لفت رئيس جمعية “اقرأ” الشيخ بلال دقماق الى ان “ما شاهدناه اليوم على
شاشات التلفاز من مجازر في سوريا لوصمة عار في جبين الجبناء وكل من تسول له
نفسه الدفاع عن هذا النظام ، ونعتقد ان البعض في لبنان يدافع عن هذا
النظام من خلفية عقائدية وحلف استراتيجي دون النظر وللأسف الى حرمات الله
من قتل للأطفال والنساء والشيوخ”.
واشار الى انه “لا ضمير لهؤلاء ولا وجدان هل الطفل حمزة الخطيب سلفي
مندس ومتطرف وغيره من الأطفال، علينا البعض متفلسفا ان الأسد جاد
بالإصلاحات ، لذك ندعو الشعوب واصحاب الضمائر واهل العقد والحل قاصدا الملك
السعودي عبدالله بن عبدالعزيز وامير دولة قطر وامير الكويت ان يقفوا
الموقف المناسب جراء ما يجري في سوريا ، ونأسف كل الأسف الى تخاذل الموقف
التركي بعد الإنتخابات الأخيرة حيث خيب امال الكثير”.