جولة شام الصحفية ليوم الإثنين 4-11-2013

الإثنين, 04 تشرين2/نوفمبر 2013 22:24

 

 

 

جولة شام الصحفية 4-11-2013

 

 

 

 

  جولة شام الصحفية ليوم الإثنين 4-11-2013  Ed00449547c5cb15d109dd62c282f816_L

 

 

 

 

 

 

• نشرت صحيفة الغارديان البريطانية تقريراً عن تحذيرات الرئيس التركي عبدالله غول من أن تتحول سوريا إلى "أفغانستان على شواطئ المتوسط"، حيث نسبت إلى غول القول، إن انتشار التطرف في أوساط المواطنين العاديين بتأثير الجهاديين يهدد بتصدير الأخطار إلى الدول المجاورة وإلى أوروبا، مشيرة إلى أن غول وصف رد فعل المجتمع الدولي، بما فيه حليفا تركيا، بريطانيا والولايات المتحدة، بأنه مخيب للآمال، وقلت الصحيفة إن غول انتقد بنبرة غاضبة "تقاعس" الغرب الذي لولاه لكان يمكن تجنب مقتل أكثر من مئة ألف شخص في سوريا نتيجة الحرب الأهلية، حسب رأيه، لافتة إلى أنه قال في معرض رده على سؤال حول خطر انتشار الحرب خارج حدود سوريا، إنه إذا تعرضت تركيا للهجوم أو تعرضت أراضيها للغزو فإن الرد العسكري التركي سيكون قوياً,

 

 

• تحت عنوان "«جنيف - 2» وحدود فك الارتباط الأميركي" كتب جورج سمعان مقاله في صحيفة الحياة اللندنية، رأى فيه أن ثمة إفراط في تعليق الآمال على "جنيف - 2" الذي سواء عقد أم لم عقد، وسواء تشكلت الهيئة الانتقالية بدور لبشار الأسد أو من دون دور، فإن من الصعب رؤية حكومة أو حكم قادر في المدى المنظور على الإمساك بالبلاد، وأشار إلى أن ما يجري على الأرض يسقط فرص التسوية السياسية، موضحاً أن النظام يسعى جاهداً قبل مؤتمر جنيف إلى الإمساك بدمشق، ويكفيه أن يربط العاصمة صعوداً نحو حلب وريفها ليضمن أمن الشريط الساحلي، ولا تردد في تنظيف الطريق نحو البقاع اللبناني وشماله وإن استدعى الأمر عمليات جراحية تأخذ في طريقها كتلاً سنّية لبنانية لن يكون حظها أفضل من حظ القلمون والقصير وحمص وغيرها، أما باقي البلاد فلا ضير في تركها نهباً لقوى التشدد والتطرف التي تهدد الجيران تماماً مثلما تهدد دمشق، ولفت سمعان إلى أن إدارة الرئيس أوباما تعود إلى الديبلوماسية القديمة، والتفاهم على إدارة الأزمات وحروبها مع القوى الفاعلة أو الحاضرة فيها، مبيناً أن الهدف هو نفسه كما كان أيام الحرب الباردة، أي السعي إلى تفاهمات لتظل النيران في حدود لا تهدد السلم والاستقرار الدوليين أولاً، ولحماية المصالح القومية ومنظومة العلاقات والتحالفات ثانياً إلى أن تنضج الظروف للتسويات الدائمة، واعتبر سمعان أنه من هنا، سارعت واشنطن إلى ملاقاة موسكو في التفاهم على تدمير الترسانة النووية السورية، من دون النظر إلى استمرار الحرب، وإلى الأضرار التي ألحقتها بعلاقاتها مع طيف من الحلفاء من لندن وباريس إلى أسطنبول والرياض، مروراً طبعاً بالمعارضة السورية، مبرزاً أن مرد العتب على هذه الخطوة، أنه كان يمكن التفاوض أكثر للحصول على مزيد من التنازلات من "النظام السوري".

