بين الأحواز ومعركة القلمون؟
يوميات الثائر المتفائل
حتى نهزم عدونا, فلنبدأ على الأقل بفهم تفكيره. اليوم المعركة هي مع الشيعة الرافضية الإيرانية وأدواتها من نصيرية ومليشيات. ويخطئ من يظن بأنهم يفكرون ويخططون كأقلية. بل على العكس, فهم الأكثرية في المنطقة التي يسعون للسيطرة عليها. وسوريا بالنسبة لهم الجيب الجغرافي الوحيد المتبقي حيث تتواجد الأقلية السنية كأكثرية, ولهذا لابد من عزل هذه الأقلية السنية بكانتونات مشابهة للأحواز.
بالنسبة لهم, اكتمل تقريباً تشكيل نواة الإمبراطورية الفارسية الجديدة. وهذه النواة تمتد من غرب أفغانستان, مروراً بإيران, العراق, سوريا ولبنان, أي وصولاً للمتوسط. على امتداد كامل هذه المنطقة, يشكل الشيعة الأغلبية السكانية (بعد جمع عدد السكان لكل بلد). تجمع الأقلية السنية في هذا الإقليم الجديد, في سوريا على الشكل الحالي, يشكل العقبة الوحيدة لهم لإكمال النواة.
لذلك, ستظهر الأشهر القادمة محاولات حثيثة لتجميع سنة سوريا بمناطق جغرافية محصورة, حتى يتم تحييدهم عسكرياً وسياسياً, ويصبحون كالأحوازيين, غرباء في بلدهم.
هذه الحقائق يجب أن تؤخذ بعني الاعتبار عند الكلام عن معركة القلمون ومعارك أخرى. فالهدف أكبر من تسجيل نقاط قبل مؤتمر دولي لا يشكل أهمية لأحد, إلا لأميركا. فمعركة القلمون هي أول حلقة واضحة ومهمة بمحاولة الالتفاف وحصر سكان سوريا ضمن دوائر ضيقة جغرافياً. مزيداً عن هذا في مقال قادم إن شاء الله.
يوميات الثائر المتفائل
حتى نهزم عدونا, فلنبدأ على الأقل بفهم تفكيره. اليوم المعركة هي مع الشيعة الرافضية الإيرانية وأدواتها من نصيرية ومليشيات. ويخطئ من يظن بأنهم يفكرون ويخططون كأقلية. بل على العكس, فهم الأكثرية في المنطقة التي يسعون للسيطرة عليها. وسوريا بالنسبة لهم الجيب الجغرافي الوحيد المتبقي حيث تتواجد الأقلية السنية كأكثرية, ولهذا لابد من عزل هذه الأقلية السنية بكانتونات مشابهة للأحواز.
بالنسبة لهم, اكتمل تقريباً تشكيل نواة الإمبراطورية الفارسية الجديدة. وهذه النواة تمتد من غرب أفغانستان, مروراً بإيران, العراق, سوريا ولبنان, أي وصولاً للمتوسط. على امتداد كامل هذه المنطقة, يشكل الشيعة الأغلبية السكانية (بعد جمع عدد السكان لكل بلد). تجمع الأقلية السنية في هذا الإقليم الجديد, في سوريا على الشكل الحالي, يشكل العقبة الوحيدة لهم لإكمال النواة.
لذلك, ستظهر الأشهر القادمة محاولات حثيثة لتجميع سنة سوريا بمناطق جغرافية محصورة, حتى يتم تحييدهم عسكرياً وسياسياً, ويصبحون كالأحوازيين, غرباء في بلدهم.
هذه الحقائق يجب أن تؤخذ بعني الاعتبار عند الكلام عن معركة القلمون ومعارك أخرى. فالهدف أكبر من تسجيل نقاط قبل مؤتمر دولي لا يشكل أهمية لأحد, إلا لأميركا. فمعركة القلمون هي أول حلقة واضحة ومهمة بمحاولة الالتفاف وحصر سكان سوريا ضمن دوائر ضيقة جغرافياً. مزيداً عن هذا في مقال قادم إن شاء الله.