والمعارضة تتساءل هل المتظاهرون سيطروا على طريق دمشق ـ حماة أيضا فسهلوا زيارة السفيرين

وجه اتحاد تنسيقيات الثورة السورية دعوة مفتوحة إلى السفراء المعتمدين في
دمشق لزيارة مناطق الاحتجاجات للوقوف بأنفسهم على حقيقة كذب الدعاية التي
يروجها النظام عن وجود عصابات مسلحة، وأضاف بيان الاتحاد على موقع التواصل
الاجتماعي التابع له:”ندين تصريحات النظام السوري الواهنة التي تدعي أن
زيارة السفيرين تدخلا في الشؤون الداخلية السورية، ونعلم أن أي إدعاء في
زيفها تشابه الادعاء بوجود مسلحين في المظاهرات السلمية،لتبرير استهدافهم
بالقتل والاعتقال والتنكيل.”


وجدد الاتحاد دعوته للسفراء المعتمدين بزيارة مناطق الاحتجاج للوقف بأنفسهم
على طبيعة الاحتجاجات، وسخرت مصادر المعارضة السورية من رواية النظام
السوري عن تسهيل من وصفتهم المخربين للسفير وقبولهم تحريضه على التظاهر،
وأضافت المصادر إن كان المخربون على حد وصف النظام هم من سهلوا دخوله إلى
حماة فماذا يقول النظام عن قطع السفيرين لأكثر من مائتي كيلو متر من دمشق
إلى حماة وأين كان النظام وأجهزته القمعية على طول الطريق، أم أن النظام
يعترف بسقوطه وسقوط كل هذه المساحة الشاسعة من أرض سورية بأيدي المتظاهرين،
وتابعت المصادر لماذا كانت زيارة السفير الأميركي إلى جسر الشغور محمودة
ومقبوله من قبل النظام وزيارته إلى حماة مرفوضة، وكيف أسقط النظام السوري
الحديث عن زيارة السفير الفرنسي وركز على الأميركي فقط ..


وختمت المصادر بالقول لو كان النظام جادا في معارضته ليبلغ السفير أنه غير
مرغوب به ويطرده، ولكن ذلك يؤكد لنا عدم ثقتنا بكل الرواية التي يقدمها ..