خبر يستحق التعليق
بقلم حسام الثورة
جاء في الأخبار اليوم " أن بعض ناقلات النفط التي ترسو في مرفأ الإسكندرية المصري تأخرت لمدة تزيد عن الشهرين لتفريغ حمولتها المشتراة من مصر وذلك بسبب إعطاء الأفضلية لناقلات النفط التي تحمل النفط الممنوح القادم من السعودية والإمارات والكويت "
هذا الخبر يأتي بعد عدة أيام من تقديم الامارات أربعة مليارات دولار منحة جديدة لحكومة الانقلاب المصرية وبعد عدة اشهر من تقديم اثنا عشر مليار دولار من هذه الدول مجتمعة .
هذا الخبر ربما لا يحتاج للتعليق من قبل الكثيرين وربما لي أيضاً لولا أني أحب أن أبين نقطتين مهمتين :
النقطة الأولى : إصرار حكام الخليج على دعم مجموعة من المجرمين المعادين للإسلام والعروبة بعد كل ما تكشف من تصريحات وأفعال لهذه العصابة المجرمة وحتى تعديل الدستور بما يحارب الاسلام ويشجع على التطاول على الانبياء والأديان
النقطة الثانية : وقف الدعم للثورة السورية وللشعب السوري بالوقت الذي أصبح الحديث عن سياسة الجوع أو الركوع في سوريا أمر واقع واضطرار الناس لأكل أوراق الشجر والقطط والكلاب بالوقت الذي لا نسمع في الاخبار حتى احتجاج خليجي على هذه السياسة وهذا ما يعنى السكوت علامة الرضى , أما الثورة السورية والمقاتلين الذين تخلوا عن السفيرة وهم يقولون بصراحة لا يوجد لدينا ذخيرة ولا أسلحة نوعية للتصدي والمجلس العسكري بدورة يقول ليس لدينا ما نقدمه وبأجواء التحضير لاقتحام أحياء دمشق المحاصرة بالوقت الذي تتدفق فيه الأسلحة والرجال من قبل العراق وإيران لقتل السوريين .
أسئلة مهمة أطرحها على نفسي أولا وعلى كل حر من أبناء الأمة ثانياً :
- ما هو الفرق بين القاتل وبين من يدعم القاتل ؟؟؟
- ما هو الفرق بين القاتل وبين من يخذل المقتول وهو قادر على مساعدته ؟؟؟
- ما هو الفرق بين القاتل وبين من يمنع المقتول من الحصول على وسائل الدفاع عن نفسه ؟؟؟؟
هذه الاسئلة برسم الإجابة من قبل الشرفاء والأحرار أما الحكام فلا نطلب منهم إجابة لإن الإجابة وصلتنا حيث نعرف أن الجواب هو ما ترى ما لا تسمع ونحن نرى ما يكفينا من الاجابة .
2
بقلم حسام الثورة
جاء في الأخبار اليوم " أن بعض ناقلات النفط التي ترسو في مرفأ الإسكندرية المصري تأخرت لمدة تزيد عن الشهرين لتفريغ حمولتها المشتراة من مصر وذلك بسبب إعطاء الأفضلية لناقلات النفط التي تحمل النفط الممنوح القادم من السعودية والإمارات والكويت "
هذا الخبر يأتي بعد عدة أيام من تقديم الامارات أربعة مليارات دولار منحة جديدة لحكومة الانقلاب المصرية وبعد عدة اشهر من تقديم اثنا عشر مليار دولار من هذه الدول مجتمعة .
هذا الخبر ربما لا يحتاج للتعليق من قبل الكثيرين وربما لي أيضاً لولا أني أحب أن أبين نقطتين مهمتين :
النقطة الأولى : إصرار حكام الخليج على دعم مجموعة من المجرمين المعادين للإسلام والعروبة بعد كل ما تكشف من تصريحات وأفعال لهذه العصابة المجرمة وحتى تعديل الدستور بما يحارب الاسلام ويشجع على التطاول على الانبياء والأديان
النقطة الثانية : وقف الدعم للثورة السورية وللشعب السوري بالوقت الذي أصبح الحديث عن سياسة الجوع أو الركوع في سوريا أمر واقع واضطرار الناس لأكل أوراق الشجر والقطط والكلاب بالوقت الذي لا نسمع في الاخبار حتى احتجاج خليجي على هذه السياسة وهذا ما يعنى السكوت علامة الرضى , أما الثورة السورية والمقاتلين الذين تخلوا عن السفيرة وهم يقولون بصراحة لا يوجد لدينا ذخيرة ولا أسلحة نوعية للتصدي والمجلس العسكري بدورة يقول ليس لدينا ما نقدمه وبأجواء التحضير لاقتحام أحياء دمشق المحاصرة بالوقت الذي تتدفق فيه الأسلحة والرجال من قبل العراق وإيران لقتل السوريين .
أسئلة مهمة أطرحها على نفسي أولا وعلى كل حر من أبناء الأمة ثانياً :
- ما هو الفرق بين القاتل وبين من يدعم القاتل ؟؟؟
- ما هو الفرق بين القاتل وبين من يخذل المقتول وهو قادر على مساعدته ؟؟؟
- ما هو الفرق بين القاتل وبين من يمنع المقتول من الحصول على وسائل الدفاع عن نفسه ؟؟؟؟
هذه الاسئلة برسم الإجابة من قبل الشرفاء والأحرار أما الحكام فلا نطلب منهم إجابة لإن الإجابة وصلتنا حيث نعرف أن الجواب هو ما ترى ما لا تسمع ونحن نرى ما يكفينا من الاجابة .
2