 

 

• أشارت صحيفة الراية القطرية إلى أنه كلما اقترب الحديث عن إمكانية عقد مؤتمر "جنيف2"، الذي تأجل أكثر من مرة وفشل المجتمع الدولي في الضغط لانعقاده، يسعى النظام لتغيير موازين القوى العسكرية على الأرض، مهما كان الثمن لتحقيق مكاسب سياسية على طاولة المفاوضات المفترضة في مؤتمر "جنيف2 "، في نفس الوقت الذي تتراجع فيه وعود المجتمع الدولي في توفير الدعم والحماية للشعب السوري ولقوى المعارضة المسلحة، ورأت الصحيفة أن الانحياز للشعب السوري وقضيته العادلة ومطالبه المشروعة يبدأ في توحد المواقف والرؤى الدولية حول ضرورة إجبار النظام على وقف العنف والقتل تحت طائلة البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وإرسال قوات دولية لحماية الشعب السوري تشرف على وقف إطلاق النار، مبينة أن هذا ما سيوفر المناخ المناسب لعقد مؤتمر "جنيف 2" والبدء في تنفيذ المرحلة الانتقالية في البلاد ما يضمن الاستجابة لمطالب الشعب السوري المشروعة ويطفئ الحريق السوري الملتهب.

 

 

• كتبت صحيفة الغد الأردنية، نقلاً عن "نائب رئيس الوزراء السوري للشؤون الاقتصادية" السابق، قدري جميل، أن مؤتمر "جنيف 2" بدأ منذ فترة، وكل ما يجري اليوم يدور في فلكه، ونهايته ستكون يوم انعقاده، بالإعلان عن نتائج كل هذه المباحثات، واعتبرت الصحيفة أن "جنيف 2" ليس من وجهة نظر النظام وداعميه، مناسبة لتسوية سياسية تخرج سورية من حربها المدمرة، حتى وإن تضمنت هذه التسوية إمكانية بقاء النظام، بل وبشار الأسد ذاته، موضحة أنه مؤتمر يجب أن يسمح، من وجهة نظر هؤلاء، بالعودة إلى ذات الأوضاع التي أدت إلى انفجار الثورة، ثم أحالت سورية إلى ساحة إقليمية يصفي الجميع حساباتهم على أرضها.

 

 

• كتبت صحيفة البيان الإماراتية تحت عنوان "أساسيات الحل في سورية" أنه بعد أكثر من 30 شهراً من القتل المستمر وتشريد الملايين في الداخل ودول الجوار، بات لزاماً على المجتمع الدولي التحرك بشكل فعال بشأن سورية، وعدم الاكتفاء بإصدار بيانات أو مواقف لا تسمن ولا تغني من جوع، مبينة أن المشكلة في سورية تكمن في ذلك التجاهل غير المقبول من قبل العالم لواحدة من أسوأ الأزمات وأكثرها إيلاماً، ولاحظت الصحيفة أن الموقف العربي تفرد هذه المرة في تصدره المشهد، موضحة أن العرب، وخاصة دول الخليج العربي، كانوا هم السباقون في طرح المبادرات العملية لحل الأزمة منذ بدايتها، من دون أن تجد تلك المبادرات المخلصة أي صدى، وارتأت، في هذا الصدد، ضرورة تحديد أساسيات ومبادئ لا تقبل اللبس بخصوص الحل السياسي ووضعه في إطار زمني ينتهي إلى نتائج يرضى عنها الشعب السوري.

 

 

• تحت عنوان "الرئيس التركي: سوريا قد تصبح أفغانستان متوسطية"، أشارت صحيفة الوطن الكويتية إلى تحذير الرئيس التركي عبد الله غول من أن سوريا قد تصبح أفغانستان متوسطية إذا ما ظل المجتمع الدولي مكتوف الأيدي ولم يتدخل لوضع حد للحرب الاهلية الدائرة فيها، ولفتت الصحيفة إلى أن غول قد حذر من أنه إذا استمر المجتمع الدولي يتعامل بلامبالاة مع الحرب الدائرة في الجارة الجنوبية لبلاده فإن هذا يمكن أن يؤدي الى مزيد من التشدد وإلى جعل سلوك بعض الجماعات التي تشارك في الحرب الأهلية أكثر تطرفاً، وبينت الصحيفة أن غول قال إنه لا يظن أن هناك أحدا يمكنه أن يقبل بوجود شيء مماثل لأفغانستان على ضفاف المتوسط، موضحة أنه شدد على أنه لهذا السبب يجب على المجتمع الدولي أن يكون موقفه متصلباً جداً في ما خص سوريا.