشارت صحيفة عكاظ السعودية إلى أن السوريين ينتظرون الحل الجذري الذي يخلصهم من مجازر النظام، ومن الدمار والكارثة التي تسببت بها آلته العسكرية، ولفتت إلى أنه رغم الاختلاف حول أجندة الحل السياسي لكنهم لا ينتظرون قراراً يعيدهم إلى الوراء، وإلى استبداد النظام، مبينة أنه من هذا المنطلق تأتي أهمية أن تتوحد المواقف اليوم في اجتماع إسطنبول، حتى لا يستغل النظام ذلك الانشقاق، ويلتئم الائتلاف بعيداً عن الارتباك وتضارب المصالح، وفي الموقف اليومي للصحيفة، أضافت أنه على الرغم من الضغوط العديدة التي تمارس على قوى المعارضة لحضور المؤتمر، من الدول الكبرى، غير أن أطياف المعارضة لا زالت تبحث عن تصور محدد وواضح، حول المشاركة في "جنيف2"، وحول التمثيل سواء من جانب الائتلاف أو من يمثل النظام، قائلةً إنه لذلك لا بد من التمسك بثوابت الثورة مهما عظمت التضحيات، وربط الثوار على الأرض بأي قرار يتخذ القرار، وبعدها تكون عملية التصويت هي الفاصل في اتخاذ الرؤية المناسبة من منظور وطني، كما أكدت الصحيفة أنه من حق السوريين المطالبة بأجندة تحدد الأطر التي يمكن على أساسها الذهاب إلى "جنيف2"، ومناقشة وتحديد الشروط التي ينبغي أن تتوافر لنجاح المفاوضات، التي توصلهم إلى نهاية الحقبة الديكتاتورية الدموية، وتنتهي برحيل نظام بشار الأسد والدخول في مرحلة انتقالية، تقودهم إلى دولة مدنية جديدة تقوم على أسس ديموقراطية واضحة يشارك فيها جميع السوريين.
• نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر وجود علاقة مباشرة بين الدولة الإسلامية في العراق والشام، أو ما يعرف بـ"داعش" و"النظام السوري"، للإسهام في إنقاذ نظام بشار الأسد، وأضافت الصحيفة أن التنظيم المتشدد ما هو إلا أداة بيد نظام الأسد، بل ويتخطى الأمر أكثر من ذلك بكثير، بعد أن أخذ نظام الأسد يعمل بالاعتماد على ذلك التنظيم، ليس في أعمال القتال فحسب، بل بلغ الأمر تمويله بحاجته من النفط، بعد أن وضعت تلك التنظيمات يدها على مناطق النفط السورية، نتيجة لتوفير النظام غطاء، مكّنها من الاستيلاء على مقدرات الشعب السوري من الثورة النفطية، ووفقاً للصحيفة فقد أكدت المصادر أن قادة تابعين لتنظيم "داعش" يعملون بتنسيق مباشر تارة، وغير مباشر تارة أخرى، مع قادة نظام الأسد وأركانه، لتحقيق معادلة ما أسمته المصادر "شيطنة الثورة"، كما يريد النظام.
• نقلت صحيفة المستقبل اللبنانية عن مصدر مطلع أن ميليشيا كتائب "حزب الله في العراق" المدعومة من إيران شيعت 3 من أبرز قادتها العسكريين اللذين قتلوا في المعارك الدائرة في سوريا وهم رافع نافع الشمري وقاسم سالم الدراجي ونصر مظفر الشريفي اللذين وصلت جثامينهم قبل يومين قادمة من إيران، لافتاً بحسب الصحيفة إلى أن القادة القتلى يعتبرون من أبرز القادة الميدانيين في كتائب "حزب الله" وقتلوا في المعارك الدائرة في ريف دمشق، وأضاف المصدر للصحيفة أن المئات من المنتمين إلى ميليشيا كتائب "حزب الله" شيعوا في بغداد أمس وسط اجراءات أمنية مشددة ثلاثة من أبرز قاتها العسكريين، مشيراً إلى أن وجبة جديدة من قتلى كتائب "حزب الله" ستصل إلى العراق خلال الأيام المقبلة ليجري لها مراسم التشييع.