عاد السفير من مدينة حماه فوجد بشار ينتظره على باب السفارة
وقد اصفر لونه فقال له ان لونك مصفر يا عميل كانك تسرق اموال
المساجد المهم يا عميل انني كنت عند الابطال رجال حماه هؤلاء الرجال
يحبون الموت كما تحب انت ونظامك الحياة يكرمون الضيوف ولو كان بهم
خصاصة لايغدرون كما تغدرون سلاحهم الايمان لم ارى غيره فقراء عاري
الصدور ورثوها عن جدهم ضرار بن الازور لايخافون الا الله ولا يعبدون الاهو
لا كمثلكم تعبدون الاصنام والمال وهم يرجون من الله ما لا ترجون وانصحك يا
بشار الكذاب وانا على يقين ان سلالتك تنتهي بمسيلمة الكذاب ان هؤلاء القوم
واخوانهم في باقي المدن والقرى السورية لاطاقة لنا بهم لا انت ولا نحن انت امرك
انكشف ومهمتك انت وعائلتك انتهت فهؤلاء مهما طال الزمن سينتصرون ولن
يرضوا الا بعد رحيلك وانك راحل راحل لامحالة فاما ان تهرب الان او سوف
تعلق في ساحة المرجة فعليك الاختيار٠ فركض بشار مسرعا الى الحمام وصاح
اتتوني بماهر الجزار٠
وقد اصفر لونه فقال له ان لونك مصفر يا عميل كانك تسرق اموال
المساجد المهم يا عميل انني كنت عند الابطال رجال حماه هؤلاء الرجال
يحبون الموت كما تحب انت ونظامك الحياة يكرمون الضيوف ولو كان بهم
خصاصة لايغدرون كما تغدرون سلاحهم الايمان لم ارى غيره فقراء عاري
الصدور ورثوها عن جدهم ضرار بن الازور لايخافون الا الله ولا يعبدون الاهو
لا كمثلكم تعبدون الاصنام والمال وهم يرجون من الله ما لا ترجون وانصحك يا
بشار الكذاب وانا على يقين ان سلالتك تنتهي بمسيلمة الكذاب ان هؤلاء القوم
واخوانهم في باقي المدن والقرى السورية لاطاقة لنا بهم لا انت ولا نحن انت امرك
انكشف ومهمتك انت وعائلتك انتهت فهؤلاء مهما طال الزمن سينتصرون ولن
يرضوا الا بعد رحيلك وانك راحل راحل لامحالة فاما ان تهرب الان او سوف
تعلق في ساحة المرجة فعليك الاختيار٠ فركض بشار مسرعا الى الحمام وصاح
اتتوني بماهر الجزار٠